أعراض التهاب الغدة الدرقية

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 18 يونيو, 2022 10:09
أعراض التهاب الغدة الدرقية


أعراض التهاب الغدة الدرقية نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل أنواع عدة من التهابات الغدة الدرقية ومضاعفات تضخم الغدة الدرقية ثم الختام علاجات تضخم الغدة الدرقية تابعوا السطور القادمة.

أعراض التهاب الغدة الدرقية

من الملاحظات الهامة فيما يتعلق بالأعراض التي يمكن أن يسببها التهاب الغدة الدرقية ما يأتي:
– يتسبب الالتهاب في المراحل الأولى بإفراز مفرط لهرمون الثيروكسين (Thyroxine)، ما يسبب ظهور أعراض مشابهة للأعراض التي تنتج عن فرط الدرقية (hyperthyroidism).
-تقل فعالية الغدة بعد موت مجموعة من خلاياها، ما يسبب التوقف عن اٍنتاج الثيروكسين، وقد يسبب ذلك في بعض الأحيان انخفاض دائم في عمل الغدة الدرقية.
– يوجد أنواع أخرى من التهابات الغدة الدرقي التي لا تؤدي اٍلى ظهور آلام وحساسية في الرقبة، مثل التهاب الدرقية الناتج عن مرض هاشيموتو (Hashimoto’s thyroiditis)، اوالتهاب الدرقية بعد الولادة (postpartum thyroiditis)، واالتهاب الدرقية الناجم عن استعمال الأدوية مثل الأميودارون (Amiodarone).
– يسبب التهاب الغدة الدرقية (thyroiditis) العديد من الأعراض التي تختلف تبعًا لمسبب الالتهاب، إذ يمكن أن يؤدي الالتهاب إلى ظهور ألم وحساسية في منطقة الغدة، كما يمكن للالتهاب أن يؤدي الى فرط الدرقية (hyperthyroidism) أو نقص في نشاط الغدة الدرقية (hypothyroidism).
– تؤدي الزيادة في نشاط عمليات الأيض في الجسم إلى ظهور العديد من الأعراض، مثل الشعور بالحرارة، والتعرق، وزيادة معدل النبض وفقدان الوزن.
– يؤدي انخفاض نشاط الغدة الدرقية اٍلى الشعور بالبرد، وانخفاض معدل النبض وزيادة الوزن.
– يؤدي التهاب الغدة الدرقية الناجم عن عدوى حادة سواء كانت عدوى فيروسية أو بكتيرية اٍلى ظهور آلام وحساسية في منطقة الغدة الدرقية في الرقبة.

أنواع عدة من التهابات الغدة الدرقية

– التهاب الغدة الدرقية الليفي (ريدل): التهاب استثنائي، ولكنه خطير وهو التهاب ليفي يتطور سريعاً جدًّا.
– التهاب الغدة الدرقية الليمفاوي المزمن (هاشيموتو): وهو التهاب الغدة الدرقية الأكثر شيوعًا، منشأه المناعة الذاتية. وهو التهاب مزمن يسبب ارتشاح الغدة الدرقية مع تدمير خلايا الغدة الدرقية، ثم ظهور مرض قصور الغدة الدرقية.
– التهاب الغدة الدرقية ما بعد الولادة: قد يحدث تسمم الغدة الدرقية بعد أشهر من الولادة.
– التهاب الغدة الدرقية بعد العلاج بالسيتوكين: يحدث أثناء علاج مرض السرطان بشكل عام بواسطة الأنترلوكين أو الإنترفيرون.
– التهاب الغدة الدرقية القيحي الحاد: نقطة بداية العدوى في الغدة الدرقية، أو على مسافة أبعد (انتشار العدوى).
– التهاب الغدة الدرقية تحت الحاد: التهاب الغدة الدرقية لدي كورفان تحت الحاد، ويسمى كذلك “إنفلونزا” الغدة الدرقية وهو التهاب من أصل فيروسي على الأرجح.

مضاعفات تضخم الغدة الدرقية

يمكن أن تترتب على الإصابة بتضخم الغدة الدرقية وخاصة من النوع تضخم الغدة الدرقية متعدد العقيدات (بالإنجليزية: multinodular goiters) بعض المضاعفات الصحية، ومنها ما يأتي:
-فرط نشاط الغدة الدرقية:
يمكن أن يتسبب تضخم الغدة الدرقية بفرط نشاطها، وذلك لأنّ تضخم الغدة قد يتسبب بإنتجها كميات أكبر من هرموناتها، ويجدر الذكر أنّ حالات فرط النشاط تُعالَج باستخدام بعض الخيارات الدوائية، أو العلاج الإشعاعيّ، أو الخيارات الجراحية.
– سرطان الغدة الدرقية:
على الرغم من عدم قدرة العلماء على فهم تسبب تضخم الغدة الدرقية بزيادة خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية، إلا أنّ هذا الأمر حقيقة لا مفرّ منها، فقد تبيّن أن 20% من المصابين بتضخم الغدة الدرقية من النوع متعدد العقيدات يُعانون من سرطان الغدة الدرقية في مرحلة ما من حياتهم.

علاجات تضخم الغدة الدرقية

-العلاج باليود المشعّ:
يُلجأ لوصف اليود المشع الفموي في بعض حالات الإصابة بفرط نشاط الدرقية التي تتمثل بحدوث اضطراب يتسبب بإفراز كميّاتٍ كبيرةٍ من هرمونات الدرقية، ويختار الطبيب بين العلاج باليود المشع والعلاج الدوائي بالأدوية المضادة للدرقية تبعاً لعدة عوامل بما في ذلك طبيعة المرض الذي تسبب بفرط نشاط الدرقية، وينطوي مبدأ عمل العلاج باليود المشع، على توجّهه نحو الغدة الدرقية وتدمير أنسجتها المصابة دون الإضرار بالأنسجة الأخرى السليمة، بما يساعد على تقلّص حجمها والحدّ من تضخمها، وقد يتعيّن على المريض أيضاً استخدام الهرمون المصنّع الذي يعوّض حاجة الجسم من هرمونات الدرقية، إذ يقوم الطبيب بتحديد مدى حاجة المريض لذلك بناءً على حالته.
-العلاجات الدوائية:
يعتمد الخيار الدوائي الموصوف من قِبل الطبيب على المُسبّب؛ ففي الحالات التي يُعزى فيها تضخّم الدرقية إلى فرط نشاطها يُحدد الطبيب المرض المسبب لفرط نشاطها ويعالجه بشكل مناسب تبعاً لذلك، ومن الخيارات الدوائية المتاحة الأدوية المضادة للدرقية مثل: ميثيمازول أو بروبيل ثيوراسيل أمّا إذ عُزي ذلك إلى الإصابة بخمول الدرقيّة فيُلجأ لوصف العلاجات بالهرمونات البديلة تحديدًا دواء الليفوثيروكيسن أمّا الحالات التي ينتج فيها تضخّم الدرقية عن التهابها، فغالباً ما تكون مؤقتة، ولا تحتاج لعلاج، فقد يكتفي الطبيب بتوصية المصاب بالحصول على قسط جيد من الراحة، كما قد يصف الأدوية اللاستيرويدية المضادة للالتهاب لتخفيف الأعراض والالتهاب، وفي بعض الحالات الأخرى قد يصف الطبيب الأدوية الكورتيكوستيروية.
-العلاج الجراحيّ:
تتمثل الجراحة في هذه الحالة بإزالة كامل الغدّة الدرقية أو جزء منها، ويُلجأ لذلك في الحالات التي يكون فيها حجم التضخّم كبيرًا، بما يُسبّب مشاكل في البلع أو التنفس، وقد يُلجأ للجراحة أيضًا في سبيل استئصال عُقيدات الدرقية المتعددة، ويُعتبر إجراؤها ضروريًّا في حالات الإصابة بسرطان الدرقية، وبناء على مقدار الاستئصال من الغدة الدرقية والفحوصات المخبرية تُحدد حاجة الفرد لاستخدام الهرمون المصنّع الذي يعوّض حاجة الجسم من هرمونات الدرقية، والذي يتوفر على شكل قرص دواء يتم تناوله يومياً في الصباح الباكر قبل نصف ساعة على الأقل من تناول الطعام أو أي مشروبات تحتوي على الكافيين.



336 Views