أنواع التكنولوجيا الطبية

كتابة somaya nabil - تاريخ الكتابة: 1 سبتمبر, 2021 10:14
أنواع التكنولوجيا الطبية


أنواع التكنولوجيا الطبية، وتخصص التكنولوجيا الطبية، وأهمية التكنولوجيا في الرعاية الصحية، وهل ساهمت التكنولوجيا في تطوير الطب والصحة؟، نتناول الحديث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.

أنواع التكنولوجيا الطبية

1- أجهزة الاستنشاق الذكية
لمساعدة المصابين بالربو على إدارة حالتهم بشكل أفضل، تم تطوير أجهزة الاستنشاق الذكية التي تعمل بتقنية البلوتوث، حيث يقوم الجهاز بتسجيل تاريخ ووقت كل جرعة، ثم يتم إرسال هذه البيانات إلى الهواتف الذكية للمرضى حتى يتمكنوا من تتبع حالتهم.
2- أجهزة استشعار الدماغ اللاسلكية
بفضل المواد البلاستيكية، سمحت التطورات الطبية للعلماء والأطباء بالعمل كفريق، وإبداع إلكترونيات ضوئية يمكن وضعها في الدماغ وتذويبها عند الانتهاء منها. ووفقاً لموقع “بلاستيك توداي” الإلكتروني، فإن المستشعرات تقلل من الحاجة إلى عمليات جراحية إضافية.
3- الأعضاء الاصطناعية
تعد الطباعة الحيوية أيضاً تقنية طبية ناشئة. على الرغم من أنها تقنية رائدة إلا أنها قادرة على تجديد خلايا الجلد لدى ضحايا الحروق. وقد تمكن العلماء من تكوين أوعية دموية ومبيضين وبنكرياس. تنمو هذه الأعضاء الاصطناعية داخل جسم المريض لتحل محل العضو الأصلي. وقد تكون القدرة على توفير أعضاء اصطناعية لا يرفضها الجهاز المناعي للجسم تقنية ثورية، يمكن أن تنقذ ملايين المرضى الذين يعتمدون على عمليات الزرع المنقذة للحياة كل عام.
4- الطب الدقيق
يسمح الطب الدقيق، للأطباء باختيار الأدوية والعلاجات لأمراض مثل السرطان على أساس التركيب الجيني للمريض، إذ تكون هذه الأدوية أكثر فاعلية بكثير من الأنواع الأخرى من العلاج لأنه يهاجم الأورام بناء على الجينات الخاصة بالمريض.
يمكن أيضاً استخدام الأدوية الدقيقة لعلاج التهاب المفاصل الروماتويدي، إذ يستخدم آلية لمهاجمة الجينات المعرضة للمرض لإضعافه وتقليل الأعراض وتلف المفاصل.
5- الرعاية الصحية عن بعد
في عالم تحركه التكنولوجيا، من المعتقد أن ما يصل إلى 60٪ من العملاء يفضلون الخدمات الرقمية، بدلاً من انتظار المواعيد وجهاً لوجه مع الطبيب. على سبيل المثال، يتم تطوير تطبيقات الأجهزة المحمولة التي تسمح للمرضى بالتحدث مع الأطباء وغيرهم من المهنيين الطبيين لتلقي التشخيص الفوري والمشورة الطبية.
تمنح الرعاية الصحية عن بُعد نقاط وصول مختلفة إلى الرعاية الصحية متى وأينما احتاج المريض إليها. إنها مفيدة بشكل خاص للمرضى الذين يعالجون الحالات المزمنة حيث يوفر لهم رعاية متسقة ومريحة وفعالة من حيث التكلفة. من المتوقع أن تصل قيمة سوق الرعاية الطبية العالمي عن بعد إلى 113.1 مليار دولار بحلول عام 2025.

تخصص التكنولوجيا الطبية

يُمكن التعبير عن التكنولوجيا الحيوية باستخدام مصطلحات عدة منها التقانة الحيوية أو التقنية الحيوية وباللغة الإنجليزية Biotechnology حيث تُعرَّف التكنولوجيا الحيوية أنَّها تطبيق المعلومات المتعلقة بالمنظومات الحيوية والكائنات الحية بهدف استخدام المنظومات ومكوناتها لأغراض صناعية.
يُشير مصطلح التقانة الحيوية إلى استخدام التطبيقات التكنولوجية الحديثة في معالجة الكائنات الحية. أما للتحدث من منظور علمي، يُمكن تعريف التكنولوجيا الحيوية أنَّها التعامل مع الكائنات الحيوية على المستوى الخلوي ودون الخلوي من أجل الاستفادة قدر الإمكان من الناحية الصناعية والاقتصادية والزراعية وهذا بهدف تحسين الخصائص والصفات الوراثية للكائنات الحية. وبالتالي، يُركز مجال التكنولوجيا الحيوية على الجانب الجيني والوراثي للكائنات الحية هذا فضلًا عن التركيز على طرق وتقنيات نقل الجينات وأفضل تقنيات نقل الجينات من كائن حي إلى آخر وذلك لتعديل صفة ما أو تحسين عيب ما كذلك.

أهمية التكنولوجيا في الرعاية الصحية

1. سهولة ودقة التوفيق بين الأدوية
تعرض السجلات الصحية الإلكترونية طريقة لإنشاء والحفاظ على قائمة دوائية دقيقة يمكن فحصها بسهولة والتوفيق بينها في كل خطوة من رحلة علاج المريض، ومع ذلك كانت منصات الجيل الأول من هذه السجلات الإلكترونية لا تتضمن أدوية من خارج النظام أو الشبكة واعتمدت دقتها بصورة أساسية على ذاكرة المريض، وبعد تطور العلم وظهور أدوات التكنولوجيا الحديثة أصبح بالإمكان تجميع الصيدلة واستلام بيانات تغيير الجرعة من خلاصات البيانات في أي وقت وتسليمها في عرض مرئي، وأصبح من غير الضروري الاعتماد على بيانات السجل الصحي الإلكتروني أو ذاكرة المريض أو الواصف الموجود في الشبكة.
2. توفير البيانات السريرية الهامة للتحليل والعلاج
تنتج التكنولوجيا كمية قوية من البيانات لاستخدامها في إدارة رعاية المرضى، حيث ترسل أجهزة تنظيم ضربات القلب تحديثات تلقائية للنبض، وكذلك تمكن الأجهزة المرضى من معرفة أوزانهم ومستويات الجلوكوز في الدم، وأيضًا توفر الأجهزة القابلة للارتداء إحصاءات عن التمارين وأنماط النوم، وعلاوة على ذلك تتزامن الكثير من هذه البيانات مع بيانات من السجل الطبي الإلكتروني “EHR” ومنصات أخرى مع “Big Data” (وهو حقل يعالج طرق تحليل المعلومات واستخراجها بطريقة منهجية يتيح التعامل مع مجموعات البيانات الكبيرة جدًا والمعقدة) لإنتاج تقارير وتحليلات تحدد الاتجاهات السكانية وثغرات إدارة الرعاية، وقد أتاحت التكنولوجيا مع التحليلات القدرة على فرز أفضل الممارسات لتحسين النتائج السريرية والاقتصادية على حد سواء.

هل ساهمت التكنولوجيا في تطوير الطب والصحة؟

نعم، حيث قدمت التكنولوجيا العديد من التطورات في مجال الطب والصحة، والتي تكون كالآتي:
1. يمكن لمقدمي خدمات الرعاية الصحية الوصول الى المرضى بسهولة ويتم ذلك عن طريق استخدام مواقع التواصل الاجتماعية المختلفة، حيث اصبحت كبرى المستشفيات العالمية تستخدم هذه المواقع للتواصل مع مرضاها وحتى الاجابة عن استفساراتهم واسئلتهم بالاضافة الى محاولتها لنشر الوعي حول القضايا الصحية الهامة.
2. حسنت من رعاية المرضى وكفاءة العاملين في القطاع الصحي فالتكنولوجيا وفرت طرق لحفظ التاريخ الطبي لجميع المرضى، الامر الذي سهل انتقاله ما بين الاطباء وعدم ضياعه، بهدف تحسين الرعاية الطبية لهم وزيادة كفاءة عمل العاملين في هذا القطاع. كما بالامكان استخدام هذه المعلومات (بعد اخذ تصريح بذلك) لاستغلالها في ابحاث ودراسات علمية تصب في هدف ايجاد علاجات واكتشافات في المجال الطبي.



687 Views