أنواع الأشجار المثمرة

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 12 يونيو, 2022 11:54
أنواع الأشجار المثمرة


أنواع الأشجار المثمرة نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل نبذة عن الاشجار المثمرة  وأهمية الأشجار ثم الختام أهمية الأشجار تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.

أنواع الأشجار المثمرة

-الزيتون:

وهو من النباتات الشجرية التي تتبع فصيلة الزيتونيات، وهو من الأشجار دائمة الخضرة والمعمّرة، لها ثمار بيضوية الشكل باللون الأخضر ثمّ تتحوّل إلى الأسود بعد نضوجها، ويستخرج من ثمارها زيت الزيتون.
-أشجار اللوزيات:

وهي عبارة عن أشجار صغيرة الحجم نسبيأ، تتبع فصيلة الورديات، ولها عدّة أنواع منها: الخوخ، واللوز بنوعيه الحلو والمر، والخوخ، والنكترين، والدراق.
-الحمضيات:

ويُطلق عليها أيضاً اسم الموالح أو القوارص، وموطنها الأصلي شرق قارة آسيا، وتكثر زراعتها في مناطق ساحل البحر المتوسط مثل: فلسطين، والأردن، وسوريا، والمغرب، وإسبانيا في الغرب، ومن الأمثلة عليها: الليمون، والبرتقال، والبوملي، واليوسفي. ما يُميّز ثمار هذه الأشجار غناها بفيتامين ب، وفيتامين ج، وفيتامين سي، والتي تُساهم في الحفاظ على صحة الإنسان وتقيه من الأمراض المختلفة، تتميّز ثمارها بأنها حمضية الطعم.
-النخيل:

وهو من النباتات التي تتبع فصيلة الفوفلية، وموطنها الأصلي جزر الكناري وأواسط أفريقيا والجنوب الشرقي من أوروبا، وكذلك في جنوب آسيا. تنمو في الصحاري والمستنقعات والمناطق شبه القاحلة، وغالباً ما تكون قريبةً من مياهٍ جوفية عالية كالينابيع والأنهار، وثمارها لها جلد قرمزي.
-الرمان:

وهي من الأشجار متوسّطة الحجم؛ حيث يصل ارتفاع الشجرة منها قرابة (6) أمتار، أغصانها متدلّية، ولها أشواك، ولها أوراق وأغصان خضراء تميل إلى اللون الأحمر، ثمارها كرويّة الشكل على رأسها تاج، قشورها جلدية القوام، وفي داخل الثمرة الكثير من البذور باللون الأبيض أو الأحمر، وتُسمى أزهارها بالجلنار.

نبذة عن الاشجار المثمرة

-ما هي الأشجار المثمرة؟
الأشجار المثمرة هي جميع الأشجار التي تحمل ثماراً يمكن استخدامها كغذاء للإنسان. فهي بمثابة أشجار تحتوي على أزهار تتحول لثمار فيما بعد. وحديثا أصبح مصطلح الأشجار المثمرة يُطلق على الأشجار التي تنتج ثماراً قابلة للاستخدام البشري فقط.
-ما هي مواعيد زراعة الأشجار المثمرة؟
يُعَد فصل الخريف والربيع أفضل فصول يمكن زراعة الأشجار المثمرة بهم، ووضع البذور خلال ذلك الفصلين يعتمد بشكل أساسي على البذور والمتطلبات الإنباتية وعلى الخدمة المتبعَة عند زراعة تلك البذور، وتُعَد الفترة من نوفمبر إلى نهاية فبراير هي أفضل فترات لزراعة الأشجار المثمرة.
-ما هي الفترات التي لا يجب زراعة الأشجار المثمرة بها؟
هناك فترتان يجب ألا يُزرَع فيهما الأشجار المثمرة الجديدة – الأشجار التي يتم زراعتها لأول مرة في المنطقة – وهما فترتي الصيف والشتاء وقت تجمد الأرض، فلا تقوم بزراعة الأشجار المثمرة الجديدة خلال الصيف أو الشتاء عندما تتجمد الأرض، فأواخر الشتاء وأوائل الربيع هما الوقتان المناسبان لزراعة الأشجار المثمرة.

تصنيف الأشجار المثمرة حسب احتياجاتها للماء

-أشجار مثمرة تحتاج للماء بكميات كبيرة
تحتاج بعض الأشجار المثمرة للماء بكميات كبيرة و لا تستطيع تحمل العطش لأن نمو مجموعها الخضري كبير حيث أن المساحة الورقية للشجرة كبير و طبقة الكيوتكل ( الطبقة الشمعية ) المتواجدة على الأوراق يكون سمكها قليل جدا ، و بالتالي نجد أن معدل النتح بها عالي . هذه الأشجار آسيوية المنشأ ( الموز . البابايا. الأناناس . الشاي و نخيل جوز الهند و الكاكاو ) تحتاج إلى رطوبة أرضية و جوية عالية حتى تعطي محصول مرتفع ذو جودة عالية كما تحتاج إلى تسميد عالي في نفس الوقت لذا ينصح بالري المتقارب مع التسميد العالي بجميع العناصر الكبرى و الصغرى للحصول على محصول مرتفع .
-أشجار مثمرة تحتاج إلى كميات متوسطة من الماء
هذه الأشجار تحتاج إلى كميات متوسطة من الماء و تروى على فترات متقاربة بشرط عدم زيادة كمية ماء الري لأن زيادة كمية الماء تتسبب ظهور مرض فسلجي ينتج عنه التصمغ ، كما يحدث ذلك في أشجار الخوخ و المشمش و العوينة ، لذا يجب الانتباه إلى كمية الماء المستخدمة. الأشجار المثمرة التي تكون احتياجاتها المائية متوسطة ( البرتقال. الإجاص . التفاح . التفاح . السفرجل. البوصاع . المانجو. العنب، الكاكي. الجوافة و غيرها ).
-أشجار مثمرة تحتاج إلى كميات أقل من المتوسط من الماء
هذه الأشجار احتياجاتها المائية متوسطة نوعا ما في بداية حيلتها و عندما تبلغ هذه الأشجار حجمها الطبيعي تستطيع جذورها امتصاص الماء الأرضي و لذلك تروى على فترات متباعدة مثل ( الجوز و الفستق ).
-أشجار مثمرة تحتاج إلى كميات قليلة من الماء تتحمل الجفاف
الأشجار المثمرة التي تحتاج إلى كميات قليلة من الماء يطلق عليها “الأشجار المثمرة الصحراوية” التي تتحمل الجفاف لأنها تنمو على مياه الأمطار المتساقطة و تتحمل العطش مثل ( النخيل . الزيتون . التين العادي و الشوكي ) لأنها تمتلك صفات و خصائص لا يملكها غيرها من الأشجار من أهم هذه الخصائص هو وجود طبقة شمعية سميكة على الأوراق تقلل من عملية النتح ووجود بعض الأشواك و الشعيرات على الأوراق مثل التين الشوكي كما أن جذورها لها القدرة على التعمق لمسافات بعيدة في التربة للبحث عن الرطوبة إضافة إلى صغر حجم أوراقها كما في الزيتون و غيرها من الخصائص.

أهمية الأشجار

-الاشجار والشجيرات بشكلها ومنظرها مهمة في البيئة إذ تعمل على التشجيع على التنزه والجلوس والرحلات ولم شمل الأسر وادخال البهجة والراحة والهدوء والترويح عن النفس بالإضافة إلى كونها تحد من التلوث الموجود بسبب تطاير الغبار والادخنة والروائح الكريهة وكذلك الحد من حرارة الشمس وتحسين الرطوبة.
– أهمية كبيرة كمصدات رياح ومنع التربة من الانحراف وتحسين المناخ بالإضافة إلى فوائدها الاقتصادية في الصناعات الخشبية والدوائية ومصدراً للوقود والتدفئة.
ثمارها لها قيمة غذائية لما تحتويه من عناصر غذائية وفيتامينات.
-تعد الاشجار مصدرا للجمال في المناطق والمحافظات والقرى والهجر فهي تعتبر رئة التنفس للمدينة لما تقوم به من دور في امتصاص ثاني أكسيد الكربون واطلاق الاوكسجين عن طريق التمثيل الضوئي بالاضافة إلى ما تضيفه للمدن من جمال بصورة احزمة خضراء حولها ويستفيد منها المواطنون والزائرون والمتنزهون كمنتجات يرتادونها بعد الانتهاء من اعمالهم اليومية.
-تعد الاشجار مصدراً للجمال والبهجة والسرور والهواء العليل.



333 Views