أعراض القولون العصبي الشديدة

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 20 يونيو, 2022 10:09
أعراض القولون العصبي الشديدة


أعراض القولون العصبي الشديدة وكذلك علاج القولون العصبي نهائيا، كما سنوضح ما هو القولون العصبي، وكذلك سنقدم أعراض القولون العصبي عند النساء، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

أعراض القولون العصبي الشديدة

1- ألم في البطن:
آلام البطن هي أكثر أعراض التهاب القولون العصبي شيوعاً ألم البطن هو شعور بالتشنج أو المغص، وعادة ما يكون في الحفرة الحرقفية (جزء من البطن) اليمنى واليسرى أو في منطقة السرة.
عادة ما يحدث ألم البطن، بعد تناول وجبة الطعام ولكن يمكن أن يظهر أيضاً عند الاستيقاظ يمكن أن يستمر من بضع ساعات إلى بضعة أيام يتم التخلص منه تقليدياً، عن طريق إخراج البراز أو الغازات غالباً ما يزول ألم البطن خلال الليل.
2- إنتفاخ في البطن
عارض انتفاخ البطن، من أعراض التهاب القولون العصبي الشائعة أيضاً. هو مصدر إزعاج، قد يكون الانتفاخ مصحوباً بقرقرة داخل الجهاز الهضمي، بسبب حركة الغازات والسوائل قد يتحسن المصاب بانتفاخ البطن، عن طريق إخراج الغازات أو البراز.
3- إضطرابات معوية: إمساك و / أو إسهال:
غالباً ما تتجلى أعراض القولون العصبي بحالة الإمساك. مع ذلك، يمكن أن يتسم الإسهال بخروج العديد من البراز السائل خلال النهار، غالباً في الصباح أو بعد تناول وجبة الطعام. قد يظهر أيضاً في بعض الحالات التناوب بين الإسهال والإمساك.

علاج القولون العصبي نهائيا

1- العلاجات الدوائية:
– مكملات الألياف:
يوصي الطبيب في البداية باستخدام المكملات التي تحتوي على الألياف بالإضافة إلى شرب كميات كافية من السوائل بهدف التخفيف من الإمساك المرافق للقولون العصبي، وهذا قد يتضمن المكملات التي تحتوي على قشور السيلليوم أو بذور القطونا.
– الأدوية الملينة:
إذا لم تجدي مكملات الألياف نفعاً فإنّ الطبيب قد يوصي باستخدام الملينات التي تؤخذ فموياً، ومن أمثلتها الأدوية التي تحتوي على هيدروكسيد المغنيسيوم.
– الأدوية المضادة للإسهال:
بما في ذلك دواء اللوبراميد، ومن الممكن أن يصف الطبيب الأدوية المضادة للإسهال والتي تربط حمض الصفراء كأدوية الكوليسترامين والكوليسفيلام.
– الأدوية المضادة للتشنج:
أو ما يعرف بمضادات المفعول الكوليني كأدوية الديسكلومين، والتي تخفف من التشنجات المعوية المؤلمة، وغالباً ما توصف هذه الأدوية للمصابين بمتلازمة القولون العصبي الذي يرافقه نوبات إسهال حادة.
– مضادات الاكتئاب:
من الممكن أن يصف الطبيب مضادات الاكتئاب من فئة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين كأدوية الباروكستين والفلوكستين، وتوصف هذه الأدوية إذا كان الشخص يعاني من الاكتئاب الذي يرافقه الإمساك، كما وتتضمن مضادات الاكتئاب المضادات ثلاثية الحلقة والتي تخفف من الاكتئاب وتثبط نشاط الخلايا العصبية التي تتحكم بالأمعاء وبالتالي تخفيف الألم، لكن عندما يكون الشخص مصاباً بالإسهال الناتج عن القولون العصبي دون إصابته بالاكتئاب فإنّ الطبيب يصف جرعات مخففة من هذه الأدوية.
– الأدوية المسكنة للألم:
بما فيها دواء جابابنتين ودواء بريجابالين اللذين يخففان من الألم والانتفاخ الشديد لدى المصابين بالقولون العصبي.
– الأدوية المخففة لحركة الأمعاء:
كدواء ألوستيرون الذي يحد من حركة الفضلات بالأمعاء السفلية، وغالباً ما يوصف هذا الدواء للنساء المصابات بمتلازمة القولون العصبي المصحوب بالإسهال الشديد واللواتي لم تُجدي معهنّ العلاجات السابقة نفعاً، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الأدوية لا يصرفها الطبيب إلا عندما لا تستجيب العلاجات الأخرى.
– أدوية المضادات الحيوية:
قد يصف الطبيب المضادات الحيوية عند وجود بكتيريا في الأمعاء مسببة لظهور أعراض القولون العصبي.
– أدوية زيادة إفراز السوائل:
تعمل بعض الأدوية على زيادة إفراز السوائل في الأمعاء الدقيقة، لتسهيل خروج البراز، ومن أمثلة هذه الأدوية أدوية اللوبيبروستون التي تمّ اعتمادها لعلاج النساء المصابات بمتلازمة القولون العصبي المصحوب بإمساك الحاد، كما وتساعد أدوية الليناكلوتيد على زيادة إفراز السوائل في الأمعاء وكون هذه الأدوية قد تتسبب بالإسهال لذا من الأفضل استخدامها قبل تناول الطعام بمدّة لا تقل عن ساعة.
– الأدوية المخففة للتقلصات العضلية:
تفيد أدوية أيلوكسادولين في التخفيف من التقلصات العضلية وتخفّض من معدّل إفراز السوائل في الأمعاء وزيادة التوتر العضلي في المستقيم، وهذا يخفف من الإسهال، وعلى الرغم من أنّ هذه الأدوية فعّالة في علاج القولون العصبي إلا أنها قد تسبب بعض الآثار الجانبية.
2- اتباع نمط حياة صحي:
– التقليل من الأطعمة التي تهيج القولون:
من الضروري التقليل قدر الإمكان من الأطعمة التي تزيد من أعراض القولون العصبي.
– ممارسة التمارين الرياضية:
تخفف التمارين الرياضية من التعب والضغط النفسي، كما أنّها تحفّز التقلصات الطبيعية في الأمعاء، وهذا يخفف من أعراض القولون العصبي.
– تناول الأغذية التي تحتوي على الألياف:
من المفيد تناول الأغذية التي تحتوي على الألياف، لكن ينبغي الانتباه إلى عدم الإكثار منها لأنها قد تزيد من غازات البطن، ولتجنب الإصابة بالغازات ينبغي إدخال الألياف الغذائية في النظام الغذائي بشكل تدريجي وعلى مدار أسابيع، ويمكن استخدام مكملات الألياف كونها لا تسبب الغازات مقارنةً بالأغذية.
– تنظيم وقت الطعام:
يفيد تنظيم أوقات الطعام في تنظيم وظيفة الأمعاء، ويقصد بتنظيم وقت الطعام تناوله في الوقت نفسه كل يوم.

ما هو القولون العصبي

القولون العصبي هو اضطراب يحدث بشكل مزمن ويؤثر على عمل الجهاز الهضمي، ويتسبب في حدوث مجموعة من الأعراض مثل التشنج وآلام البطن وعدم انتظام البراز والانتفاخ وانتفاخ البطن والإسهال أو الإمساك.
ويحدث هذا الاضطراب نتيجة لبعض العوامل مثل الإجهاد المزمن والعوامل الوراثية وفرط نمو البكتيريا في الأمعاء الدقيقة والكثير من العوامل الأخرى، ويمكن علاج متلازمة القولون العصبي إذا تم تحديد السبب الأساسي، ولكن تختلف الاستجابة في العلاج من شخص لآخر.

أعراض القولون العصبي عند النساء

– تقلصات أو ألم في منطقة المعدة.
– الإمساك، إذ يكون البراز صلبًا وجافًا أحيانًا.
– الإسهال، إذ يصبح البراز رخوًا ومتكرر.
– التناوب بين الإسهال والإمساك.
– مخاط في البراز.
– انتفاخ في منطقة المعدة.
– غازات.
– عدم الراحة والشعور بالامتلاء أو الغثيان بعد تناول وجبة صحية بالحجم الطبيعي.
– ومن الجدير ذكره، أنه تختلف أعراض القولون العصبي من امرأة لأخرى، إذ قد يواجه الشخص بعض أو جميع الأعراض المذكورة في الأعلى.



254 Views