أهداف الوعي البيئي

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 1 ديسمبر, 2021 8:15
أهداف الوعي البيئي


أهداف الوعي البيئي وسوف نتحدث عن الوعي البيئي وسلوكيات الإنسان أهمية تنمية الوعي البيئي وكيفية تحقيقه ما مفهوم الوعي البيئي تجدون كل تلك الموضوعات من خلال مقالنا هذا

أهداف الوعي البيئي

1- تيسير المعرفة البيئية ، وكشف الحقائق المتصلة بها .
2- تحسين نوعية المعيشة للإنسان من خلال تعليل أثر التلوث على صحته .
3- تطوير الأخلاقيات البيئية بحيث تصبح هي الرقيب على الإنسان عند تعامله مع البيئة .
4- تفعيل دور المجتمع في المشاركة باتخاذ القرار بمراعاة البيئة المتوفرة .
5- مساعدة الفرد في اكتشاف المشاكل البيئية، وإيجاد الحلول المناسبة لها .
6- تعزيز السلوك الإيجابي لدى الأفراد في التعامل مع عناصر البيئة .
7-تكوين معرفة بيئية لدى فئات مختلفة من المجتمع تساعدهم على فهم المشكلات البيئية ، ليكون لهم نصيب من المساهمة في المحافظة على المحيط البيئي .
8-توليد الحماس تجاه إيجاد الحلول المناسبة، من خلال غرس القيم البيئية الهادفة لصيانة البيئة.
9-الحث على المشاركة في الحد من المشكلات البيئية والوقاية منها .

الوعي البيئي وسلوكيات الإنسان

1-ان العلماء أجمعوا على ان السلوك الإنساني يتكون من جزئين جزء متوارث ، واَخر مكتسب يتعلمه الإنسان في المجتمع الذي يعيش فيه.وتلعب العوامل الثقافية والإجتماعية والإقتصادية والسياسية أدوارا رئيسية في تشكيل الجزء المكتسب من سلوك الإنسان. وتختلف هذه العوامل ، وبالتالي السلوك الإنساني ، من حضارة الى أخرى وعلى مر الأزمنة.ومع تطور وتضخم الحياة المادية في العالم اصبح الجزء المكتسب هو المكون الأساسي في سلوك الإنسان وإضمحل الجزء المتوارث بدرجة ملموسة .
2-وتوضح الدراسات المختلفة أنه في الأزمنة القديمة كان التغيير في مفاهيم ومواقف الإنسان تجاه قضايا البيئة بطيئا .فإنتقلت مفاهيم كثيرة عبر الحضارات المختلفة ، أي تم توارثها.ولكن مع بدء الثورة الصناعية ، وما تبع ذلك من تطور علمي وتكنولوجي سريع ، تغيرت هذه المفاهيم بسرعة أكبر وإضمحلت قيم ومعتقدات كانت راسخة في بعض المجتمعات مئات وألوف السنين.فمثلا كان اليابانيون حتى وقت قريب يعتزون بتقليد ومفهوم قديم متوارث هو ” الموتانياي ” الذي ينص على ان ” كل شيء في العالم هو هبة من الخالق ، ومن ثم ينبغي على الإنسان ان يشعر بالإمتنان له ، وان يحرص على كل شيء ، ويعتبر إضاعة او تبديد أي شيء خطيئة كبرى ” . وقد اثر هذا المفهوم على سلوك اليابانيين خلال أزمنة طويلة ، فحرصوا على الإستخدام الأمثل والرشيد للموارد المختلفة. ولكن هذا المفهوم بدأ بالتلاشي مع التطور الصناعي والإزدهار الإقتصادي وبدء محاكاة المجتمع الياباني للمجتمع الغربي في أنماط الإستهلاك وأساليب الحياة.

أهمية تنمية الوعي البيئي وكيفية تحقيقه

1-تعزيز الصّلة بالعالم الحقيقي
من خلال تثقيف الأفراد أنّ ممارساتهم لا تؤثّر فقط على بيئتهم الصّغيرة التي يعيشون فيها، بل تتعدّاها إلى وصول تأثير هذه الممارسات إلى مناطق حيويّة ومهمّة على كوكب الأرض قد تؤثّر على نوعيّة الحياة ككل، فالممارسات البيئيّة الخاطئة لأمّة في جهة من الأرض، تؤثّر على الأمم الأخرى في مناطق مختلفة من الأرض، إذ يساعد الوعي البيئي في إدراك عواقب الأنشطة البشريّة على كوكب الأرض التي يشترك فيها الإنسان، مع الحيوان، والنّبات.
2-خلق جيل واعي بيئيًّا
يساهم التثقيف البيئي في سن مبكّرة على غرس القيم البيئيّة التصحيحيّة في الأجيال القادمة، التي سترث الأرض في المستقبل، ومدى تأثير وعيهم البيئي على تحسين نوعيّة الحياة على كوكب الأرض، وأنّ احترامهم للبيئة ومواردها، وعناصرها، يعني حياة أفضل لهم ولأبنائهم في المستقبل، مما يدفعهم إلى ترشيد استهلاك المياه والكهرباء، وتجنّب أذيّة الحيوانات، والاهتمام بالزّراعة المنزليّة، وطرق إدارة النّفايات والتّعامل معها، من خلال إيمانهم أنّهم جزء من الحل للكثير من المشاكل البيئيّة الحاليّة، وأنّ الاهتمام بأحيائهم ومناطقهم كفيلة بأن تعكس أثرًا إيجابيًا على المحيط الأكبر.
3-الحفاظ على الموارد الطّبيعيّة
يعد الوعي البيئي أحد الوسائل التثقيفيّة الهامّة للحفاظ على الموارد الطّبيعيّة، والحد من إلحاق الضّرر بها نتيجة التصرّفات والممارسات البشريّة، فالوعي البيئي يرتكز على التّكامل بين مختلف مجالات الحياة، فالحياة الاقتصاديّة ليست منفصلة عن البيئة، ومثلها الحياة التكنولوجيّة، والجماليّة، والبيولوجيّة.

ما مفهوم الوعي البيئي

هو عملية نشر ثقافة الحفاظ على البيئة والمخاطر التي يمكن أن يواجهها الناس إذا لم يحافظو على البيئة وتحمل المسؤولية على عاتق كل فرد بأن الحفاظ على البيئة تعتبر واجب وفرض على كل شخص موجود في المنطقة التي يعيش فيها، فهي من أهم النقاط التي تساعد على الحفاظ على البيئة بشكل كبير.الوعي البيئي يعني مدى إحترام الإنسان لمكوّنات وعناصر البيئة الحيّة وغير الحيّة، ومسؤوليّته تجاه الحفاظ عليها من التدهور، إذ إتّسمت الممارسات البشريّة في الآونة الأخيرة بالخطورة على النّظام البيئي للأرض، وسبّبت الكثير من المشاكل البيئيّة التي نحياها في الوقت الرّاهن. فالوعي البيئي يتعدّى أنانيّة الأفراد بالإهتمام بحياتهم الحاليّة فقط، إلى الإهتمام بحياة الأجيال القادمة، فالأرض ليست ملكًا للجيل الحالي، بل هي مسؤوليته في المحافظة عليها، لتوفير عالم صحّي خالٍ من المشاكل البيئيّة للأجيال النّاشئة، وإتّخاذ الإجراءات الضروريّة لمواجهة التحدّيات البيئيّة الرّاهنة، والمتوقّع حصولها في المستقبل نتيجة الممارسات البيئيّة الحاليّة، إلى جانب أنّ الوعي البيئي يشتمل على غرس قيم إحترام الإنسان للبيئة، من خلال جعلها ممارسات روتينيّة يوميّة من قبل الوالدين والأهل، والمدرسة، والثّقافة المجتمعيّة ككل، لتترسّخ في عقول الأجيال النّاشئة وتكون جزءًا من ثقافتهم وأسلوب حياتهم،فالثقافة هي أساس قوام أي أمّة في العالم فمن غيرها تكون دولة لا معالمَ لها على الخريطة وتكون دولة مهملة , فجميع الدول العالم التي ينتشر فيها النظافة والإزدهار إنّما ناتجة عن شعور مسؤولية أفرادها بعدم التخريب في بلادهم والتي تكون بعدم ضرر الآخرين , وهذه المسؤولية تقع على عاتق الأسرة التي بدورها تعمل على نشر هذا الوعي وتربية أبنائهم على النظافة وتحمل المسؤولية تجاه بلادهم .وتستطيع أجهزة الأعلام بشتى أنواعها المرئية والمسموعة والمقروءة أن تقوم بدور مميز وفعال فى مجال حماية البيئة عن طريق ترجمة خدماته الى برامج تعليمية وتثقيفية تهدف الى زيادة الوعى والمعرفة بتأثير النشاط الإنسانى على البيئة.



590 Views