أنواع الإتيكيت

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 13 مارس, 2022 1:50
أنواع الإتيكيت


أنواع الإتيكيت وكذلك أهمية الإتيكيت، كما سنقوم بذكر الفرق بين الإيتيكيت والأخلاق، وكذلك سنتحدث عن إتيكيت الكلام، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أنواع الإتيكيت

1- إتيكيت الحوار:

– البدء بالتحية والسلام:
وهنا نؤكد على أهمية الابتسامة والإقبال في التحية مع المصافحة اللطيفة.
– تجنب الجدال:
لا يسمح إتيكيت الحوار بأسلوب الكلام الذي يتحول لجدال، وهنا نشير إلى النقاشات الحادة والتي يمكن أن يقوم كل طرف فيها بعدم قبول رأي الآخر باحترام.
– الاستماع:
يعتبر فن الإنصات من أفضل ما يمكنكِ فعله لإنجاح الحوار مع الطرف الآخر، كما يمكنكِ إلقاء بعض الأسئلة لإبراز اهتمامكِ بالموضوع.
– مقاطعة الحديث:
من أسوء ما يمكنكِ القيام به هو مقاطعة الشخص الآخر أثناء حديثه، يجب أن تحترميه وتتركيه يكمل فكرته أولاً.
– النصائح والملاحظات:
من أسوء الأمور التي قد تفشل الحوار بين شخصين هو قيام أحدهم بإحراج الآخر وتوجيه الملاحظات أو النصائح في غير مكانها.
2- إتيكيت الطعام:


– النظافة:
يجب أن تكون النظافة على الطاولة هي سيدة الموقف، سواء بنظافة الأدوات أو المائدة واليدين.
– استخدام الأدوات المناسبة:
لكل نوع طعام تقريباً أدواته الخاصة، إذ تساعدكِ على التحكم بطريقة تناول الطعام دون إحداث فوضة أو تلطيخ ملابسكِ ويديكِ.
– الحديث أو فتح الفم:
لا يجوز أبداً فتح أي نقاش أو الرد على شخص ما أثناء وجود الطعام في فمكِ، كما لا ينبغي أبداً فتح الفم أثناء مضغ الطعام وإصدار أصوات مزعجة.
– الطعام الأقرب:
يجب أن تتناولي حصتكِ من الجانب القريب منكِ من طبق الطعام الرئيسي.
– الانتهاء من الطعام:
قومي بالتربيت على فمكِ بخفة باستخدام طرف الفوطة المخصصة لكِ، كما يجب أن تضعي الأدوات في داخل الطبق.
3- إتيكيت التعامل مع الآخرين:

– الاحترام:
يجب أن يعتمد إتيكيت التعامل مع أي شخص على إبراز احترامكِ له من خلال التحية والمبادرة بالمصافحة، وكذلك الاهتمام بالألقاب المناسبة لكل شخص.
– المواضيع:
اختاري المواضيع المناسبة فقط لتسألي عنها أو تتحدثي بها، وتجنبي التدخل في خصوصية الآخرين.
– الاستماع:
يجب أن تتيحي لأي شخص آخر عند تعاملكِ معه فرصة التعبير عن ذاته أو الرد عليكِ بحرية.
– تقبل الرأي الآخر:
مهما كان الشخص الذي تتحدثين إليه فيجب أن تتقبلي رأيه وإن تعارض مع أفكاركِ، كما يجب تجنب فرض رأيكِ عليه ومحاولة إقناعه بأنكِ على صواب.
– توجيه الملاحظات أمام الآخرين:
تجنبي فكرة إبداء رأيكِ أو إعطاء ملاحظة بصوت مرتفع وأمام الجميع لأي شخص مهما كان قريباً منكِ، حافظي على الأسرار والخصوصية التي تعرفينها عنه.
4- الإتيكيت في العمل:


– الالتزام بمواعيد العمل:
هي الخطوة الأولى لكِ لإعطاء فكرة جيدة للعاملين هناك، وهي أساسية للاستمرار في العمل دون مشاكل.
– أداء المهام في وقتها:
يجب أن تقومي بأداء أي مهمة تعطى لكِ مباشرةً، ومن الضروري أن تحرصي على جودة التنفيذ ولا ضير في طلب مساعدة زملاء العمل عند الحاجة.
– مساعدة الآخرين:
خاصة الموظفين الجدد، هذا أمر يزيد من احترامكِ ويحسن من صورتكِ أمام الزملاء والمدير.
– تجنب النميمة:
إن أسوء ما يمكن أن تنجرفي خلفه هو المشاركة في النميمة حول شخص ما في العمل مع غيره، إذ تسبب هذه الأمور مشاكل وقلة الاحترام وعلاقات سيئة بين الزملاء.
– حفظ الأسرار:
من المهم أن تحتفظي بأسرار عملكِ، سيزيد هذا من تقدير مديركِ بشكل خاص لكِ.
– التطور والتعلم المستمر:
إن فكرة التطور والتعلم لكل ما هو جديد في مجال عملكِ يعتبر وسيلة للتقدم فيه، فأنتِ تقدمين قيمة مضافة للعمل وهو ما يرفع من شأنكِ ومكانتكِ فيه.

أهمية الإتيكيت

– الإتيكيت يوفر الأمان الشخصي:
إن معرفة كيفية التصرف بشكل مناسب في موقف معين يجعلك أكثر راحة.
– يحمي مشاعر الآخرين:
تتطلب الآداب السليمة أن تجعل الآخرين مرتاحين وأن تحمي مشاعرهم أنت لا تشير إلى أخطائهم أو تلفت الانتباه إلى أخطائهم.
– يجعل التواصل أوضح:
يعزز الإتيكيت التواصل من خلال كسر الحواجز وليس إقامتها.
– سيعزز مكانتك في العمل:
في أي موقف عمل، يُنظر إليك على أنك أكثر قدرة، وأكثر احترافًا، وأكثر ذكاءً إذا كنت على دراية بقواعد السلوك المناسبة في مكان العمل.
– يعطي انطباعات أولى جيدة:
تعتبر الثواني الخمس إلى السبع الأولى بعد مقابلة شخص ما حاسمة يبقى انطباعك الأول في ذهن الشخص الآخر لفترة طويلة بعد رحيلك إذا كنت تستخدم آداب السلوك المناسبة، فسيكون هذا الانطباع الأول إيجابيًا.

الفرق بين الإيتيكيت والأخلاق

يوجد اختلاف بين مفهوم الأخلاق (بالإنجليزية: Manners)، ومفهوم الإتيكيت على الرغم من التقارب في المعنى بينهما، إذ يُشير مفهوم الأخلاق إلى جملة من الآداب التي تدل على الطابع الداخلي للأشخاص، بينما يتعامل الإتيكيت مع السلوكيات الخارجية، حيث يصبح للناس بديلاً لمجموعة القوانين والقواعد المفروضة عليهم بشكل صارم، ويحدّد الإتيكيت القواعد السليمة للسلوك، والتي تسهل عملية التواصل بين الناس، وتساهم في بث روح الاحترام والطيبة والتفاهم بينهم، وتحول دون نشوب أي صراعات ونزاعات بينهم، ومن هنا يتبيّن أنّ الأخلاق هي لغة السلوكيات.

إتيكيت الكلام

1- استمعي أكثر مما تتكلمي:
ومن المفارقات أن مفتاح فن المحادثة ليس في الحديث، بل في الاستماع، تجنبي النرجسية في المحادثة، اسألي أولئك الذين تتحدثي معهم بأسئلة شيقة ومدروسة، الناس يحبون التحدث عن أنفسهم، لا تسألي عما يفعله أحد واتركي الأمر عند هذا الحد اسألهم عن أصعب جزء في عملهم، وكيف يبدو مستقبل مهنتهم، ثم اطرحي أسئلة متابعة لمعرفة المزيد من التفاصيل، تصرفي باهتمام حقيقي من خلال التركيز على من يتحدث، وإيماء رأسك، وإضافة “هممس” و “اهوه” في اللحظات المناسبة.
2- كوني جاهزة بمواضيع جاهزة:
في الطريق إلىحفلة أو عشاء اجتماعي، فكري في الأشخاص الذين ستريهم في تلك الليلة وقومي بعصف ذهني للقصص التي يمكنك سردها والأسئلة التي يمكنك طرحها.
إذا كنت لا تعرفي الأشخاص الذين ستتحدث معهم، ففكري في الأشياء التي قد تهم من تقابلهم على الأرجح. :اسألهم عن الجوانب الفريدة في منطقتهم (“رأيت تمثالًا مثيرًا للاهتمام في الطريق إلى المدينة. ما القصة وراء ذلك؟”)، اقرأي عن الشركة التي يعملون بها (“سمعت أنك ستتوسع في الصين قريبًا؛ متى سيحدث ذلك؟)، واسألي أولئك الذين يعرفون الآخرين بشكل أفضل عن بعض المعلومات الأساسية.
3- تخصيص المحادثة للمستمع:
من السهل أن تقولي، “لا تتحدث عن السياسة أو الجنس أو الدين.” وعندما يكون لديك أي شك، لا تفعلي لكن القاعدة الأفضل بكثير هي ببساطة تخصيص مواضيع المحادثة الخاصة بك تعبر عن إتيكيت المحادثة، لأولئك الذين تتحدثي معهم، قد يكون الحديث عن السياسة والدين والجنس مع معارف جديدة أمرًا محرجًا، يمكن أن يكون الجدال مع نفس الرفاق الذين كنت تتجادلي معهم لمدة عشر سنوات.
4- خذي دورك:
المحادثة عبارة عن مشروع جماعي، حيث ينسج كل شخص طعامًا شهيًا هنا وهناك، إنه ليس وقت المونولوجات، إذا لاحظت أنك تحدثتي لبضع دقائق دون أي أسئلة أو تعليقات أو علامات عامة للحياة من أشخاص آخرين، فمن المحتمل أنكي تمتص الهواء في الغرفة، تنازلي عن الأرضية لشخص آخر.
فكري قبل أن تتكلمي، تحدث معظم لحظات “ الفم في الفم “” بسبب عدم التفكير قبل التحدث، لتجنب الإساءة، لا تتخلصي من العبارات المحملة بأحكام قيمية. على سبيل المثال، بدلاً من قول “العمدة متأكد من أنه معتوه، أليس كذلك؟” اسأل، “ما رأيك في اقتراح العمدة لإعادة البناء؟”.



388 Views