اذاعة مدرسية كاملة

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 7 سبتمبر, 2021 9:12
اذاعة مدرسية كاملة


اذاعة مدرسية كاملة، مقدمة الإذاعة، فقرة القرآن الكريم، فقرة الحديث الشريف، فقرة الكلمة، فقرة حكم وأقوال مأثورة، فقرة الدعاء، الخاتمة.

إذاعة مدرسية كاملة

مقدمة الإذاعة

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الخلق سيدنا محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه الأطهار الطيببن الأبرار ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين، أما بعد إخواني الطلاب نقدم لكم إذاعتنا المدرسية اليوم عن إحدى الصفات الهامة والتي يجب أن يتحلى بها كل منا، هذه الصفة هى القناعة.

ننتقل عزيزي الطالب إلى الجزء الثاني وهو الخاص بمتن الإذاعة والذي يحتوي علي القرآن والحديث وكلمة الصباح ومعلومات سريعة يحتاجها أي طالب في الإذاعة تابع معنا.

فقرة القرآن الكريم

يتلو علينا الطالب ____ آيات محكمات من سورة النور.
بسم الله الرحمن الرحيم “اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٍ مُّبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لّا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ وَلَوْ لَمْ تَمْسَسْهُ نَارٌ نُّورٌ عَلَى نُورٍ يَهْدِي اللَّهُ لِنُورِهِ مَن يَشَاء وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ”

فقرة الحديث الشريف

تركنا المصطفى على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا زائغ ولا يحيد عنها إلا هالك، فهيا بنا نستمع إلى حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم ويقدم لنا هذه الفقرة الطالب ____.
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال “قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقنَّعه الله” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال النبي صلى الله عليه وسلم: ” طوبى لمن هدي إلى الإسلام، وكان عيشه كفافا وقنع ” صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.

فقرة الكلمة

القناعة هي إحدى الصفات المحمودة التي يجب أن يتحلى بها كل طالب وطالبة فالقناعة هى السبيل للحياة بلا منغصات وبدون حقد ولا حسد ولا كراهية ولا نظر إلى ما في يد الآخرين، إن القناعة تساعد الشخص على أن يعيش حياته بسعادة تامة، حيث تساعده على أن يستمتع بما لديه وما بين يديه وتمنعه من التطلع إلى ما عند الآخرين، حيث تساعد القناعة الشخص أن يدرك أن الله قسم الرزق بين عباده ومنح كل عبد 24 قيراطًا متساويين فهذا جاء رزقه في صحته وآخر جاء رزقه في ماله، وذاك جاء رزقه في أبنائه، والرابع جاءه الرزق في العلم والذكاء وهكذا وزع الله الرزق بين عباده بصور مختلفة ولكنه لم يظلم أحد.
لذلك على الشخص أن يستمتع بما وهبه الله له، وألا ينظر إلى ما عند الآخرين، وأن يؤمن بأن ما لديه هو كافي بل إنه زائد وأكثر مما يحتاج إليه، وسيساعده ذلك على الشعور بالسعادة والرضا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا بِحَذَافِيرِهَا” فالشخص الذي يمتلك قوت يومه ولا يشكو مرضًا عضال فقد نال الدنيا وما فيها وهذا وفقًا ورد عن المصطفى صلى الله عليه وسلم.
لم يقل عليه الصلاة والسلام أن الشخص الذي يملك مالًا وجاهًا كثيرًا أو صاحب النفوذ هو من يملك الدنيا وما فيها وإنما قال من يملك قوت يومه، وفي هذا توضيح لأهمية وأثر القناعة فيكفي الشخص أن يمتلك قوت يومه وألا يكون بحاجة لأن يطلب من الآخرين مساعدة ليعينوه على الطعام والشراب فمن يدري الرزق الذي يحمله له الغد.
وتكفي القناعة الشخص شر الطمع و الحسد والغيرة وتجعله راضيًا مطمئنًا لما رزقه الله إياه، وراضيًا بما قسمه الله له، ولكننا عندما نتحدث عن القناعة لا نعني بذلك الخنوع والخضوع وعدم السعي، وإنما نعني الرضا والإيمان بقدرة الله، وكذلك العمل الجاد والإجتهاد والسعي وطلب الرزق وعدم القول بأن هذا هو ما رزقني الله إياه فحسب، وإنما تؤمن بما قسمه الله لك وتسعى لتحسين حالتك.

فقرة حكم وأقوال مأثورة

يقدم لنا الطالب ___ أفضل الحكم والأقوال المأثورة عن القناعة.
– القناعة هي الاكتفاء بالموجود وترك الشوق إلى المفقود.
– القناعة كنز لا يفنى.
– من لا يرضى بالقليل لا يرضى أبدًا.
– القناعة هي حجر الفلاسفة الذي يحول كل ما يمسه إلى ذهب.
– القناعة لا تُعارض الطموح، القناعة هي حدود الممكن للطموح.
– السعيد من راض نفسه على الواقع والتمس أسباب الرضا والقناعة حيثما كان.
– إذا طلبت العز فاطلبه بالطاعة، وإذا أردت الغنى فاطلبه بالقناعة، فمن أطاع الله عز نصره، ومن لزم القناعة زال فقره.

فقرة الدعاء

والآن مع فقرة الدعاء ويقدمه لنا الطالب ____.
اللهم ارزقنا القناعة والرضا بما قسمت لنا في الدنيا فلا نغتر إن أصبناها ولا نحزن إن فاتتنا واجعل همنا الآخرة واهدنا لما فيه رضاك وخيرنا، اللهم لا تجعل الدنيا أكثر همنا ولا مبلغ علمنا وتوفنا وأنت راضٍ عنا، واختم بالصالحات أعمالنا، إنك يا مولانا سميع قريب مجيب الدعاء، آمين.

الخاتمة

الآن قد وصلنا إلى نهاية إذاعتنا المدرسية وانتهت جميع فقراتنا التي قدمها إليكم بعض من الطلاب الأعزاء، ونتمنى أن نكون أضفنا إليك ولو القليل من المعلومات، وخير ما نختم به الكلام وهو كلام الله عز وجل ونترككم مع بعض آيات الذكر الحكيم مع الطالب.



745 Views