اسئلة عن بر الْوَالِدَيْنِ مع الاجابة للاطفال

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 7 يوليو, 2021 6:07
اسئلة عن بر الْوَالِدَيْنِ مع الاجابة للاطفال


اسئلة عن بر الْوَالِدَيْنِ مع الاجابة للاطفال هذا بالإضافة إلى أسئلة وأجوبة عن بر الْوَالِدَيْنِ للاذاعة المدرسية وموضوع عن بر الوالدين قصير للاطفال كل هذا وأكثر تجدونه في ذلك المقال وختام الموضوع صُور برّ الوالدَين.

اسئلة عن بر الْوَالِدَيْنِ مع الاجابة للاطفال

1-استشهد على بر الوالدين من القرآن الكريم مع توضيح دلالة ذلك ؟
بر الوالدين هو أمر ديني اتفقت عليه كل الأديان السماوية ،حيث ورد في القرآن الكريم قول الله تعالى عن نبي الله عيسى، وإخباره للمسلمين عنه وعن بره لوالدته قول الله تعالى في سورة مريم الآية رقم 32 (وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلنِي جَبَّارًا شَقِيًّا) في تأكيد أن بر الأم، ووصف العاقين بالجبارين في الأرض، والأشقياء في الدينا والآخرة.
2-هل بر الوالدين أمر واجب في الدين الإسلامي ؟
أن بر الوالدين هو أمر ديني صريح ورد في القرآن الكريم في أكثر من موضع للتأكيد على أهمية بر الوالدين، بداية من قول الله تعالى في سورة النساء (وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا) صدق الله العظيم ، توضح الآية الكريمة ذكر الله سبحانه وتعالي بر الوالدين بعد الإيمان به، وعدم الإشراك به لما لبر الوالدين من أهمية في الدين الإسلامي.
3-ما هو دور الوالدين في حياة الإبناء ؟
لا وجود للأبناء بدون وجود الوالدين في حياتهم ، فالأب والأم هما سبب وجودنا لأنهم سهروا على راحة أبنائهم ، وتحملوا عنهم متاعب الحياة حتى اشتد العود، وتعبت الأم على في تحمل مجهود الحمل لتسعة أشهر والرضاعة، والأب يسعى في دروب الحياة بحثا عن الرزق الحلال، لهذا لابد من الحرص على بر الوالدين، مثلما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الكثير من الأحاديث التي توضح هذا، مثل عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (رغِم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل : من يا رسول الله ؟ قال: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة) ،صدق رسولنا الكريم.
4-كيف كرم الإسلام الأم والزوجة ؟
الأم والمرأة بشكل عام كُرمت بعد الإسلام بشكل كبير حتى جعلها الله سبحانه وتعالى، سبب في دخول أبنائها الجنة ،كما ورد في السنة النبوية قول النبي صل الله عليه وسلم أن( الجنة تحت أقدام الأمهات)، لهذا هو واحد من اسئلة عن بر الوالدين للاذاعة المدرسية.
5-ما جزاء عقوق الوالدين في الدنيا والآخرة ؟
عقوق الوالدين من الذنوب التي يجد العبد عقابها في الدنيا قبل الآخرة، حيث يفعل ابن العاق لوالده أو والدته نفس فعل العقوق الذي قام به أباه مع والديه، بل يكون الفعل أشد في الألم كما أن عقاب عقوق الوالدين في الآخرة عظيم ،حيث يفتح عاقُّ والديه على نفسه بابين من أبواب جهنّم، لقول رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (ما من مسلم يصبِح ووالداه عنه راضيان، إِلَّا كان له بابان من الجنة، وإن كان واحداً فواحدٌ، وما من مسلم يصبح ووالداه عليه ساخطان إِلَّا كان له بابان من النار، وإن كان واحداً فواحدٌ، فقال رجل: يا رسول الله، فإن ظلماه؟ قال صلّى الله عليه وسلّم: وإن ظلماه، وإن ظلماه، وإن ظلماه، ثلاث مرّات.

أسئلة وأجوبة عن بر الْوَالِدَيْنِ للاذاعة المدرسية

س/ما حق الأم على ابنها؟
ج/للأم على ابنها حقوق لا تعد ولا تحصى ونذكر بعضها:
ما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «جاء رجل لرسول الله صلوات الله وسلامه عليه فقال: يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي؟ فقال رسول الله: أمك، قال ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك» صدق رسول الله صلى الله عليه فالأم التي جعلت بطنها وعاء لابنها وثديها سقاء له فحبها واجب حفظ الله أمهاتنا جميعًا فيجب على كل ابن عدم أذية أمه وعدم سماعها ما تكره من قول أو فعل فقال الله تعالى: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما} [سورة الإسراء، الآية: 23]. فنهانا الله تعالى عن قول «أف» للأب والأم فكيف بمن يغضبهما! ويجب على الأبناء الطاعة وأن يتأمروا بأمرهم ما دام لم يأمروا بشرك فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق فقال سبحانه وتعالى: {وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} [سورة لقمان، الآية: 15].
س/هل من الواجب على الابن بر والديه؟
ج/الله سبحانه وتعالى هو من أكد الوصية بالوالدين في كتابه العزيز وجعل هذا من أصول البر الذي اتفق عليه جميع الأديان فوصف الله عز وجل نبيه يحي بقوله: {وبرًا بوالديه، ولم يكن جبارًا شقيًا} (سورة مريم، الآية: 14) فجعل بر الوالدين عبادة بعد التوحيد لقوله عز وجل: {واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئًا وبالوالدين إحسانًا) والآيات والأحاديث في هذا الأمر كثيرة.
س/ما هو فضل بر الأب والأم؟
ج/فضل بر الوالدين له نصوص شرعية منها أنه سبب من أسباب دخول الجنة فروى أبو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «رغم أنفه، رغم أنفه، رغم أنفه، قيل: من يا رسول الله؟ قال صلى الله عليه وسلم: من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كليهما ثم لم يدخل الجنة»، فبر الوالدين من أحب الأعمال لله عز كما أن بر الوالدين لهو جهاد في سبيل الله سبحانه وتعالى فرضا الرب في رضا الوالدين فروي عن عبد الله بن عمر بن العاص عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: «رضا الرب في رضا الوالدين وسخط الرب في سخط الوالدين» ففي بر الوالدين لمنجاة من مصائب الدنيا بل هو سبب كبير لتفريج الكرب وذهاب الهم والحزن للإبن فكما روي في شأن أصحاب الغار أن أحدهم بارًا بأبيه وأمه يقدمهم على أولاده وزوجته، كما أنه طريق من الطرق المؤدية للجنة وهي سببًا في البركة والرزق.

موضوع عن بر الوالدين قصير للاطفال

-الوالدان هما أحقُّ الناس بالصحبة والإحسان والحب، فقد قال صلى الله عليه وسلم عندما جاء رجل إليه يسأله: يا رَسُول اللَّهِ من أحق الناس بحسن صحابتي قال: “أمك” قال: ثم مَن قال: “أمك” قال: ثم مَن قال: “أمك” قال: ثم من قال: “أبوك”، وهما أحق الناس بالبسمة، فهما وحدهما مَن يسعدان لسعادة المرء، ويحزنان لحزنه، وهما مَن يفرح للمرء إذا ضحكت في وجهه الدنيا، ويتمنيان أن يكون أولادهما أفضل منهما، هما ذاك النبع الذي يرتوي منه المرء ليستمر في السير في هذه الحياة، وفي هذا المقال تعبير عن بر الوالدين قصير.
-قال الله تعالى: “وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ”، دعا الله عزَ وجل المرءَ إلى البِرُّ بوالديه، والبِرُّ يعني الطاعة، والإحسان، والعطاء، ولا يكون البِرُّ لهما في حياتهما فقط، بل يستمرّ البر حتى بعد وفاتهما، وبرهما في حياتهما بأن يتسابق الإنسان الصالح مع إخوته لإرضاء والديه وفعل ما يحبان ولكن فيما يحبه الله -عز وجل- ويرضاه، ويعين والديه على الخير وينهاهما بالمعروف عن الخطأ، ويكون البِرُّ في خفض جناح الذل لهما، فلا يرفع المرء الصالح صوته على والديه، ولا يتأفف من طلباتهما، فهما أحق الناس بالطاعة والحب والمودة والرحمة، فالأب يقضي وقته ويكد ويتعب لأجل سعادةِ وراحةِ أبنائه، والأم التي خصها الله -عز وجل- بالبِر هي التي حملت المرء في أحشائها تسعةَ أشهرٍ، فاستنزف من صحتها وقوة جسدها، وبعد ولادته تبدأ رحلةٌ جديدةٌ من السهرِ والتعبِ والبذلِ، ويظل العطاء ويستمر دون انقطاع ما داما على قيد الحياة، لأجل ذلك على المرء أن يرد لوالديه ما قدماه له دون أن يشعرهما أنهما ثقيلان عليه، أو أنهما عائق، ويكون البِرُّ أيضًا بالتبسم في وجههما وإن كان المرء يشعر بالضيق، ويكون بإدخال السرور إلى قلبهما ولو بكلمة، والدعاء لهما في حياتهما وفي مماتهما، والاستماع لهما والنظر إلى وجههما، والتودد لهما، ويكون برهما بعد وفاتهما بكثرة الاستغفار لهما، ووصل أصدقائهما ومَن يحبان، فكما أفنيا حياتهما لأجله عليه أن يرد الإحسان بالإحسان.
-ولبر الوالدين ثمرات ينالها المرء في حياته، وبعد وفاته، فهو باب من أبواب التوفيق، ونيل البركة كالزيادة في العمر مع سلامة العقل والعافية، ونيل العلم وما يتمناه قلبه من دعائهما، كما يبتعد العبد عن غضب الله -عز وجل- وعذابه ويكسب رضاه وعطاءه، كما أن بر الوالدين بابٌ لإنجاب أبناء بارين، فكما أعطى الابن أبويه سيعطيه أبناؤه، ومن الجدير بالذكر أن لمعاملة الأهل لأبنائهم دور كبير في إعانتهم على الطاعة والحب والبر، فالمعاملة الحسنة سيجني المرء منها ثمارًا حسنة.

صُور برّ الوالدَين

1-التكلّم مع الوالدَين بودٍّ ورحمةٍ، وتقديم الكلام الطيّب دائماً، والسَّعي لإرضائهما، وإدخال البهجة إلى قلبيهما، والابتعاد عن إغضابهما وإزعاجهما، والتواضع لهما، وحُسْن الاستماع لكلامهما، وتقبُّل نُصحهما، وعدم التضجّر والتململ من طلباتهما، قال -تعالى-: (فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا).
2-الإنفاق عليهما، وإكرامهما، والمبادرة بفعل الخير لهما دون سؤاله، والدُّعاء لهما، وصِلَة أرحامهما وأصدقائهما، وتأدية وِصيّته.
3-مُخاطبة الوالدَين بأحبّ الألقاب، وأكثرها احتراماً، والإستماع إليهما، وعدم مقاطعة حديثهما، وتقديمهما عند فعل أي شيءٍ؛ كالطعام، والشراب، والمشي، والحرص على إلقاء السلام عليهما، والمُسارعة في تقديم العون لهما، سواءً حال الصحة أو المرض والابتعاد عن الخصام أمامهما، وأمرهما بالمعروف ونهيهما عن المنكر بأسلوبٍ مليءٍ بالاحترام.
4-صُحبة الوالدَين، والجلوس معهما، ومؤانستهما، وإدخال السرور إلى قلبيهما، وعدم الضجر منهما عند كبرهما؛ بل المداومة على برّهم، والعناية بهم، قال -تعالى-: (وَقَضى رَبُّكَ أَلّا تَعبُدوا إِلّا إِيّاهُ وَبِالوالِدَينِ إِحسانًا إِمّا يَبلُغَنَّ عِندَكَ الكِبَرَ أَحَدُهُما أَو كِلاهُما فَلا تَقُل لَهُما أُفٍّ وَلا تَنهَرهُما وَقُل لَهُما قَولًا كَريمًا*وَاخفِض لَهُما جَناحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحمَةِ وَقُل رَبِّ ارحَمهُما كَما رَبَّياني صَغيرًا).



1991 Views