أنواع السحب

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 13 أبريل, 2022 8:31
أنواع السحب


أنواع السحب وكذلك أنواع الغيوم ثلاثة، كما سنقوم بذكر مفهوم السحب الرعدية، وكذلك سنتحدث عن أنواع السحب في القرآن، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أنواع السحب

1- السحب الركامية:

هي تلك الغيوم التي تعلمنا أن نرسمها في بداية حياتنا كرمز لجميع أنواع السحب لها أطراف دائرية منتفخة، بيضاء ساطعة في ضوء الشمس، بينما الجزء السفلي منها مسطح وداكن قليلًا.
تتكون هذه السحب في يوم صافٍ مشمس، عندما تسخن أشعة الشمس سطح الأرض. ومن هنا يأتي لقبها بسحب الطقس الجيد، فهي تظهر فى الصباح المتأخر وتختفي في الليل.
2- السحب الطبقية:

يظهر هذا النوع من السحاب علی هيئة طبقة منخفضة الارتفاع تشبه الضباب الملتحم مع الأفق؛ لأنها تبدو مسطحةً بلا ملامح، بلون رمادي.
تظهر هذه الغيوم في يوم غائم، وقد يصحبها ضباب أو رذاذ.
3- السحب الطبقية الركامية:

تخيل أنك أخذت سكينًا وفرقت بها السحب -لكن ليس بطريقة تشبه الطبقية المسطحة-، حاصلًا على شكل ينطبق مع هذا النوع. تبدو منخفضةً منتفخةً، رمادية اللون أو بيضاء، وتظهر السماء على شكل بقع زرقاء بينها
تظهر كخلية نحل بلون رمادي عند النظر نحوها من الأسفل
نراها في معظم الأيام الغائمة، عند وجود نقل حراري في الغلاف الجوي
4- السحب الركامية المتوسطة:

هي السحب الأكثر انتشارًا في الطبقة المتوسطة. توجد على شكل بقع كبيرة الجحم رمادية أو بيضاء اللون، وتظهر علی شكل كتل مستديرة أو في خطوط متوازية يمكن تشبيهها بالقشور أو بصوف الأغنام.
غالبًا ما يمكن أن نخطئ بين الطبقية الركامية والركامية المتوسطة، يمكن التمييز بينهما -إلى جانب ارتفاعهما- عن طريق حجم قطع السحب الفردية.
مد يدك نحو السماء باتجاه السحابة؛ إذا كانت القطعة الواحدة بحجم إبهامك، فهي سحب طبقية ركامية، أما لو كانت أقرب إلى حجم القبضة، فمن المحتمل أنها الركامية المتوسطة.
5- السحب السمحاقية:

تظهر هذه الغيوم على شكل طبقات بلون رمادي أو رمادي مزرق مغطيةً السماء بشكل جزئي أو كلي في الطبقات المتوسطة. على الرغم من أنها تغطي الشمس، إلا أنه يمكن رؤية الشمس كقرص مستدير متوهج غير قوى لتكوين ظلال الأشياء على الأرض.
تميل إلى أن تتشكل قبل الأيام الدافئة، كما يمكن أن تتشكل مع السحب الطبقية.
6- السحب الطبقية الذائبة:

عبارة عن غيوم بيضاء شفافة تحجب السماء أو تغطيها بأكملها تقريبًا. يمكن تمييزها عن طريق البحث عن هالة حول الشمس أو القمر (حلقة أو دائرة من الضوء). تتشكل الهالة بواسطة انكسار الضوء على بلورات الجليد في السحب، على نحو مشابه لكيفية تكوين أشعة الشمس، ولكن في دائرة بأكملها وليس فقط على جانبي الشمس.
تشير عامةً إلى وجود كمية كبيرة من الرطوبة في الغلاف الجوي العلوي ترتبط أيضًا بشكل عام بالاقتراب من الفترات الدافئة.

أنواع الغيوم ثلاثة

1- الغيوم عالية المستوى:
ترتفع الغيوم عالية المستوى (بالإنجليزية: High-Level Clouds) عن سطح الأرض مسافة تفوق خمسة كيلومترات ونصف تقريباً، وهي تضم السُحب السمحاقية (بالإنجليزية: Cirrus Clouds)، والسحب السمحاقية الركامية (بالإنجليزية: Cirrocumulus Clouds)، والسحب السمحاقية الطبقية (بالإنجليزية: Cirrostratus Clouds)، وغالباً ما تكون هذه الأنواع من السحب رقيقة وبيضاء اللون إلّا أنّها قد تظهر بألوان رائعة عندما تنخفض الشمس في الأفق، وتتكّون بشكل رئيسي من البلورات الجليدية؛ بسبب انخفاض درجات الحرارة عند تلك الارتفاعات.
2- الغيوم متوسطة المستوى:
ترتفع الغيوم متوسطة المستوى (بالإنجليزية: Mid-Level Clouds) عن سطح الأرض مسافة تتراوح بين 1.98 كيلومتر إلى 5.5 كيلومتر، وتضم السحب الركامية المتوسطة (بالإنجليزية: Altocumulus Clouds)، والسحب الطبقية المتوسطة (بالإنجليزية: Altostratus Clouds)، والسحب المزن الطبقية (بالإنجليزية: Nimbostratus Clouds)، وتتكوّن هذه الغيوم عادةً بشكل أساسي من قطرات الماء، إلّا أنّها قد تتكوّن من البلورات الثلجية في حال انخفاض درجات الحرارة بشكلٍ كافٍ.
3- الغيوم منخفضة المستوى:
يُطلق مصطلح الغيوم منخفضة المستوى على الغيوم التي قد تُلامس مستوى سطح الأرض، أو ترتفع عنه لتصل إلى علوّ 1.98 كيلومتر فقط، وتضم السُحب الطبقية الركامية (بالإنجليزية: Stratocumulus)، والسُحب الطبقية (بالإنجليزية: Stratus)، والسُحب الركامية (بالإنجليزية: Cumulus)، والسحب المزن الركامية “كومولونيمبوس” (بالإنجليزية: Cumulonimbus)، وتتكون جميع هذه السحب عادة من قطرات الماء، أو من القطرات فوق المبرّدة (بالإنجليزية: Supercooled Droplets)، أمّا خلال العواصف الباردة في فصل الشتاء فإنّ بلورات الثلج تكوّن معظم هذه السحب.

مفهوم السحب الرعدية

– نوع من أنواع السحب التي تتميز بطبيعة مختلفة وخطيرة جدا، وتعد هذه السحب ذات نمو ملحوظ بشكل رأسي.
– أهم مِيزة من المميزات التي تنتمي إلى السحب الرعدية هي ظاهرة حدوث البرق الذي ينتج عن التفريغ الكهربائي، الذي يحدث في السحابة من الداخل.
– ظاهرة الرعد وهي عبارة عن الصوت الذي ينتج عن عملية التفريغ الكهربائي.
– حدوث تيارات تصعد وتهبط وما يصاحب هذه العملية من اضطراب للجوي وقص الرياح.
– العلامة الأساسية لوجود السحب الرعدية تتمثل في ظاهرة الرعد، وهذا الصوت يتم سماعه في الليل وفي النهار.
– ما يميز السحب الرعدية هو وجودها على شكل خلايا ركامية، يتراوح قطر كل منها مابين 2 إلى 5 كيلو متر، ذات قاعدة داكنة اللون، والخلية تكون ممتدة في السماء مثل الجبل الشامخ، وذلك لارتفاع يصل إلى حوالى 15 كيلومتر.
– يظهر في بعض الخلايا الخاصة بالسحب الرعدية، في مقدمة السحب من الأسفل يظهر جزء يتميز بشكله الأسطواني، يعرف باسم أنه السحابة الملتقاه، وينتج عن الدوامات الهوائية الشديدة، ويكون دليل على شدة العاصفة الرعدية.
– يظهر في السحابة على قمتها جزء يتميز بأن شكله قريب من السندل، وظهوره يكون عندما تبدأ العاصفة الشديدة في الضعف.

أنواع السحب في القرآن

1-السحب المبسوطة (Stratiform clouds):
ويشير القرآن إلى السحب المبسوطة في قوله تعالى: ﴿ اللَّهُ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ كَيْفَ يَشَاءُ وَيَجْعَلُهُ كِسَفًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ فَإِذَا أَصَابَ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴾ [الروم: 48]، وأيضًا في قوله تعالى: ﴿ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِنْ جِبَالٍ فِيهَا مِنْ بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَنْ مَنْ يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ ﴾ [النور: 43].
2-السحب الركامية (Cumulatiform clouds):
وتتكون السحب الركامية بالنمو الرأسي بسمك يتراوح من 15 –20 كم، ودرجة حرارة من 60 م إلى 70 م، والسحب الركامية تكون جبال البرد التي تتكون من طبقات الجليد – وهو ماء رقيق يتجمد ويشبه صفحة الماء أو المرآة – تتبادل مع طبقات من الجمد، وهو قطع الثلج الذي يشبه القطن المندوف، ويتراوح حجم قطع البرد النازل من السماء من حبات في حجم بيض الحمام إلى قبضة اليد.



416 Views