احد غزوات الرسول

كتابة عرفه جامع - تاريخ الكتابة: 9 فبراير, 2020 5:38
احد غزوات الرسول


نقدم اليكم في هذا الطرح احد غزوات الرسول وماهي اهم غزوات الرسول ومعلومات عنها من خلال مقالتنا.

الغزوة
الغزوة، تطلق على الحروب التي اشترك بها النبي صلى الله عليه وآله وسلم بنفسه، سواء حدث فيها قتال أو لم يحدث. ومن أهم غزوات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هي بدر، وأحد والخندق. وهناك اختلاف في عدد الغزوات بين المؤرخين، فبعضهم يعدونها 26 غزوة وآخرون 27 غزوة.

أشهر غزوات الرسول مع أهل الكتاب

 

قدم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى المدينة وقد كان فيها أقوام من اليهود فعقد معهم الاتفاقيات والعهود، إلّا أن اليهود لم يلتزموا بعهودهم وحاولوا الإفساد بين المسلمين بالحيلة والخداع،أما النصارى فقد كانوا بعيدين نسبيًّا عن المسلمين في مكة ولكنّ اتساع رقعة الدولة الإسلامية وازدياد قوة ونفوذ المسلمين أثار الرعب في نفوس قبائل النصارى القريبة من الجزيرة العربية مما جعلهم يفكرون في الإغارة على المسلمين وأدّى إلى نشوء غزوات بينهم وبين المسلمين، وفيما يأتي أشهر غزوات الرسول مع أهل الكتب من يهود ونصارى
غزوة خيبر وقعت هذه الغزوة كردة فعل من الرسول والمسلمين، على نقض يهود خيبر العهد الذي أبرم بينهم وبين الرسول، ومساعيهم لعمل ائتلاف بين قبال المشركين كافة لمقاتلة المسلمين، وكذلك كردة فعل على محاولتهم قتل الرسول بإضافة السمّ له في الطعام. ففي بداية ربيع الأول من السنة السابعة للهجرة، جمع الرسول 1600 مقاتل، وذهب لملاقاة المشركين في منطقة تسمى برجيع، وهذه المنطقة تتوسط غطفان وخيبر، فوصل المسلمون هذه المنطقة في ساعات المساء حيث كان الظلام يعم المكان، وقام المسلمون بمحاصرة جميع حصون خيبر، وتوزعوا بين أشجار النخيل، ومع بزوغ الصباح بدأت المعركة، وكانت حصون خيبر تسقط بصورة متتالية، وآخر حصن سقط على يد القائد علي بن أبي طالب وجيشه. وبعد الخسارة الفادحة التي حلت ببني خيبر، طالب أهلها الرسول برم صلح جديد معهم، وينص الصلح على بقائهم في ديارهم مقابل تقديمهم نصف محصولهم السنوي للمسلمين، فوافق الرسول على اتفاقية الصلح.

غزوة خيبر

غزوة خيبر ذكر ابن إسحاق أنها كانت في محرم من السنة السابعة للهجرة، وذكر الواقدي أنها كانت في صفر أو ربيع الأول من السنة السابعة للهجرة، بعد العودة من صلح الحديبية، وذهب ابن سعد إلى أنها في جمادى الأولى سنة سبعٍ، وقال الإمامان الزهري ومالك: إنها في محرم من السنة السادسة، وقد رجح ابن حجر قول ابن إسحاق على قول الواقدي.

غزوة دومة الجندل

حدثت هذه الغزوة في العام الخامس الهجري، بعد أن وصل لأسماع النبي عليه الصلاة والسلام أنّ المشركين حين كانوا مجتمعين في دومة الجندل، قرروا الإغارة على المسلمين، لكن تبين أنّها مجرد كذبة، ولم يحدث قتال بين المسلمين وغيرهم.

غزوة حمراء الأسد

قام الرّسول – صلّى الله عليه وسلّم – بغزوة حمراء الأسد في يوم الأحد لثمان ليالٍ مضت من شه شوّال، في سنة اثنين وثلاثين شهراً من الهجرة. وقد كانت هذه الغزوة بعد غزوة أحد، فلمّا صلّى الرّسول – صلّى الله عليه وسلّم – صلاة الصّبح أمر بلالاً أن ينادي بالنّاس:” أنّ رسول الله – صلّى الله عليه وسلّم – يأمركم بطلب عدوّكم، ولا يخرج معنا إلا من شهد القتال بالأمس “. وقد قال جابر بن عبد الله للنّبي صلّى الله عليه وسلّم:” إنّ أبي خلفني يوم أحد على أخوات لي؛ فلم أشهد الحرب، فأذن لي أن أسير معك “، فأذن له النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – ولم يخرج أحد لم يشهد قتال أحد سواه. وقد أعطى النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – اللواء لعلي بن أبي طالب وهو مازال معقوداً من أحد لم يُحلّ، ويقال أنّ أبا بكر الصّديق خرج وهو مجروح في وجهه، ورباعيته قد شظيت. وقد ركب النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – فرساً، وخرج النّاس معه، ثمّ أرسل ثلاثة نفر من أسلم طليعة في آثار القوم، فلحق اثنان منهم القوم وهم بحمراء الأسد، وهي منطقة تبعد عن المدينة مسافة عشرة أميال على طريق العقيق، وقد كان القوم يأتمرون بالرّجوع، وصفوان بن أمية ينهاهم عن ذلك. فلما بصروا الرّجلين الذين بعثهما النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – لحقوا بهما، ثمّ مضوا، وعسكر النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – مع أصحابه في حمراء الأسد، فقام بدفن الرّجلين في قبر واحد. وقد انتشر صوت معسكر المسلمين في كلّ مكان، وعلت نيرانهم حتّى أنّهم كانوا يوقدون في تلك الليالي خمسمائة نار تُرى من المكان البعيد، فكبت الله عدوّهم، وجعل الدّائرة النّفسية عليهم، ثمّ رجع النّبي – صلّى الله عليه وسلّم – إلى المدينة، ودخلها في يوم الجمعة، وكان غيابه عنها خمس ليالٍ، وقد استخلف على المدينة في غيابه عبد الله بن أمّ مكتوم.

أشهر غزوات الرسول مع كفار مكة
عانى المسلمون من ظلم الكفار واضطهادهم لهم في مكة، ممّا أجبرهم على الهجرة هربًا بدينهم وحفاظًا على أنفسهم، ولكن العلاقة مع مشركي مكة لم تنقطع بل استمر المشركون في غيّهم وجبروتهم وعدوانهم فنزل الأمر الإلهي بوجوب رد عدوانهم بالسيف وخاض المسلمين مع الكفار عدة معارك ومن أشهرها ما يأتي
غزوة بدر الكبرى
تُعّد غزوة بدر الكبرى من أشهر غزوات الرسول مع الكفار وأهمها، وقد وقعت هذه الغزوة في السنة الثانية للهجرة في السابع عشر من شهر رمضان المبارك، وقد كان عدد المسلمين في تلك الغزوة ثلاثمائة وبضعة عشر رجلًا، أما المشركين فكانوا بين التسعمائة والألف وكانوا أكثر من المسلمين عُدّةً وعتاد، ولكنْ شاء الله أن ينتصر المسلمون ويهزموا جبابرة مكة وانتهت المعركة بقتل سبعين من الكفار وأسر سبعين.
غزوة أحد
من معارك المسلمين الشهيرة التي حوت على الكثير من الأحداث التي أخذ منها المسلمون دروسًا وعبر، حيث وقعت المعركة في السابع من شهر شوّال في السنة الثالثة للهجرة، وكان عدد الكفار ثلاثة آلاف مقاتل أما المسلمين فقد كانوا سبعمائة مقاتل، وكان النصر في بداية المعركة للمسلمين إلا أن الرُّماة الذين كانوا يحمون ظهر المسلمين تركوا مواقعهم عندما شاهدوا أن الغلبة للمسلمين فاستغلت قريش انكشاف ظهر جيش رسول الله وأغارت عليهم من الخلف مما قلب موازين المعركة وحول النصر لصالح الكفار، وقُتل منهم اثنان وعشرون رجلًا أما المسلمين فقد اُستُشهد منهم سبعون من أبرزهم حمزة بن عبدالمطلب عم الرسول



680 Views