أعراض لبس النظارة الطبية لأول مرة

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 18 يونيو, 2022 10:34
أعراض لبس النظارة الطبية لأول مرة


أعراض لبس النظارة الطبية لأول مرة وكذلك فوائد النظارات الطبية، كما سنوضح الخطوات والمدة المناسبة للتأقلم مع النظارة الطبية، وكذلك سنقدم ارتداء نظارة غير مناسبة، كما سنذكر التكيف مع نوع العدسات الجديدة، وكذلك سنطرح أنواع النظارات الطبية، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أعراض لبس النظارة الطبية لأول مرة

– حين ترتدي النظارات الطبية لأول مرة قبل الاعتياد عليها، قد تشعر بالانزعاج عند تراكم حتى أصغر جزيئات الغبار على عدساتك.
– كما أنها يمكن أن تؤدي إلى تشويش أو ظهور هالات حول الأضواء أو بقع في رؤيتك لم تكن موجودة من قبل.
– لذلك يجب الحرص على تنظيفها بشكل مستمر.
– وكذلك الشعور بالصداع لبعض الوقت.

فوائد النظارات الطبية

– تستخدم لعلاج مشاكل النظر مثل, طول النظر أو قصر النظر أو مشكلة اللابؤرية.
– معالجة حالات الحول وفي مرحلة ما بعد العمليات الجراحية مثل المياه البيضاء والزرقاء.
– الحماية من أشعة الشمس المباشرة والضوء القوي الذي يزيد من حساسية العين.
– تعمل على وقاية العين من الأتربة والغبار المتواجد في الهواء.
– توضح الرؤية بمقدار الضعف مرتين بالنسبة لكبار السن أو الأشخاص الذين يعانون من صعوبة في الكتابة.

الخطوات والمدة المناسبة للتأقلم مع النظارة الطبية

– بمجرد ارتداء النظارة الطبية لن تصبح الحياة وردية وفي قمة الوضوح بل يتوجب الأمر ارتداء النظارة بانتظام لمدة لا تقل عن ثلاث أيام ليتم التأكد التام من أن المقاسات مناسبة.
– بعض الأشخاص تظل معهم أعراض التأقلم مع النظارة الطبية لمدة تصل إلى أسبوع أو عشر أيام، فلا داعي للقلق يعد ذلك ظاهرة من الظواهر الطبيعية لتأقلم العينين على أشياء جديدة.
– لسرعة التأقلم على النظارة الجديدة يجب الحرص على تنظيفها بشكل دوري، حتى لا تسبب تشويش وإزعاج للرؤية، كما يفضل أخذ قسط من الراحة عند الشعور بعدم القدرة على تحمل النظارة.
– الحرص على ارتداء النظارة الطبية بعد شطف الوجه مباشرة في الصباح الباكر، حتى تصبح عادة يومية فيما بعد ذلك.
– الحرص على اختيار جسم نظارة مناسب وملائم للوجه سواء كان بيضاوي أو مدور أو مثلث أو مربع، لأن الجسم والشكل المناسب للوجه من شأنه أن يحقق ترابط قوي بين الشخص والنظارة.

ارتداء نظارة غير مناسبة

عند ارتداء نظارة غير مناسبة يمكن الأحساس ببعض الأعراض ومن هذه الأعراض التالي:
1- الصداع:
من الوارد أن تشعر بالصداع حول العين، يصاحبه صعوبة في التركيز وتشتت الانتباه، عند ارتداء النظارة الطبية الجديدة لأول المرة، ولكن إذا تكرر المعاناة من هذه الأعراض المزعجة، فهذا يعني أن مقاساتها غير صحيحة، بحسب جمعية الصداع الأمريكية.
2- ضبابية الرؤية:
قد يواجه الشخص مشاكل في الرؤية في الأيام القليلة الأولى من ارتداء النظارة الطبية الجديدة، ولكن إذا استمرت لأكثر من أسبوعين، يجب استشارة الطبيب العيون، لاحتمال أن يكون هناك خطأ في مقاساتها.
3- الدوخة:
لا تدل الدوخة على وجود مشكلة في الأذن الداخلية فقط، بل يشير الشعور بها عند ارتداء النظارة الطبية الجديدة إلى وجود خطأ في مقاساتها.

التكيف مع نوع العدسات الجديدة

قد يستغرق التكيف مع النظارات الجديدة وقتًا أطول قليلاً إذا قمت بتغيير نوع العدسة أو لونها، ومع تغير رؤيتك بمرور الوقت، ستجد في بعض الأحيان أن أنواع مختلفة من العدسات تساعدك على رؤية أفضل، ويمكن أن تساعدك العدسات التقدمية على رؤية مسافات متعددة دون الحاجة إلى تشتيت ثنائية البؤرة، وستساعدك مساحات مختلفة من العدسة على رؤية مسافات مختلفة بشكل أفضل، وقد يستغرق هذا الأمر بضعة أسابيع حتى تتمكن من التكيف معه.
إذا كانت لديك نظارات مصممة خصيصًا للقراءة أو رؤية المسافات الطويلة، فيجب عليك ارتداءها فقط عند الحاجة وليس طوال الوقت، وعند استخدام لنظارات القراءة، يجب أن تلاحظ المسافة المعتادة بين وجهك وبين كتبك أو شاشاتك أثناء عملك، لأن هذا سيساعدك على التأكد من أن نظارتك عملية ومريحة.
قد يستغرق التبديل بين العدسات الرفيعة المستطيلة والعدسات المستديرة الكبيرة بعض الوقت لتعتاد عليها، ويمكن أن تؤثر هذه التغييرات على الرؤية المحيطية أو الوضوح العام للبصر، وعند إجراء هذا التبديل، يحتاج عقلك عادةً إلى بضعة أيام لمعالجة التغيير.
قد تكون أو لا تكون قادرًا على ملاحظة إطاراتك في مجال رؤيتك وفقًا لشكلها، وإذا كانت لا تزال غير مضبوطة بعد بضعة أيام، فمن المحتمل أن تكون المشكلة في العدسة وليس الإطارات، ويمكن أن يساعدك دليل تغيير حجم الإطار في العثور على الشكل المناسب وجعل التعديل على النظارات الجديدة أسهل.

أنواع النظارات الطبية

1- متعددة الكربونات:
وسمّيت بهذا الاسم لأنها مصنوعة من مادة الكربونات المتعددة؛ لذلك تتميز بالمتانة والمقاومة العالية وقلة احتمالية تعرضها للكسر؛ لذلك تعتبر هي الأفضل للرياضيين، وكذلك الأشخاص الذين يعملون في بيئة تتطلب حركة مستمرة، وبالتالي تكون نظاراتهم أكثر عرضة للانكسار، كما أنها تحمي العين من أشعة الشمس الضارة وتحديداً فوق البنفسيجية.
2- تري فكس:
وهي نظارات طبيّة حديثة مصنعة من مادة بلاستيكية مميزة، وتكون خصائصها مشابهة لمتعددة الكربونات، وإضافةً لذلك تكون رقيقة وخفيفة، وتزيد من القدرة على الرؤية بشكل واضح أكثر من المستوى الذي توفره النظارات متعددة الكربونات.
3- اللا كروية:
وسمّيت بهذا الاسم لأنّ شكلها كروي بمستويات مختلفة؛ لهذا تكون أكثر رقة وانبساطاً من الأنواع الأخرى.
4- المتلونة بالضوء:
وهذا النوع إمّا يُصنع من مادة زجاجة أو بلاستيكية، بحيث يستطيع هذا النوع من النظارات أن يُغيّر لونه عندما يتعرض للأشعة الضارة، وبهذا يستخدم هذا النوع لغرض طبي، وتصحيح القدرة على الرؤية، ومن أجل الحماية من الشمس.
5- النظارات المستقطبة:
ويفضل أن يستخدمها الأشخاص الرياضيون والذين يقودون المركبات، وتصنع من عدسات تقوم بتخفيف الضوء المستقطب والمنعكس، سواء من المياه أو الضوء الموجود على الأسطح المختلفة.
6- متعددة البؤر:
ويستخدم هذا النوع من النظارات للأشخاص الذين يعانون من أكثر من مشكلة في الرؤية؛ لأنّ هذا النوع يستطيع أن يصحح أكثر من مشكلة واحدة في الوقت نفسه.
7- ذات البؤرتين:
أو كما يسمّيها البعض النظارة ثنائية البؤرة؛ لأنها تتألف من جزئين؛ علوي والآخر سفلي، فالأول يستخدم لرؤية الأشياء البعيدة والثانية للأشياء القريبة.
8- ثلاثية البؤرة:
ويتألف هذا النوع من النظارات من ثلاثة أجزاء، الأول يساعد على رؤية الأشياء البعيدة، والثاني للأشياء متوسطة المسافة أو البعد، أمّا الأخيرة فتساعد على تصحيح الرؤية من مسافة قريبة.



471 Views