أنواع الحرائق وطرق إخمادها

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 28 يونيو, 2022 4:26
أنواع الحرائق وطرق إخمادها


أنواع الحرائق وطرق إخمادها وكذلك أنواع طفايات الحريق، كما سنقوم بذكر أسباب حدوث الحرائق، وكذلك سنوضح أنظمة السلامة والوقاية، كما سنتحدث عن أضرار الحرائق على الإنسان، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أنواع الحرائق وطرق إخمادها

1- حرائق النوع الأول (CLASS (A) FIRES):


وهى التي تنشأ في المواد الصلبة التي تكون غالباً ذات طبيعة عضوية (مركبات الكربون) كالورق والخشب والأقمشة وغيرها من الألياف النباتية وهى عادة تحترق على هيئة جمرات متوهجة، وتتميز بأن هذه غالبية هذه المواد مسامية ويسهل عليها أن تتشرب الماء بما يؤثر على تبريدها من الداخل لذلك يعتبر الماء أكثر الوسائل ملائمة لإطفاء هذا النوع من الحرائق.
2- حرائق النوع الثاني (LASS (B) FIRES):

وهى الحرائق التي تحدث بالسوائل أو المواد المنصهرة القابلة للاشتعال ولأجل تحديد أنسب مواد لإطفاء هذه الحرائق يمكن تقسيم السوائل القابلة للالتهاب أي نوعين، سوائل قابلة للذوبان أو الامتزاج في الماء، وسوائل غير قابلة للذوبان مع الماء.
وعلى ضوء ذلك يمكن تحديد نوعية الوسيط الإطفائي المناسب ويتضمن ذلك رشاشات المياه أو الرغاوى أو أبخرة الهالوجينات أو ثاني أكسيد الكربون أو المساحيق الكيماوية الجافة.
3- حرائق النوع الثالث (CLASS (C)FIRES):


وهى حرائق الغازات القابلة للاشتعال وتشمل الغازات البترولية المسالة كالبروبان والبيوتات وتستخدم الرغاوى والمساحيق الكيماوية الجافة لمواجهة حرائق الغازات في حالة السيولة عند تسربها على الأرض وتستخدم أيضا رشاشات المياه لأغراض تبريد عبوات الغاز.
4- حرائق النوع الرابع (CLASS (D) FIRES):

وهى الحرائق التي تحدث بالمعادن، ولا تستخـدم المياه لعدم فاعليتها كما وأن استخدامها له مخاطرة، كذلك الحال عند استخدام غاز ثاني أكسيد الكربون أو المساحيق الكيماوية الجافة على البيكربونات ويستخدم عادة مسحوق الجرافيت أو بودرة التلك أو الرمل الجاف أو أنواع أخرى من المساحيق الكيماوية الجافة لإطفاء هذا النوع من الحرائق.

أنواع طفايات الحريق

1- طفاية الحريق بالماء:


يتم تعبئة الأسطوانة الخاصة بالحريق بالماء وتحت ضغط الغاز الخامل، وعادة ما يتم استخدامها في الحرائق الناجمة عن الأقمشة والبلاستيك والمواد الخشبية والورقية، ولا يفضل استعمالها في الحرائق الناتجة عن الزيوت والشحوم والأجهزة الكهربائية.
2- طفاية الحريق بثاني أكسيد الكربون:


عبارة عن أسطوانة ثقيلة الوزن يتم ملئها بغاز ثاني أكسيد الكربون تحت الضغط العالي ليصبح على شكل سائل، ويستخدم هذا النوع من الطفايات في إخماد الحرائق الناجمة عن المواد البترولية سريعة الاشتعال والمعدات والأجهزة الكهربائية، ولا يفضل أبدًا استخدام هذا النوع في التعامل مع الحرائق الناتجة عن اشتعال المواد الورقية أو الخشبية أو البلاستيكية.
3- طفاية الحريق بالبودرة الرطبة:


هي أسطوانة يتم تعبئتها بمواد عضوية كيميائية، وتنتج الرغوة الخاصة بالطفاية نتيجة التفاعل الكيميائي ودفع الرغوة عن طريق الضغط الناتج عن التفاعل، ويستخدم هذا النوع من الطفايات في الحرائق الناجمة عن الزيوت والشحوم ويمنع استعمالها في الحرائق الناتجة عن الأجهزة الكهربائية والإلكترونية.
4- طفاية الحريق بالبودرة الجافة:


هي أسطوانة يتم تعبئتها بالبودرة الكيميائية الجافة، وتعتبر أكثر أنواع الطفايات استعمالًا لقدرتها الفائقة على التعامل مع جميع أنواع الحرائق.
5- طفاية حريق بالرغوة:


يتم تعبئة هذا النوع من الطفايات بمواد عضوية ينتج عنها رغوة مكونة من خليط بين الماء والهواء وثاني أكسيد الكربون، ولا يمكن استخدام هذا النوع في حرائق الكهرباء.

أسباب حدوث الحرائق

– الجهل والإهمال واللامبالاة.
– التخزين السيئ والخطر للمواد القابلة للاشتعال أو الانفجار.
– حدوث شرر أو ارتفاع غير عادي في درجة الحرارة نتيجة الاحتكاك في الأجزاء الميكانيكية.
– الأعطال الكهربائية أو وجود مواد سهلة الاشتعال بالقرب من الأجهزة.
– أغراض التسخين.
– ترك المهملات والفضلات القابلة للاشتعال بمنطقة التصنيع.
– وجود النفايات السائلة والزيوت القابلة للاشتعال على أرضيات منطقة التصنيع.

أنظمة السلامة والوقاية

1- علامات الطوارئ والخروج:
تساعد علامات الطوارئ والخروج على توفير مسار واضح للخروج خلال الحريق مما يساعد في حماية فريق العمل في المؤسسة خلال عملية الإخلاء أثناء الحريق.
2- أنظمة الإنذار:
ينصح رجال الإطفاء بتثبيت أجهزة إنذار الدخان smoke alarm في جميع المباني التجارية والمنزلية، حيث يساعد الاكتشاف المبكر للحريق على تطويقه ومنعه من الانتشار، وبالتالي توفير الكثير من الجهد والوقت والحفاظ على الأرواح.

أضرار الحرائق على الإنسان

ينتج دخان النار العديد من المركبات السامة، وحتى خطره هو احتراق الجزيئات الصغيرة، أو PM2.5. نظرًا لأن جسيمات PM2.5 صغيرة جدًا بحيث تكون أعرض بحوالي 30 مرة من شعر الإنسان، تظل جسيمات PM2.5 في الهواء أطول من الجزيئات الثقيلة، مما يزيد من خطر الاستنشاق عن طريق الأنف أو الفم والوصول إلى الرئتين. أو تدفق الدم.
ويؤدي التعرض لدخان النار إلى الالتهاب الرئوي، ويحتوي دخان النار على مواد سامة، بما في ذلك سيانيد الهيدروجين، وهو غاز عديم اللون يحرم الأعضاء من الأكسجين الحيوي ويزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية من التعرض لمادة PM2.5 التي تدخل مجرى الدم. يسبب هذا التهابًا وتجلطًا للدم، مما قد يجعل الناس عرضة للإصابة بجلطات الدم.
يؤدي التعرض لدخان الحرائق وخاصة حرائق الغابات إلى تهيج العينين والجهاز التنفسي في الأنف والحنجرة وكذلك السعال والصداع.
كما تتعدد الأضرار التي تلحق بجسم الإنسان بفعل الدخان الناجم عن الحريق، من أهمها التأثيرات على الجهاز التنفسي من الاختناق والسعال والحساسية والتهيج في الجهاز التنفسي، وكذلك ظهور السعال الذي يمكن أن يتطور. إلى ظاهرة. جلطات دموية أو نوبات قلبية أو التهابات رئوية شديدة بسبب الغازات السامة الناتجة عن حرائق الغابات المشتعلة أو في أماكن مختلفة، أو من دخان البراكين النشطة.



275 Views