أهم المساجد في الإسلام

كتابة امتنان العلي - تاريخ الكتابة: 7 سبتمبر, 2021 9:40
أهم المساجد في الإسلام


أهم المساجد في الإسلام وما هو دور المساجد في الإسلام وكذلك سنتحدث عن ما هو المسجد وما هي عناصر المسجد وما هو دور المساجد في الإسلام كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

أهم المساجد في الإسلام

1-المسجد الحرام في مكة المكرمة

هو أعظم المساجد في الإسلام، ويقع في قلب مدينة مكة غرب المملكة العربية السعودية، تتوسطه الكعبة المشرفة التي هي أول بيت للناس وضع على وجه الأرض ليعبدوا الله فيه تبعاً للعقيدة الإسلامية، سمي بالمسجد الحرام لحرمة القتال فيه منذ دخول النبي، عليه أفضل الصلاة والسلام إلى مكة المكرمة منتصراً، ويؤمن المسلمون بأن الصلاة فيه تعادل ألف صلاة، يتسع لـ3,800,000 مصلٍّ، المقدر أثناء موسم فريضة الحج.
2- مسجد السلطان أحمد في إسطنبول بتركيا

يعرف أيضاً باسم المسجد الأزرق، وهو أحد الأمثلة المذهلة على روعة العمارة العثمانية، وأمر ببنائه السلطان أحمد الأول، واستغرق بناؤه سبع سنوات، ومن الجدير بالذكر أن السلطان أحمد أراد المبالغة في تعظيم مسجده ببناء ستة مآذن شاهقة للمسجد.
3- المسجد النبوي الشريف

المسجد النبوي الشريف، أو مسجد النبي، أو الحرم النبوي، هو المسجد الذي بناه النبي محمد، صلى الله عليه وسلم في المدينة المنورة بعد هجرته سنة 1هـ الموافق 622م بجانب بيته، يعتبر ثاني أقدس موقع في الإسلام بعد المسجد الحرام في مكة المكرمة، كان المسجد النبوي ثاني مسجد يبنيه النبي محمد بعد مسجد قباء، وهو الآن واحد من أكبر المساجد في العالم يتسع لـ698,000 مصلٍّ.

دور المساجد في الإسلام

1- للمساجد دورًا عظيمًا في الإسلام، إنها بيوتُ الله تعالى، وهي أشرف البقاع على وجه البسيطة؛ حيث يُذكَر فيها اسم الله جل وعلا ليلَ نهارَ وصباح مساء، ويحضرها رجال لا يغفُلون عن طاعته سبحانه وتعالى في غدواتهم ورَوْحاتهم، في شُغلهم وفراغهم، في حِلِّهم وتَرحالهم؛ {فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ .
2- رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ} [النور:36، 37]، فإن المساجد تغيّر أحوال الإنسان من شقاء إلى سعادة، ومن ضِيق إلى رخاء، والمساجد تعالج القلوب؛ حيث تجلعها رقيقةً ومجلوّةً من صدأ الذنوب والآثام التي يرتكبها الإنسان، وهذه البقاع من الأرض -أي: المساجد- تنزل عليها الرحمات، وترفُّ عليها الملائكة بأجنحتها، وهي أماكن المنافسة في الخيرات.
3- وإن المساجد خيرُ الأماكن لتربية المسلمين؛ فإنها تُلقي على الحضور درس الأخوّة والمساواة، يحضر فيها المسلمون، ويجتمعون في مكان واحد، ويقومون في صف واحد، ويصلُّون خلف إمام واحد؛ فلا فرق بين العبد والسيد، والملِك والخادم، والغني والفقير، والشيخ العالم والرجل العادي، كلهم سواء أمام الله جل وعلا، لا يفضل أحدٌ منهم على الآخر إلا بالتقوى، ومكانها القلب؛ فإن المساجدَ تعلم الناس أن يعيشوا سويًّا متكاتفين ومتضامنين، ولا يعتدي أحد على الآخر بحسَبه ونسبه، أو بمنصبه أو شغله أو وظيفته.

ما هو المسجد

1-المسجد هو مؤسسة دينية إجتماعية، سياسية، تربوية، اقتصادية ويسمى حاليا ومجازا بدار العبادة لما
أتى على دوره الريادي من تقلص. من المعروف عن المسجد هو إقامة الصلوات
الخمس به بين الجماعة بالإضافة إلى صلاة الجمعة ولكن ما ورد هو أحد أدوار
المسجد، وسمي مسجدا لأنه مكان للسجود لله، ويطلق على المسجد أيضا اسم
جامع، وخاصة إذا كان كبيرا
2-يتكون المسجد عادة من مبنى ذي ردهة كبيرة تحتوي جموع المصلين الذين يتوافدون
3-إليه لأداء الصلوات الخمس الواجبات كل يوم. دائما وأبدا يستقبل المسجد
القبلة المتمثلة بالكعبة المشرفة والواقعة في مكة المكرمة عندما يُنادى
لصلاة من الصلوات الخمس ويقوم المؤذن بإقامة الصلاة، يقف إمام المسجد أمام الصف الأول من المصلين ويقوم بإدارة الصلاة من تكبير وركوع وسجود وختام للصلاة.
5-يصطف المصلون في المسجد على شكل صفوف خلف الإمام وأكثرهم أجرا من
6-يصطف في الصف الأول خلف الإمام مباشرة ولا توجد أفضلية في المسجد لغني فيصطف في الصف الأول مثلا ويصطف الفقير في الصف الذي يليه.
6-بل من يصل إلى المسجد أولا يتبوأ مكانه في الصف الأول. في وقتنا الحاضر، عادة تصحب
7-المسجد منارة أو عدة منارات (تسمى أيضا بالمئذنة) وتوضع فيها مكبرات الصوت
8-ليسمع الناس المنادي للصلاة حين يحين وقتها يؤمن

عناصر المسجد

1-المحراب
هو تجويف نصف دائري في الحائط لتمييز جدار القبلة عن غيره من الجدران، فيتعرف عليه المصلون، وهو يتسع لشخص واحد هو الإمام، ويعود تاريخ المحاريب للعام الثاني الهجري، لكنها لم تكن منابر مجوفة، أول من بنى منبراً مجوفاً هو الخليفة عمر بن عبد العزيز في المسجد النبوي عندما قام بتجديده عام 90 هجري، يتكون المحراب المجوف من تجويف ينتهي بطاقية ذات أشكال جميلة من الرخام الملون
2-المنبر
هو سلم من الخشب يتكون من عدة درجات يقف عليها الخطيب لإلقاء الخطبة، قد عرف المنبر منذ عهد النبي (صلى الله عليه وسلم)، حيث كان يخطب فوق منبر من ثلاث درجات ويجلس فوق الأخيرة ويستند بقدميه على الدرجة الثانية، يصنع المنبر من الخشب وينتهي بمكان لجلوس الخطيب، كان المنبر في العصور الإسلامية آية في الجمال، نظراً لدقة صنع وحفر الخشب، من أبرز المنابر منبر حسام الدين لاجين ومنبر جامع المؤيد شيخ، قد انتشرت المنابر الرخامية التي بنيت في العصر المملوكي مثل منبر مدرسة السلطان حسن، كما بنيت منابر من الحجر في العصر نفسه مثل منبر جامع الأمير شيخو.
3-المئذنة
هي المكان الذي يرفع منه المؤذن الأذان، يرجع تاريخ أول مئذنة في مصر إلى عصر معاوية، أما أقدم المآذن الباقية في مصر، فهي مئذنة جامع الجيوشي بالمقطم، وهي مئذنة تعود للعصر الأيوبي، ظهرت مآذن ذات رؤوس مزدوجة في بداية النصف الثاني من القرن 8 هجري، كما تميزت مآذن المماليك بجمال النسب وروعة الانسجام بين أجزاء المئذنة، أما مئذنة العصر العثماني فقد امتازت بالبساطة والارتفاع والخلو من الزخرفة إلا بعض الأشرطة الحجرية البارزة التي تقسم بدن المآذنة إلى مناطق مستطيلة.



546 Views