إنجازات التعليم في رؤية 2030

كتابة امينة مصطفى - تاريخ الكتابة: 30 سبتمبر, 2021 9:48
إنجازات التعليم في رؤية 2030


إنجازات التعليم في رؤية 2030 نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم أهداف سياسة التعليم في المملكة رؤية 2030 هذا بالإضافة إلى خاتمة عن رؤية 2030 في التعليم وأهمية التعليم في حياتنا.

إنجازات التعليم في رؤية 2030

حقق التعليم في المملكة قفزات هائلة على كافة الأصعدة في العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، حيث مضى قطاع التعليم في تنفيذ مشروعات التطوير والتحديث لتحقيق تطلعات رؤية المملكة 2030 ومن ابرز انجازاته ما يلي:
1-حيث أطلقت منصة (مدرستي) للتعليم الافتراضي بأحدث المعايير العالمية، والتي بلغ عدد زياراتها أكثر من مليار زيارة، وربط بوابة عين مع بوابة التعليم الوطنيّة، وإطلاق الروضة الافتراضيّة والتي بلغ عدد المستفيدين منها (300,294) مستفيداً، وتوفير 23 قناة تعليميّة فضائية “عين”.
2-وقدمت وزارة التعليم العديد من المبادرات لتنمية الإيرادات بقيمة مليار ريال، وأتاحت الاستثمار للقطاع الخاص في المرافق التعليمية والتعليم الأهلي، حيث تم توقّيع عقد مشروع تمويل وإنشاء مبانٍ تعليمية بنموذج (BMT).
3-وشهد التعليم العام زيادة في نسبة الالتحاق برياض الأطفال والصفوف الأولية، وارتفاع نسبة إسناد تدريس الصفوف الأولية (بنين) للمعلمات، وإطلاق (104) مراكز للعلوم والرياضيات STEM، وارتفاع نسبة مشاركة الطلبة في الأنشطة غير الصفية، وتحسن نتائج الطلبة في الاختبارات الدولية.
5-وقامت الوزارة بتشغيل مراكز جديدة للتربية الخاصة في 5 مدن، وافتتاح 70 برنامجاً للتدخل المبكر في الروضات الحكومية، و6 فصول تعليمية لتقديم الخدمات للطلاب والطالبات المصابين بالأورام.
5-وارتفعت نسبة مشاركة القطاع الخاص في التعليم العام الأهلي إلى (17.2%)، إلى جانب استقطاب الشركات الأجنبية للاستثمار في المدارس العالمية، وتصنيف أنشطة التعليم العام الأهلي وفقاً لنظام التصنيف العالمي (ISIC)، بالإضافة إلى تطوير اشتراطات افتتاح المدارس الأهلية والعالمية.
6-وأطلقت وزارة التعليم العديد من البرامج والمبادرات التطويرية وعلى رأسها البرنامج الوطني للكشف عن الموهوبين، والأولمبياد الوطني للإبداع العلمي، بالإضافة إلى زيادة عدد فصول الموهوبين إلى (998) فصلاً للبنين والبنات، واعتماد نظام التسريع في الانتقال عبر السلم التعليمي إلى صف دراسي أعلى الذي استفاد منه (812) طالباً وطالبةً.
7-ونفذت الوزارة مشروعات المباني التعليمية بتكلفة نحو 9 مليارات ريال لاستيعاب ما يقرب من 460 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى التخلّص من المباني المستأجرة وإيجاد الحلول العاجلة لحالات التكدس في مدارس المناطق والمحافظات الكبيرة.
8-وفي التعليم الجامعي دخلت 3 جامعات سعودية ضمن الأفضل في التصنيفات العالمية، ورفعت الطاقة السريرية للمستشفيات الجامعية إلى (1916) سريراً، بالإضافة إلى ارتفاع عدد الجامعات والكليات الأهلية إلى 97 كلية و15 جامعة.
8-وضمن أولويات الابتعاث وبناء الإنسان في رؤية المملكة الطموحة؛ تم استحداث 6 مسارات في برنامج الابتعاث الخارجي، واعتماد لائحة ابتعاث جديدة لبرنامج خادم الحرمين الشريفين، إلى جانب توطين دراسة اللغة الإنجليزية والبرامج التأهيلية للمبتعثين.
9-وتضمنت أبرز منجزات التعليم في مجال البحث والابتكار والتطوير ارتفاع النشر في البحث العلمي بنسبة 120% ليبلغ عدد الأبحاث التي نشرتها الجامعات الحكومية في عام 2020م (335,88) بحثًا، وتسجيل (143) براءة اختراع لمنسوبي الجامعات السعودية في العام ذاته.
وتم خلال هذه المرحلة بناء إستراتيجية وهوية بحثية خاصة لكل جامعة، وتخصيص (350) مليون ريال للتمويل المؤسسي، ونالت المملكة أكثر من 600 جائزة عالمية وإقليمية ضمن مشاركة الطلبة في المحافل الخارجية، كما تصدّرت المركز الأول عربياً و(14) عالمياً و(12) على مستوى دول مجموعة العشرين في نشر أبحاث كورونا، إلى جانب تحسين ترتيب المملكة في التصنيف العالمي لريادة الأعمال، والذي وصل إلى المركز السابع في 2020.

أهداف سياسة التعليم في المملكة رؤية 2030

اشتمَلت رسالة رؤية السعودية للتعلِيم مُستقبليًا وحتى حلول العام 2030 على عِدّة أهداف في ظل التعليم عن بعد الإلكتروني تسعى المملكة لتحقيقها حتى ذاك الوقت، ولقد شملت اهم أهداف رؤية 2030 في التعليم كافة القطاعات التعليمية داخل المملكة كما يلي:
1- رفع تصنيف بعض الجامعات السُّعُودية تكون ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم.
2- اعتماد أحدث الأساليب التعليمية والنظريات التربوية في المدارس العامة.
3-تطوير المدارس الفنية كي تكون بيئة تعليمية مُشوقة وجابذة للطلاب.
4- رفع كفاءة أعضاء هيئة التدريس الجامعي والقيادات الجامعية.
5-تطوير برامج التعليم الأكاديمي والتشجيع على التعليم عن بعد والتعليم الإلكتروني والذاتي.
6-رفع كفاءة المعملين والمعلمات بالاعتماد على أقوى برامج التدريب المهني المكثف.
7-تسعى سياسة التعليم في المملكة رؤية 2030 إلى تطوير الآليات والوسائل التعلمية وإدخال أهم القنيات الحديثة.
8-التنظيم الهيكلي الجيد للإدارات التعلمية والمنظمات والمؤسسات التعليمية لكي تكون قادرة على تقديم أفضل خِدْمَات تعليمية للطلاب.

خاتمة عن رؤية 2030 في التعليم

وفي كل محور من محاور رؤية 2030، ثمة عدد من الالتزامات والأهداف تمثّل نموذجا ستعمل المملكة على تحقيقه، كما ستعتمد الرؤية كمرجعية عند اتخاذ القرارات، للتأكد من ملاءمة المشاريع المستقبلية مع محاور الرؤية وتقوية العمل على تنفيذها. ومن أجل توضيح آليات العمل والخطوات القادمة، تم وضع بعض البرامج التنفيذية التي بدأ العمل عليها ضمن مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، وبرامج أخرى هي نماذج من البرامج التي ستطلق في القريب العاجل في سبيل تحقيق أهداف الرؤية. حيث إن استدامة النجاح لا تكون إلا من خلال استدامة مقومات النجاح، وهذا ما تأمل المملكة العربية السعودية تحت راية خادم الحرمين الشريفين أن تحققه من خلال رؤية 2030 التي تنبع من عناصر قوتها وتقود إلى استثمار هذه المقوّمات بشكل أكبر استدامة بإذن الله.​

أهمية التعليم في حياتنا

1-امتلاك المعرفة التي تحقق لنا الفوائد في جميع جوانب حياتنا، وهذه المعرفة كنز من الكنوز، ليس فقط من أجل زيادة الوعي، ولكن أيضاً فإن هذه المعلومات تزيد من قدرتنا على العيش في الحياة، وكيفية التعامل معها، وما هي المهارات المطلوبة في كل موقف على حدة، وغيرها من الجوانب التي تدل على تطوّر وذكاء الإنسان واختلافه عن باقي المخلوقات التي خلقها الله في الكون، فالإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يمتلك عقلاً ناطقاً يساعده تسخير الكون له.
2-التصرف بعقلانية في العديد من المواقف التي يتعرض لها الإنسان، فحسن التصرف هذا في العديد من من المواقف يعتمد على العقلانية والموضوعية والمنهجية التي يستمدها الإنسان من التعليم ومن المناهج العلمية في حل المشكلات الحياتية وغيرها من المشكلات التي تواجهه.
3-امتلاك المهارات اللازمة للإنسان، فالطفل يحتاج للعديد من مهارات الحديث، ومهارات الكلام، ومهارات التواصل والرسم والمهارات المعرفية والسلوكية وغيرها من المهارات، ولا يأخذ هذه المهارات إلا من خلال العملية التعليمية التي تساعده بالحصول عليها وتنميتها.
4-القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ في تلك الحياة، فلقد خلق لنا الله عقلاً نستطيع به التمييز بين الصواب والخطأ، وتزداد جوانب الوعي بكل شيء من خلال التعليم والوصول إلى معلومات تساعدنا على هذا الأمر.



770 Views