أهمية الطلاق في الإسلام

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 19 أبريل, 2022 3:22
أهمية الطلاق في الإسلام


أهمية الطلاق في الإسلام كما سنتحدث كذلك عن أسباب الطلاق وكيف أعرف أن الطلاق خير لي وأنواع الطلاق كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

أهمية الطلاق في الإسلام

1- الزوجة التى تربطها بالزوج المطلق رابطة الزواج حقيقة بأن تكون فى عصمته لم تخرج عنه بفسخ أو طلاق أو حكما: كالمعتده من طلاق رجعى أو بائن بينونه صغرى فلا يقع الطلاق على أمرأة بانت منه بالطلاق الثلاث أو بالفسخ أو ببطلانها قبل الدخول بها وإذا لم يصادف الطلاق محله فهو لاغ لقوله صلى الله عليه وسلم «لا نذر لإبن أدم فيما لا يملك ولا عتق له فيما لا يملك ولا طلاق له فيما لا يملك» (الترمذى وحسنه).
2-الزوج المكلف فليس لغير الزوج أن يوقع طلاقا لقوله صلى الله عليه وسلم «إنما الطلاق لمن اخذ بالساق» (أبن ماجه والدارقطنى) كما ان الزوج ان لم يكن عاقلا بالغا مختارا غير مكره لا يقع منه طلاق لقوله صلى الله عليه وسلم «رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ وعن الصبى حتى يحتلم وعن المجنون حتى يعقل» (أبن ماجه والدارقطنى) لقوله صلى الله عليه وسلم «رفع عن امتى الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه» (الطبرانى وهو صحيح).
3-اللفظ الدال على الطلاق صريحا كان أو كناية فالنية وحدها بدون تلفظ بالطلاق لا تكفى ولا تطلق بها الزوجة لقوله صلى الله عليه وسلم «إن الله تجاوز لأمتى عما حدثت بها أنفسها ما لم يتكلموا أو يعملوا به» (متفق عليه). والطلاق الصريح هو ما لا يحتاج المطلق معه إلى نية الطلاق بل يكفى فيه لفظ الطلاق وذلك بان يقول (أنت طالق) أو (مطلقة) أو طلقتك أو نحو ذلك. وطلاق الكناية وهو ما يحتاج فيه الى نية الطلاق إذ اللفظ غير صريح فى الدلاله عليه كأن يقول (ألحقى بأهلك أو أخرجى من الدار أو لا تكلمينى )، وما أشبه مما لا يذكر فيه الطلاق ولا معناه مثل هذا لا يكون طلاقا إلا إذا نودى به الطلاق هذا فى الكناية الخفيه.

أسباب الطلاق

1-الاختلاف بين الأزواج
الزواج لا يقوم فقط على التوافق الجسدي، ولكن ينبغي أن يكون هناك أيضًا توافق نفسي حتى يحظى كلا الطرفين بحياة زوجية سعيدة، فعندما يفشل الزوجان في تحقيق الانسجام فيما بينهم يحدث حينها الطلاق، وفيما يتعلق في توافق أو تطابق الزوجان فكثير من الأزواج لا يصلون إلى مرحلة التوافق مع الشريك وبالتالي قد تصل بهم الأمور إلى طلب الطلاق.
قد تظهر هذه الحالة أيضًا نتيجة الضغط المستمر على الرجل بالزواج، وبالتالي يأتي الزواج كردة فعل فقط لإسكات الأفواه التي تردد دائمًا متى ستتزوج؟
2-الخيانة الزوجية
أحد أسباب الطلاق الرئيسة هي خيانة أحد الزوجين، ولا يقتصر مفهوم الخيانة الزوجية فقط على العلاقة الجسدية والتي تضم ممارسة الجنس خارج إطار الزواج، ولكن الخيانة أيضًا مقرونة بالخيانة العاطفية، أيّ عندما يغرم أحد الزوجين بشخص آخر، وهكذا ينتهي الحب بين الزوجين، وتتفكك الأسرة.
3-عدم اتفاق العائلات
قد لا يتفق أهالي الزوجين مع بعضهم البعض، وقد يؤدي هذا في معظم الحالات إلى حدوث توترات عديدة قد تؤدي إلى طلاق الأبناء، وفي الحالات التي يقوم بها والد الزوج أو الزوجة بالتدخل بشكل مبالغ فيه في علاقة الأبناء قد تحدث نزاعات يكون سببها الرئيس هذا التدخل، وهذه الحالات شائعة خاصة عند بعض الأزواج ممن يعتمدون ماديًا على أهاليهم.
4-اختلاف مصدر الدخل
قد يكون الوضع الاقتصادي والمالي في المنزل من أحد أسباب الطلاق، لا سيما إن كان أحد الطرفين يتميز بخلفية اقتصادية وقد جاء من عائلة ثرية أو يتحلى بمنصب اجتماعي مرموق فقد يزداد الأمر تعقيدًا.
يمكن أن تظهر الكثير من المشاكل بسبب الوضع المالي، واختلاف الخلفيات الاقتصادية، مما يسبب النقص عند أحد الطرفين، وقد تظهر حالات من التوتر تتعلق بالمنصب، ومكان الإقامة والنفقات المشتركة والوضع الاقتصادي في المنزل.

كيف أعرف أن الطلاق خير لي

انفصال أحد الزوجين عن الآخر، وعرفه علماء الفقه بأنه: “حل عقد النكاح بلفظ صريح، أو كناية مع النية، وألفاظ الطلاق الصريح هي: (الطلاق، والفراق، والسراح). والكناية هي: “كل لفظ احتمل الطلاق وغيره” مثل: ألحقي بأهلك، أو لا شأن لي بك، ونحو ذلك. فإن نوى به الطلاق وقع وإلا فلا. وطريقته أن ينطق الرجل السليم العقل كلمة الطلاق أو (يمين الطلاق) أمام زوجته في حضورها، أو في غيابها، أو ينطقها أمام القاضي في غيابها وفق شريعة الإسلام وأغلب مذاهبه.

أنواع الطلاق

1-طلاق البدعة:
هو أن يطلق الرجل امرأته وهي حائض أو نُفَساء أو يُطلِّقها في طُهْر قد مسَّها فيه، أو يُطلِّقها ثلاثًا في كلمة واحدة، أو ثلاث كلمات في الحال؛ كأن يقول لزوجته: أنت طالق، أنت طالق، أنت طالق.
2-طلاق السنة:
هو أن يطلق الرجل امرأته في طُهْر لم يمسَّها فيه، فإذا أراد المسلم أن يُطلِّق امرأته لضرر لحق بأحدهما، وكان لا يُدفَع إلا بالطلاق، انتظرها حتى تحيض وتطهر، فإذا طهرت لم يمسَّها، ثم يطلقها طلقة واحدة، كأن يقول مثلًا: إنك طالق، وذلك لقوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ ﴾



434 Views