أعراض التهاب الكلى والمسالك البولية

كتابة حسن الشهري - تاريخ الكتابة: 9 فبراير, 2022 1:59
أعراض التهاب الكلى والمسالك البولية


أعراض التهاب الكلى والمسالك البولية وكذلك التهاب المسالك البولية والجماع: نصائح للحماية، كما سنتحدث عن التهاب المسالك البولية وألم العظام، وكذلك سنقدم علاج التهابات البول والمهبل، كما سنوضح الفرق بين التهابات المسالك البولية والتهابات المهبل، وكل هذا من خلال مقالنا هذا تابعونا.

أعراض التهاب الكلى والمسالك البولية

التهاب المسالك البولية لا تصاحبه أعراض غالبًا، ولكن إن حدثت فستشمل:
– الحاجة القوية والمفاجِئة إلى التبول.
– حرقان مصاحب للتبول.
– كثرة التبول ولكن بكميات قليلة.
– تعكر لون البول أو وجود دم فيه ورائحته قوية.
– آلام الحوض (عند النساء).
1- صعود الالتهاب إلى المثانة​:
– آلام في الحوض.
– ألم أسفل البطن.
– كثرة التبول مع الشعور بألم.
– ظهور دم مع البول.​​
2- صعود الالتهاب إلى الكلى​:
– آلام أعلى الظهر والجانبين.
– ارتفاع في درجة الحرارة.
– الشعور بالبرد وا​لرجفة.
– غثيان وقيء.

التهاب المسالك البولية والجماع: نصائح للحماية

– التبول بعد عملية الجماع فورًا.
– تنظيف منطقة المهبل والشرج جيدًا قبل الجماع وبعده.
– تناول الكثير من السوائل والماء والتي تساعد في التخلص من البكتيريا الموجودة في المسالك البولية.
– استخدام موانع حمل لا ترفع من خطر إصابتك بالتهابات المسالك البولية.
– قيام الرجل بتنظيف أعضائه الجنسية جيدًا قبل وبعد عملية الجماع.
– استخدام الواقي الذكري يساعد الرجل في حمايته من الإصابة بالتهابات المسالك البولية.
– من جدير بالذكر أن الإصابة بالتهاب المسالك البولية لا تعد من الأمراض المنقولة عبر الجنس، لكن في حال ظهور الأعراض التي تشير بإصابتك بالمرض ننصحك باستشارة الطبيب من أجل الحصول على العلاج المطلوب.

التهاب المسالك البولية وألم العظام

التهاب المسالك البولية، غالبًا ما يشار إليها باسم عدوى المسالك البولية أو عدوى البول، هي عدوى تصيب الجهاز البولي، عادةً ما تحدث عدوى المسالك البولية بسبب انتشار البكتيريا من منطقة الشرج أو الأعضاء التناسلية إلى المثانة، إذا تركت دون علاج، يمكن أن تستمر العدوى في الانتشار، وتصل في النهاية إلى الكلى في المسالك البولية العلوية.
التهاب المسالك البولية تعد حالة شائعة جدًا، تصيب النساء في الغالب، على الرغم من أن الرجال يمكن أن يصابوا أيضًا بعدوى الجهاز البولي، يمكن أن تشمل الأعراض التبول المتكرر والمؤلم، ورائحة غريبة للبول، ووجود دم في البول وألم في أسفل البطن وقد تكون الحمى والغثيان وألم أعلى البطن علامة على أن العدوى قد وصلت إلى المستويات العليا من المسالك البولية.
مع العلاج الفوري بالمضادات الحيوية، يتعافى معظم الأشخاص بسرعة ومع ذلك، إذا تركت دون علاج، يمكن أن تتطور عدوى المسالك البولية إلى حالة خطيرة مع عدد من المضاعفات.
غالبًا ما تختلف علامات التهاب المسالك البولية وأعراضها من شخص لآخر وقد تحدد عوامل مثل العمر والجنس ونوع التهاب المسالك البولية بدقة الأعراض التي يتم الشعور بها وإلى أي درجة ومع ذلك، هناك بعض الأعراض الشائعة التي يجب البحث عنها كمؤشر لعدوى المسالك البولية.
عندما تصيب العدوى الجزء السفلي من المسالك البولية تسمى التهاب المثانة البسيط (التهاب المثانة) وعندما تصيب المسالك البولية العلوية تسمى التهاب الحويضة والكلية (التهاب الكلى) وتشمل أعراض الجهاز البولي السفلي التبول المؤلم أو كثرة التبول أو الحاجة الملحة للتبول (أو كليهما)، في حين أن أعراض التهاب الحويضة والكلية تشمل الحمى وألم الخاصرة إلى جانب أعراض التهاب المسالك البولية السفلية.
قد تكون هذه الأعراض غامضة أو غير واضحة عند كبار السن أو الصغار جدًا السبب الرئيسي لكلا العدوى هو الإشريكية القولونية، ولكن نادرًا ما تسببها بكتيريا أو فيروسات أو فطريات أخرى وتشيع التهابات المسالك البولية عند النساء أكثر من الرجال نصف النساء يصبن بعدوى واحدة على الأقل في حياتهن و تكرار المرض شائع.

علاج التهابات البول والمهبل

يمكنك علاج التهاب البول والمهبل في المنزل دون الحاجه لطبيب قومي بمسح من الأمام إلى الخلف يساعد القيام بذلك بعد التبول وبعد التبرز على منع البكتيريا في منطقة الشرج من الانتشار إلى المهبل والإحليل.
ويمكنك تفريغ المثانة بعد الجماع بوقت قصير لعلاج التهاب البول والمهبل بالإضافة إلى شرب كوبًا كاملًا من الماء للمساعدة في طرد البكتيريا.
ويجب تجنب المنتجات التي قد تسبب تهيجًا للأنثى ويمكن أن يؤدي استخدام بخاخات مزيل العرق أو غيرها من المنتجات النسائية، مثل الدوش والمساحيق في منطقة الأعضاء التناسلية إلى تهيج الإحليل.

الفرق بين التهابات المسالك البولية والتهابات المهبل

تعد التهابات المسالك البولية والتهابات المهبل من المشكلات الصحية التي تواجه الكثير من النساء، وتؤثر سلباً على صحتهن وحياتهن.
وتعرف التهابات المسالك البولية بأنها عدوى في أي جزء من الجهاز البولي، بما في ذلك الكلى والمثانة والحالب والإحليل، وتزداد فرص إصابة المرأة بها بشكل كبير؛ في حين قد تصاب العديد من النساء بعدوى متكررة.
أما التهاب المهبل، فيحدث بسبب عدم توازن الخميرة والبكتيريا التي تعيش عادة في المهبل، وقد تؤدي إلى الشعور بعدم الراحة، وملاحظة رائحة مختلفة عن المعتاد.
1- التهابات المسالك البولية
– إنَّ أعراض التهابات المسالك البولية تشمل:
تكرار التبول، والألم أسفل البطن، وصعوبة عند التبول وعند تطور الحالة، فقد يشعر المريض بحالة من القىء وبارتفاع في درجة حرارة الجسم.
– التهاب المثانة:
قد تشعرين بالحاجة المتكررة إلى التبول، أو الشعور بالألم عند التبول، ويكون لديك أيضاً ألم أسفل البطن وبول معكر أو دموي.
– التهاب الحويضة والكلية:
يمكن أن يسبب حمى وقشعريرة وغثياناً وقيئاً وألماً في أعلى الظهر أو الجانب.
– التهاب الإحليل:
يمكن أن يسبب إفرازات وحرقة عند التبول.
أما بالنسبة لطرق تشخيص التهابات المسالك البولية، فإنَّ أفضلها هي إجراء زرع للبول، للحصول على تشخيص؛ وبناء عليه يتم تحديد العلاج اللازم.
وينصح الطبيب من يعاني من التهابات المسالك البولية بالإكثار من شرب الماء، من أجل التبول بشكل منتظم.
2- التهابات المهبل
يعرف التهاب المهبل بأنه عدوى تسببها البكتيريا أو الخميرة أو الفيروسات، وقد تؤدي المواد الكيميائية الموجودة في الصابون أو البخاخات أو حتى الملابس التي تتلامس مع هذه المنطقة إلى تهيج الجلد والأنسجة الرقيقة.
فإنَّ كل الإفرازات المهبلية ليست مرضية، فقد تكون فسيولوجية طبيعية.
وإذا كانت الإفرازات كثيرة، ولها رائحة سيئة، ومائلة للون الأخضر، وآلام داخل المهبل، فالالتهاب يكون عندئذٍ بكتيرياً.
وعندما يكون الالتهاب ناتجاً عن فطريات، تختلف أعراضه، وهي: احمرار خارجي وحرقة داخلية والشعور بالحكة.
ولتشخيص التهاب المهبل، يتم أخذ عينة من الإفرازات المهبلية وفحصها بالميكروسكوب، وبناء عليه يتم تحديد نوع البكتيريا إذا كان هناك التهاب، ثم يتم إجراء زرع، ليُصار إلى أن يتم تحديد العلاج اللازم.



376 Views