أنواع الصخور المتحولة

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 9 يونيو, 2022 3:02
أنواع الصخور المتحولة


أنواع الصخور المتحولة وكذلك الصخور المتحولة، كما سنوضح تصنيف الصخور، وكذلك سنتحدث عن البازلت من أنواع الصخور المتحولة، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أنواع الصخور المتحولة

1- الصخور المتحولة المرققة:
– الأردواز:


الأردواز (بالإنجليزية: Slate) هو حجر صخري دقيق الحبيبات، يتكون من الطين، ويتشقق ويُقسم بسهولة إلى ألواح رقيقة، ويتمتع بقوة شد كبيرة ومتانة عالية، يعود أصل الصخر إلى أحد الصخور الرسوبية، إمّا الصخر الزيتي أو الحجر الطيني.
– النايس:


يتكون صخر النايس (بالإنجليزية: Gneiss) من التحول الشديد في درجات الحرارة والضغط المرتفعين، ينتج عنهما حبيبات بحجم كبير، وقد يكون الصخر الأصلي للنايس صخر الجرانيت.
– الشيست:


تُعدّ صخور الشيست (بالإنجليزية: Schist) صخورًا بلورية ضخمة، تميل إلى الانقسام إلى طبقات، ويتكون معظم الشيست بشكل كبير من معادن صفائحية، مثل: المسكوفيت، والكلوريت، والتلك، والبيوتيت، والجرافيت، وغيرها.
– الفيليت:


تُعدّ صخور الفيليت (بالإنجليزية: Phyllite) صخورًا متحولة دقيقة الحبيبات تكونت عن طريق إعادة تكوين الصخور الرسوبية دقيقة الحبيبات، مثل: الصخر الزيتي أو الحجر الطيني، يتميز الصخر بميله إلى الانقسام إلى صفائح أو ألواح؛ بسبب المحاذاة المتوازية للمعادن الصفيحية، وقد يكون لها لمعان على أسطحها؛ بسبب وجود معدن الميكا، وتُعدّ حجم حبيباته أكبر من حجر الأردواز، ولكنه أصغر من حجم الشيست.
2- الصخور المتحولة غير المرققة:
الصخور المتحولة غير المرققة (بالإنجليزية: Non-Foliated Metamorphic Rocks) هي صخور ليس لها مظهر متعدد الطبقات أو نطاقات، وتتشكل تحت ظروف الضغط المنخفض أو تحت تأثير الضغط المحاصر المتساوي في جميع الاتجاهات وبالتالي لا تصبح مرققة، وينتج ذلك بسبب عدم دفنها بعمق كافٍ، كما تتأثر هذه الصخور في الحرارة التي تأتي من الصهارة (الماغما) التي انتقلت إلى الجزء العلوي من القشرة، ويُطلق على التحول الذي يحدث بسبب قرب الصخور من الصهارة بالتحول التلامسي (بالإنجليزية: Contact Metamorphism)، ومن الأمثلة على الصخور المتحولة غير المرققة:
– الرخام:

تُعدّ صخور الرخام (بالإنجليزية: Marble) صخورًا مشتقة من تحول رواسب الكربونات التي تحتوي على الكالسيت أو الدولوميت، وتتميّز هذه الصخور بحجم حبيباتها الكبير.
– الكوارتزيت:


يُشتق صخر الكوارتزيت (بالإنجليزية: Quartzite) من الحجر الرمل الرسوبي، ويتميّز بأنّه خالٍ من المسام، وعندما يُضرب (يُكسر)، ينتج عنه سطح أملس بدلاً من السطح الخشن والمحبب، ويُمكن أن يتحول الحجر الرملي إلى الكوارتزيت عن طريق ترسيب السيليكا من المياه الموجودة بين الفجوات في الصخر تحت سطح الأرض.
– الهورنفلس:


تُعدّ صخور الهورنفلس (بالإنجليزية: Hornfels) صخورًا دقيقة الحبيبات، تكوّنت نتيجة التحول التماسي للصخر، وتظهر على الصخر علامات قليلة على أنّه تعرض للضغط الموجه.
– نوفاكيولايت:


تُعدّ صخور نوفاكيولايت (بالإنجليزية: Novaculite) صخورًا ذات أصل رسوبي، صغيرة الحُبيبات، وفاتحة اللون وذات نسيج متساوٍ بيت حجم الحبيبات الكبيرة والصغيرة.

الصخور المتحولة

تنشأ الصخور المتحولة من الصخور النارية أو الصخور الرسوبية التي كانت موجودة من قبل تحت تأثير عامل الحرارة والضغط والمحاليل الكيميائية النشطة. ويحدث هذا التحول عندما تتغير الظروف الطبيعية والكيميائية التي تتعرض لها الصخور مما يجعل كثيرا من المعادن المكونة للصخر غير ثابتة للظروف الجديدة وبالتالي تتحول إلى معادن جديدة أكثر ملائمة للبيئة الجديدة.
تتم عملية تحول المعادن بينما تبقى الصخور في الحالة الصلبة وكثيرا ما تكتسب الصخور المتحولة أنسجة وتراكيب جديدة تختلف عن نسيج الصخور الأصلية تمام الاختلاف. ونتيجة لفعل الضغوط القاسية التي يتعرض لها الصخر فإن الحبيبات المعدنية قد تتهشم أو تتفلطح أو تترتب في طبقات شبه متوازية على هيئة ترتيب شرائطي مميز للصخور المتحولة.

تصنيف الصخور

قسم العلماء الجيولوجيين الصخور على أساس دورة الصخور إلى صخور نارية ورسوبية ومتحولة، كما صنفوها بحسب تركيبها الكيميائي، وخصائصها الفيزيائية، وكذلك وضعوها في مجموعات بحسب مكونها وتواجدها.
1- التصنيف البيولوجي:
قسمت الصخور إلى ثلاث فئات هي الصخور النارية هي التي تتشكل بعد أن تبرد مثل الجرانيت والبازلت، أما الصخور الرسوبية تتكون بالترسيب التدريجي للصخور المتفتتة فتضغط طبقات على طبقات فتسبب صلابة الصخور، أما الصخور المتحولة هب التي تتحول من شكل إلى أشكال جديدة عندما تتعرض لدرجة حرارة عالية أو ضغط شديد مثال لذلك تحول الحجر الجيري إلى رخام وتحول الطَفل الصفحي إلى أردواز.
2- التصنيف الكيميائي:
تقسم حسب التركيب الكيمdائي مثال لذلك الصخور الأرجيلية تحتوي على مواد الأمونيا كأحد مكوناتها وهي حبيباتها دقيقة، مثل: الحجر الطيني والطفل الصخري، الصخور السيليكاتية هي التي تحتوي على رمل أكثر وسيليكا، مثل: الجرانيت والبازلت والكوارتز، أما الصخور الكلسية هي التي تحتوي على كربونات الكالسيوم والجير، مثل: الحجر الجيري والرخام والدولوميت.
3- التصنيف الفيزيائي:
الصخور الطباقية هي صخور لها طبقات متميزة من بعضها ويمكن فصلها ويكون شكلها مكون من صفائح يمكن رؤيتها بسهولة، مثل: الأردواز والحجر الرملي والحجر الجيري، وهناك الصخور اللامتطابقة لا يمكن فصل طبقاتها بسهولة إلى ألواح كالجرانيت والبازلت وهناك الصخور المتوقفة هي صخور متحولة لها طبقات سمكها مثل الورقة أو سمكها يزيد على المتر ومن أمثلتها الأردواز والشيست والفيليت والنايس.

البازلت من أنواع الصخور المتحولة

يعد البازلت أكثر الصخور النارية انتشاراً؛ إذ يشكّل 90% من الصخور النارية السطحية البركانية، وهو يشكّل أجزاء كبيرة من قيعان المحيطات، ويمكنه تشكيل جزر بركانية عند انفجار براكين أحواض المحيط، كما أن هناك العديد من الهضاب الضخمة على الأرض والمكوّنة من البازلت، وهو يكوّن أيضاً السهول المظلمة على القمر المعروفة باسم ماريا القمر، ويُعتقد أيضاً أن البراكين الموجودة على كوكبي المريخ والزهرة مكوّنة من البازلت أيضاً.
هناك الكثير من تدفّقات الحمم البركانية الضخمة المعروفة باسم “فيضانات البازلت” (بالإنجليزية: Flood Basalts) في العديد من القارات، فبازلت نهر كولومبيا يعود تاريخ اندلاعه إلى نحو 15-17 مليون سنة، وهو يغطّي معظم جنوب شرق واشنطن، ومناطق أوريغون، وآيداهو، كما تتكوّن البراكين الدرعية (بالإنجليزية: Shield volcanoes) من البازلت بالكامل تقريباً مثل تلك المشكّلة لجزر هاواي.



402 Views