أمثلة على الصدقة الجارية

كتابة هدى الراشد - تاريخ الكتابة: 27 أكتوبر, 2021 5:30
أمثلة على الصدقة الجارية


أمثلة على الصدقة الجارية وتعريف الصدقة الجارية وأقوال عن الصدقة وآيات قرآنية عن الصدقة والزكاة، هذا ما سوف نتحدث عنه فيما يلي.

أمثلة على الصدقة الجارية

1-ربما يكون برنامج آبار المياه و وتركيب المضخات اليدوية التابع لمؤسسة الزكاة هو أنجح برنامج من نوعه. لقد قامت بتوفير المياه لمئات الآلاف في العالم الذين لم يكن بإمكانهم الحصول عليها قبل. تقوم بإضافة لافتة عند بئر المياه أو المضخة ليراها المستفيدين من المياه تحمل اسم من تبرع بها أو نيابة عن من تم التبرع بها. حيث عندما يتجمع المستفيدون معا يدعوا الله أن يجزي من المتبرع الجر والثواب.
2- برنامج برنامج رعاية الأيتام الذي يؤوي الأطفال و يوفر لهم الطعام والملبس والتعليم والصحة و يعتبر من أفضل أنواع الصدقة جارية.
3-يتيح مشروع مؤسسة الذكاء لِتربية الماشية المتميز التابع لمؤسسة الزكاة ضمن برنامج الصدقة جارية للفقراء والنازحين في إفريقيا والهند وآسيا الاستفادة منه. حيث يعطي أزواجًا من الماشية – الأغنام والأبقار والماعز – لمساعدة العائلات الفقيرة للاكتفاء الذاتي من الأغذية الغنية بالبروتين و المدرة للدخل المادي.

تعريف الصدقة الجارية

-تُترجم الصدقة الجارية حرفياً من لغتها العربية الأصلية على أنها”متدفقة” أو “جارية” الأمر الذي يعني أن الصدقة هي التي يقدمها المرء في الحياة ويستمر الانتفاع بها واستفادة الآخرون منها إلى يوم الحساب، و بالتالي هي الصدقة التي يبقى أجرها مستمراً حتى بعد وفاة المتبرع بها.
-عادةً، يطلق عليها اسم “عمل خيري مستمر” أو ” دائم” أو “جاري (كما النهر)”. كما أن عبارة “عمل خيري دائم التدفق” تحمل في مضمونها القدرة الخاصة في هذا النوع من الأعمال الخيرية على التواصل بين المتبرع والمستفيد حتى ما بعد وفاة المتبرع.
-من الناحية العملية, تصنف صدقة جارية تحت ما يسمى”الوقف” أو “الهبة” وذلك حسب الشريعة الاسلامية. المعنى الحرفي لكلمة “الوقف” باللغة العربية هو “مجمّد” بمعنى “الوقوف ساكناً” أو “الثبات”، هذا المعنى يصف الموقف القانوني لأصل معنى الهبة الخيرية وفي نفس الوقت يعكس شروط المنفعة منها. أي أن ثمار الهبة الاصلية تساعد المؤهلين للاستفادة منها للأبد وثواب أجرها المتراكم للمتصدق بها في حياته وآخرته، وربما حتى نهاية الوقت

أقوال عن الصدقة

-لا يضيع إحسان البتة
جان لوبون
-لو يُرزقون الناسُ حسبَ عقولهمْ … ألفَيْتَ أكثرَ من ترى يتصدقُ
صالح عبد القدوس
-لا تتصدق على الفرد بل على الإنسان
أرسطو
-«إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له»
محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم
-والزكاة المفروضة ليست ضريبة تؤخذ من الجيوب بل هى أولا غرس لمشاعر الحنان والرأفة وتوطيد لعلاقات التعارف والألفة بين شتى الطبقات. وقد نص القرآن على الغاية من إخراج الزكاة بقوله: خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها. فتنظيف النفس من أدران النقص والتسامى بالمجتمع إلى مستوى أنبل هو الحكمة الأولى. ومن أجل ذلك وسع النبى صلى الله عليه وسلم فى دلالة كلمة الصدقة التى ينبغى أن يبذلها المسلم فقال: تبسمك فى وجه أخيك صدقة وأمرك بالمعروف ونهيك عن المنكر صدقة وإرشادك الرجل فى أرض الضلال لك صدقة وإماطتك الأذى والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة وإفراغك من دلوك فى دلو أخيك لك صدقة وبصرك للرجل الردىء البصر لك صدقة . وهذه التعاليم فى البيئة الصحراوية التى عاشت دهورا على التخاصم والنزق تشير إلى الأهداف التى رسمها الإسلام وقاد العرب فى الجاهلية المظلمة إليها.
محمد الغزالي

آيات قرآنية عن الصدقة والزكاة

-” وَأَنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ ۛ وَأَحْسِنُوا ۛ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.
-الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ثُمَّ لَا يُتْبِعُونَ مَا أَنفَقُوا مَنًّا وَلَا أَذًى ۙ لَّهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ”.
-” يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالْأَذَىٰ كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا ۖ لَّا يَقْدِرُونَ عَلَىٰ شَيْءٍ مِّمَّا كَسَبُوا ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ”.
– ” خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ ۗ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ* أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ وَأَنَّ اللَّهَ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ”.

-وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَىٰ أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصَّالِحِينَ”.



470 Views