أضرار اللبان الذكر نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل فوائد لبان الذكر ونيذة عن لبان الذكر ثم الختام كيفية تناول اللبان الذكر تابعوا السطور القادمة لتفاصيل أكثر.
أضرار اللبان الذكر
يعتبر اللّبان آمناً لمعظم الناس، وقد شاع استخدامه كدواء لآلاف السنين دون ظهور أي آثار سلبية له. وقد تظهر بعض الآثار السلبية لاستخدام اللّبان كما في بعض الحالات:
-التسمم
تحدث حالات التسمم في حال أخذ جرعات عالية من اللّبان، وبحسب الدراسات التي أجريت على الفئران فإنّ الجرعات التي تتجاوز 900 غرام لكل نصف كيلوغرام من كتلة الجسم تعدّ سامّة.
-الإجهاض
أشارت الدراسات إلى أنّ اللّبان قد يزيد من خطر حدوث الإجهاض عند النساء الحوامل، لذلك يمنع استخدام اللبان من قبل الحوامل.
-التفاعل مع بعض الأدوية
-الغثيان والارتجاع الحمضي
قد تظهر هذه العلامات عند بعض الناس وليس لجميع مستخدمي اللّبان، ولم تظهر الدراسات السبب وراء ظهور مثل هذه.
-التفاعل مع الأدوية
يتفاعل اللّبان مع بعض المواد الكيميائية التي تدخل في تركيب بعص الأدوية مثل: مميعات الدم، والأدوية المضادة للالتهابات، وأدوية خفض الكولسترول. لذلك يمنع استخدام اللّبان لمستخدمي هذه الأدوية.
فوائد لبان الذكر
-منع أمراض الرحم
تناول منقوع اللبان الشحري على الريق يفيد الرحم ويقويه ويحميه من الأمراض، حيث يمنع تكون تكيسات الرحم ويمنع الإصابة بسرطان الرحم، وذلك لدوره في تنظيم هرمون الإستروجين.
-لتسكين الآلام
نظرًا لامتلاكه خصائص مُضادّة للالتهاب، فإنّ شرب منقوع لبان الذكر على الريق بانتظام من شأنه أن يُساهم في تثبيط بعض إنزيمات الالتهاب في الجسم وهذا بدوره يُساعد في تخفيف حالات الالتهاب، مثل التهاب المفاصل، وبالتالي تسكين الألم المُصاحب له وتحسين نوعيّة حياة المريض.
– يقوي المناعة
إنّ شرب منقوع لبان الذكر على الريق بانتظام قد يُحسّن من استجابة الجهاز المناعي للأجسام الغريبة ومُسبِّبات الأمراض المُعدية ومن جانب آخر، قد يؤدّي ذلك إلى تفاقم أعراض أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي ويُفضَّل تجنُّبه في هذه الحالات.
– تحسين الجهازالهضمي
ارتبط استخدام لبان الذكر بتخفيف التهابات الجهاز الهضمي التي تتسبّب بالعديد من المشاكل الهضمية، مثل مُتلازمة القولون العصبي والإمساك وغيرهافضلًا لاحتوائه على حمض البوزويليك وامتلاكه خصائص مُضادّة للالتهاب، فإنّ من فوائد شرب منقوع لبان الذكر على الريق بانتظام يمكن ما يأتي تحسين كفاءة وقدرة الأمعاء على امتصاص العناصر الغذائية والتخفيف من أعراض الإسهال والانتفاخ والمغص وتقليل خطر الإصابة بقرحة المعدة وتجدر الإشارة إلى ضرورة عدم استخدام منقوع لبان الذكر كبديل عن العلاجات الدوائية التي يصفها الطبيب، مع ضرورة التأكيد على استشارة مُقدّم الرعاية الطبية أو الصيدلاني قبل استخدام هذا النوع من العلاجات.
-تحسين صحة الفم يعمل على
تطهير الفم ويقضي على الالتهابات والتقرحات قي اللثة، ويساهم كذلك في تخفيف آلام الأسنان ومكافحة التسوس والقضاء على رائحة الفم الكريهة.
– الحفاظ على صحة القلب
تناول لبان الذكر على الريق يسهم في الحفاظ على صحة القلب، ويحميه من الإصابة بالأمراض والجلطات التي تحدث بسبب انسداد الشرايين والأوعية الدموية، حيث يعمل على تحسين تدفق الدم في الأوعية الدموية مما يمنع تكون الجلطات.
– مكافحة القلق والتوتر
يعتبر اللبان الشحري بمثابة مهديء يمنح الجسم الشعور بالاسترخاء، ويقضي على مشاعر القلق والتوتر ويخفف الشعور بالإجهاد والتعب. -مكافحة السرطان
يساهم لبان الذكر في حماية الجسم من بعض أنواع السرطان، بفضل غناه بمضادات الأكسدة القوية التي تحمي الجسم من آثار الجذور الحرة وتمنع أضرارها على الجسم، وأيضا فهو يكبح نمو الخلايا السرطانية ويمنع انتشارها في الجسم.
-يساعد في علاج السرطان
وفقًا لما قاله باحثون في جامعة أمريكية أنّ لبان الذكر لا يُسبب الموت المُبرمج للخلايا على عكس أدوية علاج السرطان بدلًا من ذلك، فإنّ لبان الذكر قد يُقدّم الفوائد الآتية في مُحاربة السرطان تثبيط تكاثر وانتشار الخلايا السرطانية وتقليل خطر تكوُّن الورم وتسهيل عمل علاجات السرطان الأخرى وتخفيف الأعراض الناتجة عن العلاج الكيميائي للسرطان.
نيذة عن لبان الذكر
ينتمي نبات لبان الذكر أو ما يُسمّى باللبان البدويّ، أو اللبان الشحريّ، أو الكندر، أو اللُّبَّان، ويُعرف علميًّا باسم (Boswellia serrata) إلى الفصيلة البورسيرية (Burseraceae)، ويُصنّع من الصَّمغ المُستخرَج من شجرة اللبان التي تنمو في المناطق الجبليّة الجافّة في الشرق الأوسط، والهند، وإفريقيا، ومن الجدير بالذِّكر أنَّه يتميَّز برائحةٍ خشبيَّةٍ حارَّةٍ، ويُمكن إضافته إلى الشّاي، أو تناوله كمكمِّلٍ غذائيٍّ.
وفيما يتعلَّق بتركيب لبان الذكر؛ فإنه يتكوّن من الزُّيوت العطريّة بنسبةٍ تتراوح بين 5% إلى 9%، والصّمغ القابل للذّوبان في الكحول بنسبةٍ تتراوح بين 65% إلى 85%، فيما يُشكِّل الصمغ القابل للذوبان في الماء النسبة المُتبقيّة.
إضافةً إلى احتواء لبان الذكر على العديد من التيربينات (Terpenes)؛ وهي مركَّباتٌ كيميائيّة تنتجها العديد من النباتات؛ وأهمُّها هو حمض البوسوليك (Boswellic acid) الذي يُعدّ أكثرها نشاطًا بيولوجيّاً، وتجدر الإشارة إلى أنّ هذا النبات يمتلك خصائص مُضادَّةً للبكتيريا، والفطريّات، والالتهابات، بالإضافة إلى نشاطه المُحفِّز للمناعة.
كيفية تناول اللبان الذكر
يمكن استخدامه عن طريق نقع الحبيبات في الماء المغلي لمدة 8 – 12 ساعة، حتى نلاحظ أن الماء تحول إلى اللون الأبيض، ثم يصفى بإزالة الحبيبات منه ويمكن أن يضاف له عسل النحل أو القليل من السكر، ويفضل تناوله على الريق قبل تناول الطعام بنصف ساعة على الأقل، ويمكن أيضا تناوله مرة أخرى قبل النوم حسب الرغبة، ولكن لا بد من الاستمرار في تناوله لمدة شهر على الأقل من أجل الحصول على فوائده وملاحظة نتائجه.
