أعراض الروماتيزم في الركبة

كتابة ali alnaimi - تاريخ الكتابة: 14 يونيو, 2019 12:21
أعراض الروماتيزم في الركبة


أعراض الروماتيزم في الركبة سنتعرف في هذا المقال على اهم أعراض الروماتيزم في الركبة وماهى اسباب الاصابة بروماتيزم الركبة.

الرّوماتيزم

الروماتيزم هو مرض التهابي مزمن يصيب عادة المفاصل الصغيرة في اليدين والقدمين ويؤثر على بطانة المفاصل، مما تسبب تورم مؤلم يمكن أن يؤدي في النهاية إلى تآكل العظام وتشوه المفاصل، ومن مسبباته إضطراب المناعة الذاتية حيث يهاجم الجهاز المناعي عن طريق الخطأ أنسجة الجسم بالإضافة إلى التسبب في مشاكل في المفاصل، محدثةً بذلك تهيّج تلك المفاصل ممّا يُسبّب انتفاخ الأنسجة المُحيطة بها، وينتج عن ذلك حدوث تورّم وشعور بالألم داخل وحول المفصل المُصاب، وإذا استمرّ الالتهاب دون علاج فقد ينتج عنه تدمير الغضاريف المُغطيّة لنهايتَي العظام في المفصل بالإضافة إلى العظم نفسه.
مع مرور الوقت تختفي الغضاريف وتصغر المسافة الموجودة أصلاً في المفصل، والتي كانت تشغلها تلك الغضاريف، وفي بعض الأحيان يمكن أن يؤثر على أجهزة الجسم الأخرى، مثل الجلد والعينين والرئتين والأوعية الدموية على الرغم من أن الروماتزم قد يحدث في أي عمر، فإنه يبدأ عادة بعد سن 40، و هذا الاضطراب يعتبر أكثر شيوعا في النساء، وبالعلاج يمكن السيطرة على الأعراض ومنع تلف المفاصل.
تُصاب النّساء بهذا المرض بنسبة أكبر من الرّجال بحوالي ثلاثة أضعاف، حيث تبدأ الإصابة عادةً ما بين عمر 30 و60 عاماً، ويُصاب الذّكور غالباً بعد هذا العمر، وتزداد نسبة الإصابة عند وجود تاريخ عائليّ للإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيزميّ، يُعتَبر هذا المرض مرضاً جهازيّاً، بحيث يُصيب مُختلف أجهزة الجسم، مثل جهاز القلب والدّوران، والجهاز التَنفُسيّ.، كما تُشير الإحصائيّات إلى إصابة حوالي مليون ونصف المليون شخص بالتهاب المفاصل الروماتيزميّ في الولايات المُتّحدة الأمريكيّة، ولا يمكن عكس الأضرار اللاحقة بالمفصل عند حصولها، وبما أنّ تلك الأضرار قد تَحدُث في مرحلة مُبكّرة من سير المرض، يُشير الأطبّاء إلى أهميّة التّشخيص المُبكّر والعلاج المُناسب في السّيطرة على التهاب المفاصل الروماتيزمي، إذ يُصيب هذا المرض عادةً مفاصل اليد، والرّسغ، والرّكبة، والقدم، والكاحل.

روماتيزم الركبة المزمن

يوفر الهيكل العظمي هيكلاً خارجيًا للجسم ويحمي أعضائه الداخلية. توجد المفاصل في مكان تقابل العظمتين للسماح بحركة ومرونة الهيكل العظمي. وهي هياكل معقدة تحتوي على العديد من أنواع الأنسجة. تحيط الأربطة بالمفاصل لتوفير الدعم للمفاصل وللحيلولة دون انخلاعها وإصابتها. الغضروف هو مادة قوية ولينة تبطن الأسطح الموصلة للعظام. تتوسد هذه الأنسجة المفاصل وتمنع الاحتكاك عندما تحتك العظام ببعضها البعض. تبطن الأغشية الزلالية المفاصل وتفرز السائل. يوفر هذا السائل التشحيم ويقلل من تآكل العظام ويساعد على حركة المفصل. التهاب المفاصل الروماتيزمي أو RA هو مرض ذاتي المناعة تهاجم فيه خلايا المناعة الخاصة بالجسم هذا الغشاء الذي يفرز السائل المبطن للمفصل. قد يؤدي ذلك إلى التورم والتصلب والألم. قد يحدث الالتهاب أيضًا في الأنسجة المحيطة بالمفاصل، مثل الأربطة والأوتار والعضلات. قد يستمر التهاب المفاصل الروماتيزمي المزمن لفترة زمنية طويلة ويعتبر مثالاً على العديد من حالات الروماتيزم المزمنة. يمكن أن يتضمن علاج التهاب المفاصل الروماتيزمي أدوية مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (مضادات NSAID) وكورتيكوستيرويد والأدوية المضادة للروماتيزم المحورة للمرض (DMARD).

الفرق بين مرض الروماتيزم و مرض إلتهاب المفاصل


أعراض مرض إلتهاب المفاصل

– ألم في منطقة الركبة ، وخاصة أثناء صعود الدرج أو النزول منهؤ، الجلوس على الركبة ، المشي لمسافات طويلة مما قد يزيد من شدة الألم.
– وجود حالة تيبّس و تصلّب في مفصل الركبة ، و كذلك وجود صوت يصدر منها.
– الشعور بالضعف في الركبة.
أعراض خشونة مفصل أصابع اليد
عادة ما تكون الخشونة في المفاصل الوسطى والأمامية لأصابع اليد، وتكون الأعراض على النحو التالي
– وجود آلام خفيفة في المفاصل وقد يزداد الألم إذا تمّ إستخدام اليدين في القيام بالأعمال.
– الشعور بتصلّب مفاصل أصابع اليد عند الإستيقاظ من النوم، ولكنه لن يستمرّ طويلاً بحيث تتحسّن الأعراض بعد فترة قصيرة.
– التغيّر في حجم المفصل بحيث يكبر حجمه تدريجياً ، وقد يحدث تشوّه في شكل الإصبع مع مرور الوقت.
–  في بعض الحالات قد يحصل فيها التورّم و الإحمرار في المفصل أثناء وجود الإلتهاب.
وأما مرض الروماتيزم ، فهناك عدة عوامل قد تكون سبباً في الإصابة به، منها :- العامل الوراثي، إنتقال العدوى، التدخين، وبعض العوامل البيئية.
أعراض مرض الروماتيزم
– وجود آلام و إلتهاب و تورّم في المفاصل لأكثر من 6 أسابيع ، وخصوصاً في مفاصل الإصبع والمعصم ، ولكن بالنسبة للحالات الشديدة فإن الإلتهاب يكون في جميع مفاصل الجسم.
– المفاصل التي تعاني من الإلتهاب يكون فيها التورّم و الإحمرار و الحرارة، و كذلك تسبّب الألم عند الضغط عليها.
– عند إستخدام اليد التي تعاني من الإلتهاب في المفاصل في القيام بالأعمال و الأنشطة المختلفة فإن الألم سوف يزداد.
– عند الإستيقاظ من النوم في الصباح، غالبا ما يكون هناك صعوبة في تحريك اليد، وذلك بسبب وجود شد في المفصل و قد يستغرق وقتا إلى أن يتحسّن الحال.
– بعض المرضى قد يصابون بحمى خفيفة و تعب و فقدان الشهية و أيضاً فقدان الوزن.
بالإضافة إلى أن بعض المرضى قد يعانون من أعراض أخرى إضافية ، مثل:- ظهور علامات الشحوب في الجسم، إلتهاب العين، إلتهاب وتليف الرئة، إلتهاب الشعيرات الدموية، فإذا لم يتم علاج
مرض الروماتيزم بالطريقة الصحيحة فإنه قد يسبّب تشوّهات و عيوب في المفاصل، مما قد يؤدي إلى الإعاقة الدائمة.

أعراض الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيزميّ

تُصاحب الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتيزميّ ظهور أعراضٍ وعلاماتٍ عديدة، ومع أنّ الأعراض المُبكّرة تكون مُشابهةً لأعراض أمراض التهاب المفاصل الأُخرى، إلّا أنّ هنالك أعراضٌ يتميّز بها التهاب المفاصل الروماتيزميّ عن غيره، ومن هذه الأعراض الآتي:
– التّعب العام: وهو عَرَض شائع يشعر به المريض في جميع مراحل الإصابة بالمرض، خصوصاً عندما يكون التَهيُّج نشطاً، ويحصل ذلك نتيجةً لردّ فعل الجسم للالتهاب، أو لقلّة النّوم، أو فقر الدّم، أو جرّاء تناول الأدوية. وقد يُؤثّر الإعياء المُصاحب للرّوماتيزم على حياة المريض الشخصيّة، وعلى عمله، وعلاقته بالآخرين، كما قد يُسبّب فقدانَ الشَهيّة وانخفاض الوزن.
– الشّعور بألم في المِفصل المُصاب: ويحصل ذلك نتيجةً لتهيُّج المفصل إذا ما كان المرض في طوره النّشط. وقد يشعر المريض كذلك بآلام في المفصل حتّى إذا لم يكن المرض نشطاً أو تمّت السّيطرة عليه بالأدوية، وذلك إذا ما حدث تدمير سابق للمفصل. ويحدث في المرحلة النّشطة لالتهاب المفاصل الروماتيزمي تورّم المفصل نتيجةً لتضخُّم الأنسجة المُحيطة به، بالإضافة إلى ازدياد كميّة السّوائل فيه.
– الإحساس بألم عند الضّغط على المِفصل: وذلك بسبب تهيُّج الأعصاب الموجودة بالمفصل، ولذلك يُصاب المريض بصعوبةٍ في النّوم.
– تورّم المفصل المُصاب: وقد تتباين درجة التورّم من خفيف وغير ملحوظ إلى شديد يُسبّب تحديد مدى الحركة في المفصل المُصاب.
– احمرار المفصل المُصاب: إذ يحصل احمرار الجلد المُغطّي للمفصل المُتهيّج؛ وذلك نتيجةً لتوسّع الشُّعيرات الدمويّة فيه كإحدى علامات الالتهاب. وليس بالضّرورة أن يحدث ذلك في جميع المفاصل المُلتهبة.
– ارتفاع درجة حرارة المفصل المُصاب: ويحدث ذلك كعلامة للالتهاب كذلك، ويُعتبر دفء المِفصل المُصاب إشارةً يَستدِلّ من خلالها الأطبّاء على سير المرض؛ فإذا ما استجاب المرض للعلاج تختفي هذه العلامة.
– تصلُّب المِفصل: ويشعر بذلك المرضى بشكل أكبر خلال الصّباح، ويُصبح التَصلُّب أقلّ حدّة بعد ذلك.
– تحديد مدى الحركة في المفصل المُصاب: إذ يُلاحِظ المريض بعدم قدرته على تحريك المفصل بشكلٍ كامل، وذلك ناتج بشكلٍ رئيس من تورّم الأنسجة داخل المِفصل.
– الإصابة بالعَرَج: ويحصل ذلك إذا ما أثّر مرض الرّوماتيزم على مفاصل الحوض، أو الرّكبة، أو الكاحل، أو القدم. وعادةً ما يُصاب مرضى الرّوماتيزم من الأطفال بالعَرَج غير المُصاحِب للألم كأُولى علامات الإصابة بالمرض.
– تشوّه المفصل المُصاب: وذلك ناتج عن تآكل الغضاريف والعظام، بالإضافة إلى ارتخاء الأربطة الموجودة في المفصل. ويُعتَبر الكشف المُبكّر والعلاج السّليم لمرض الرّوماتيزم أمراً ضروريّاً للحدّ من حدوث هذه التَشوُّهات.
– الإصابة بفقر الدّم: وذلك لأنّ التهاب المفاصل الروماتيزمي المُزمِن يُؤثّر على عمل نخاع العظم في إنتاج خلايا الدّم الحمراء، فتنقص أعداد تلك الخلايا. وعادةً ما يتمّ تدارك ذلك إذا عولج الرّوماتيزم بشكلٍ سليم.
– ارتفاع درجة حرارة الجسم: وعلى الرّغم من ندرة حدوثه بسبب الرّوماتيزم، إلّا أنّ بعض المرضى يُصابون بحمّى خفيفة في الطّور النّشط من المرض. وعند حصول ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار إصابة المريض بالعدوى كونه يتناول أدويةً من شأنها إضعاف مناعته.
– يُعاني حوالي 40% من مرضى الرّوماتيزم من أعراض وعلامات عند تأثيره على أعضاء أُخرى غير المفاصل، كالجلد، والعينين، والرّئتين، والقلب، والغُدد اللُعابيّة، والأنسجة العصبيّة، والأوعية الدمويّة

علامات وجود الروماتيزم في منطقة الركبة

تظهر على مريض الروماتيزم الكثير من الأعراض التي تتشابه مع أمراض الروماتيزم العادية، ومن بين الأعراض التي تظهر على مريض الروماتيزم في الركبة ما يلي :
 التعب والارهاق العام
ويعد ذلك العرض من بين الأعراض التي تظهر على مريض الروماتيزم في جميع مراحله خاصة عندما يحدث تهيج شديد في المفاصل، وقد يحدث ذلك الأمر نتيجة الكثير من العوامل والتي من بينها فقر الدم وقلة النوم والكثير من العوامل الأخرى التي تؤثر سلبا على حالة المريض.
 الشعور بألم شديد في مفصل الركبة
حيث يعاني المريض من الألم الشديد خاصة إن كان الالتهاب في مرحلة النشاط الأمر الذي يؤثر سلبا على المريض، وحتى إن تمت السيطرة على المرض من خلال الأدوية، حيث أن الركبة تصبح مصابة بالورم نتيجة تورم الأنسجة في تلك المنطقة الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالألم.
 ألم شديد عند الضغط على مفصل الركبة
حيث يحدث تهيج لتلك المنطقة الأمر الذي يؤدي للشعور بألم عند الضغط عليها وقد يعاني المريض في تلك الحالة من صعوبة النوم.
 تورم مفصل الركبة المصاب
وقد تختلف نسبة الورم في المفصل بين بسيط ومن الصعب ملاحظته وبين كبير ومن الصعب تحريك الركبة نتيجة لحدوث الورم.
 تعرض المفصل المصاب إلى الاحمرار
حيث يتعرض الجلد المغطى لمفصل الركبة إلى إحمرار شديد ونتيجة طبيعية لتوسيع الشعيرات الدموية في تلك المنطقة يصيب الجلد بالاحمرار وليس بالضروري أن يحدث ذلك العرض في جميع الحالات.
 ارتفاع في درجة حرارة مفصل الركبة
حيث أن تعرض مفصل الركبة إلى ارتفاع أو دفء في درجة الحرارة من العلامات الهامة التي تدل على سير المرض، ففي حالة إن استجاب المريض إلى العلاج فإن ذلك العرض يزول على الفور.
 تصلب في مفصل الركبة
حيث يعاني المريض من تلك المشكلة بشكل كبير خلال الساعات الأولى من اليوم وسرعان ما يزول العرض.
 عدم القدرة على تحريك المفصل
حيث يلاحظ المريض أنه لم يعد قادر على تحريك مفصل الركبة كما كان يقوم في سابق الأمر قبل الإصابة بهذا المرض.
 الإصابة بالعرج والمشي ببطء
فقد أشار الكثير من الأطباء على أن إصابة المريض بالروماتيزم في الركبة أو الحوض أو المفاصل في المنطقة السفلية من الجسم تصيب الشخص بالعرج نتيجة لعدم القدرة على المشي بشكل طبيعي.
 تعرض مفصل الركبة إلى التشوهات
الأمر الذي يحدث نتيجة تآكل الغضاريف بالإضافة إلى حدوث ارتخاء الأربطة التي توجد في المفصل ويذكر أن الكشف المبكر عن ذلك المرض يجنب الشخص الكثير من المشاكل في المستقبل.
 الاصابة بمشكلات فقر الدم
حيث يؤدي الالتهاب الروماتيزمي في الركبة أو المفاصل بصفة عامة إلى التأثير على عمل النخاع خاصة في إنتاج خلايا الدم ويحدث فقر الدم في الجسم عند عدم معالجة المرض بالطريقة السليمة.



709 Views