أعراض سرطان الكبد المتأخرة

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 12 سبتمبر, 2022 5:24
أعراض سرطان الكبد المتأخرة


أعراض سرطان الكبد المتأخرة و أعراض ورم الكبد الحميد و تغذية مريض سرطان الكبد و ما هي المراحل الأخيرة من سرطان الكبد، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أعراض سرطان الكبد المتأخرة

تظهر أعراض سرطان الكبد في معظم الحالات في المراحل المتقدمة من المرض، لذا فإن المريض في المرحلة الرابعة قد يعاني من مجموعة كبيرة من الأعراض ومنها ما يأتي:
-تضخم الكبد.
-فقدان الشهية.
-الغثيان والقيء.
-فقدان الوزن غير المبرر.
-آلام في الظهر.
-ارتفاع في درجة الحرارة.
-ألم مستمر في البطن وخاصة في المنطقة اليمنى العلوية.
-انتفاخ البطن نتيجة تراكم السوائل فيه.
-الشعور بالشبع سريعًا بالرغم من قلة تناول الطعام.
-حكة جلدية نتيجة تراكم البيليروبين.
-اليرقان وهو اصفرار الجلد وبياض العينين والأغشية المخاطية.
-تضخم في الطحال.
-نزيف تحت الجلد وكدمات.
بالإضافة إلى الأعراض المذكورة فإن الأورام تبدأ بإفراز الهرمونات مما يؤدي إلى ما يأتي:
-تثدي الرجل وانكماش في الخصيتين.
-ارتفاع في أعداد كريات الدم الحمراء.
-ارتفاع في مستوى الكولسترول.
-ارتفاع مستوى الكالسيوم، الذي يؤدي إلى التعب والتشوش والإمساك وضعف العضلات.
-انخفاض مزمن في سكر الدم مما يؤدي إلى التعب الشديد والإغماء أحيانًا

أعراض ورم الكبد الحميد

هناك بعض الحالات لا تشعر بوجود أعراض ورم الكبد الحميد ولكن في كل الأحوال سوف نتناول أشهر تلك الأعراض التي قد تطرأ على الشخص المصاب وهي كالأتي:
-فقدان الشهية بشكل كبير وبالتالي خسارة الوزن.
-ألم في أعلى منطقة البطن.
-التقيؤ والغثيان.
-الحمى وإرتفاع درجة حرارة الجسم.
-الشعور بالتعب والضعف العام الإصابة باليرقان.
-حدوث تورم أو انتفاخ البطن.
-وجود تورم وتضخم في الثدي.
– لون البول الداكن وكثرة الحاجة إلى التبول وعمل براز ذو اللون الأبيض.
-زيادة في تعداد خلايا الدم الحمراء.
-ضمور الخصية.

تغذية مريض سرطان الكبد

-إن تناول مريض سرطان الكبد للحبوب كالعدس، أو الخبز، أو الأرز، يساعد فى تحسين مستوى ونسبة الطاقة لديه، كما أن الحبوب تعتبر آمنة وصحية على الصحة العامة للكبد، وذلك لأنها مصدر للألياف، والكربوهيدرات.
– للفواكه دور كبير فى الحفاظ على الصحة العامة للجسم، حيث يوصى الأطباء والمختصون فى مجالات الصحة ومكافحة الأمراض والأوبئة بضرورة تناول وأكل الفواكه وخصوصاً الملونة منها.
-وبالطبع تتميز الفواكه بفعاليتها فى الحفاظ على صحة الكبد، وذلك بسبب إحتوائها على مضادات للأكسدة، ودورها فى مقاومة ومحاربة السموم المتواجدة بالكبد.
-فى أحيان كثيرة لا يجب أن تختفى الدهون بشكل كامل عن النظام الغذائى الذى يتبعه الفرد، حيث تتميز بعض الدهون التى تتواجد فى المكسرات والبذور والزيوت بأهميتها بسبب دورها الصحى فى مقاومة مرض سرطان الكبد، كما أنه تساعد الجسم على إمتصاص العناصر الغذائية المقاومة للأكسدة، وتحسين الحالة الصحية والعلاجية للمريض.
– للأطعمة البروتينية دور كبير فى تقوية الجهاز المناعى للجسم، وتتواجد البروتينات فى اللحوم والأسماك، ومشتقات ومنتجات الألبان، كما أنها تتواجد كبروتين نباتى فى المكسرات كالفول السودانى.
وتعتبر البروتينات مهمة جداً لمرضى سرطان الكبد، حيث تعزز من نسب التعافى والشفاء من المرض وترفع كفاءة المناعة.
– كما للفواكه من دور مهم فى حماية ووقاية الجسم، فإن الخضروات لها دور لا يقل أهمية عنها، وذلك لأنها غنية بمضادات الأكسدة، وتتميز خضروات مثل البروكلى بوجود نسب عالية من الألياف، فضلاً عن طعمها المميز.
-وتعمل الخضروات على زيادة نسب ومستويات الإنزيمات التى تزيل السموم من الجسم، وتحمى الكبد من مشاكل ومرض التليف الكبدى.
من الضرورى شرب كميات مناسبة من الماء، وذلك لتنشيط الدورة الدموية بالجسم، وحماية الجسم من مخاطر الجفاف، فضلاً عن تقليلها من نسب الأملاح فى الدم.
-كذلك هو الحال بالنسبة لمريض سرطان الكبد، فإن الماء يعمل على المساعدة على حفظ رطوبة الجسم بشكل معتدل ومناسب، وهو يعتبر أمر مهم وضرورى لعلاج مريض سرطان الكبد.
-كما أن الماء يعمل على التقليل والحد من تناول الأطعمة السكرية والحلويات بشكل عام، والتى تؤثر بشكل كبير على صحة الكبد لدى المريض.

ما هي المراحل الأخيرة من سرطان الكبد

– هذا المرض له أربع مراحل معروفة، وتكون أخر مرحلة وهي الرابعة من أخطر المراحل التي تؤذي المريض وتجعل التعب يصل إلى الغدد اللمفاوية.
-كذلك يمكن أن يتجه إلى الرئة وكذلك العظام فيؤثر على أماكن عديدة بالجسم، لهذا تكون هذه المرحلة بالفعل خطيرة، ففي المراحل الأولى نتمكن من علاج هذا المرض أو السيطرة عليه.
-لكن مع الأسف في هذه المرحلة لا نجد أن هناك قدرة على الشفاء للوصول إلى المرحلة الأخيرة بنسبة كبيرة إلا إذا كانت الحالة ليست مستدعية ذلك.
-وعلى العكس نجد أن المراحل الأولى يمكن أن نسرع في نسبة الشفاء بطريقة كبيرة جدًا، حتى أنه يمكن أن نزرع كبد أخر أو نستعمل أدوية كالإشعاع والكيماوي وغيره من الأساليب البديلة التي تناسب المريض.
-ولكن من المعروف أن في البداية يكون الأمر مختلف والحل يبدوا أفضل لهذا نجاهد كثيرا لمنع الوصول للمراحل المتأخرة بدون العلم بوجود المرض خاصة أن هذا المرض لا يكون له أعراض موضحة في البداية، فهو بالفعل يفاجئ الشخص كثيرًا.
– ولكن من الهام معرفته أن الوقاية من التلوث ومن انتقال المرض لن يجعلك تصاب بهذا المرض، لهذا التعامل مع أدواتك أنت فقط وخاصة الإبر التي تجعل انتقال المرض يسري بشكل سريع للغاية، كل هذا سيجعلك حتما تصاب بالمرض.



245 Views