أعراض النزيف الداخلي للاطفال

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 30 يناير, 2022 1:59
أعراض النزيف الداخلي للاطفال


أعراض النزيف الداخلي للاطفال نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل كيف يتم علاج نزيف الدماغ عند الأطفال وهل يشفى مريض نزيف المخ عند الأطفال حديثي الولادة والختام طرق تشخيص نزيف الدماغ عند الاطفال تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.

أعراض النزيف الداخلي للاطفال

يمكن أن تختلف أعراض نزيف المخ، إنها تعتمد على مكان النزيف وشدته وكمية الأنسجة المصابة، تميل الأعراض إلى التطور فجأة، وقد تتفاقم بشكل تدريجي، قد تظهر على الطفل علامات وأعراض ورم دموي داخل الجمجمة بعد إصابة رأسه مباشرةً، أو قد يستغرق ظهورها أسابيع أو أكثر، ومع مرور الوقت، يزداد الضغط على دماغه، مما ينتج عنه بعض الأعراض التالية:
-صعوبة في الكتابة أو القراءة.
-فقدان المهارات الحركية الدقيقة، مثل ارتعاش اليد.
-فقدان التنسيق.
-فقدان التوازن.
-صداع حاد مفاجئ.
-ضعف في الذراع أو الساق.
-الغثيان أو القيء. النعاس. دوخة.
– تغييرات في الرؤية. وخز أو تنميل.
-صعوبة التحدث أو فهم الكلام.
-صعوبة في البلع.
-اختلال التذوق.
-فقدان الحركة (الشلل) على الجانب الآخر من الجسم نتيجة إصابة الرأس.

كيف يتم علاج نزيف الدماغ عند الأطفال

1-إستخدام بعض أنواع الأدوية لوقف نزيف الدماغ، وللسيطرة على ضغط الدم .
2-إجراء العمليات الجراحية من أجل إزالة الدم المتراكم بالدماغ، حيث أنه قد يؤثر عليها بشكل كبير وقد يسبب الوفاة .
3-الملاحظة المستمرة للطفل، نظرًا لأن نزيف الدماغ يتم إمتصاص جزء منه بصورة طبيعية دون اللجوء إلى التدخل الجراحي، لذا لابد من الملاحظة من أجل معرفة هل قد تم هذا الإمتصاص أم يتفاقم النزيف.
4-معالجة الأوعية الدموية التالفة التي توجد فى الدماغ، وذلك من خلال إجراء عملية جراحية لإزالة جزء منها، أو عن طريق القسطرة وغيرها من الطرق التى تساعد فى علاج نزيف الدماغ وتجدر الإشارة هنا إلى أنه من المرجح أن يتعرض الأشخاص المصابين بنزيف في الدماغ أو بالسكتة الدماغية، لحدوث نزيف مرة أخرى في المستقبل، ويمكن أن يساعد تغيير نمط الحياة في التقليل من المخاطر.

هل يشفى مريض نزيف المخ عند الأطفال حديثي الولادة

لا يُوجد علاج طبي فعّال لحالات نزيف الدماغ عند الأطفال حديثي الولادة، فكلّ ما قد يسعى إليه الفريق الطبي هو إبقاء الرضيع في حالة مستقرّة قدر الإمكان ومعالجة الأعراض واحدًا تلو الآخر؛ فعلى سبيل المثال، يمكن للطبيب أن يقوم بنقل الدم للرضيع للمساعدة في تحسين انخفاض الضغط الشرياني أو حالة فقر الدم، وعند تطوّر حالة الاستسقاء الدماغي -والتي تتمثّل بكبر رأس الطفل نتيجة لزيادة الضغط ضمن القحف بالإضافة إلى عدم التحام الدروز القحفية التي تصل بين عظام الجمجمة المختلفة- فإنّه يمكن أن يُجرى ما يُعرف بالبزل القطني للسائل الدماغي الشوكي، والذي يعني تفريغ السائل الدماغي الشوكي الذي يوجد في الحيّز بين الدماغ والنخاع الشوكي من جهة، وبين السحايا المحيطة بهذه العناصر العصبية من جهة أخرى، ويتمّ هذا التفريغ بحذر شديد خصوصًا عند الخدّج، وقد يحتاج الطفل لإجراء عملية تحويلة أو شنط دماغي بيرتواني لتفريغ هذا السائل بشكل مستمر عند الحاجة المتكرّرة لذلك.

طرق تشخيص نزيف الدماغ عند الاطفال

هناك العديد من الطرق المختلفة التي يستطيع من خلالها الآباء والأمهات من معرفة أسباب نزيف الدماغ عند الأطفال حديثي الولادة، وذلك لتحديد مدى خطورتها والطرق الواجب إتباعها في عملية معالجتها بشكل سليم وهي:
1-الأشعة المقطعية:
وتقوم هذه الطريقة بإعطاء صور للدماغ، تمنح صاحبها العديد من المعلومات التي تساعد في تأكيد حدوث نزيف المخ.
2-التصوير الوعائي:
ويتم استخدام تقنية الأشعة السينية، من خلال التقاط صور تظهر تدفق الدم داخل الشريان، ومن الممكن أن يتم الكشف عن أي تشوهات في الأوعية الدموية نفسها، مثل تمدد الأوعية الدموية أو التشوهات الشريانية الوريدية.
3-اختبارات التصوير:
ويتم تحديدها بشكل كبير في حالة إذا كان الشخص يعاني من سكتات دماغية أو نازفة.
4-فحص عينة من الدم:
ويمكن أن تظهر هذه الطريقة اضطرابات الجهاز المناعي والالتهابات ومشاكل تخثر الدم التي يمكن أن تسبب نزيفًا في الدماغ.
5-دوبلر عبر الجمجمة TCD
هذا الإختبار يساعد على إظهار تدفق الدم بالأوعية الدموية والمخ، وفي هذا الاختبار يتم استخدام موجات لا تسبب أذى للدماغ وللأوعية الدموية، ويتم استخدامه أيضًا في التعرف على الظروف التى تسبب زيادة في نزيف الرأس الداخلى .
6-التصوير بالرنين المغناطيسي:
ويساعد هذا الفحص الطبيب على رؤية دماغ الطفل بشكل واضح لتحديد السبب الرئيسي في عملية نزيف الدماغ عند الأطفال حديثي الولادة بشكل أفضل.



342 Views