إذاعة مدرسية عن الأب

كتابة هالة فهمي - تاريخ الكتابة: 6 سبتمبر, 2021 11:23
إذاعة مدرسية عن الأب


إذاعة مدرسية عن الأب المقدمة وسوف نتحدث عن فقرة القران الكريم فقرة الحديث الشريف فقرة حكم واقوال الخاتمة تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

إذاعة مدرسية عن الأب

محتوى الاذاعة
1-المقدمة
2-فقرة القران الكريم
3-فقرة الحديث الشريف
4-فقرة حكم واقوال
5-الخاتمة

المقدمة

1- إن الأب هو عماد الأسرة، وعلى عاتقه يحمل الكثير من المهام والهموم، فالأبوة مسؤولية كبيرة، فهو المسؤول عن حماية أسرته، وهو الذي يسعى لتوفير احتياجات أفراد أسرته ومحاولة زرع القيم السليمة فيهم.

فقرة القران الكريم

1-قال (تعالى) في سورة ص: “ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحا ترضاه وأصلح لي في ذريتي إني تبت إليك وإني من المسلمين”.
2-قال تعالى: “يَا أَبَتِ لِمَ تَعْبُدُ مَا لَا يَسْمَعُ وَلَا يُبْصِرُ وَلَا يُغْنِي عَنْكَ شَيْئًا * يَا أَبَتِ إِنِّي قَدْ جَاءَنِي مِنَ الْعِلْمِ مَا لَمْ يَأْتِكَ فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا * يَا أَبَتِ لَا تَعْبُدِ الشَّيْطَانَ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَان لِلرَّحْمَنِ عَصِيًّا”.
3-وعن البر بالوالدين في الكبر يقول (جل وعلا) في سورة الإسراء: “إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا، وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا”.
4-قال تعالى: (وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا* وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا* رَّبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ ۚ إِن تَكُونُوا صَالِحِينَ فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا).

فقرة الحديث الشريف

1-سأل رجل اسمه جاهمة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ، قالَ: ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ؟ قُلتُ: نعَم، قالَ: ارجَع فبِرَّها، ثمَّ أتيتُهُ منَ الجانبِ الآخَرِ، فقلتُ: يا رسولَ اللَّهِ إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرَةَ، قالَ: وَيحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ؟ قلتُ: نعَم يا رسولَ اللَّهِ، قالَ: فارجِع إليْها فبِرَّها، ثمَّ أتيتُهُ من أمامِهِ، فقُلتُ: يا رسولَ اللَّهِ، إنِّي كنتُ أردتُ الجِهادَ معَكَ أبتغي بذلِكَ وجْهَ اللَّهِ والدَّارَ الآخرةَ، قالَ: ويحَكَ أحيَّةٌ أمُّكَ؟ قُلتُ: نعَم يا رَسولَ اللَّهِ، قالَ: ويحَكَ الزَم رِجلَها فثمَّ الجنَّةُ).
2-سأل عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: (أيُّ الأعمالِ أحَبُّ إلى اللهِ تعالى؟ قال: الصَّلاةُ لِوَقتِها، فقُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: ثم بِرُّ الوالدينِ، ثم قُلتُ: ثم أيُّ؟ قال: الجِهادُ في سَبيلِ اللهِ عزَّ وجلَّ ولوِ استَزَدتُه لزادَني).
3-انطبقت صخرة على ثلاثة نفر في الغار، فدعا رجل بعمله الصالح مخلصا لله تعالى، فقال: (اللَّهُمَّ إنَّه كانَ لي وَالِدَانِ شيخَانِ كَبِيرَانِ، وَامْرَأَتِي، وَلِي صِبْيَةٌ صِغَارٌ أَرْعَى عليهم، فَإِذَا أَرَحْتُ عليهم، حَلَبْتُ، فَبَدَأْتُ بِوَالِدَيَّ، فَسَقَيْتُهُما قَبْلَ بَنِيَّ، وَأنَّهُ نَأَى بِي ذَاتَ يَومٍ الشَّجَرُ، فَلَمْ آتِ حتَّى أَمْسَيْتُ، فَوَجَدْتُهُما قدْ نَامَا، فَحَلَبْتُ كما كُنْتُ أَحْلُبُ، فَجِئْتُ بالحِلَابِ، فَقُمْتُ عِنْدَ رُؤُوسِهِما أَكْرَهُ أَنْ أُوقِظَهُما مِن نَوْمِهِمَا، وَأَكْرَهُ أَنْ أَسْقِيَ الصِّبْيَةَ قَبْلَهُمَا، وَالصِّبْيَةُ يَتَضَاغَوْنَ عِنْدَ قَدَمَيَّ، فَلَمْ يَزَلْ ذلكَ دَأْبِي وَدَأْبَهُمْ حتَّى طَلَعَ الفَجْرُ، فإنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنِّي فَعَلْتُ ذلكَ ابْتِغَاءَ وَجْهِكَ، فَافْرُجْ لَنَا منها فُرْجَةً، نَرَى منها السَّمَاءَ، فَفَرَجَ اللَّهُ منها فُرْجَةً، فَرَأَوْا منها السَّمَاءَ). ويُبين الحديث أن بر الرجل لوالديه “أمه وأبيه” هو سبب انفراج الصخرة من أمامهم.
4-عن أبي عبد الرحمن السُّلمي، عن أبي الدرداء رضي الله عنه؛ أنَّ رجلًا أتاه فقال: إنَّ لي امرأةً، وإنَّ أمِّي تأمرني بطلاقها، قال أبو الدرداء: سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ((الوالدُ أوسطُ أبواب الجَنَّة)).

فقرة حكم واقوال

1- الأب هو ذلك الظهر الذي يستند عليه جميع الأبناء
2-الأب هو كما قلت تلك الشمعة التي تحترق لتنير للآخرين
3-إن الأب لا نستطيع أن نجازيه مهما فعلنا إلا كما قال عليه الصلاة والسلام بمعنى الحديث
4-إنه يستحق منّا كل احترام وتقدير وإجلال وكل محبة وود
5-إنه ذلك الضياء الذي نتمنى أن لا ينطفئ
6-فالأب لا يفي الكلام عن وصف مشاعرنا تجاهه
7-فمن المؤسف أن تجد من يجازيه بالنكران
8-لا يجازي ولد والده إلا إن وجده عبداً يباع فاشتراه واعتقه
9-من المؤسف أن يكون فلذة كبده الذي تعب في تربيته يجازيه بالعقوق والعصيان
10-فلنحذر هذه الدعوة فإنها ستودي بكل عاق في دهاليز لن يستطيع الخروج منها
11-لهذا فقد جازاه المولى بدعوة مستجابة على ولده

الخاتمة

1-في ختام إذاعة اليوم عن الأب نود أن نقول إن الأبوة هي أروع المعاني الإنسانية. فهي رمز الحماية والرعاية والدعم، وهو السند والمربي ومعلمك الأول.
2-وهنا نكون وصلنا إلى آخر فقراتنا، نرجو أن تكونوا استفدتم من لقائنا اليوم أن. مع وعد بلقاء آخر إن شاء الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته كان معكم الطالب ……



670 Views