أعراض نقص فيتامين سي النفسية

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 10 أبريل, 2022 12:41
أعراض نقص فيتامين سي النفسية


أعراض نقص فيتامين سي النفسية وكذلك أعراض زيادة فيتامين سي في الجسم، كما سنقوم بذكر نصائح لتحافظ على مخزون الجسم من فيتامين سي، وكذلك سنتحدث عن ما هو المرض الناجم عن نقص فيتامين سي، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أعراض نقص فيتامين سي النفسية

1- الخوف والقلق:
مستويات فيتامين سي الطبيعية في الجسم تساعد على التغلب على الإرهاق وتنظيم هرمون الكورتيزول الذي يرتفع في حالات القلق والخوف، ولذلك يعد التوتر والقلق من أعراض نقص فيتامين سي النفسية.
2- التعب والإرهاق:
وفقا لما جاء على موقع “Onlymyhealth، فإن انخفاض فيتامين سي في الدم سيؤدي بدوره إلى الشعور بالتعب والإرهاق وضعف الجسم، فضلا عن نوبات اكتئاب يمكن التخفيف منها بتناول مصادر فيتامين سي.
3- انعدم الثقة بالنفس:
يشعر الشخص الذي يعاني من نقص فيتامين سي بانعدام الثقة في النفس وخصوصًا النساء، حيث تشير أعراض نقص فيتامين سي على البشرة إلى الإصابة بـ جفاف الجلد وتشقق الشفاه، وشحوب الوجه، وغيرها الكثير من المظاهر الجمالية المشوهة التي تفقد معها الأنثى ثقتها بنفسها إذا تُركت دون علاج.

أعراض زيادة فيتامين سي في الجسم

1- مشاكل الجهاز الهضمي:
يُعدّ تناول فيتامين ج عن طريق الفم آمناً عندما يؤخذ بالجرعات الموصى بها، ولكن يمكن لتناوله بكمياتٍ أكبر من الحدّ الموصى به أن يُسبّب بعض الاضطّرابات الهضميّة الخفيفة، إضافةً إلى بعض الأعراض الجانبيّة، مثل: الغثيان، والقيء، وحرقة المعدة، وتشنُّجات فيها، وغيرها من الأعراض، كما أنّها قد تشمل الإسهال الحادّ، والذي تزيد فرصة حدوثه عند تناول كمياتٍ تزيد عن 2,000 مليغرامٍ يومياً، ويُعدّ الإسهال والغثيان من أكثر الأعراض الناتجة عن الإفراط في تناول فيتامين ج شيوعاً، كما أنّه قد يُسبّب الارتجاع المريئي، ولكن ذلك لم يُثبت بعد.
2- تكوين حصوات الكلى:
يمكن لتناول كمية تزيد عن 1,000 مليغرامٍ يومياً من فيتامين ج أن يرفع خطر تكرار الإصابة بحصوات الكلى لدى الأشخاص الذين عانوا منها سابقاً؛ حيث يُفرز فيتامين ج الزائد عن حاجة الجسم على شكل أوكسالات (بالإنجليزيّة: Oxalate) عن طريق البول، ويمكن لهذه الأوكسالات أن ترتبط بالمعادن وتُشكّل بلورات قد تكوّن حصوات الكلى وذكرت مراجعةٌ من جامعة Wake Forest University School of Medicine عام 2004 أنّ استهلاك المكمّل الغذائيّ لفيتامين ج بكمية مرتفعة تبلغ 1,000 ملغرامٍ يومياً مدة 3 أيام إضافة إلى تجنب استهلاك الأطعمة الغنية بالكالسيوم والأوكسالات مثل منتجات الحليب ومشتقاته رفع من طرح الأوكسالات عبر البول بنسبة تصل إلى 56%، كما لوحظ تشبع البول بالكالسيوم والأوكسالات بشكل كبير، ممّا قد يرتبط بزيادة خطر الإصابة بحصوات الكلى، بينما كانت نتائج دراساتٍ أخرى متباينةً حول إفراز الأوكسالات في البول وخطر تكوين الحصوات جرّاء تناول فيتامين ج بكميّاتٍ كبيرة؛ حيث إنه لم يرتبط برفع خطر الإصابة بهذه الحصوات في الكلى مثل ما ذكرت دراسةٌ أوليّةٌ من جامعة هارفارد عام 1999 وصل فيها استهلاك فيتامين ج إلى 1,500 مليغرامٍ لفترة طويلة امتدت لـ 14 عاماً.
3- التأثير في مستويات بعض العناصر الغذائية:
يمكن للإفراط في تناول فيتامين ج أن يُضعف قدرة الجسم على التمثيل الغذائي للعناصر الغذائية الأخرى؛ حيث إنّه قد يُقلّل من مستويات فيتامين ب12 والنحاس في الجسم، ومن جهةٍ أخرى يساهم فيتامين ج في تحسين فعالية امتصاص الحديد وبخاصة النوع غير الهيميّ منه، والذي يتوفّر في الأطعمة ذات المصدر النباتيّ، مما يُعدُّ جيّداً للأفراد الذين يعتمدون في نظامهم الغذائي على هذه الأطعمة للحصول على كميّاتٍ كافية من الحديد.
لكن يجدر التنويه إلى أنّ الأشخاص الذين يُعانون من فرط حمل الحديد (بالإنجليزيّة: Iron overload)، أو داء ترسب الأصبغة الدموية (بالإنجليزيّة: Hemochromatosis) يجب عليهم استشارة الطبيب قبل أخذ مكمّلات فيتامين ج؛ حيث يمكن لتناول فيتامين ج بشكلٍ مُفرط عبر المكملات الغذائية أن يؤدي إلى زيادة احتمال حدوث سُمّية الحديد، ممّا قد يتسبّب بضررٍ كبيرٍ للقلب، والبنكرياس، والكبد، والغدة الدرقية، والجهاز العصبي المركزي.
4- نتوءات العظام:
وجدت إحدى الدراسات الأولية من جامعة Duke University Medical Center عام 2004 والتي أُجريت على الحيوانات أنّ المستويات المرتفعة جداً من فيتامين ج على المدى الطويل تزيد من احتمالية نموّ نتوءٍ عند المفاصل، أو ما يُدعى بالنابتة العظمية (بالإنجليزيّة: Bone spurs)، ممّا يزيد من ألم المفاصل وتلفها لدى المصابين بالتهاب المفاصل التنكسيّ في الركبة، ومن جهةٍ أخرى أظهرت دراسةٌ صغيرةٌ من جامعة King George Medical University عام 2015 أنّ الأشخاص الذين ينخفض لديهم استهلاك فيتامين ج وفيتامين د يرتفع خطر إصابتهم بالتهاب المفاصل التكنسي في الركبة، ويُنصح باستهلاك كميّةٍ كافيةٍ من فيتامين ج لتقليل خطر الإصابة بالتهاب المفاصل، والمحافظة على صحّة المفاصل لدى الذين يعانون من التهاب المفاصل الروماتويدي (بالإنجليزيّة: Rheumatoid arthritis).

نصائح لتحافظ على مخزون الجسم من فيتامين سي

نظرًا لكون الجسم لا يعمل على تخزين فيتامين سي، من المهم الحرص على أخذ الحاجة اليومية منه، حيثُ يوصى بجرعة 90 ملغم للرجال و75 ملغم للنساء يوميًا؛ للحفاظ على مستوى فيتامين سي في الجسم، ويُمكن الحصول على فيتامين سي والحفاظ على مستواه من خلال تناوله من مصادرة الغذائية وهي كالآتي:
– الجوافة.
– البرتقال وعصيره.
– الفلفل الأحمر وكذلك الأخضر.
– الفراولة.
– البروكلي.
– الليمون.
– الطماطم.
– البطاطا.
– الجريب فروت.
– الأناناس.
– البابايا.
– يُمكن الحفاظ على مستوى مخزون فيتامين سي من خلال تناوله من المصادر الغذائية أو المكملات.

ما هو المرض الناجم عن نقص فيتامين سي

1- الاسقربوط:
الاسقربوط هو أبرز الأمراض المرتبطة بنقص فيتامين سي، فهو يدل على وجود نقص شديد فى هذا الفيتامين، وهو عبارة عن نزيف اللثة والشعور بالضعف والإرهاق وطفح جلدى والمزيد من الأعراض المرتبطة به.
قد تشمل علامات الإنذار المبكر لهذا المرض، الشعور بالتعب غير المبرر، وانخفاض الشهية، والتهيج وآلام المفاصل، وعند تركه دون علاج يمكن أن يتسبب أيضًا فى الإصابة بفقر الدم ونزيف اللثة والتهاب الجلد وما إلى ذلك.
2- فرط نشاط الغدة الدرقية:
يحدث فرط نشاط الغدة الدرقية عندما تفرز هرمونات زائدة، ويعتبر فيتامين سى مع العناصر الغذائية الحيوية الأخرى مهم لصحة الغدة الدرقية، وقد يؤدى نقص هذا الفيتامين على فترات طويلة إلى زيادة إفراز الغدة الدرقية للهرمونات، ما يتسبب فى أعراض مثل فقدان الوزن غير المقصود، وخفقان القلب، وزيادة الشهية، والعصبية، والرعشة، واضطراب الدورة الشهرية لدى النساء.
3- فقر دم:
يعد دمج فيتامين سي في نظامك الغذائي أمرًا مهمًا للغاية، وبصرف النظر عن الفوائد الأخرى يساعد فيتامين C في امتصاص الحديد من الأطعمة، وهو أمر حيوى للوقاية من الأمراض مثل فقر الدم “الأنيميا” والذى ينتج عن انخفاض عدد أو جودة خلايا الدم الحمراء فى الجسم، وقد تشمل الأعراض الناتجة عن فقر الدم الشعور بالتعب، والشحوب، وضيق التنفس، والدوخة، وفقدان الوزن وغيرها.
4- نزيف اللثة:
عندما يتعلق الأمر بصحة أسنانك، فإن فيتامين سى حيوى للغاية، فهو لا يقوى أسنانك فحسب، بل يحمى اللثة أيضًا، لذلك فإن نقص هذا الفيتامين يمكن أن يؤدى إلى نزيف وأمراض اللثة.
5- أمراض الجلد:
يلعب فيتامين سى دورًا مهمًا فى الحفاظ على صحة الجلد، حيث يحتوى على خصائص مضادة للأكسدة ويلعب دورًا رئيسيًا فى إنتاج الكولاجين وهو بروتين وفير فى الأنسجة الضامة مثل الجلد والشعر والمفاصل وما إلى ذلك، وهو مهم لصحة الجلد، لذلك فإن نقص فيتامين سى يمكن أن يؤدى إلى آفات جلدية، وتشمل الأعراض المبكرة ظهور بقع ونزيف بسيط تحت الجلد.



297 Views