أهمية الدراسة الجامعية

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 16 يناير, 2022 1:07
أهمية الدراسة الجامعية


أهمية الدراسة الجامعية نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل مميزات الجامعة وأهمية التعليم العالي لرقي الفرد والمجتمع وطرق تنظيم وقت الدراسة.

أهمية الدراسة الجامعية

المرحلة الجامعية هي المرحلة التي تلي المرحلة الثانوية، وخلالها يحصل الشخص على درجة البكالوريوس أو الليسانس في مختلف المجالات التكنولوجية، أو العلمية، أو التخصص في مجال الإنسانيات والعلوم الاجتماعية، والفنون، والفلسفة، أما عن فوائد الدراسة الجامعية فهي عديدة أبرزها:
1-التفكير الإبداعي:
بفضل ما تقدمه المناهج الجامعية من مواد نظرية وعملية يستطيع الطالب أن يطوّر الطريقة التي يفكر بها، وهذا ما يسمح له بالتخيّل والوصول إلى أفكار إبداعية خلّاقة.
2-الشعور بالأمان:
إكمال الدراسة الجامعية يجعل الطالب يشعر بالأمان والراحة النفسية لأنه من خلال شهادته ستخلق له فرص عمل كثيرة باختلاف الزمان، والمكان الذي سيذهب إليه.
3-الثقة والقوة:
إن الحصول على تعليم لمدة أربع أو خمس سنوات في الدراسة الجامعية يمنح الطالب خبرات وتجارب كثيرة، وهذا ما يجعله أكثر قوة، وأكثر ثقة بنفسه وبقدراته التي يمتلكها.
4-صقل الشخصية:
يعتبر التعليم الجامعي من الأمور المساعدة على صقل شخصية الطالب فمن خلال سنين الدراسة الأربعة أو الخمسة يكتسب المعارف التي يبني على أساسها أفكاره، وآرائه.
5-استكمال المراحل الدراسية:
تكمن أهمية المرحلة الجامعية أنها تؤهل الطالب أكاديميًا، وتعدّه للانتقال إلى مرحلة الدراسات العليا، والبدء بدراسة الماجستير والدكتوراه.
6-التأهيل لسوق العمل:
الدراسة الجامعية تمنح الطالب كافة المعلومات اللازمة في مجال اختصاصه، وهذا ما يجعله مؤهلًا لسوق العمل وشغل المناصب والمهن بمختلف مستوياتها.
7-التدريب العملي:
توفّر الدراسة الجامعية فرصة الحصول على التدريب العملي للطلاب ليخرجوا منها إلى الحياة العملية دون أن يجدوا فجوة بين ما تعلموه، وما عليهم أن يقوموا بتنفيذه.
8-العمل الجماعي:
بعض الاختصاصات الجامعية تساعد الطالب على العمل إلى جانب زملائه في مشاريع وحلقات بحث، وهذا ما يجعله قادر على تحمّل الضغوط والعمل كفريق واحد في المستقبل.

مميزات الجامعة

1- إيفاد الطلبة الى جامعات أجنبية مرموقة بشكل مستمر لحضور المؤتمرات وورشات العمل واكتساب الخبرة، من خلال اتفاقيات التعاون العلمي الموقّعة مع هذه الجامعات والتي تقدم التسهيلات للطلبة لمتابعة دراساتهم العليا فيها.
2- تأمين فرص تدريب للطلبة في مختلف التخصصات خلال فترة دراستهم والتي تعمل على تعزيز الجانب العملي والتطبيقي لدى الطلبة ودمجهم في سوق العمل للتعرف على آليات العمل المتبعة وربط المعارف النظرية بتطبيقاتها العملية.
3- العمل على تأمين فرص عمل للخريجين وخصوصاً المتميزين منهم، وذلك من خلال العلاقات المتميزة للجامعة مع مختلف المؤسسات والشركات في سوق العمل السوري.
4- تهتم الجامعة بشكل كبير بالتدريب العملي لطلبة كلية الطب، وهي متعاقدة مع العديد من المشافي في مدينة دمشق لتزويد الطلبة بالتدريب السريري الذي يمكنهم من امتلاك المهارات والخبرات الضرورية لممارسة مهنتهم مستقبلاً باحتراف وكفاءة عالية.
5- تميّز طلبة الجامعة في المسابقات العلمية ومسابقات البحث العلمي، حيث حقق الطلبة في كليات الطب وطب الأسنان وهندسة المعلوماتية والاتصالات المراكز الأولى في المسابقات العلمية التي شاركوا بها وتنافسوا فيها مع طلبة الجامعات الحكومية والخاصة.
6- تولي الجامعة اهتمام كبير للمبادرات والنشاطات العلمية التخصصية والموجّهة، حيث تنظم الجامعة بشكل سنوي عدد كبير من المؤتمرات والندوات وورشات العمل التي تستقطب من خلالها أهم الكفاءات والخبرات المحلية والأجنبية.
7-كادر تدريسي متميّز يضم نخبة الأساتذة في الجمهورية العربية السورية من مختلف الاختصاصات الطبية والهندسية والإدارية.
8- تعتمد الجامعة على مناهج وخطط دراسية متطورة وقابلة للتحديث المستمر لتواكب تطور الاحتياجات المتسارعة في سوق العمل.
9-الاهتمام الكبير بالبحث العلمي في مختلف الاختصاصات وإعطاؤه أولوية كبيرة من خلال تشجيع الطلبة على إعداد ونشر البحوث العلمية في مجلات علمية محكّمة بإشراف أساتذة ومشرفين متميزين يمتلكون الخبرة الكبيرة في هذا المجال، حيث تسعى الجامعة لوضع البحث العلمي كأداة وطريقة للتفكير والعمل التي تساهم في التنمية والتطوير على صعيد الجامعة والمجتمع ككل، وضمن هذا الإطار خططت رئاسة الجامعة أن يكون عام 2017 هو عام البحث العلمي في الجامعة السورية الخاصة.
9-اعتماد أساليب تدريس حديثة ومتطورة تعتمد على إشراك الطالب في العملية التعليمية والبحثية والابتعاد عن أسلوب التلقين.
10- تهيئة البيئة التعليمية التنافسية التي تشجع الطلبة على الإقبال على العلم والمعرفة من خلال إعطاء حسومات مالية كبيرة للطلبة المتفوقين والتي تصل إلى 100% للطالب الأول على الدفعة في نهاية كل فصل دراسي.
11- التركيز على جودة العملية التعليمية من خلال تأمين كل المستلزمات المطلوبة والمتابعة الدائمة لحسن سير العملية التعليمة في كل وظائفها.

أهمية التعليم العالي لرقي الفرد والمجتمع

بعد الانتهاء من التعليم العالي تصبح فرص العمل متوفرة لك بشكل أفضل وراتب أعلى من السابق، بالإضافة إلى اكتساب وعي ثقافي بشكل أكبر ويصبح لديك العديد من الخيارات التي يمكنك القيام بها في حياتك وتصبح حياتك أكثر صحة وتوازن وكلما اهتمت الدولة بالتعليم العالي من توفير كافة السبل والأدوات والتسهيلات التي تشجع على الالتحاق به كثر عدد الخريجين وتقل نسب حدوث الجرائم مما يسهم في نشر الثقافة والوعي في المجتمع ورفع مكانة المواطن وتنمية المجتمع على المستوى المحلي والدولي وترجع أهمية التعليم الجامعي إلى العديد من النقاط الهامة أهمها ما يلي:
1-العديد من الفوائد المهنية
حيث أنه من خلال التعليم الجامعي سوف يصبح لديك المزيد من الخيارات المهنية أكثر من الأشخاص الذين لم يكملوا تعليمهم العالي مما يحقق لك فرص أعلى في الحصول على وظيفة مناسبة لمهاراتك وقدراتك العقلية والتي تؤول لك في النهاية إلى اكتساب المزيد من الأموال.
2-العديد من المنافع الشخصية
يساعدك التعليم العالي على زيادة المعرفة والثقافات المتعمقة مما يجعلك أكثر حساسية عند الإختلافات الثقافية وتصبح قادر على احترام أفكار الآخرين ومعتقدات جميع البشر وبعد الانتهاء من الدراسة الجامعية سيظهر لديك العديد من الخيارات المهنية بشكل أوسع والتي تجعلك تشعر بقيمة الحرية في الاختيار وتصبح أكثر قوة وصحة وسلامة نفسية في المجتمع.
3-رفع القيمة الاجتماعية
حيث تشير العديد من الدراسات المتنوعة أنه كلما حصلت على شهادة جامعية تتمتع بفائدة مجتمعية وترفع قيمتك ومكانتك الاجتماعية، مما يجعلك أكثر قدرة على إنفاق الأموال والتي ستجعلك أكثر ميلا لمساعدة والمجتمع الذي تعيش فيه والتطوع والتبرع كما أن الأشخاص الحاصلين على مستوى عالي أقل عرضة لإرتكاب الجرائم بكافة أشكالها وأكثر عرضة لتولي المناصب العليا في المجتمع.

طرق تنظيم وقت الدراسة

1– الحرص على توفير جو مناسب يشجعه على الدراسة فعليه الإبتعاد عن مصادر الإزعاج المحيطة به و كذلك الإبتعاد عن كل ما يشغله عن الدراسة سواء هاتفه المحمول أو شاشات التلفاز غير ذلك من الوسائل .
2– يجب أن يحدد أهدافه فمثلاً ماذا يريد أن يكون في المستقبل طبيباً أم كاتباً أم معلماً . .. ،و عليه أن يتأكد أنه كلما نجح في تخطي مرحلة من مراحل التعليم يقترب خطوة من تحقيق هدفه .
3– التذكير دائماً بأهمية الدراسة و أنها هي الحجر الأساسي الذي يعتمد عليه الفرد ليبني لنفسه مستقبلاً باهراً .
4– يجب أن يجتهد الطالب لتنمية وعيه ،و إدراكه ،و ذلك من خلال القراءة ،و الإستماع دائماً إلى نصائح الآباء ،و المعلمين ،و الحرص على الحوار معهم في مختلف الموضوعات ،و دائماً عليه الحرص على التقرب من المولى عزوجل ،و الإلتزام بالصلاة ،و تلاوة القرآن الكريم ،و البحث عن قصص الناجحين لكي يقرأها ،و يستفيد منها .
5– يفضل الإبتعاد فوراً عن كل من يخيل له من أصدقائه بأن الدراسة لا قيمية لها ،و أن مذاكرة بعض المواد أمر صعب للغاية ،و يجب أن يتأكد أنه إذا قام بالمذاكرة أولاً بأول سوف يخلص نفسه من هذه الصعوبة ،و لكي يقوم بذلك عليه بتنظيم وقته جيداً و التمسك دائماً بأصدقائه الذين يشجعونه على الدراسة .



698 Views