أقوال نيتشه هكذا تكلم زرادشت

كتابة سلمى الشمري - تاريخ الكتابة: 5 سبتمبر, 2020 8:08
أقوال نيتشه هكذا تكلم زرادشت


أقوال نيتشه هكذا تكلم زرادشت وماهي اهم اقوال نيتشه المتنوعة كل ذلك نقدمه اليكم في هذا الموضوع.

فريدريك نيتشه

وُلد الفيلسوف فريدريك نيتشه في 15 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1844، في بلدة غوكن باي لوتزن، ألمانيا. وفي فترة حياته المهنية المشرقة والقصيرة، نشر عددًا من الأعمال الفلسفية الكبيرة، بما في ذلك Twilight of The Idols و Thus Spoke Zarathustra.
عانى في العقد الأخير من حياته من الجنون، وتوفي في 25 آب/ أغسطس عام 1900. أثرت كتاباته حول التفرد والأخلاق على العديد من المفكرين والكتاب البارزين في القرن العشرين.

بدايات فريدريك نيتشه

وُلد فريدريك ويلهيلم نيتشه في 15 تشرين الأول/ أكتوبر عام 1844، في خوكن باي لوتزن، وهي قرية صغيرة في بروسيا (جزء من ألمانيا الحالية). وكان والده كارل لودفيغ نيتشه مبشرًا لوثريًا توفي حين كان عمر فريدريك 4 أعوام. قامت والدته، فرانشيسكا، بتربيته وشقيقته الأصغر، إليزابيث.
التحق نيتشه بمدرسة إعدادية خاصة في نومبيرغ وحصل على تعليم تقليدي في مدرسة سكولبفورتا المرموقة. وبعد تخرجه عام 1864، التحق بجامعة بون لفصلين. وانتقل إلى جامعة ليبزينغ، حيث درس علم فقه اللغة، ومجموعة من الآداب، واللسانيات والتاريخ. وتأثر بشدة بكتابات الفيلسوف آرثر شوبنهاور.
وأثناء إقامته في ليبزينغ، بدأ صداقة مع المؤلف الموسيقي ريتشارد فاغنر، الذي أُعجب إلى درجةٍ كبيرة بموسيقاه.

أقوال نيتشه هكذا تكلم زرادشت

لقد تطورتم من دودة الأرض إلى إنسان ولكن لا يزال فيكم من الدودة الشيء الكثير. فيما مضى كنتم قردة واليوم أيضا نجد الإنسان قردا أكثر من أي قرد آخر. وحتى أشدكم قردية ليس سوى مزيج غير متجانس من النبات والأشباح
قد طال زمن الاعتقاد بهؤلاء الأصاغر، وأولاهم الناس الصواب حتى تولوا القوة وأصبحوا يقولون بأن لا خير إلا ما يرونه هم خيرًا
إياك أن تقف حائلًا بين فكرتك وبين ما ينافيها، فلا يبلغ أولَ درجة من الحكمة مَنْ لا يعمل بهذه الوصية من المفكرين
آنْ ڪآنْٺ نْهِآيَٺيَ آلُمْوُٺ فُ ٺٻآ آلُځيَآةّ
كن لصديقك كالهواء الطلق والعزلة والغذاء والدواء، فإن من الناس من يعجز عن التحرر من قيوده ولكنه قادر على تحرير أصدقائه
حولت حبي إلى الله، وما الإنسان في نظري إلا كائن ناقص، فإذا ما أحببته قتلني حبه
وقد يكون الضعف في الجسم السليم والقوة في العليل من الأجسام
إن لا مكتشفَ لحقيقة ذاته إلَّا من يهتف: هذا هو خيري وهذا هو شري فيخرس الخلد والقزم القائلين بأن الخيرَ خيرٌ للكل والشرَّ شرٌ للجميع
تسترجل النساء لقلة ما يتصف بالرجولة الرجال، وما يحرر المرأةَ من خلالها ليخلق فيها المرأة الحقيقية إلا مَنْ تكاملت الرجولةُ فيه
تفهم المرأةُ الطفل بأكثر مما يفهمه الرجل، غير أن الرجل أقرب إلى خُلُق الطفل من المرأة، ففي كل رجل حقيقي يحتجب طفل يتوق إلى اللعب، فلتعمل النساء على اكتشاف الطفل في الرجل
لا ريب أننا نحب الحياة، وليس سبب ذلك لأننا تعودنا الحياة، بل السبب أننا تعودنا حب الحياة
نحن نحب الحياة ، لا لأننا تعودنا على الحياة ، بل لأننا تعودنا على الحب

مقتطفات مُختارة من كتاب هكذا تكلّم زرادشت

[هل لأحدٍ في نهاية القرن التاسع عشر فكرة واضحة عمّا كان شعراء العصور الوسطى يسمونهُ بالإلهام ؟ إنْ لا ؟ فسأشرح هنا هذا الأمر .
يكفي أن يكون المرء حاملاً بعد لشيءٍ ولو ضئيل من الإعتقاد الخرافي كي لا يستطيع الإمتناع عن الإعتقاد بأنّهُ مُجرّد مُثول ,مجرّد قناة صوتيّة ,مجرد وسيط لقوى فوقبشرية عظمى ] .
وعن ( تسمية كتابه / هكذا تكلّمَ زرادشت ) يقول نيتشه مايلي :
لا أحد سألني وكان من المفروض أن اُسأل عمّا يعنيه على لساني ,أيّ على لسان اللاأخلاقي الأوّل إسم زرادشت
الى أن يقول : إنّ زرادشت يمتلك من الشجاعة ما يفوق شجاعة كلّ المفكرين مُجتمعين .
التكلّم بالحقائق وإتقان الرماية تلك هي الفضيلة الفارسية ,هل فهمتموني ؟
تجاوز الأخلاق لذاتها من منطلق الصدق .
وتجاوز الأخلاقي لذاتهِ ليحل في نقيضهِ .. ( فيّ أنا ) .
ذلك هو مايعنيه إسم زرادشت على لساني !
وفي 20 أبريل  1883 كتب نيتشه لصديقته (مالفيلدا فون مايزن بورغ)
يُخبرها عن إنجاز كتابهِ الأثير (الذي نحنُ بصددهِ) هكذا تكلّم زرادشت فيقول :
[ إنّها قصّة رائعة ! لقد تحدّيتُ كلّ الديانات ووضعتُ كتاباً مُقدَساً جديداً
وبكلّ جدية أقول إنّهُ على غاية من الجدّ . كما لم يسبق لكتابٍ آخر أن كان . وإنْ كان قد إستوعب الضحك وأدمجهُ داخل الدين ! ]
ومرّة وصفَ الإنتظار والتأهّب فقال عنهُ :
[ إنتظار أن تنبثق منابع جديدة ,أن ينتظر المرء عطشه , ويتركهُ حتى يصل الى أقصى مداه ,كي يكتشف منبعه ]



835 Views