أعراض سرطان القولون عند النساء

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 2 يوليو, 2022 1:23
أعراض سرطان القولون عند النساء


أعراض سرطان القولون عند النساء وكذلك هل يظهر سرطان القولون في تحليل الدم، كما سنقوم بذكر تشخيص سرطان القولون، وكذلك سنتحدث عن هل سرطان القولون مميت، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعوا معنا.

أعراض سرطان القولون عند النساء

1- ظهور الدم مع البراز:
هو أحد أكثر الأعراض ارتباطًا بسرطان القولون والذي يظهر مبكرًا فور الإصابة، ومن الممكن أن يكون الدم غامق باللون الأسود أو الكستنائي، وعلى الرغم من ارتباط هذا العرض بمجموعة من الأمراض الأخرى، لكن يجب عليك عدم إهمال هذه الملاحظة وتحدث بها مع طبيبك الخاص.
ومن الممكن أيضًا عدم ظهور الدم بشكل واضح في البراز، وإنما ظهوره عند إجراء فحص الدم الخفي في البراز على المستوى المجهري.
2- الإصابة بالإسهال أو الإمساك:
من الطبيعي حدوث حالات من الإمساك أو الإسهال بين الوقت والآخر، ولكن في حالات سرطان القولون سيلاحظ استمراره لمدة تزيد عن الأسبوعين، بالإضافة إلى ذلك فقد يبدو شكل البراز خيطي نحيف، وذلك بسبب وجود الكتل التي تسد القولون وتجبر البراز على أخذ الشكل الرفيع.
3- فقدان الوزن:
يُعد فقدان الوزن من المؤشرات الشائعة في جميع أنواع السرطانات ومن ضمنها سرطان القولون؛ وهذا لأن نمو الخلايا السرطانية يحتاج الكثير من الطاقة للنمو، مما يعني حرق المزيد من السعرات الحرارية.
فإذا لم تتغير عاداتك المتبعة في الأكل وما زلت تفقد المزيد من الوزن استشر طبيبك على الفور.
4- الإصابة بفقر الدم:
يرتبط فقر الدم بأعراض سرطان القولون عند النساء بسبب كثرة الدم المفقود من خلال النزيف مع البراز، والذي يؤدي إلى حدوث انخفاض في كريات الدم الحمراء.
كما يرافق فقر الدم الشعور الدائم بالإعياء والإرهاق، أو قد يكون بسبب حرق سعرات حرارية أكثر من اللازم من قبل الجسم.
5- ألم مستمر في البطن:
غالبًا ما تسبب الكتل السرطانية الموجودة في القولون ألمًا حادًا وتقلصات غير مألوفة خلال حركة الأمعاء، بالإضافة إلى تراكم الغازات وحدوث الانتفاخ والشعور بالامتلاء الدائم وخاصة بعد تناول الوجبات الكبيرة وعدم الراحة حتى بعد التبرز.

هل يظهر سرطان القولون في تحليل الدم؟

أن الإجابة على سؤال هل يظهر سرطان القولون في تحليل الدم هي نعم، و لكن نعم هنا ليست قاطعة حيث أنه هناك العديد من الاختبارات الأخرى التي يجب على المريض القيام بها وكذلك الفحوصات والاختبارات التي يخضع لها المريض حتى يتمكن من التأكد من الإصابة بسرطان القولون وكذلك سرطان المستقيم.
و لكن بشكل مبدئي يمكن الاعتماد على نتائج تحليل الدم الذي يظهر المؤشرات الأولية التي يبني عليها الطبيب شكوكه وظنونه حول الإصابة بسرطان القولون و لكنها ليست نتائج نهائية أو نتائج مؤكدة حتى, لذا سيطلب الطبيب في حالة كانت نتائج التحليل غير جيدة سيطلب حينها الطبيب بعض الفحوصات الأخرى كأخذ عينة من ذلك الورم للتأكد من أنه إن كان ورم حميد أو ورم خبيث.
وسرطان القولون يعتمد في علاجه ونسبة الشفاء على التعرف على الورم من بدايته والعمل على حل المشكلة وأخذ العلاج المناسب في بداية ظهور المرض لذا يسعى الباحثون للتأكد من أنه هل يظهر سرطان القولون في تحليل الدم أم أنه يجب إجراء فحوصات أخرى.

تشخيص سرطان القولون

1- تنظير القولون:
يتم تنظير القولون من خلال استخدام أنبوبًا مرنًا، وطويلًا، ورفيعًا متصل بآلة تصوير وشاشة لعرض ما يوجد في داخل القولون والمستقيم، وفي حال العثور على مناطق مشكوك بأنها سرطان، يقوم الطبيب بتمرير أداة جراحية لأخذ خزعة منها ثم فحصها والتأكد من سلامتها.
2- فحص الدم:
لا يُمكن لفحص الدم أن يُعطي نتيجة مباشرة بوجود سرطان القولون، وإنما يقوم الطبيب بعمله للبحث عن أدلة تختص بسرطان القولون، فيقوم بالفحوصات الآتية، فحص وظائف الكلى، وفحص وظائف الكبد، وفحص يختص بالبحث عن مواد كيميائية تُدعى المستضد السرطاني المضغي (Carcinoembryonic Antigen).
3- فحص البراز المناعي الكيميائي (Fecal immunochemical test):
إن الدم في البراز هو أحد أعراض القولون عند النساء، لذلك وجود دم في البراز قد يعني الإصابة بسرطان القولون، وهذا هو مبدأ عمل فحص البراز المناعي الكيميائي فهو يختص بمعرفة الدم الخفي الموجود في البراز.

هل سرطان القولون مميت؟

فالأجابة على سؤال هل سرطان القولون مميت فهي نعم فيُعدّ سرطان القولون ثاني أكثر أنواع السرطان المسبّبة للوفاة بعد سرطان الرئة، ولكن في المقابل فإنّ سرطان القولون يُعدّ أحد أكثر أنواع السرطان قابليّة للتشخيص والكشف ومن أكثرها قابليّة للعلاج في حال الكشف المبكّر عن الإصابة به، وبشكلٍ عامّ فإنّ كشف الإصابة المبكّر والعلاج يساهمان في تقليل خطر الوفاة بسبب السرطان بما لا يقلّ عن 5 سنوات أو أكثر.
وفي الحقيقة لا يمكن التأكد من الشفاء التامّ من السرطان، ولكن يهدف العلاج بشكلٍ عامّ إلى كبح السرطان قدر الإمكان لدرجة لا يعود فيها مرة أخرى وهو ما يُعرَف بمرحلة الهدأة (بالإنجليزية: Remission)، ولا يمكن التنبؤ باحتمالية نجاح العلاج المُستخدم ولا تقييم فرصة الشفاء لدى الشخص المصاب إلّا من قِبَل الطبيب الملمّ بكامل وضع المريض؛ بتاريخه الصحّي، والمرحلة المرضية التي وصل إليها، والخطة العلاجيّة المتّبعة واستجابة الشخص المصاب لها.



290 Views