أعراض لخبطة الهرمونات على الثدي كذلك سنتحدث عن تجربتي مع لخبطة الهرمونات كما سنجيب عن هل لخبطة الهرمونات تسبب نزول دم وما هو علاج اضطراب الهرمونات عند النساء كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
أعراض لخبطة الهرمونات على الثدي
1-تورم في ثدييك تشعر الكثير من النساء بتغيرات في ثديهن أثناء دورتهن وحملهن لأن الثديين شديد الحساسية للهرمونات.
2- إذا كنت تعاني من التهاب في الثدي أو إذا لاحظت أنك منتفخة أكثر من المعتاد ، فقد يكون ذلك بسبب ارتفاع هرمون الاستروجين.
تجربتي مع لخبطة الهرمونات
1-تقول إحدى السيدات: تجربتي مع لخبطة الهرمونات كانت قبل سبع سنوات، عندها ذهبت إلى قسم الطوارئ وأنا أعاني من ألم شديد. وامتد الألم من بطني إلى أسفل ظهري، و كان من الصعب تحديد مصدر الألم. حددت فحوصات الموجات فوق الصوتية وجود كيس مبيض كبير large ovarian cyst والذي كنت قد قمت بإزالته عن طريق عمل جراحي.
2-تقول صاحب التجربة: “لقد عانيت أيضًا من نمو شعر غير مرغوب فيه على وجهي وصدري، وكذلك زيادة في الوزن، ودورات طمثية غير متوقعة إطلاقا”، تحكي أنه تم تشخيص إصابتها بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، وهي حالة يرتبط وجودها بمستويات غير الطبيعية من الهرمونات في الجسم، بما في ذلك المستويات العالية من الأنسولين insulin والأندروجينات androgens الزائدة (هرمونات الذكورة).
3-تقول إحدى الفتيات: تُعد لخبطة الهرمونات حالة خطيرة للغاية قد لا يتم تشخيصها بصورة صحيحة في الولايات المتحدة. أمضت والدتي سنوات في زيارة أطباء أمراض النساء وأخصائيي الطب الباطني واختصاصيي الأمراض المعدية وآخرين في محاولة لتحديد ما يحدث معها من أعراض. أخيرًا حصلنا على الإجابة التي لطالما انتظرناها حول مرضها سعينا، ثلاث كلمات صغيرة فقط تشرح الألم والمرض في السنوات الخمس الماضية: (متلازمة شتاين ليفينثال)، و هو اسم قديم للحالة المعروفة الآن باسم متلازمة تكيس المبايض ، وهي حالة ناتجة عن اختلال التوازن الهرموني الأنثوي.
4-تتتابع: للأسف، تلقينا تلك الإجابة بأصعب طريقة يمكن تخيلها، حيث أُدرجت كسبب للوفاة في تقرير تشريح جثة والدتي. لقد خسرت والدتي المعركة دون أن تعرف أبدًا ماذا كانت تصارع. كانت والدتي تبلغ من العمر 50 عامًا فقط. آمل أنه من خلال مشاركة تجربة والدتي، التأكيد على أهمية اختبار اختلال التوازن الهرموني لأي امرأة تعاني من أمراض غامضة.
هل لخبطة الهرمونات تسبب نزول دم
نعم حيث يعتبر الأستروجين والبروجسترون هما الهرمونان المسؤولان عن تنظيم الدورة الشهرية، ويؤدي حدوث خلل في نظام هذين الهرمونين إلى نزول الدم في غير موعد الدورة، ويكون ذلك بسبب العوامل التالية:
1- البدء أو التوقف عن تناول حبوب منع الحمل.
2- متلازمة تكيس المبايض، واختلال البويضات.
3- التعرض لضغوطات العمل والإجهاد.
4- مشكلات الغدة الدرقية.
علاج اضطراب الهرمونات عند النساء
1- استخدام الإستروجين العلاجي
يُمكن استخدام الكريمات، أو الحبوب، أو الحقن العلاجية التي تحتوي على هرمون الإستروجين والتي تعمل على تخفيف أعراض سن اليأس التي تحدث بسبب انخفاض مستويات الإستروجين والمتمثل بعضها بما يأتي: جفاف المهبل، والتعرّق الليلي، والهبات الساخنة.
2-علاجات لتحفيز الإباضة
الكلوميفين (Clomiphene) وليتروزول (Letrozole) هي علاجات دوائية تعمل على تحفيز الإباضة عند النساء اللواتي يُعانين من متلازمة تكيُّس المبايض، أو أية مشكلات صحية أخرى تؤثر على الإباضة وتؤدي إلى العقم.
3- استخدام مضادات الأندروجين
يُسبب ارتفاع هرمون الأندروجين عند الفتيات ظهور حب الشباب وتساقط الشعر، لذا يُستخدم دواء مضاد الأندروجين للتقليل من هرمون الأندروجين والحد من أعراض ارتفاعه.
4-وسائل علاجية لحل مشكلات الدورة الشهرية
في حال كانت المرأة تُعاني من عدم انتظام الدورة الشهرية، أو حدوث نزيف شديد أثناء مرحلة الحيض نتيجة اضطراب الهرمونات الأنثوية المتمثلة بالإستروجين والبروجيستيرون، فإن الحل يكون باستخدام حبوب منع الحمل، أو أية وسائل أخرى لمنع الحمل، مثل: الحلقات الهرمونية، أو اللصقات الهرمونية، أو اللولب.
