أهمية البحار والمحيطات الاقتصادية

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 28 مايو, 2022 3:17
أهمية البحار والمحيطات الاقتصادية


أهمية البحار والمحيطات الاقتصادية وكذلك تعريف البحار والمحيطات، كما سنقوم بذكر الفرق بين البحار والمحيطات من حيث العمق والحياة البحرية، وكذلك سنتحدث عن ملخص عن البحار والمحيطات، كما سنقدم خصائص مياه البحر والمحيطات، وكذلك سنوضح عجائب وغرائب عالم البحار والمحيطات، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أهمية البحار والمحيطات الاقتصادية

تدخل البحار والمحيطات في القطاعات الاقتصادية المختلفة كالسياحة والترفيه، كما تعد واحدة من طرق نقل البضائع بين الدول، وتوفر من جهةٍ أخرى العديد من الوظائف التي تعتمد بشكلٍ مباشر على موارد المحيطات والبحيرات العظمى، مثل وظائف السياحة الساحلية والاستجمام، وأخيرًا، يُنظر للبحار كمصدر لمواجهة التحديات المتعددة المتعلقة بالغذاء والطاقة، والتي قد يواجهها الكوكب في العقود القادمة بحلول عام 2050م.

تعريف البحار والمحيطات

1- تعريف البحار:
يمكن تعريف البحار بأنّها مجسمات واسعة من المياه المالحة تحاط باليابسة من جميع جوانبها، ويمكن للبحر أن يكون جزءاً من المحيط ومتصلاً به كبحر قزوين، والبحر الميت الذي يصنّف من ضمن البحيرات الكبيرة المالحة، والمحاطة باليابسة من جميع جهاتها، وهناك العديد من البحار في العالم؛ كالبحر الأحمر، والأسود، والأصفر، والبلطيق، وبحر المرجان.
2- تعريف المحيطات:
يمكن تعريف المحيطات بأنّها مساحات كبيرة تتكوّن من المياه المالحة، وتغطّي 72% تقريباً من سطح الكرة الأرضية، ويسكن فيها 230,000 نوع من المخلوقات البحرية، وتعتبر جزءاً من دورة الكربون والماء المهمة للحياة على الأرض، وهي تؤثر في أنماط الطقس والمناخ على الأرض.

الفرق بين البحار والمحيطات من حيث العمق والحياة البحرية

1- الفرق من حيث العمق:
إن المحيطات عبارة عن مسطّحات مائية كبيرة جداً مقارنة مع البحار وهي أعمق بكثير أيضاً من البحار، حيث يوجد على الأرض خمسة محيطات منها المحيط الهادئ وهو الأكثر عمقاً من بين المحيطات الأخرى بعمق يصل إلى حوالي 10924 متر، والمحيط المتجمد الشمالي وهو المحيط الأقل عُمها من بين المحيطات الأخرى بعمق يصل إلى 5625 متر، وتتحد المحيطات الخمسة لتشكّل مجموعة كبيرة جداً من المياه المالحة فيما تعرف باسم المحيط العالمي حيث يبلغ متوسط عمقها حوالي 3668 متر، ومن حيث البحار فإن أعمق البحار هو البحر الكاريبي بعمق يصل إلى حوالي 6946 متر، ومن أكثر البحار شيوعاً وشهرة في العالم هو البحر الأبيض المتوسط، وبحر البلطيق، والبحر الأحمر، وبشكل عام فإن الفرق في العمق يكمن في أن المحيطات أعمق من البحار.
2- الفرق من حيث الحياة البحرية:
يعتبر كلاً من البحار والمحيطات موطناً للكثير من الكائنات البحرية المتنوعة جداً، ولكن بحسب تأثير العمق يكمن الاختلاف في كمية التنوع للكائنات البحرية، حيث أن البحار بحكم قربها من اليابسة ومن ضوء الشمس تحتوي على تنوّع أكبر من المحيطات في احتوائها على الكائنات البحرية والنباتات، في حين أن المحيطات وبحسب عمقها وبعدها عن اليابسة يقلّ تنوع الكائنات البحرية فيها وغالباً ما تكون موطناً للبكتيريا والعوالق المجهرية والروبيان.

ملخص عن البحار والمحيطات

– المحيط هو جسم من المياه المالحة والذي يكون الكثير من الغلاف المائي للكوكب، (جميع المياه على سطح الأرض تقريبا).
– كما تغطي المحيطات حوالي 71٪ من سطح الأرض.
– حوالي 97 ٪ من مياه كوكبنا موجودة في محيطاتنا.
– كذلك سقطت حمولة هائلة من البراميل سعة 52 جالون.
– كما تحتوي على غاز الخردل وعوامل الأعصاب في قاع البحار بالقرب من أيرلندا وإنجلترا.
– لا يوجد سوى محيط واحد على هذا الكوكب، لكنه مقسم إلى خمسة أقسام أو خمسة محيطات.
– الأجزاء الخمسة من المحيط هي المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ والجنوب، والمحيط المتجمد الشمالي والمحيط الهندي.
– في المحيط الأطلسي، بما في ذلك الأقسام الشمالية والجنوبية.
– وأيضا تمتد من الساحل الشرقي للقارة الأمريكية إلى الساحل الغربي من أفريقيا.
– كذلك المحيط الهادئ تمتد من الساحل الغربي للقارة الأمريكية، وصولاً إلى آسيا واستراليا.
– في المحيط الهندي تصل من الساحل الغربي لأفريقيا، على طول الحافة الجنوبية من الهند وأستراليا وآسيا، على طول الطريق وصولاً إلى حيث يلتقي المحيط الجنوبي في الجنوب والقطب الشمالي المحيطات تحيط القطبين.

خصائص مياه البحر والمحيطات

تسبب الأملاح المذابة في المياه انخفاض درجة حرارة التجمد، بحيث تمنع الأملاح جزيئات الماء من التمكن من إنشاء روابط ارتفاع درجة الغليان مقارنةً مع درجة غليان الماء العذب مع زيادة الأملاح والمعادن المذابة في المياه تزداد كثافتها، وارتفاع موصلية الماء، أي أن الماء يصبح أكثر موصليةً للتيار الكهربائي، كما تحتوي مياه البحر على الكثير من العناصر التالية الكلوريد (Cl−)، المغنيسيوم (Mg2+)، الكالسيوم (Ca2+)، الصوديوم (Na+)، الكبريت (SO24−)، والبوتاسيوم (K+) والتي تصل نسبتها بالمقياس العالمي إلى ما يقارب 37 وحدةً دوليّة وتحتوي على الفلوريد، الكروبن غير العضوي، النيتروجين، الأكسجين، وثاني أكسيد الكربون.
كما تزداد خاصية انكسار الضوء داخل مياه المحيطات بسبب وجود الأملاح وغيرها من المعادن مما يتسبب أيضاً بامتصاص الأطوال الموجية القصيرة للضوء ليبقى فقط الضوء الأزرق، والذي يفسر ظهور البحار والمحيطات باللون الأزرق وتصل سرعة الصوت في البحار والمحيطات إلى ما يقارب 1,570 متراً بالثانية الواحدة.

عجائب وغرائب عالم البحار والمحيطات

– تمتلك معظم الكائنات الحية من الأسماك في قيعان المحيطات أضواءً في مقدمة رأسها تساعدها على رؤية الطريق والإمساك بالفرائس، وذلك في ظلّ العتمة الشديدة وانعدام الرؤيا.
– تظهر مادة تشبه مادة الغسيل، وهي بيضاء اللون وكالرغوة، وتُعرف باسم زبد البحر، وهي عبارة عن الطحالب.
– يوجد في قيعان البحار والمحيطات حيوان يدعى بالنجمة الهشة وشكله عبارة عن تفرعات نجمية غريبة، كما أنّه لا يمتلك دمًا ويعيش حتى 35 سنة ويصل وزنه إلى 5 كغ.
– تحتوي مياه البحار والمحيطات على كائنات حية تدعى بقناديل البحر، وهي قادرة على توليد نسبة مرتفعة من الكهرباء قد تقضي على كائن حيّ، وتتميز هذه الكائنات بأنّه لا قلب لها ولا دماغ.
– تنتشر ظاهرة تُعرف باسم المد الأحمر وهي عبارة عن مادة سامة تطلقها الطحالب وتؤدي إلى التلوث وقتل الكائنات الحية.
– توجد أسماك في قيعان البحار والمحيطات تستطيع العيش في بيئة حرارتها (-2) درجة مئوية، كما أنّها تبدو بالنسبة للناظر كقطعة جليديّة مجمدة شفافة.
– انتشرت العديد من الخرافات عن وجود محار كبير آكل للبشر، لكن الأبحاث الحديثة نفت ذلك على الرغم من وجود محار يصل طوله إلى 4 أقدام ونصف، وبوزن يبغ 550 باوند.
– توجد ظاهرة تُعرف باسم الضوء الحيوي وهي عبارة عن تفاعل كيميائي يحدث في مياه البحار والمحيطات يجعل المياه تبدو متلألئة كما لو كانت سماءً مرصّعةً بالنجوم الساحرة.
– يعدّ حيوان الأخطبوط ذو الثمانية أذرع الأذكى بين الحيوانات اللافقارية ـ وهو ما دفع العلماء إلى دراسة جهازه العصبي، كما أنه يمتلك ثلاثة قلوب.



259 Views