أنواع الفشل الكلوي وكذلك سنقوم بذكر مراحل الفشل الكلوي، كما سنتحدث عن اختبارات الفشل الكلوي، وكذلك سنذكر أسباب الفشل الكلوي واعراضه، كما سنطرح طرق الوقاية من الفشل الكلوي، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.
أنواع الفشل الكلوي
1. الفشل الكلوي الحاد (Acute renal failure)
عند الإصابة بالفشل الكلوي الحاد، يحدث ضرر مفاجئ وشامل لأنسجة الكلى، والضرر في الكلى يمكن أن يكون مؤقتًا أو من الممكن أن يصبح مزمنًا مع الوقت.
2. الفشل الكلوي المزمن (renal failure/End stage renal disease Chronic)
الفشل الكلوي المزمن، هي الحالة التي يحدث فيها ضرر تدريجي في نشاط الكلى إلى عدم الأداء مطلقًا، علمًا أن هذا الضرر لا يمكن إصلاحه أو حتى علاجه، والجدير بالعلم أن مدة تطور الفشل الكلوي تعتمد على سبب التضرر الكلوي، والوضع الصحي للمريض، واستجابة المريض للعلاج.
مراحل الفشل الكلوي
1- المرحلة الأولى
– تتضمن هذه المرحلة وجود ضرر بسيط في الكلى وتكون نسبة الترشيح الكبيبي أعلى من 90 ملليتر/ دقيقة.
– في العادة لا تظهر أي أعراض عند المريض في هذه المرحلة، حيث أن نسبة الترشيح الكبيبي في هذه المرحلة تشير إلى أن الكلى سليمة وتعمل جيداً، لذلك يمكن وجود علامات أخرى تدل على مرض الكلى مثل وجود البروتينات في البول أو حدوث ضرر جسدي للكلى.
2- المرحلة الثانية
– تتضمن هذه المرحلة وجود ضرر بسيط في الكلى ونسبة ترشيح كبيبي تتراوح بين 60- 89 ملليتر/ دقيقة.
– في أغلب الحالات تشير نسبة الترشيح الكبيبي في هذه المرحلة إلى أن الكلى سليمة وتعمل جيداً، لذلك يمكن وجود علامات أخرى تدل على وجود مرض الكلى مثل وجود البروتينات في البول أو حدوث ضرر جسدي للكلى.
– في حال كنت تعاني من المرحلة الأولى أو الثانية من مرض الكلى ينبغي عليك التحدث مع طبيبك عن كيفية الوقاية من تطور المرض، ويمكن اتباع مجموعة من النصائح لمنع تطور المرض.
اختبارات الفشل الكلوي
1- تحليل البول
قد يأخذ طبيبك عينة من البول لاختبارها بحثًا عن أي تشوهات، بما في ذلك البروتين غير الطبيعي أو السكر الذي ينسكب في البول.
يمكنهم أيضًا إجراء فحص للرواسب البولية يقيس هذا الاختبار كمية خلايا الدم الحمراء والبيضاء، ويبحث عن مستويات عالية من البكتيريا، ويبحث عن أعداد كبيرة من الجسيمات على شكل أنبوب تسمى القوالب الخلوية.
2- قياسات حجم البول
يعد قياس إخراج البول أحد أبسط الاختبارات للمساعدة في تشخيص الفشل الكلوي. على سبيل المثال، قد يشير انخفاض النتاج البولي إلى أن مرض الكلى ناتج عن انسداد في المسالك البولية، والتي يمكن أن تسببها العديد من الأمراض أو الإصابات.
3- عينات من الدم
قد يطلب الطبيب اختبارات الدم لقياس المواد التي يتم تصفيتها عن طريق الكلى، مثل اليوريا والنيتروجين في الدم (BUN) و الكرياتينين (الكروم) قد يشير الارتفاع السريع في هذه المستويات إلى فشل كلوي حاد.
4- التصوير
توفر الاختبارات مثل الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي صورًا للكلى نفسها وكذلك المسالك البولية يسمح هذا لطبيبك بالبحث عن انسداد أو تشوهات في كليتيك.
5- عينة نسيج الكلى
يتم فحص عينات الأنسجة بحثًا عن رواسب غير طبيعية أو تندب أو كائنات معدية، سيستخدم طبيبك خزعة الكلى لجمع عينة الأنسجة، الخزعة هي إجراء بسيط يتم إجراؤه عادة وأنت مستيقظ.
سيعطيك طبيبك مخدرًا موضعيًا حتى لا تشعر بأي ألم سيقومون بعد ذلك بإدخال إبرة خزعة عبر جلدك وصولاً إلى كليتك للحصول على العينة ستحدد أجهزة الأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية موقع الكلى وتساعد طبيبك في توجيه الإبرة.
ويمكن أن تساعد هذه الاختبارات في تحديد ما إذا كانت الكليتان تعملان كما ينبغي قد تساعد اختبارات وظائف الكلى الأخرى طبيبك أيضًا في تحديد سبب الأعراض.
أسباب الفشل الكلوي واعراضه
1- أسباب الفشل الكلوي
– السكري (Diabetes Mellitus).
– ارتفاع ضغط الدم.
– تضخم غدة البروستاتة.
– حصى الكلى.
– سرطان المثانة البولية.
– سرطان الكلى.
– عدوى الكلى.
– بعض الأمراض الروماتيزمية، مثل: الذئبة، وتصلب الجلد (Scleroderma)، والتهاب الأوعية الدموية (Vasculitis).
– انسداد جزئي أو كامل للشريان الذي يزود الكلى بالدم.
2- أعراض الفشل الكلوي
– انخفاض كمية البول.
– غثيان وتقيؤ.
– نقص في الشهية.
– تعب وضعف.
– صعوبة في النوم.
– انقباض في العضلات.
– وذمة خصوصًا في منطقة الكاحلين والأرجل.
– حكة.
– من المهم معرفة أن هذه الأعراض ليست محصورة بالفشل الكلوي، فقد تظهر أيضًا عند الإصابة بأمراض أخرى.
طرق الوقاية من الفشل الكلوي
– المحافظة على معدل السكر بالدم عن طريق الفحوصات الدورية المستمرة، وإذا وجد أي ارتفاع لنسبة السكر المواظبة على تناول الأدوية التي تعمل على خلق التوازن اللازم لنسبة السكر، لكون ارتفاع نسبة السكر بالدم من عوامل حدوث الفشل الكلوي.
– التقليل من الدهون وضبط ارتفاع ضغط الدم، وإذا وجد فلا بد من العلاج.
– معالجة أي انسداد بالمجاري البولية كالحصى أو الرمل بشكل سريع.
– الامتناع عن تناول الأدوية أو المسكنات إلا عند الضرورة وتحت إشراف الطبيب.
– عمل التحاليل المخبرية للدم مرة في السنة على الأقل، وربط هذه الفحوصات بعمل الكلى.
– بذل مجهود عضلي لتنشيط أنسجة الجسم وعضلاته والمواظبة على الرياضة.
