أنواع العنف الأسري

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 2 أكتوبر, 2021 2:15
أنواع العنف الأسري


أنواع العنف الأسري و دوافع العنف الأسري وعلاج العنف الأسري ومفهوم العنف الأسري، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أنواع العنف الأسري

1-العنف الجنسي

العنف الجنسي هو أي فعل جنسي مباشر أو غير مباشر يتم بدون إرادة أو موافقة الضحية أو حتى باستخدام ترهيبها وإخافتها، مثل:
-إكراه الضحية على ممارسة الجنس أو أي سلوك له طبيعة جنسية حتى إن لم يكن علاقة جنسية كاملة.
-الاغتصاب الزوجي.
-الاعتداء على أعضاء الجسم ذات الطبيعة الجنسية بشكل عنيف، حتى إن لم يكن ذلك بالممارسة الجنسية بل بسلوك عنيف أو تعذيب أو إيلام.
-العنف الجسدي الذي يتبعه إكراه على ممارسة الجنس.
-التحقير من الضحية جنسيًا والسخرية من شكلها أو أدائها أو المزاح المهين جنسيًا لها.
2-العنف الجسدي
العنف الجسدي هو أوضح أنواع العنف، ففيه يمكن للضحية أن تكتشف بشكل سريع كونها تتعرض للإساءة، كما يمكنها طلب المساعدة بشكل أوضح، وإن كان هو الأخطر حسيًا نظرًا لكونه يشمل تأثيرًا مباشرًا يمكن أن يسبب إعاقة أو إصابة أو حتى الوفاة للضحية، ولكنه النوع الأسهل في المقاومة، نظرًا لإدانته بشكل أكبر من باقي الأنواع مجتمعيًا.
3-العنف الاقتصادي
تعاني الكثير من السيدات من العنف الاقتصادي خصوصًا في الشرق الأوسط، وهن لا يعتقدن إطلاقًا أنهن معنفات بهذا الشكل، ففيه الزوج يحاول السيطرة على الموارد المالية للأسرة، إما بمنع الزوجة من الحصول على المال من الأساس، أو بالاستيلاء على ما تحصله من أموال، ومن أشكاله الأكثر شيوعًا:
-جعل الضحية معتمدة ماديًا بشكل كلي على المعنف وذلك للسيطرة عليها.
-السيطرة الكاملة على الموارد المالية للأسرة.
-منع الضحايا من التصرف في أموالهم الخاصة، وإجبارهم على تسليمها للمعنف ليكون هو المتصرف بها.
-منع الضحية من الذهاب إلى العمل أو ممارسة العمل لعدم حصولها على الأموال والاستقلال ماديًا.
-وفي صورة أكثر تلاعبًا بعض المعنفين يلجؤون لحث الزوجة على صرف مالها بشكل متهور لاتهامها بالسفه أو إنهاء تفوقها المادي.
4- العنف العاطفي أو العنف اللفظي
يعتبر العنف العاطفي أحد أكثر أنواع العنف خطورة، لكونه يدمر نفسية الضحية بلا دليل أو آثار، بل يحرمها حتى من تعاطف ومساعدة المجتمع والأصدقاء، نظرًا لكونه نوع عنف لا يمكن الإمساك به.
5-العنف النفسي من أنواع العنف
العنف النفسي هو نوع آخر من أنواع العنف الأسري الحادة، التي يصعب الإمساك بها لعدم تركها في أغلب الأحوال آثارًا ملموسة تجعل الضحية تكتشف كونها معنفة بشكل واضح، أو تحثها على طلب المساعدة.

دوافع العنف الأسري

1-الدوافع الاجتماعية:
وهي العادات والتقاليد التي اعتادها المجتمع التي تتطلب من الإنسان – حسب هذه التقاليد – قدراً من الرجولة من خلال العنف، والقوة، وذلك كي يبين مقدار رجولته، ولا يخفى على المسلم أن للعنف الأسري
2-الدوافع الذاتية:
وهي تلك الدوافع التي تنبع من ذات الإنسان، ونفسه، التي تقوده نحو العنف الأسري.
3- أثر العنف الأسري على المجتمع:

نظراً لكون الأسرة نواة المجتمع فإن أي تهديد سيوجه نحوها – من خلال العنف الأسري – سيقود بالنهاية، إلى تهديد المجتمع عامة.

علاج العنف الأسري

– حث أفراد الأسرة على التراحم والترابط الأسري وفق تعاليم الإسلام الذي جعل المسلم للمسلم كالبنيان يشد بعضه بعضاً وهو لا يعرفه فكيف بأبيه وأمه وفلذة كبده.
– عرض المصابين بالأمراض النفسية من أفراد الأسرة على الأطباء المختصين لعلاجهم.
– نزع الولاية من غير الكفء إذا ثبت عدم كفاءته وإعطاؤها للأولى من الأقارب.
يجب على المؤسسات العلمية أن تعي دورها في التوجيه وبيان مخاطر العنف الأسري، من خلال الدروس والمحاضرات والندوات، والتأكيد على قيم الإسلام وأخلاقه العالية، وآدابه في التعامل مع الآخرين، وما يتبع ذلك من ضوابط شرعية تفرضها المعاشرة بالمعروف والمجادلة بالتي هي أحسن.
– على كل مسؤول وذي عقل راجح أن يعي مسؤوليته تجاه مجتمعه، ويعمل جاهداً للحد من هذا السلوك الإجرامي الذي يفتك بالمجتمعات
– وضع الجزاء الرادع لمن يصدر عنه العنف الأسري وتأديبه ليكون عبرة لغيره.
– إيجاد دور رعاية وإصلاح لضحايا العنف الأسري وتعويضهم عما فقدوه في أسرهم وإعادة بنائهم ليكونوا لبنة صالحة في المجتمع.

مفهوم العنف الأسري

يقصد بالعنف الأسري إلحاق الأذي بأحد أفراد الأسرة بإستخدام القوة المادية أو المعنوية بطريقة غير مشروعة، وقد يشمل عدة صور مختلفة منها العنف تجاة الزوجة أو العنف تجاة الأطفال أو عنف الزوجة تجاة زوجها، كما يشمل العنف الجسدي والعنف اللفظي والعنف الجنسي والعنف الفكري والإجتماعي.



455 Views