أعراض الزهايمر الخفيف

كتابة حنان الشهري - تاريخ الكتابة: 10 يوليو, 2022 12:21
أعراض الزهايمر الخفيف


أعراض الزهايمر الخفيف وكذلك هل كثرة النسيان من علامات الزهايمر، كما سنقوم بذكر معلومات هامة عن الزهايمر،وكذلك سنتحدث عن الوقاية من ألزهايمر، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

أعراض الزهايمر الخفيف

1- فقدان الذاكرة الذي يعطل الحياة اليومية:
من أكثر علامات مرض الزهايمر شيوعًا خاصة في المرحلة المبكرة نسيان المعلومات المكتسبة مؤخرًا، ويشمل الآخرون نسيان التواريخ أو الأحداث المهمة وطرح نفس الأسئلة مرارًا وتكرارًا والحاجة المتزايدة إلى الاعتماد على مساعدات الذاكرة (على سبيل المثال، ملاحظات التذكير أو الأجهزة الإلكترونية) أو أفراد الأسرة للأشياء التي اعتادوا التعامل معها بأنفسهم.
2- التحديات في التخطيط أو حل المشاكل:
قد يعاني بعض الأشخاص المصابين بالخرف من تغيرات في قدرتهم على تطوير واتباع خطة أو التعامل مع الأرقام. قد يواجهون صعوبة في اتباع وصفة مألوفة أو تتبع الفواتير الشهرية، قد يجدون صعوبة في التركيز ويستغرقون وقتًا أطول بكثير للقيام بالأشياء أكثر مما كانوا يفعلون من قبل.
3- صعوبة إكمال المهام المألوفة:
غالبًا ما يجد الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر صعوبة في إكمال المهام اليومية، في بعض الأحيان قد يواجهون صعوبة في القيادة إلى موقع مألوف أو تنظيم قائمة البقالة أو تذكر قواعد اللعبة المفضلة.
4- الخلط بين الزمان والمكان:
يمكن أن يفقد الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر التواريخ والمواسم ومرور الوقت، وقد يواجهون صعوبة في فهم شيء ما إذا لم يحدث على الفور، قد ينسون أحيانًا مكان وجودهم أو كيف وصلوا إليه.
5- مشكلة في فهم الصور المرئية والعلاقات المكانية:
بالنسبة لبعض الناس فإن وجود مشاكل في الرؤية هو علامة على مرض الزهايمر، قد يؤدي ذلك إلى صعوبة في التوازن أو صعوبة في القراءة، قد يواجهون أيضًا مشاكل في الحكم على المسافة وتحديد اللون أو التباين مما يسبب مشاكل في القيادة.
6- مشاكل جديدة مع الكلمات في التحدث أو الكتابة:
قد يواجه الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر صعوبة في متابعة المحادثة أو الانضمام إليها، قد يتوقفون في منتصف المحادثة وليس لديهم أي فكرة عن كيفية الاستمرار أو قد يعيدون حديثهم، قد يواجهون صعوبة مع المفردات أو يواجهون صعوبة في تسمية شيء مألوف أو يستخدمون اسمًا خاطئًا (على سبيل المثال، تسمية “الساعة” بـ “ساعة اليد”).
7- وضع الأشياء في غير موضعها وفقدان القدرة على تتبع الخطوات:
قد يضع الشخص المصاب بمرض الزهايمر الأشياء في أماكن غير معتادة، قد يفقدون الأشياء ولا يتمكنون من العودة إلى خطواتهم للعثور عليها مرة أخرى. قد يتهم الآخرين بالسرقة خاصة مع تقدم المرض.
8- انخفاض أو سوء التقدير:
قد يواجه الأفراد تغييرات في الحكم أو اتخاذ القرار، مثلاً قد يستخدمون حكمًا سيئًا عند التعامل مع المال أو يولون اهتمامًا أقل للعناية الشخصية أو الحفاظ على نظافتهم.

هل كثرة النسيان من علامات الزهايمر؟

إنّ الإجابة على سؤال “هل كثرة النسيان من علامات الزهايمر؟” هي نعم، إذ أنّ فقدان الذاكرة قصيرة المدى (Short-term memory impairment) هي من العلامات المبكرة لمرض الزهايمر، ففي المراحل الأولية للمرض قد يعاني المريض من النسيان، وقد يظهر هذا في تصرفات المريض مثل، نسيان المواعيد أو المحادثات بشكل متكرر، وقد يضيع المريض في الأماكن المألوفة، ونسيان أسماء أفراد الأسرة، وصعوبة استخدام الكلمات الصحيحة في المحادثات أو للتعبير عن الأفكار.

معلومات هامة عن الزهايمر

– قد يصاب مرضى الزهايمر بالإضافة لأعراض الزهايمر المثيرة للقلق والمذكورة سابقًا بالاكتئاب ويتلقون أدوية تخفف من أعراض الاكتئاب التي تظهر بسبب الارتباك والعجز الذي يسببه المرض، ويتفشى عادة مرض الزهايمر في سن متقدمة جداً.
– تزيد فرص الإصابة بمرض الزهايمر بشكل كبير بعد سن الـ 65، ومع ذلك قد تكون هناك بدايات لمرض الزهايمر في سن مبكرة، ولكن هذا ليس فقدان ذاكرة مرتبط بالشيخوخة الطبيعية.
– يعد فقدان الذاكرة المزمن هو عادة أول دليل على الإصابة بهذا المرض، على الرغم من أن أعراض الزهايمر الأولية يمكن أن تتغير من شخص لآخر.
– يظهر مرضى الزهايمر غالبًا تغيرات شديدة في السلوك، فهم يصبحون غير قادرين على رعاية أنفسهم في كثير من الحالات وحتى أنهم لا يميزون بين الأشخاص.
– قد يفقدون تدريجيًا القدرة على الاستمتاع بأشياء لطالما أحبوا القيام بها، وللأسف الشديد الكثير منهم يفقدون حتى القدرة على تمييز أحبائهم.
– يحاول الكثير من العلماء حول العالم بذل جهود كبيرة لدراسة مرض الزهايمر لإيجاد علاج تام أو مخفف لأعراض الزهايمر المثيرة للقلق.
– لا يوجد حاليًا أي علاج فعال لمرض الزهايمر، الأمر الذي يؤدي في معظم الحالات إلى الوفاة المبكرة، ويعد مرض الزهايمر حاليًا مرضًا شائعًا جدًا وليس نادرًا كما يعتقد كثر.
– يسبب هذا المرض ضررًا كبيرًا على حياة المريض، وكذلك تتضرر عائلته التي تضطر لمواجهة القسوة البطيئة والصعبة للمرض.
– يبدو في بعض الأحيان أنه في المراحل المبكرة من مرض الزهايمر هذه ليست مشكلة خاصة ولذلك تميل الكثير من الأسر لعلاج أحبائها المرضى بأنفسهم، ولكن وعلى المدى البعيد، يكشف أنه من الصعب أو من المستحيل التعامل مع هذا المرض ضمن إطار العائلة ويجب فحص إمكانية تلقي مساعدة للعلاج في الخارج.

الوقاية من ألزهايمر

– تناول الطعام الصحي الذي يساعد على تقوية الذاكرة والتي تكون غنية بالمعادن والفيتامينات المختلفة، ومن أهم أنواع الأغذية التي تساعد على الوقاية من الزهايمر هي الأوميجا 3 والتي تساعد على الحفاظ على خلايا الدماغ من الإصابة بالمشكلات.
– يجب الحفاظ على معدل ضغط الدم في معدلاته الطبيعية حيث أن إرتفاع ضغط الدم يؤدي إلى التقليل من تدفق الدم إلى الدماغ مما يؤثر على الخلايا العصبية بالمخ.
– التقليل من الوزن الزائد حيث أثبتت الدراسات المختلفة أن السمنة الزائدة قد تعرض الإنسان إلى مرض الزهايمر.
– ممارسة الرياضة بإستمرار وهذا لأنها تساعد على تدفق الدم إلى جميع أنحاء الجسم والمخ والدماغ، مما يقي من التعرض إلى مرض الزهايمر.
– التقليل من مستوي الكوليسترول السيئ بالجسم، والذي يعرض الجسم إلى الزهايمر نتيجة تراكمه على الشرايين.
– عند الإصابة بالإكتئاب يجب علاجه بشكل سليم وسريع حتى يتم الوقاية من التعرض إلى مرض الزهايمر.



237 Views