أعراض سرطان القولون في بدايته

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 13 يونيو, 2022 1:15
أعراض سرطان القولون في بدايته


أعراض سرطان القولون في بدايته وكذلك الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي، كما سنوضح كيف يتم الكشف عن سرطان القولون، وكذلك سنتحدث عن هل يظهر سرطان القولون في تحليل الدم، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أعراض سرطان القولون في بدايته

1- تغير ملحوظ في عمليات الإخراج:
إذا لاحظت تغيرات واضحة على حركة الأمعاء وعمليات الإخراج، مثل: إسهال، أو إمساك، أو براز رفيع جدًا، وإذا استمر هذا الحال أكثر من عدة أيام متواصلة، فهو قد يكون من أعراض سرطان القولون في بدايته.
وقد يكون ما يحصل أيضًا عرضًا لمرض آخر، لذا يجب مراجعة الطبيب في أقرب وقت ممكن.
2- خسارة الوزن دون سبب واضح:
قد تعني الخسارة المفاجئة أو السريعة للوزن دون وجود أي سبب منطقي وواضح وجود خلل ما أو الإصابة بإحدى أنواع مرض السرطان، بما في ذلك سرطان القولون وسرطانات الجهاز الهضمي عمومًا.
السبب في ما يحصل هو أن الخلايا السرطانية تغير من الطريقة التي يستطيع فيها الجسم التعامل مع الطعام والشراب الداخل إليه، أو قد تسبب انسدادات في الأمعاء حتى، لذا فإن هذا قد يكون بالفعل من أعراض سرطان القولون في بدايته.
3- تشنجات ونفخة في البطن:
إذا كنت تشعر بتشنجات مختلفة ومزعجة في منطقة البطن أو حتى إن كنت تشعر بمشاكل مفاجئة، مثل: النفخة، والغازات، فهذا قد يكون من أعراض سرطان القولون في بدايته.
وكالأعراض الأخرى لسرطان القولون من السهل غض الطرف عنها أو الحصول على تشخيص خاطئ، لأن التشنجات والنفخة هي أعراض قد ترافق العديد من الحالات المرضية الأخرى، السرطانية وغير السرطانية.
4- تغيرات في طبيعة البراز:
أحد أهم علامات سرطان القولون وسرطانات الجهاز الهضمي عامة خلال مراحل المرض المختلفة هو وجود دم في البراز، سواء كان دمًا واضحًا للعين المجردة أم لا.
ومن الممكن أن يبدو البراز داكنًا جدًا ويميل إلى السواد على غير العادة، خاصة مع احتوائه على دم جاف، كما قد يظهر الدم بوضوح على محارم الحمام عند تجفيف المنطقة بعد الإخراج.
ومع أن البعض قد يظن أن سبب النزيف الحاصل هو البواسير، إلا أن الأمر ليس كذلك دومًا، لذا يجب استشارة الطبيب في كافة الأحوال.
5- شعور دائم بامتلاء المعدة والأمعاء:
من أعراض سرطان القولون في بدايته ومراحله المتأخرة كذلك أن البراز قد يبدأ بالتراكم في الجهاز الهضمي نتيجة إصابة الأمعاء بخلل ما، مثل: الالتهاب، أو مشاكل الامتصاص، أو حتى الانسداد.
يؤدي هذا بالتالي إلى شعور مستمر بالحاجة لإخراج الفضلات واستمرار الشعور بالامتلاء حتى بعد الانتهاء بالفعل من إخراج الفضلات الصلبة.
6- التعب والإرهاق:
قد يشعر مرضى سرطان القولون خلال مراحل المرض المختلفة بالضعف والإرهاق العام والذي لا يفارق أجسامهم مهما حاولوا الاستراحة.
يعود ذلك لأسباب مختلفة، مثل: الطاقة التي تبدأ الخلايا السرطانية باستهلاكها، وتعب الأمعاء وتوترها نتيجة الخلل الحاصل فيها.
وقد يكون التعب المزمن أحد علامات الإصابة بمرض خطير بشكل عام، سواء مرض السرطان أو مرض آخر، لذا وعند الشعور بأن إرهاقك لا تفسير واضح له ويستمر معك لفترات طويلة عليك أن تستشير الطبيب بشكل فوري.
7- أعراض أخرى:
– ضيق التنفس أو صعوبة التنفس.
– ضعف عام في الجسم.
– فقر دم غير واضح الأسباب.
– غثيان وتقيؤ.

الفرق بين أعراض سرطان القولون والقولون العصبي

1- أعراض سرطان القولون:
– اضطرابات مستمرة في البطن:
يؤدي أي انسداد في القولون إلى إعاقة تمرير الغازات، مما يؤدي إلى الانتفاخ والآلام والتشنجات والتقلصات.
– إسهال أو إمساك:
يؤدي وجود الكتلة السرطانية في القولون إلى التغير المستمر في عادات الأمعاء التي تؤدي بدورها إلى الإسهال أو الإمساك أو كلاهما.
إذا كانت حركة الأمعاء سريعة تؤدي إلى الإسهال، وذلك بسبب عدم وجود الوقت الكافي لامتصاص الماء من البراز والعكس في حالة الإمساك.
– دم غامق أو فاتح في البراز:
حيث تشمل جميع حالات سرطان القولون نزيفًا شرجيًا.
– تعب وإرهاق:
حيث يؤدي استهلاك الخلايا السرطانية لطاقة الجسم أثناء تكاثرها إلى التعب والإرهاق.
– فقدان وزن غير مُبرر:
حيث يؤدي استهلاك الخلايا السرطانية لطاقة الجسم أثناء تكاثرها، واستهلاك جهاز المناعة للطاقة أثناء محاربة الخلايا السرطانية الى فقدان الوزن غير المبرر.
من الممكن أن يؤدي انسداد القولون بالكتلة السرطانية إلى منع امتصاص العناصر الغذائية المهمة.
– تغيّر شكل البراز وقوامه:
يشير ظهور البراز كالشريط إلى الإصابة بسرطان القولون، حيث يؤدي وجود كتلة في القولون إلى تضييق القولون والإصابه بما يُعرف بانسداد القولون الجزئي.
2- أعراض القولون العصبي:
– آلام في البطن مُتعلقة بحركة الأمعاء:
هي من أكثر العلامات شيوعًا، وتعد من أهم الأعراض لتشخيص المرض، عادةً يحدث هذا الألم في الجزء السفلي من البطن أو البطن بأكمله، ثم ينخفض ​​الألم عادةً بعد حركة الأمعاء.
من الممكن أن يُساعد النظام الغذائي الصحي وبعض الأدوية في تخفيف آلام البطن.
– الانتفاخ:
هو واحد من أكثر الأعراض المستمرة والمزعجة، حيث يؤدي التغير المستمر في عملية الهضم لدى من يعانون من متلازمة القولون العصبي المتهيج إلى الغازات، ويزول كاملًا أو جزئيًا بعد الإخراج.
– إسهال أو إمساك:
حيث يؤدي التغير الواضح والمستمر بحركة الأمعاء إلى حدوث الإسهال أو الإمساك أو كلاهما.
– مخاط أبيض في البراز:
يُمكن أن تُسبب متلازمة القولون العصبي تراكم المخاط في البراز، ومن الممكن ظهور دم داكن اللون في البراز.
– عدم تحمل الطعام (Food Intolerance):
يُعاني 70% من الأفراد المصابين بمتلازمة القولون العصبي بعدم القدرة على تحمل الطعام، حيث يرتبط ازدياد وتهيج الأعراض ببعض الأطعمة ومن أكثر الأطعمة شيوعًا هي التي تحتوي على الغلوتين (Gluten) واللاكتوز.
– القلق والتوتر:
من الممكن أن تؤدي أعراض القولون العصبي إلى القلق والتوتر الذي بدوره يزيد من أعراض القولون العصبي.
قد تكون هناك بعض الأيام تكون فيها الأعراض أخف، وأيام أخرى تزداد العلامات والأعراض وتكون أسوء، وغالبًا تظهر على النساء المصابات بالتهاب القولون العصبي أعراض أكثر سوءًا خلال فترات الدورة الشهرية.

كيف يتم الكشف عن سرطان القولون

1- التنظير السيني:
يقوم الطبيب بإدخال أداة خاصة تسمى المنظار السيني من أجل النظر داخل القولون.
2- تنظير القولون:
يتم استخدام أداة تسمى منظار القولون من أجل فحص القولون بأكمله.
3- الفحص بالتصوير المقطعي المحوسب:
ينتج عن التصوير بالأشعة السينية صورة محوسبة لمنطقة القولون بالكامل.
4- حقنة الباريوم الشرجية:
يتم إدخال سائل في منطقة المستقيم، ومن ثم تؤخذ سلسلة من الأشعة السينية، للقيام بالبحث عن أي أورام غير طبيعية في القولون.
كما توجد مجموعة متنوعة من الفحوصات التي يقوم بها الطبيب المختص للكشف المبكر عن سرطان القولون.

هل يظهر سرطان القولون في تحليل الدم

نعم من خلال اختبار الكولوفانتج من الاختبارات التي تتم عن طريق إجراء تحليل الدم و لا يعتبر بديل لعملية تنظير القولون بل يستخدم للكشف المبكر عن وجود أي تغيرات تدل على وجود سلائل أو سرطان القولون أو المستقيم وتعتبر من الاختبارات الوقائية التي يتم عملها للحفاظ والوقاية من أمراض سرطان القولون وهو من الفحوصات التي يجب القيام بها بشكل دوري.



280 Views