ارشادات غرفة التدبير المنزلي

كتابة saad almutairy - تاريخ الكتابة: 6 مايو, 2020 2:24
ارشادات غرفة التدبير المنزلي


ارشادات غرفة التدبير المنزلي وماهو مفهوم التدبير المنزلي وماهي اهميته في المدرسة كل ذلك سنتعرف عليه بالتفصيل في هذه السطور.

تدبير منزلي

هي مهنة ومجال دراسي يهتم باقتصاد المنزل والمجتمع وإدارتهما.
يعد التدبير المنزلي مجالاً دراسيًا يتضمن موضوعات مثل تثقيف المستهلك، والإدارة المؤسسية، والتصميم الداخلي، وتأثيث المنزل، والتنظيف، والمشغولات اليدوية، والخياطة، والملابس والمنسوجات، والأغذية المطهية التجارية، والطبخ، والتغذية، وحفظ الأغذية، والنظافة، وتنمية الطفل، وإدارة الأموال، والعلاقات الأسرية. وهو يعلم الطلاب الكيفية الصحيحة لإدارة الأسرة، وجعل المكان عالمًا أفضل للأجيال القادمة،
ومن الممكن أن يشمل أيضًا التثقيف الجنسي والتوعية بمخاطر المخدرات، فضلاً عن الوقاية من الحرائق وإجراءات السلامة. فهو المجال الذي يعد الطلاب إما للقيام بالتدبير المنزلي أو لشغل وظيفة ما، أو للمساعدة في أداء مسؤوليات الحياة في المنزل. ويدرس هذا العلم في المدارس الثانوية، والكليات والجامعات، والمدارس المهنية، وفي مراكز تعليم البالغين؛ حيث يكون الطلاب من النساء والرجال.

معلومات تاريخية عن التدبير المنزلي

يعد كلاً من كاثرين بيتشر وإيلين سوالو ريتشارد أبرز رواد تطوير علوم التدبير والاقتصاد المنزلي بالإضافة إلى ريادتها للعمل في أوروبا. وفي أمريكا الشمالية، مر المجال بتطورات رئيسية في سلسلة “أعراف بحيرة بلاسيد” التي أعدتها ريتشارد وآخرون في مطلع عام 1899. وفي المؤتمر الأول، تم اختيار التعبير “الاقتصاد المنزلي” لوصف هذا المجال. ثم أسست ريتشارد الجمعية الأمريكية للاقتصاد المنزلي (والمعروفة الآن باسم الجمعية الأمريكية لعلوم الأسرة والمستهلك) عام 1909.وفي القرن التاسع عشر، كان الهدف من تعليم الاقتصاد المنزلي إعداد السيدات الشابات للقيام بأدوارهن في المنزل في بيئات صحية. قدمت الفصول الدراسية في هذا العلم للمرة الأولى في الولايات المتحدة، وكندا، وألمانيا، وبريطانيا العظمى، ثم انتشرت في أمريكا اللاتينية، وآسيا، وإفريقيا. واضطلعت المنظمات الدولية كالتي ترتبط بالأمم المتحدة بمهام تنفيذ برامج لتعليم الاقتصاد المنزلي حول العالم.

التدبير والاقتصاد المنزلي

التدبير أو الاقتصاد المنزلي هو علم الحياة وهو من العلوم التي ركزت كل ما فيها من قوى وإمكانيات لحل مشكلات الطالبات وتلبية احتياجاتهن واهتماماتهن كما أدرك قادة الإصلاح في العالم اليوم أهمية دور خبراء الاقتصاد المنزلي في المساعدة على النهوض ببلادهم ، وهؤلاء القادة يؤمنون بأن النصح وتبوء القيادة لأي بلد ما مرتبط تمام الارتباط بتقدم الأسرة فيه . فخبراء الاقتصاد المنزلي هم الذين أخذو على عاتقهم العمل لرفع مستوى الأسرة ، لاعتقادهم بأن مكاسب المجتمع إنما تنبع من الأسرة
فمادة الاقتصاد المنزلي هي من المواد الهامة التي تعمل على النهوض بحياة الأسرة التي تعتبر الخلية الأولى للمجتمع . كما أنه المسؤول الأول عن النهوض بحياة الغد .
ومن هذا المنطلق اهتمت المدرسة بمجال الاقتصاد (التدبير) المنزلي اهتماما كبيرا كي تساهم في نقل الطالبات من المفهوم القديم إلى المفهوم الحديث لمادة الاقتصاد المنزلي التي تقوم عليها أسرهن…
-مفهوم الاقتصاد المنزلي القديم : هو اعتبار الاقتصاد المنزلي مجرد دراسات علمية في الطهي والغسيل والكي والتفصيل والخياطة ، التي لا تواكب الآن الأهداف الأساسية للأسرة والمجتمع ..
-مفهوم الاقتصاد المنزلي الحديث : علم يختص بدراسة الأسرة واحتياجاتها ومقوماتها على مستوى المنزل والبيئة الاجتماعية . فهو يهدف إلى جعل كل منزل مريحا ً ومناسبا ً من الناحبة المعيشية ، وسليما من الناحية الاقتصادية والصحية ومن الناحية العقلية والجسمية ، ومتزنا ًمن الناحية العاطفية و النفسية ، ومسئولا ً ومشاركاً من الناحية البيئية و الاجتماعية لعيش أفراده في جو يسوده التعاون والحب والاحترام المتبادل .

التدبير المنزلي واهميته لتأهيل البنات

يعد درس التدبير المنزلي والأسرية من الدروس المهمة في مدارس البنات بمختلف المراحل الدراسية، لما له من أهمية في تعليم الفتاة الأعمال المنزلية مثل كيفية طبخ الطعام وتعليم الخياطة والحياكة وفن التطريز وصناعة الورد اضافة الى الارشادات الصحية وغيرها من الامور التي تتطلب توجيه الفتاة على وفق أسس علمية واجتماعية لإعداد امرأة المستقبل لتكون نادرة كما نطلق عليها.. وهنا تبرز اهمية هذا الدرس في الناحية الاقتصادية والاجتماعية.. ولكن مع الاسف لا يوجد اهتمام في هذه المادة مثل بقية الدروس مما يجعل اسمه مجرد رقم في جدول الحصص..
وهنا تتحمل وزارة التربية وادارة المدرسة مسؤولية هذا الاهمال التربوي والفني.. وهنا تشير الست سعاد حمزة المدرسة في إعدادية الثورة للبنات الى ان درس التدبير المنزلي لا يقل اهمية عن بقية الدروس العلمية والطالبة تجد المتعة والفائدة فيه.. وفي الوقت نفسه يمكن من خلاله تعليم الفتاة كيفية استغلال اوقات الفراغ وابعادها عن وسائل اللهو الهدامة غير المفيدة.. اما مديرة المدرسة الست جنان حامد فقد اكدت ان الطالبة ومن خلال هذا الدرس يمكن ان تتعلم جميع الأمور المنزلية كالطبخ والخياطة وغيرها، اضافة الى ذلك تتعلم كيفية ادارة شؤون بيتها بشكل اقتصادي ومن دون تبذير. اما الست عدوية فائق المشرفة على مادة التربية الفنية فقد اكدت ضرورة تطوير امكانيات مدرسة او معلمة المادة وذلك من خلال الدورات المتخصصة.. ليس من العيب ان تسأل وتتعلم وتتابع كل ما هو جديد في هذا المجال..

اهمية الاقتصاد المنزلى للبنات

دراسة الاقتصاد المنزلى للبنات ذات اثر فعال ومفيد فى حياتها , فيمدها بالمعارف والمعلومات التى تساعدها فى اختيار الاغذية المناسبه المتكامله التى يحتاجها جسمها فى المراحل العمريه المختلفه التى تمر بها.
وكيفية اعداد بعض الوجبات الغذائيه بطريقه صحية والحفاظ عليها من التلوث وايضا اختيار ما يناسبها من الملابس ومكملات الزى وحسن اختيار الالوان والموديلات التى تتفق مع العادات والتقاليد الاسلاميه.
كما ايضا يكسبها كيفية التعامل مع الاخرين بسلوك سليم وتكوين علاقات اجتماعيه بالشكل المناسب للمجتمع.
وبالتالى فالفتاة التى تدرس الاقتصاد المنزلى تستطيع ان تساهم فى تحسين الجو العائلى لاسرتها وتحقيق مستوى افضل من خلال تعاونها مع بقية الافراد ونقل المهارات والخبرات التى اكتسبتها الى افراد اسرتها وتستفيد الاسرة من هذة الخبرات بطريقة غير مباشره.
وطالبة اليوم هى ام المستقبل , فما تدرسة الان يعد لها مرجعا فى حياتها المستقبلية حيث تستطيع اتخاذ القرارت والاستفادة من الخبرات فى ادارة حياتها وحياة اسرتها المستقبليه.

مجالات ممارسة التدبير المنزلي

يطلق على التدبير المنزلي أيضًا اسم العلوم البشرية وهي التي تعتمد على العمل اليومي حيث يكون المحيط منزلنا. ومن الممكن توضيح التدبير المنزلي بأبعاد أربعة أو مجالات ممارسة:
بوصفه علمًا أكاديميًا لتعليم طلاب جدد، لإجراء أبحاث وخلق معرفة وطرق تفكير جديدة للمتخصصين وللمجتمع
بوصفه مجالاً للحياة اليومية في المنزل، والعائلات، والمجتمعات لتطوير إمكانات النمو البشري وتلبية الضروريات البشرية أو الاحتياجات الأساسية
بوصفه منهجًا تعليميًا يسهل على الطلاب اكتشاف مواردهم وقدراتهم الخاصة وتطويرها لاستخدامها في حياتهم الشخصية، عن طريق توجيه قراراتهم وتصرفاتهم المهنية أو إعدادهم للحياة.
مجالاً مجتمعيًا للتأثير على سياسة الدفاع عن حقوق الأفراد، والعائلات والمجتمعات وتطويرها لتحقيق التمكين والرفاه، وللاستفادة من الممارسات التحويلية، ولتسهيل تحقيق مستقبل مستدام.
ويعني النجاح في تحقيق الأبعاد الأربعة السابقة أن هذا المجال يتميز بتطوره المستمر، وأن هناك طرقًا جديدة دائمًا لأداء هذه المهنة. وهذه إحدى السمات المهمة لهذه المهنة، الربط بين أحد متطلبات القرن الواحد والعشرين لجميع الناس وهو أن يصبحوا “مبتدئين خبراء”، أي أن يكونوا جيدين في تعلم أشياء جديدة، في ظل مجتمع يتغير باستمرار وبسرعة ومع وجود قضايا وتحديات جديدة. فالعلم البشري علم بشري.



935 Views