أين يعيش الأرنب

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 11 فبراير, 2022 2:04
أين يعيش الأرنب


أين يعيش الأرنب نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل معلومات عن الارنب و ماذا يأكل الأرنب والختام حقائق حول الأرانب تابعوا السطور القادمة.

أين يعيش الأرنب


-تعيش الأرانب في جميع أنحاء العالم، ويعود أصلها إلى قارتي أوروبا وإفريقيا، وتشغل معظم الكتل البرية في العالم باستثناء مدغشقر، وجنوب أمريكا الجنوبية، ومعظم جزر جنوب شرق آسيا، وجزر الهند الغربية، وهي لا توجد في جافا، وأمريكا الجنوبية، ونيوزيلندا، وأستراليا، حيث أُدخلت إليها خلال القرون القليلة الماضية.
-وتقوم الأرانب البرية بحفر أنفاق في الأرض يصل عمقها إلى ثلاثة أمتار للعيش فيها، ويكثر في هذه الأنفاق المداخل لضمان الهروب السريع، وتُعد الصحاري، والغابات، والأراضي الرطبة، والمراعي، والمروج موائل الأرانب البرية.
-تفضل الأرانب العيش في بيئات تشمل الصحاري الصخرية، والأراضي العشبية شبه الاستوائية، وكذلك السهول الساحلية الرطبة وخاصة في مناخات البحر الأبيض المتوسط.
-ويمكن العثور عليها في المناطق العشبية القصيرة مثل؛ المناطق شبه القاحلة، أو في المراعي الكثيفة التي تحتوي على جذوع أشجار متساقطة، بينما تتجنب العيش في المزارع، والغابات الكبيرة، والسهول الفيضية، والمناطق التي تحتوي على تربة سوداء.

معلومات عن الارنب

1-تكاثر الأرنب
تتزاوج الأرانب على مدار السنة، وتختار الأرنبة الأنثى الذكر القوي لتتزاوج معه بعد منافسة شديدة مع غيره من الذكور عليها ليتم التزاوج، ثم يبدأ الزوجان بحفر جحر في الصخور، فتقوم الأنثى بتجهيزه، فتفرشه بالعشب، والأغصان المتكسرة، ومن فرائها المتساقط عنها طوال مرحلة الحمل والتي تستمر ما بين ثمانية وعشرين إلى خمسة و ثلاثين يوماً وتلد أنثى الأرنب ما بين سبعة إلى اثني عشر صغيراً في كل مرة تلد فيها، لذا فهي تعتبر من الحيونات التي تتكاثر بأعداد هائلة في فترة قصيرة، صغارها يولدون شكلهم مثل صغار القطط، يغطي جسمهم وبر خفيف أسود اللون في الغالب، ويتغير هذا الفراء أثناء فترة نمو الصغار.
2-تغذية الأرنب
يتغذى الأرنب على الحشائش، والأعشاب الغضة الطرية، كما ويفضل أكل الجزر، والملفوف، والخس، والخضروات الورقية، ماعدا البقدونس والتي تعد من الأعشاب القاتلة للأرانب وللأرانب أسنان كبيرة تنمو في الفك العلوي لديها، وهذه الأسنان تساعدها على تقطيع طعامها، ومضغه جيداً، كما أنها تمتلك حاسة شم قوية جداً تمكنها من شم الروائح لمسافات تصل لأكثر من مترين.
3-خصائص الأرنب
تستطيع الأرانب القفز لمسافات عالية نسبياً، وبسرعة تصل إلى ثلاثين كيلومتراً في الساعة، وهي تفر من وجه خصمها بأسلوب جري تكتيكي متعرج، معتمدة كلياً على أرجلها الخلفية فقط. تستخدم الأرانب أرجلها الأمامية اثناء المشي من مكان لآخر، لحفظ توزانها وللأرانب أذنان طويلتان يساعدانه على السمع، كما تؤديان وظيفة أخرى وهي التخلص من درجات الحرارة العالية وخصوصاً في فصل الصيف، والحفاظ على درجة حرارة جسم الأرنب في فصل الشتاء.
4-التكيف للهروب من الأعداء
تعد الأرانب اجتماعية بشكل كبير، وهي تعيش في مجموعات كبيرة (بالإنجليزيّة: colonies)، وهي تعتبر أكثر نشاطاً خلال الغسق، وفي وقت الفجر؛ حيث يساعدها الضوء الخافت في ذلك الوقت على التخفّي من الأعداء، كما تساعدها قدرتها على الركض لمسافات طويلة بسرعات عالية، وآذانها الطويلة على الهروب منهم؛ حيث يستطيع الأرنب ذو الذيل القطني مثلاً الركض بشكل متعرج، وبسرعة قد تصل إلى 29 كيلومتراً في الساعة وفقاً لناشونال جيوغرافك وتقع عيون كل من الأرانب البرية والأرانب العادية على جانبي الرأس؛ مما يتيح لها مجالاً من الرؤية بزاوية 360 درجة حول أجسماهم، وهي كبيرة الحجم تسمح لهم باستيعاب كمية وافرة من الضوء في الظروف خافتة الإضاءة أثناء أوقات الفجر، والساعات المظلمة، وأوقات الغسق وهي الأوقات التي تنشط فيها عادة.

ماذا يأكل الأرنب

-يُشكّل العشب الطازج أو التبن ما نسبته 80-90% من النظام الغذائي للأرنب، ويحتاج الأرنب للكثير من الأعشاب يوميًا نظرًا لأنه من الحيوانات التي تعتمد على الرعي في غذائها، ومن أهمها عشب البساتين، وتبن الشوفان، وبالطبع يُمكن البحث عن وشراء الأعشاب المختلطة لإطعامها للأرنب، كما يُمكن إطعامه القش المضغوط بمعدل ربع كوب يوميًا للأرنب البالغ، أما الأرانب التي يقل عمرها عن سنة واحدة فإنها تحتاج لحبيبات البرسيم الذي تحتوي على الكثير من العناصر الغذائية الهامة له، ويفضل الأرنب تناول الكثير من الخضار، لكن الأفضل إعطاء الأرانب الصغيرة كوب واحد من الخضار الطازجة المشكلة، بينما لا يجب أن تزيد حصة الأرنب البالغ منها عن كوبين.
-من أهم الخضار التي يفضلها الأرنب الفلفل، وقمم الجزر العشبية، والخيار، والهندباء، والشمرة بينما يفضل من الأعشاب كل من الريحان، والكزبرة، والنعناع، والبقدونس، وإكليل الجبل، والزعتر، والميرمية ويفضل من الورقيات الخس، والجرجير، وأوراق الفجل، والكوسا، وأعشاب القمح أما الخضار التي تُعطى للأرنب مرتين أسبوعيًا أو أقل فهي الجزر، والكرنب، والسبانخ، والزهور بأنواعها، والبروكلي.
-ويفضل تقديم الفواكه للأرنب مرة أو مرتين أسبوعيًا كذلك؛ ومن أهم الفواكه التي تقدم للأرنب التفاح، والموز، والتوت، والكرز، والشمام، والبرتقال، والخوخ، والكمثرى أو الأجاص، والأناناس، والبطيخ، وبكل تأكيد هنالك خضروات وفواكه لا يفضلها الأرنب سوف تذكر لاحقًا.
-يجب التركيز بالمحصلة على إطعام الأرنب التبن بكثرة وتجنب إطعام الأرانب البالغة البرسيم، نظرًا لأنها تحتوي على نسبة عالية من السكر والبروتين، أما التبن فهو غني بالألياف اللازمة لصحة جهازه الهضمي، ويُفضل اختيار التبن الطازج ذو الرائحة المنعشة له، وتجنب التبن العفن أو ذو اللون البني، كما يفضل إضافة الخضار بأنواعها إلى غذاء الأرنب، واختيار الطازج منها والخالي من المبيدات، أي يجب غسل الخضار جيدًا قبل تقديمها، أما في ما يخص الماء فيجب أن يكون عذبًا وموضوعًا في وعاء ماء نظيف، كما يُمكن وضع قطعة من الثلج في الماء في الأجواء الحارة.

حقائق حول الأرانب

تمتلك الأرانب العديد من الحقائق التي لا بدَّ من معرفتها، وهي كالآتي:
-تنمو آذان الأرنب لتصل إلى 10 سنتيمتر؛ وذلك لتتمكن من سماع الحيوانات المفترسة قبل الاقتراب منها، كما وتُساعد الأذنان على استمرارية بقاء الأرانب في المناخات الحارة، حيث تخرج حرارة الجسم الزائدة عبر الأوعية الدمويّة الموجودة في الأذن.
-تدور عيون الأرانب 360 درجة؛ ويُساعدها ذلك على الرؤية من الخلف دون إدارة الرأس للوراء.
-تنام مفتوحة العيون.
-يُعدُّ الأرنب حيوان عشبيّ (نباتيّ)، حيث يأكل الأعشاب، والحشائش، والبروكلي، والبراعم، والبروكسل، والفواكه، والبذور، ولحاء الأشجار.
-تُعتبر الأرانب من أسرع الحيوانات، حيث تصل سرعتها إلى 29 كم / ساعة، وتساعدها هذه السرعة للهروب من الحيوانات المُفترسة.
-يُقال أنَّها لا تعيش بالقرب من السواحل؛ وذلك لأنَّها إذا رأت الماء ماتت.



388 Views