اثار التلوث البيئي

كتابة bothaina kamel - تاريخ الكتابة: 15 فبراير, 2019 5:27 - آخر تحديث : 6 ديسمبر, 2021 2:25
اثار التلوث البيئي


اثار التلوث البيئي سنتعرف على المفهوم الحقيقى للتلوث البيئى وماهى اثار التلوث البيئي ومامدى تأثيرة على الصحة والبيئة والمجتمع ككل.

التلوث

تتعرّض معظم المجتمعات في العالم يوميّاً إلى خطر متزايد على الصحة نتيجة تنامي مصادر التلوث في العالم، والتي تحدث أضراراً كبيرة على جسم الإنسان والحيوان والثروة الزراعيّة وكافة مجالات الحياة، الأمر الذي يحدث خللاً واضحاً في النظام البيئيّ العالميّ، الذي يحدث بسبب مواد صناعيّة دخيلة على البيئة أو استخدام مواد طبيعيّة، لكن بمستويات عالية جداً، والتلوّث لم يكن موجوداً في قديم الزمن، لكنّه بدأ يظهر جليّاً في العصر الحديث؛ نتيجة التطوّر الكبير في استخدام الصناعات الكيماويّة، إضافة إلى استخدام المواد المشعّة والنووية في الحروب بين الدول، وجميعها تركت آثاراً كبيرة على البيئة والكائنات الحية جميعها

أشكال تلوث البيئة


تلوث الهواء

نتيجة تلوثه بالغازات مثل الأتربة، الدخان، حبوب اللقاح، الإشعاعات النووية، وغيرها.
تلوث الماء
نتيجة النفايات الصناعية، الأمطار الحامضية الملوثة بالغازات والأبخرة، ومياه الصرف الصحي.
تلوث التربة
نتيجة إستخدام المبيدات الحشرية وتراكم المخلفات الصلبة في التربة، والمياه الملوثة.
آثار تلوث البيئة
– تآكل طبقة الأوزون التي تحمي الكرة الأرضية من الإشعاعات الضارة والإحتباس الحراري.
– قلة مساحات الأراضي الزراعية وزيادة فقر التربة.
– حدوث إختلال في التوازن النباتي والحيواني وإنقراض بعض مظاهر النباتات والحيوانات.
–  تأثر الثروة السمكية وموتها.
– إصابة الإنسان بالكثير من الأمراض، وخاصة أمراض الجهاز التنفسي، والبكتريا والجراثيم التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطانات.
حلول تلوث البيئة
– زيادة التوعية حول أهمية البيئة ونظافتها وأساليب الحفاظ عليها من أي ملوثات.
– وضع قوانين تنظم الحفاظ على البيئة وتمنع أي أمور تؤدي لتلوث البيئة.
– وجود حلول وبدائل للتخلص من الصرف الصحي والغازات الملوثة في المصانع والنفايات التي يتم إلقاءها في المياه، والمبيدات الحشرية المستخدمة في التربة.
– الإستعانة بالطاقة البديلة والنظيفة لتوليد الكهرباء، مثل طاقة الرياح والطاقة الشمسية.
– الإهتمام بزيادة المساحات الخضراء وزراعة الأشجار في كل أنحاء البلاد، فتقلل من الغازات السامة من الهواء.

طرق الحدّ من التلوّث البيئي

–  الانتفاع من التكنولوجيا وتقليل الاعتماد على الطاقة النووية.
– اتباع الطرق الصحيّة في التخلّص من النفايات ووضعها في مكبات خاصة، أو يمكن الاستفادة منها وتدويرها، أو تحوليها إلى أسمدة كيميائية.
– تفعيل دور الإعلام في نشر مخاطر ومضار التلوّث على البيئة، في المدارس والمؤسسات.
– بناء المصانع في مناطق بعيدة عن السكان، واعتماد نظام المجمعات الصناعية.
– التشجيع على النقل العام بدلاً من النقل الخاص، للتقليل من الازدحام الذي يساهم في تلوّث الهواء.
– الحد من التضخم السكاني، وذلك عن طريق تشجيع الأسرعلى تنظيم النسل.
– الاعتماد على مصادر طاقة نظيفة، مثل طاقة الشمس والرياح .
–  العمل على مشاريع تحافظ على المجاري الطبيعيّة للأنهار.
–  معالجة المياه العادمة والتأكد من عدم وصولها للمسطحات المائية.
–  الترشيد في استخدام المبيدات والأسمدة الزراعية.
–  تكثيف زراعة الأشجار في المناطق الواسعة، للحد من مشكلة تلوّث الهواء.
–  معالجة التلوّث النفطي، وذلك عن طريق رشّ بقع النفط بمواد كيميائيّة تساعد على توزيع جزيئاته وترسيبه في قاع المحيطات.

آثار التلوث

– حدوث اضطراب أو طنين أو تلف دائم في حاسة السمع لدى الكثيرين من الناس.
– إصابة معظم الناس بنوبات من التوتر النفسي والأرق والضغوطات العصبيّة، وما ينتج عنها من اضطرابات فيسيولوجيّة كأمراض الضغط والسكري وآلام الرأس، وارتفاع نسبة الكوليسترول، واضطرابات البصر، ومشاكل الغدد الصماء في الجسم.
– انخفاض قدرة الإنسان الإنتاجيّة بنسبة كبيرة، نظراً لصعوبة التركيز في العمل، وارتفاع معدل الإصابة بالإرهاق.
– التأثير المباشر على صحّة الإنسان، والتسبب بالكثير من الأورام السرطانيّة الخبيثة.
–  تلف الكثير من المحاصيل الزراعيّة، وانخفاض معدلات الإنتاج، وتدني نوعيتها، وتغيرات واضحة في الشكل والرائحة والطعم.
–  ارتفاع نسبة الإصابة بالعقم الدائم لدى الرجال والنساء



714 Views