اسئلة عن التدخين مع الاجابة

كتابة خليل العتيبي - تاريخ الكتابة: 13 أكتوبر, 2020 11:45 - آخر تحديث : 30 أغسطس, 2021 11:39
اسئلة عن التدخين مع الاجابة


 اسئلة عن التدخين مع الاجابة اسئلة مهمة تدور في ذهن المدخنين نقدمها اليكم في هذا المقال المميز.

ماهو التدخين؟

هي عملية يتم حرق مواد محددة والمادة المستخدمة بكثرة هي التبغ وبعد أن تتم عملية الإحراق يستنشق الشخص المدخن ويتذوق هذه المادة، البعض يلجأ للتدخين على سبيل الترويج عن أنفسهم من تعب وضغوط اليوم، وفي بعض الديانات تتم ممارسة التدخين لإضفاء حالة من التنوير الروحي للنفس، ومن أشهر وسائل التدخين حالياً السجائر منها التي يتم لفها باليد ومنها التي تم إنتاجها صناعياً كما يوجد العديد من وسائل التدخين المنتشرة منها الشيشة أو الغليون.

اسئلة عن التدخين مع الاجابة

ما النيكوتين؟
النيكوتين مادة إدمانية موجودة في التبغ، وهي ذات تركيب كيميائي قلوي، وإليها تعزى أعراض الإدمان التي يعاني منها المدخنون.
هل يسبب التدخين الإدمان أم أنه مجرد عادة؟
يسبب استخدام التبغ إدمانا شديدا، ويعتبر إدمان النيكوتين من أشد أنواع الإدمان، حيث وجد أن إدمان النيكوتين في التبغ لا يقل شدة عن إدمان أخطر أنواع المخدرات مثل الكوكايين.
ما أهم المضاعفات التي يسببها إدمان التدخين؟
يسبب التدخين عددا من المضاعفات الصحية لدى المدخنين أهمها ما يلي:
• على الرئتين: يعتبر التدخين السبب الأول للإصابة بسرطان الرئة والتهاب الشعيبات الهوائية المزمن.
• على القلب والأوعية الدموية: يزيد التدخين من فرص الإصابة بأمراض القلب والشرايين بما في ذلك الإصابة بالجلطات واحتشاء عضلة القلب؛ حيث تشير الدراسات العلمية إلى أن تدخين ما يزيد على 15 سيجارة في اليوم يضاعف بشكل أكيد من فرص إصابة الإنسان بالجلطة واحتشاء عضلة القلب.
• السرطان: يسبب دخان السجائر عددًا من السرطانات مثل سرطان المريء وسرطان الحنجرة وسرطان الحلق وسرطان الفم، والعلاقة الوثيقة بين التدخين وسرطان الرئة أصبحت واضحة بما لا يقبل الشك.
• تأثير التدخين على المظهر: يسبب التدخين جفاف البشرة وحدوث التجاعيد، بالإضافة إلى ذلك فإنه يسبب الشحوب واصفرار الأظافر والأسنان.
• يؤثر التدخين على خصوبة الرجل ويضعف قدرته على الانتصاب، أما بالنسبة للمرأة فإنه يقلل أيضا من خصوبتها ويزيد من فرص حدوث الإجهاض.
• يزيد التدخين من فرص الإصابة بالرشح والتهاب القصبات الهوائية.
• يحد التدخين من حاستي الشم والتذوق لدى المدخن مما يقلل من استمتاعه بالطعام.
هل يؤثر التدخين على الخصوبة لدى الرجل والمرأة؟
نعم، للتدخين أثر شديد الضرر على خصوبة كل من الرجل والمرأة؛  كما أنه يزيد من فرص حدوث الإجهاض لدى المرأة الحامل.
ما أثر التدخين على المرأة الحامل؟
يزيد التدخين من فرص إنجاب المرأة لأطفال بأوزان أقل من المعدل الطبيعي، كما يزيد من فرص حدوث الولادة قبل الوقت المحدد، وإصابة هؤلاء الأطفال بمشاكل في التنفس.
ما المعسل؟
المعسل هو تبغ يضاف إليه الدبس أو العسل الأسود، ونتيجة احتراق التبغ مع وجود هذه المواد السكرية في الدبس يتكون الكحول، وبالذات الكحول الإيثيلي والكحول الميثيلي والكحول البروبيلي، ويتطاير الكحول أثناء التدخين ما يعطي النشوة المطلوبة لدى مدخنها، وقد يصل الأمر إلى حد السكر.
هل تدخين النرجيلة (الأرجيلة) أقل خطرا من تدخين السجائر؟
كلا، ليس كذلك لأن الاحتراق الجزئي للمعسل يزيد من المواد السامة في النرجيلة، كما أن الماء- وبعكس المعتقد السائد في المجتمع- لا يصفي المواد السامة التي يحتويها تبغ النرجيلة، وتبغ النرجيلة كما التبغ الموجود في جميع أشكال التدخين يحتوي على أكثر من 400 أربعمائة مادة كيميائية سامة، ناهيك أن تدخين رأس نرجيلة واحد- وحسب آخر الدراسات التي أجريت على أنواع المعسل والتنباك المستخدم في الأردن- يعادل تدخين 40-60 سيجارة، أي ما يساوي 2-3 من علب سجائر.

أسئلة وأجوبة حول علاقة التدخين بكوفيد-19

هل يزيد التدخين من مخاطر التعرض للمضاعفات الخطيرة لمرض كوفيد-19؟
يعتبر التدخين أحد عوامل الاختطار للإصابة بالعديد من أمراض الجهاز التنفسي ومنها: نزلات البرد، الأنفلونزا، الالتهاب الرئوي والسُّل. وقد تصبح هذه الأمراض وخيمة وشديدة على المدخنين بالمقارنة مع الأشخاص غير المدخنين. كما يؤثر التدخين بشكل كبير على الجهاز المناعي فيما يخص محاربة الأمراض وحماية الجسم من الإصابة بالالتهابات، بما في ذلك مرض كوفيد-19.
وبما أن مرض كوفيد-19 يصيب الجهاز التنفسي أولا، ويؤدي في غالب الأحيان إلى مشاكل تنفسية تختلف حدتها من شخص لآخر، فإن الأبحاث التي أُجريت في وقت سابق بينت على أن الأشخاص المدخنين، مقارنةً بغير المدخنين، معرضين بشدة للمضاعفات الخطيرة لمرض كوفيد-19، بما في ذلك دخولهم العناية المركزة والحاجة إلى تنفس اصطناعي ومواجهة عواقب صحية وخيمة.
ما هي العلاقة والتأثيرات المشتركة للتدخين ومرض كوفيد-19 على الجهاز التنفسي؟
يؤثر التدخين بشكل كبير على صحة الجهاز التنفسي، فهو السبب الأكثر شيوعاً للإصابة بسرطان الرئة، وهو أيضاً أهم عامل خطر لمرض الانسداد الرئوي المزمن الذي يتسبب في تورم الحويصلات الهوائية في الرئتين وتمزُّقها، وهو ما يَحدُّ من قدرة الرئة على امتصاص الأكسجين وطرد ثاني أكسيد الكربون، ويتسبب في تراكم المخاط، الأمر الذي يؤدي إلى سعال مؤلم وصعوبات في التنفس.
وبما أن الفيروس المسبِّب لعدوى كوفيد-19 يهاجم الجهاز التنفسي أولاً من خلال التأثير على وظيفة التنفس لدى الإنسان، ويمكن أن يتسبب في ضرر تنفسي قد يؤدي في نهاية المطاف إلى الوفاة، فإن المدخنين معرضين بشدة للمضاعفات الخطيرة لمرض كوفيد-19.
ما هي التأثيرات المشتركة للتدخين وعدوى كوفيد-19 على مرضى القلب والشرايين؟
تشير الأبحاث إلى أن مرضى كوفيد-19 الذين تظهر عيهم أعراض شديدة غالباً ما يعانون من مضاعفات تتعلق بالقلب. هذه العلاقة بين عدوى كوفيد-19 وصحة القلب والشرايين هي علاقة مهمة، نظراً لأن تعاطي التبغ والتعرُّض للدخان غير المباشر من الأسباب الرئيسية لأمراض القلب والشرايين على الصعيد العالمي. وعليه فإن ضعف الجهاز القلبي الوعائي بين مرضى كوفيد-19، ممن لديهم ماضٍ مع تعاطي التبغ، يمكن أن يجعل هؤلاء المرضى أكثر عرضة لأعراض وخيمة، ومن ثَم، زيادة المخاطر التي قد يواجهونها.
كيف يمكن أن يساهم تدخين الشيشة في انتشار عدوى كوفيد-19؟
تدخين الشيشة عادة هو نشاط جماعي، بمعنى أن الأشخاص عادةً ما يتشاركون في استعمال فوهة واحدة وخرطوم واحد. وبالنظر إلى ما توفِّره الشيشة (بما في ذلك الخرطوم والتجويف) من بيئةً مواتية لبقاء الكائنات الدقيقة حية خارج الجسم، فقد أطهرت الدراسات أن تدخين الشيشة يزيد من احتمال انتقال العوامل الـمُعْدِية بين مدخِّني الشيشة ومنها فيروسات الجهاز التنفسي، التهاب الكبد الفيروسي “س”، فيروس ابشتاين بار، فيروس الهربس البسيط، السُّل، بما فيها انتقال فيروس كورونا المستجد.
لماذا يُعدُّ الوقت الحالي هو الوقت المناسب للإقلاع عن التدخين؟
يكتسي الإقلاع عن التدخين في هذا الظرفية بالذات أهمية خاصة، وذلك من أجل تخفيف الضرر الناجم عن مرض كوفيد-19 لدى المدخنين، من خلال:
– تقليل فرص لمس الفم بأصابع اليد؛
– مواجهة الحالات المَرَضية المصاحبة بشكل أفضل في حالة إصابتهم بالعدوى؛
– تحسين وظائف وعمل الرئة والقلب والشرايين مع مرور الوقت؛
– تحسُّن قدرة مرضى كوفيد-19 على التصدي للعدوى، والتقليل من خطر معاناتهم لأعراض وخيمة

أسئلة وأجوبة عن تعاطي التبغ؟

ماذا عن تعاطي التبغ العديم الدخان، مثل مضغ ‏التبغ؟
إن تعاطي التبغ العديم الدخان غالبًا ما ينطوي على ‏تلامس اليد والفم بقدر معين. وهناك خطر آخر مرتبط ‏بتعاطي منتجات التبغ العديم الدخان، مثل تبغ ‏المضغ، ويكمن في أن الفيروس يمكن أن ينتشر عندما ‏يبصق متعاطيه اللعاب الزائد الذي يفرزه أثناء عملية ‏المضغ‎.‎
ما هي توصيات منظمة الصحة العالمية لمتعاطي ‏التبغ؟
نظرًا للمخاطر الصحية الناجمة عن تعاطي التبغ، فإن ‏منظمة الصحة العالمية توصي بالإقلاع عن تعاطي ‏التبغ. فالإقلاع عن التدخين سيساعد رئتيك وقلبك على ‏العمل على نحو أفضل منذ اللحظات الأولى التي ‏تتوقف فيها عن التدخين. وفي غضون 20 دقيقة من ‏إقلاعك عن التدخين، تتناقص سرعة القلب وينخفض ‏ضغط الدم. وبعد 12 ساعة، يعود أحادي أكسيد ‏الكربون في مجرى الدم إلى مستواه الطبيعي. وفي ‏غضون أسبوعيْن إلى 12 أسبوعًا، تتحسن الدورة ‏الدموية وتتعزّز الوظيفة الرئوية. وبعد شهر واحد إلى ‏‏9 أشهر، تنخفض شدة السعال وضيق التنفّس. إن ‏الإقلاع عن التدخين سيساعدك على حماية أحبائك، ‏وخاصة الأطفال، من التعرض اللاإرادي لدخان التبغ.‏
وتوصي المنظمة بتنفيذ التدخلات التي ثبتت جدواها، ‏مثل الخطوط الهاتفية المجانية المساعدة على الإقلاع ‏عن التدخين، وبرامج الرسائل النصية المساعدة على ‏الإقلاع عن التدخين عن طريق الهواتف المحمولة، ‏والعلاجات ببدائل النيكوتين، وغيرها من وسائل ‏الإقلاع عن تعاطي التبغ‎.‎
هل يؤثر تعاطي النيكوتين على فرصة نجاتي في ‏سياق‎ ‎مرض كوفيد-19؟
إن المعلومات المتاحة حاليًا غير كافية لإثبات أي ‏علاقة بين التبغ أو النيكوتين والوقاية من مرض ‏كوفيد-19 أو علاجه. وتحث المنظمة الباحثين ‏والعلماء ووسائل الإعلام على توخي الحذر إزاء ‏تضخيم الادعاءات غير المثبتة التي تزعم أن التبغ أو ‏النيكوتين يمكن أن يحدّا من خطر‎ ‎الإصابة بمرض ‏كوفيد-19. وتعكف المنظمة باستمرار على تقييم ‏البحوث الجديدة، بما فيها تلك التي تدرس العلاقة بين ‏تعاطي التبغ والنيكوتين ومرض كوفيد-19.‏
بصفتي مدخّنًا، هل يُرجّح أن تظهر عليّ أعراض أكثر ‏وخامة لو أُصبت بالمرض؟
إن تدخين أي نوع من أنواع التبغ يضعف قدرات ‏الرئتين ويزيد من خطر الإصابة بالعديد من حالات ‏عدوى الجهاز التنفسي، كما أنه يمكن أن يزيد من ‏وخامة أمراض الجهاز التنفسي. ويعد مرض كوفيد-‏‏19‏‎ ‎مرضا معديا يهاجم الرئتين بشكل رئيسي. كما أن ‏التدخين يضعف الوظيفة الرئوية، مما يزيد من صعوبة ‏تصدّي الجسم لفيروسات كورونا وغيرها من الأمراض ‏التنفسية. وتشير البحوث المتاحة إلى أن المدخنين ‏يتعرضون أكثر من غيرهم لخطر تسجيل نتائج صحية ‏وخيمة والوفاة في حال إصابتهم بمرض كوفيد-19‏‎



959 Views