اذاعة عن التسامح

كتابة هناء الزاهد - تاريخ الكتابة: 27 نوفمبر, 2021 6:59
اذاعة عن التسامح


اذاعة عن التسامح مقدمة الإذاعة ايضا سنذكر فقرة القرآن الكريم عن التسامح وفقرة الحديث الشريف كذلك كلمة عن التسامح والعفو واخيرا خاتمة عن التسامح كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا

اذاعة عن التسامح

محتوى الإذاعة
1-مقدمة الإذاعة
2-فقرة القرآن الكريم عن التسامح
3-فقرة الحديث الشريف
4-كلمة عن التسامح والعفو
5-خاتمة عن التسامح

مقدمة الإذاعة

عندما يقوم الشخص بأخذ لحظة للتفكير في نمط حياته كسلوكياته ، وأفعاله ، وأفكاره ، وبيئته ، ونمط حياة اشخاص اخرين من المحتمل أن يجد بعض جوانب حياة الآخرين التي تزعجه بدون شك ، والكثير منا محاط بآخرين يبدو أنهم ” غير أكفاء ” و ” مزعجين ” ، وهنا يمكن أن يساعد مفهوم التسامح على تغيير مواقف كثيرة تجاه هؤلاء الأشخاص الآخرين ، وهذا يقود إلى حياة أكثر إنتاجية وسعادة ، والتسامح هو عبارة عن موقف عادل وموضوعي تجاه أولئك الذين يختلف نمط حياتهم عن أسلوب حياتنا ، ويمكن أن ينتج عن هذا التسامح مستويات لا بأي بها من السعادة والرضا كان معكم الطالب/……. والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

فقرة القرآن الكريم عن التسامح

1-قال تعالى : {فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ} [الشورى من الآية:40]
2-قال تعالى في سورة آل عمران : {وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}.
قال سبحانه: {وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا ۖ فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّـهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ} [الشورى:40].
3-قال تعالى في سورة البقرة : {وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ}.
4-قال تعالى: {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} [الشورى من الآية:37].
5-قال تعالى في سورة آل عمران : {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ لِنتَ لَهُمْ ۖ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ۖ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ ۖ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ}.
وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ ﴿٢١٩ البقرة﴾

فقرة الحديث الشريف

1-قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (أنا زعيمٌ ببيتٍ في رَبَضِ الجنَّةِ لمن ترك المِراءَ وإن كان مُحقًّا وأنا زعيمٌ ببيتٍ في وسطِ الجنَّةِ لمن ترك الكذبَ وإن كان مازحًا وأنا زعيمٌ ببيتٍ في أعلى الجنَّةِ لمن حسُن خلُقُه) [حاشية بلوغ المرام لابن باز | خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن]، وفي هذا الحديث الشريف صورة من صور التسامح وهي التسامح في الحديث والحوار، إذ حثت الشريعة الإسلامية على إبراز سمة التسامح في الحوار مع الآخرين، كما رغّبت في التنازل وتجنب الوقوع في الجدل، ولبيان فضل هذا الأمر وعظم شأنه تعهد الرسول الكريم عليه السلام ببيت في الجنة لمن تنازل وترك الجدال حتى وإن كان على حق.
2-قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (مثَلُ المؤمنينَ في توادِّهم وتعاطفِهم وتراحُمِهم كمثلِ الجسدِ الواحدِ إذا اشتَكى منْهُ عضوٌ تداعى لَهُ سائرُ الأعضاءِ بالحمَّى والسَّهَرِ) [مشكلة الفقر| خلاصة حكم المحدث: صحيح].
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (بُعِثتُ بالحنيفيةِ السمحةِ) [كشف اللثام| خلاصة حكم المحدث: صحيح]، وفي هذا الحديث الشريف ربط الرسول الكريم خلق التسامح بأصل الدين الإسلامي، وجعل ذلك وصفًا ملازمًا في العديد من أحاديثه الشريفة، فرسالته عليه السلام في الحديث السابق رسالة حنفية سمحة ميّسرة، مائلة إلى الحق عن الباطل، فحياة الرسول عليه السلام بأكملها بما فيها تشريعاته وإرشاداته قائمة على السماحة واليُسر بهدف التخفيف على أمته.
3-قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: (أَدَخَلَ اللهُ عزَّ وجل الجنةَ رجلًا كانَ سهلًا مشترِيًا وبائعًا وقاضِيًا ومُقْتَضِيًا) [مسند أحمد| خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح].

كلمة عن التسامح والعفو

1- المولى عزل وجل أول من وضع معانى التسامح والعفو بين عباده، ففتح مجال التوية ومحو الذنوب بشكل مستمر بين عباده، ولا يوجد مسلم ارتكب خطأ وندم عليه، الا وعفي عنه المولى عز وجل. فالشخص المتسامح والدائم العفو ينال رضا الله عز وجل، ومن يناله رضا الله يفتح له كافة الأبواب المغلقة ويفتح له أبواب الرزق ومحبة الناس والتقدير من الجميع.
2-وصِفة التسامح والعفو يجب أن تتوافر في كل مسلم، واذا انعدمت تلك الصفة كان دليل على سوء أخلاق، لأنه دليل الأخلاق الحميدة، والتسامح من الأخلاق الرفيعة التى يدعو له الاسلام وأقرته الشرائع السماوية.
لولتسامح والعفو معانى كثيرا جدا فليس التعريف اللغوى فقط هو الأساس، فالتسامح هو التماس العذر للأفراد بعضهم البعض ، الصفح عنهم اذا أمكن ذلك دون المساس بالحقوق والواجبات.
3-والتسامح صفة أفضل ما يجب أن تكون في الدنيا، لأن الحياة مليئة بالصراعات، والتأكيد على صفة العفو يخفف من تلك الصراعات وينقذ أرواح عديدة.
4- التسامح والعفو صفات على عكس صفات أخرى سلبية، وبالتالى فان تواجد الستامح والعفو يُعنى الابتعاد عن تلك الصفات، وهو على عكس الكره والحقد والعنف والغلظة والقسوة والشر والانتقام، فتلك الصفات السبية لا يمكن ان تجتمع مع التسامح والعفو داخل انسان واحد.
5-والانسان المتسامح الذى يعفو ويصفح لا يكون ذلك ضعف منه، بل قد يدل في العديد من المواقف على قوة وصلابة، فالانسان المتسامح ذو أخلاق عالية، يعلم جيدا معانى الانسانية وأن الحياة ليس فقط للعقاب والانتقام، بل هناك التسامح الذى يفتح مجالات جديدة لنبذ العنف والتعصب بين بنى الانسان.

خاتمة عن التسامح

واخيرا نود اخباركم أن التسامح شجرة راسخة في الأرض، جذورها طيبة وتعطي أروع الثمر، وتُريح الأشخاص تحت ظلها، وتهدأ القلوب، التسامح كالحقل المليء بالورد ينشر العطر الفواح بين الناس، ويزيد من الطاقة الإيجابية بينهم، فأينما كان الخير كان التسامح والعفو.
التسامح يدخل للقلوب الحزينة فيعمل على شحنها بالفرح والسرور، ويُزيل عنها الطاقة السلبية، ويمنحها التفاؤل، ويُشعرها بالأمان والبعد عن النزاعات والخصومات، ويغرس الخير في كل مكان.
التسامح والعفو والمغفرة هي من الصفات التي وصفها الله لعباده المؤمنين الصالحين، فله الأثر الجميل والرائع على الإنسان تصرفاته وسلوكه.
كان معكم الطالب/…..
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته



425 Views