أعراض الروماتويد المبكرة

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 17 أغسطس, 2022 1:40
أعراض الروماتويد المبكرة


أعراض الروماتويد المبكرة نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أعراض الروماتويد في أصابع اليد وطرق تشخيص أعراض الروماتويد في اليد ثم الختام علاج ألم العضلات الروماتزمي تابعوا السطور القادمة.

أعراض الروماتويد المبكرة

تبدأ أعراض الروماتويد المبكرة في التهاب المفاصل الصغيرة التي تقع في أصابع اليد وأصابع القدم، ومن ضمن أعراض الروماتويد المبكرة ما يأتي:
– خسارة الوزن
تعد خسارة الوزن من أعراض الروماتويد المبكرة وغير المباشرة، حيث يبدأ الشخص بفقدان وزنه نتيجة شعوره بالتعب وارتفاع درجة الحرارة الأمر الذي قد يؤدي إلى فقدانه شهيته مما قد يؤدي إلى خسارة الوزن.
– التصلب في الصباح
يقودنا الحديث حول أعراض الروماتويد المبكرة إلى الحديث حول التصلب الذي قد يصيب المفاصل في الصباح ويبدأ في المفاصل الصغيرة غالبًا مفاصل أصابع اليد، هذا ويبدأ التصلب بالتدريج وقد يستمر عدة أيام.
– انتفاخ المفاصل
يعد التهاب المفاصل أيضًا من أعراض الروماتويد المبكرة والتي تبدأ في المفصل الأوسط في اليد والمفاصل التي تقع في قاع أصابع اليد وأصابع القدم، ويظهر هذا الانتفاخ جليًا عند الضغط عليه، لذا يبدأ الشخص بالمشي على كعب القدم في محاولة لإبقاء أصابع القدم عاليًا.
– التعب
يعد التعب من أول الأعراض التي قد يواجهها الجسم، حيث قد يشعر الشخص بانخفاض مستوى الطاقة لديه بشكل يؤثر على أدائه للمهام اليومية، ورغبته الجنسية، وأدائه في العمل، وقد يكون ذلك رد فعل طبيعي من الجسم تجاه بداية التهاب المفاصل.
– ارتفاع درجة الحرارة
يقودنا الحديث حول أعراض الروماتويد المبكرة إلى الحديث حول ارتفاع درجة حرارة الجسم الناتج بسبب التهاب المفاصل، لكن الشخص قد يشعر بهذا الارتفاع في درجة الحرارة قبل أن يعرف بإصابته بالتهاب المفاصل، كما غالبًا ما يرافق هذا الارتفاع في درجات الحرارة التعب والإعياء.
– ألم المفاصل
يظهر ألم المفاصل نتيجة التهابها وذلك بسبب انتفاخ بطانة المفصل وذلك يؤدي إلى الضغط على الأعصاب المجاورة، وذلك هو الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالألم والذي غالبًا يظهر في أصابع اليد وراحتها بالإضافة إلى القدم.

أعراض الروماتويد في أصابع اليد

تعتبر اليد من أجزاء الجسم المعقدة في تكوينها، نظرًا لكونها تحتوي على 27 مفصلًا بالإضافة إلى العضلات والأوتار والأربطة، مما يجعلها هدفًا جذابًا للروماتويدويمكن تعريف الروماتويد بأنه مرض مناعي التهابي مزمن، يقوم فيه الجسم بمهاجمة الغضروف أو الغشاء المحيط بالمفاصل ( الغشاء الزلالي) والمسئول عن تليين المفصل ليتحرك بسهولة أكثر، مما يسبب التهاب هذا الغشاء المفصلي وزيادة سمكه وزيادة نسبة السوائل بالمفصل بدرجة كبيرة. وينتج عن هذه الحالة تورم عظام وغضاريف المفصل وتلفها وتكون هذه الحالة أكثر شيوعًا في النساء عن الرجال خاصة في الفترة بين 30 – 60 عامًا، وإذا لم تتم معالجتها فإن العظام تفقد شكلها الطبيعي بمرور الوقت، مما يسبب آلامًا شديدة للمريض ويؤثر على قدرته على تحريك يديه وأصابعه، وبالتالي يحد ذلك من قدرته على القيام بأنشطته المختلفة، حتى أن في بعض الحالات قد لا يصبح المريض قادرًا على ربط حذائه ويعتبر الألم الشديد وتصلب المفاصل في اليد والأصابع من أبرز أعراض الروماتويد في أصابع اليد ، وعادة ما تكون نوبات الألم في البداية خفيفة ويشعر بها المريض على هيئة حرقة بسيطة في اليد والأصابع، ومع استمرار استخدام الأصابع والمفاصل تشتد هذه النوبات وتأتي على هيئة نوبات شديدة من الألم والتيبس خاصة في الصباحةإلى جانب ذلك يواجه المريض العديد من أعراض الروماتويد في أصابع اليد مثل:
– تورم مفاصل اليد، خاصة عند تعرضها لضغط أكبر مما يمكنها تحمله، فتنتفخ وتتورم لإجبار المريض على إيقاف استخدامهما.
– الشعور بالسخونة والدفء في مفاصل اليد.
– تكون خراجات تظهر على هيئة أكياس في المفاصل النهائية للأصابع.
– الشعور بالتشقق والطحن عند ثني الأصابع، وذلك نتيجة الاحتكاك بين أسطح الغضاريف.
– حدوث بعض التغيرات في شكل الأصابع واليد.
– بعض الحالات من مرضى الروماتويد قد تعاني أيضًا من الإصابة بالصدفية التي ينتج عنها حدوث تغيرات في جلد وأظافر اليد.

طرق تشخيص أعراض الروماتويد في اليد

تتعدد طرق التشخيص المتبعة من قبل الطبيب المعالج بـ “دوكسبرت هيلث” للكشف عن أهم أسباب الإصابة بـ أعراض الروماتويد في اليد وبناءاَ عليه يتم إتخاذ برنامج أو الخطة العلاجية المناسبة مع طبيعة كل شخص ومن ضمن طرق التشخيص ما يلي:
– فحص التصوير من خلال الاشعة السينية أو المقطعية المحسوب للكشف عن أعراض الروماتويد في اليد.
-الفحوصات المخبرية مثل: تحليل الدم وغيرها من أنواع التحاليل الأخرى.
– فحص التصوير بالرنين المغناطيسي يكشف عن أهم الأسباب الأخرى لألم الكتف، مثل تغير المفصل أيضاً يمكن أن يقيم التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) الالتهاب الموجود في جزء كبير من العضلات، على العكس عند إجراء الخزعة العضلية.
– الاختبارات التصويرية من أشعة وغيرها مثل إستخدم فحص الالتراساوند وهو عبارة عن المحول الطاقة الفوق صوتي على نحو متزايد ليتم التمييز بين ألم العضلات الروماتزمي وعن الحالات الأخرى التي يمكن أن تسبب أعراضًا متشابه.
– عمل تخطيط كهربية على العضلات ويتم ذلك من خلال إدخال مسار كهربائي بإبرة رفيعة عبر الجلد إلى داخل العضلة. ليقوم بقياس النشاط الكهربائي عند إرخاء العضلة أو شدها، مما يمكن للطبيب أن يقوم بتحديد انتشار المرض عن طريق اختبار عضلات مختلفة وتحديد خطة العلاج المقترحة في مثل هذه الحالة.

علاج ألم العضلات الروماتزمي

-الكالسيوم وفيتامين د (Calcium and vitamin D)
من المرجح أن يصف طبيبك جرعات يومية من مكملات الكالسيوم وفيتامين د للمساعدة في منع فقدان العظام نتيجة العلاج بالكورتيكوستيرويد.
– ميثوتريكسات (Methotrexate)
تشير الدلائل الإرشادية المشتركة من الكلية الأمريكية لأمراض الروماتيزم والرابطة الأوروبية لمكافحة الروماتيزم إلى استخدام الميثوتريكسات مع الكورتيكوستيرويدات في بعض المرضى حيث أن هذا دواء مثبط للمناعة يؤخذ عن طريق الفم قد يكون مفيدًا في وقت مبكر من مسار العلاج أو لاحقًا إذا انتكست أو لم تستجيب للكورتيكوستيرويدات.
– الستيرويدات القشرية (Corticosteroids)
عادةً ما يتم علاج ألم العضلات الروماتيزمي بجرعة منخفضة من الكورتيكوستيرويد الفموي مثل بريدنيزون (Prednisone)، حيث من المحتمل أن تبدأ في الشعور بالراحة من الألم والتيبس خلال أول يومين أو ثلاثة أيام وبعد أول أسبوعين إلى أربعة أسابيع من العلاج قد يبدأ طبيبك في تقليل جرعتك تدريجيًا اعتمادًا على الأعراض ونتائج اختبارات الدم، وبسبب الآثار الجانبية المحتملة فإن الهدف هو الحفاظ على جرعة منخفضة قدر الإمكان دون التسبب في انتكاس الأعراض ويمكن أن يؤدي استخدام الكورتيكوستيرويدات على المدى الطويل إلى آثار جانبية خطيرة، بما في ذلك زيادة الوزن و فقدان كثافة العظام و ارتفاع ضغط الدم و السكري وإعتام عدسة العين.



228 Views