أضرار غاز الفريون

كتابة بدرية القحطاني - تاريخ الكتابة: 25 مايو, 2022 3:53
أضرار غاز الفريون


أضرار غاز الفريون نتحدث عنه من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات المميزة مثل علامات تسرب غاز الفريون من المكي وبدائل عن غاز الفريون ثم الختام نبذة عن غاز الفريون تابعوا السطور القادمة.

أضرار غاز الفريون

– زيادة انتشار الأمراض الجلديّة وسرطان الجلد.
– أضرار وأمراض في العين كالمياه البيضاء والعمى.
– حدوث تلف في الحامض النوويّ المسؤول عن انقسام الخلايا؛ والخلل في انقسامها يعني حدوث الأورام السّرطانيّة.
تدمير الثّروة السَّمكيّة.
– زيادة درجة حرارة الكرة الأرضيّة، وذوبان كتلٍ ثلجيّةٍ ضخمةٍ في القطب الشّماليّ، وتغيير للمُناخ العام على الأرض وهو ما يُعرف بظاهرة الاحتباس الحراريّ.
– اضطراب في مواعيد بداية الفصول الأربعة والأمطار؛ وبالتّالي التّأثير على مواسم المحاصيل الزّراعيّة.

خصائص غاز الفريون

يطلق اسم غاز الفريون على مجموعة منالمركبات العضوية المفلورة التي تستخدم في العمليات الصناعية المختلفة، وغالبًا ما تحتوي هذه المركبات بالإضافة إلى عنصري الفلور والكربون على الهيدروجين أو الكلور أو البروم، ويعتبر اسم غاز “Freon” علامة تجارية مسجلة، والنقاط الآتية تلخص أهم خصائص غاز الفريون:
-يعد غاز الفريون غاز عديم اللون والرائحة، كما يتميز هذا الغاز بأنه غير قابل للاشتعال وغير قابل للتآكل. يعتبر غاز الفريون غاز منخفض السمية وهذا هو السبب الرئيسيي الذي دفع لاستخدامه كبديل لغازات التبريد الأخرى. يتميز غاز الفريون بدرجة الغليان المنخفضة بالإضافة الى اللزوجة المنخفضة وكلها خصائص تدعم استخداماته الصناعية المختلفة. تتميز المركبات المكونة لغاز الفريون بأنها مركبات مستقرة للغاية وخاملة، أي أنها لا تتفاعل مع أي مواد أخرى في الغالب. أهم أنواع غازات الفريون هي ثنائي كلورو فلورو الميثان “الفريون 12″، وثلاثي كلورو فلورو الميثان “الفريون 11” ، والكلورو ثنائي فلورو الميثان “الفريون 22″، وثلاثي كلور ثلاثي فلورو الإيثان “الفريون 114”. تأثير غاز الفريون على طبقة الاوزون كيف يؤثر غاز الفريون على طبقة الأوزون؟ تعد المركبات الكلوروفلوروكربونية مركبات مستقرة للغاية، وهذا يجعلها تستقر في الجزء السفلي من الغلاف الجوي مما يمنحها الوقت للوصول إلى طبقة الستراتوسفير، في هذه الطبقة تفكك الأشعة فوق البنفسجية الصادرة من الشمس جزيئات الكلوروفلوروكربون لتنتج ذرات الكلور الحرة.
-تتفاعل ذرات الكلور الحرة حينها مع جزيئات الأوزون لتكوين جزيء من الأكسجين بالإضافة الى جزيء من أول أكسيد الكلور، ثم يتفاعل جزيء أول أكسيد الكلور مع ذرات الأكسجين الحرة مما يؤدي إلى تكوين جزيء آخر من الأكسجين وذرة كلور حرة تكون جاهزة مرة أخرى لتدمير جزيئات الأوزون أثناء تحركها خلال هذه الدورة ، حيث يمكن لذرة كلور واحدة أن تدمر عشرات الآلاف من جزيئات الأوزون.
-بعد اكتشاف العلماء العلاقة الوثيقة بين المستويات العالية من أول أكسيد الكلور في طبقة الستراتوسفير وتآكل طبقة الأوزون تم الاتفاق على صياغة بروتوكول مونتريال الخاص بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون في عام 1987، وضع هذا الاتفاق جدولًا زمنيًا رسميًا للتخلص التدريجي من غاز الفريون والمركبات المستنفدة للأوزون، وبموجب هذه المعاهدة الدولية التي صادقت عليها أكثر من 190 دولة تم التوقف عن إنتاج معظم المركبات الكلوروفلوروكربونية بحلول عام 1996.

علامات تسرب غاز الفريون من المكيف

-تراكم الجليد
إحدى العلامات المنبهة لوجود تسرب في مادة التبريد “الفريون” هي وجود تراكم للجليد أو الثلوج على الخطوط النحاسية أو ملفات المبخر. عندما يحدث إنخفاض في مادة التبريد هذه، يمكن للخطوط النحاسية أو ملفات المبخر أن تقوم بامتصاص قدر كبير من الحرارة. ونتيجةً لذلك، فإن التكثيف يتراكم ويؤدي إلى تجمد في الخطوط والملفات
-انخفاض في تدفق الهواء
عندما تكون مادة التبريد “الفريون” في نظام تكييف الهواء لديك منخفضة، فلن ينتج نظام التكييف الكثير من الهواء البارد كما هو المعتاد. وسيكون الهواء شبه خالٍ من البرودة الي تعمل على تلطيف الأجواء.
-نفث الهواء الدافئ
ستبدأ في ملاحظة أن تبريد منزلك أو مكتبك سوف يستغرق وقتاً طويلاً حتى يبرد. قد تشعر حتى أن مكيف الهواء ينفث الهواء الدافئ من خلال فتحات الهواء في الوحدة الداخلية.
-قلة أو انعدام كفاءة التكييف
في حال كان نظام التكييف لديك لا يحتوي على مادة التبريد. فلن يتمكن النظام من تبريد منزلك بكفاءة كما ينبغي

بدائل عن غاز الفريون

-استعمال مضخّات في صناعة المرذّات عِوضاً عن استخدام غاو الفريون بأنواعه كموادٍ دافعةٍ.
-استعمال الكحول والمياه كمواد مذيبةٍ في الصناعات بدلاً من استعمال غاز الفريون ومركّب رابع كلوريد الكربون.
-استعمال مركّباتٍ خاليةٍ من الكلور كوسيطٍ في عمليات التبريد مثل مركّب الهيدروفلوروكربون الذي صيغته الكيميائية HFC، ومن أكثر مركّباته استخداماً HCFC134a الذي يُستخدم كبديلٍ عن غاز الفريون في المكيّفات.

نبذة عن غاز الفريون

استخدمت الثلاجات منذ أواخر القرن التاسع عشر حتى عام 1929 الغازات السامة مثل الأمونيا وكلوريد الميثيل وثاني أكسيد الكبريت كغازات للتبريد، وهذ أدى الى وقوع العديد من الحوادث المميتة في العشرينات بسبب تسرب هذه الغازات من الثلاجات، مما دفع الناس إلى ترك ثلاجاتهم في أفنية منازلهم الخلفية، بعدها بدأ جهدٌ تعاوني بين ثلاث شركاتٍ أمريكية للبحث عن طريقة تبريد أقل خطورة. [١] في عام 1928 اخترع توماس ميدلي بمساعدة تشارلز فرانكلين مركب معجزة يسمى بغاز الفريون، يمثل غاز الفريون مركبات الكلوروفلوروكربون والتي بدورها تتكون من عناصر الكربون والفلور بالإضافة الى الهيدروجين والكلور ولكن بنسب متفاوتة، وبحلول عام 1935 تم بيع أكثر من 8 ملايين ثلاجة جديدة تستخدم غاز الفريون، كما تم إدخال هذا الغاز في تصنيع أول وحدة تكييف هواء منزلية مستقلة في العالم.



354 Views