أهمية دراسة المناخ للصف الرابع الابتدائي

كتابة زينه الشمري - تاريخ الكتابة: 6 مارس, 2023 2:07
أهمية دراسة المناخ للصف الرابع الابتدائي


أهمية دراسة المناخ للصف الرابع الابتدائي كما سنذكر كذلك تعريف المناخ للاطفال وما هو الفرق بين الطقس والمناخ كما سنذكر كذلك كيفية رصد الطقس وتوقع المناخ كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

أهمية دراسة المناخ للصف الرابع الابتدائي

1-تكمن أهمية علم المناخ في تطبيقاته المختلفة وتأثير المناخ على شتى جوانب حياتنا، فتشمل تطبيقات علم المناخ ما يسمى علم المناخ الحيوي، الذي يدرس العلاقات بين الكائنات الحية والبيئة المناخية. وعلم المناخ الزراعي الذي يدرس العلاقة بين المناخ والزراعة.
2-كما يستخدم علم المناخ لتحديد أنواع المناخ المختلفة وما يقع عليها من تغييرات، وللتنبؤ بالتغيرات المناخية على المدى الطويل، وعلاقتها وتأثيرها على البيئة والمحيطات والنباتات والإنتاج الحيواني والصحة البشرية والتوزيع السكاني والعمارة والصناعة وطرق النقل الجوية والملاحة البحرية وغيرها من الأمور التي تؤثر على حياة مختلف الكائنات على الأرض.
3-ويساعد علم المناخ في دراسة المشاكل البيئية والكوارث الطبيعية والظواهر المناخية مثل ظاهرة الاحترار العالمي ومشكلة التغير المناخي.
4-وللمناخ أهمية جيوستراتيجية أيضاً، تؤثر في سير المعارك الحربية، حيث يتم رصد العناصر الجوية وتسجيلها أولاً بأول، لخدمة القوات الجوية، والبحرية، والبرية.

تعريف المناخ للاطفال

1-هو الحالة الجوية التي تمتد لفترة زمنية طويلة قد تصل إلى شهور أو فصل كامل، ويتم أخذ الصفات المناخية بالمكان خلال مراقبة المنطقة ومن خلال هذا يتم تسجيل كل ما يحدث بها لحظة بلحظة، وعادة تكون لفترة زمنية تصل إلى 30 عام.
2-ويتم أخذ المعدلات اللازمة من عناصر الطقس إن كانت درجة الحرارة العظمى والصغرى، ومدى إشعاع الشمس ونسبة الرطوبة وطبيعة الرياح، وأيضًا طبيعة المناخ حيث يتم تحديد نوعية الغطاء النباتي المتواجد في تلك المناطق، ويتم تحديد مصادر المياه الجوفية وأيضا السطحية.

الفرق بين الطقس والمناخ

1-ويبدو أن الفرق بين الطقس أو الحالة الجوية والمناخ هو بكل بساطة قياس الوقت، نقول حالة الطقس للإشارة إلى الطريقة التي يتصرف على نحوها الجو و معرفة مدى تأثيراتها على الحياة و النشاط البشري بشكل يومي، أسبوعي أو حتى شهري.
2-وعادة ما تتضمن حالة الطقس العوامل التالية: درجة الحرارة، الرطوبة، كثافة السحب، هطول الأمطار، اتجاه الرياح والضغط الجوي. أما بالنسبة للمناخ فيُقصد به متوسط طقس معين في حيز الزمان والمكان، بمعنى نمط الطقس على المدى الطويل، ثلاثون عاما مثلاً في منطقة معينة.
3-ويمكن تعريف المصطلحين كالتالي: تعريف المناخ: هو حالة الجو لفترة زمنية طويلة تبدأ من شهر و أكثر، و قد يكون المناخ على مدار العام في منطقة ما، مثلما نقول مناخ معتدل كمناخ البحر المتوسط تعريف الطقس: يطلق الطقس على حالة الجو لفترة زمنية قصيرة، تبدأ من يوم أو يومين، أي أنها لا تتعدى أسبوع، و الطقس يختلف من مكان لآخر على حسب قرب هذه المكان أو بعده من خط الاستواء، فتقول مثلا الطقس ممطر أو غائم. ولكل من المناخ والطقس عناصر خاصة به، كما أن هناك عناصر مشتركة بين الطرفين.
4-عناصر المناخ: الحرارة الضغط الجوي الرياح الرطوبة التكاثف 5-عناصر الطقس: المطر الثلج البرد الضغط الجوي الرطوبة.

كيفية رصد الطقس وتوقع المناخ

1- يُعتبر التنبُّؤ بالطقس أمراً مُشوّقا لدى الكثير، حيث يهدف المُتنبّئون بالطقس لتقديم إجابات لتساؤلات الأفراد عن درجات الحرارة المتوقّعة، احتماليّة هطول أمطار، وجود عواصف رعديّة وغيرها الكثير من الأسئلة، حيث يكون اعتمادهم الرئيسي في التنبّؤات على قيم عددية لكافّة المُلاحظات حول عناصر المناخ من ضغط الهواء، الرطوبة والرياح وغيرهم، وبالتالي الخروج بأفضل تقدير للوضع الحالي، والأوضاع المُستقبليّة، إذ تُساهم مهارة المُتنبّئ والقيم التي يمتلكها في إعطاء تنبّؤات ذات دقّة عالية، وغالباً ما تكون تنبّؤات الطقس دقيقة لفترات قصيرة لا تتعدى الأسبوع، بينما تعتمد التنبّؤات الموسميّة طويلة الأجل والتي تمتد لحوالي ستة أشهر، على استخدام العلاقات الإحصائيّة بين أبرز الظواهر المناخيّة العالميّة، مثل النينيو والنينيا، إلى جانب نسب هطول الأمطار، وقيم درجات الحرارة العالميّة لتوقع الطقس، سواء أكان هذا بالطرق التقليديّة كتنبّؤات خبراء الأرصاد، أو باستخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي.
2- ويُمكن تعريف عمليّة التنبّؤ بالطقس على أنها العمليّة التي يتم عبرها تطبيق مبادئ الفيزياء، ودمجها مع عدّة تقنيات إحصائيّة، وتقنيات تجريبية، إذ لا تقتصر عمليّة التنبّؤ بالطقس على الحالة الجويّة في الغلاف الجوّي، بل تتعداها لتصل للتغيّرات الحاصلة على سطح الأرض نتيجة لهذه الظروف الجويّة، والمُتمثّلة في تكوّن الجليد، المد والجزر، والفيضانات وغيرها الكثير.
3- بينما بالنسبة لتوقع المناخ والذي ينظر به إلى فترات أطول بكثير، فإن الأمر ليس بهذه البساطة، فلا يمكن في حالة توقع مناخ منطقة ما على مدى 50 أو 100 عام، أو في حالة توقع ارتفاع مستوى سطح البحر الاعتماد على المشاهدات وذلك لأنه وبكل بساطة لا يمكن أخذ المشاهدات من المستقبل، وبالتالي فإن الاعتماد يكون على النماذج المناخية.
4-وتُعرف التنبّؤات المناخيّة بأنّها البيانات المُحتملة عن الظروف الجويّة المُسقبليّة، تبعاً لفترات زمنيّة طويلة تمتد بدءاً من مواسم، إلى عقود ورُبّما أطول، وذلك في نطاقات مختلفة، بدءاً من النطاق المحلّي، مروراً بالنطاقات الإقليميّة ووصولاً للعالميّة



112 Views