أضرار الكولاجين على الكبد فوائد الكولاجين وأضراره مدة استخدام حبوب الكولاجين مصادر طبيعية تعزز إنتاج الكولاجين تجدوهم في مقالنا هذا
أضرار الكولاجين على الكبد
1-الكولاجين ينشط الخلايا المسئولة عن التليف يفتح بعد ذلك الباب للإصابة بالفشل الكبدي، وكذلك سرطان الكبد.
2-زيادة نسبة الكولاجين في الجسم تسبب حدوث تليف في الكبد، لأنه ينشط الخلايا المسئولة عن التليف.
3-هناك علاقة بين تشحم الكبد والتليف والإصابة بفيروس سي، وكذلك المكملات الغذائية ومنها الكولاجين،
4-وأثبتت تلك الأبحاث أن كثرة إنتاج الخلايا لمادة الكولاجين كان لها تأثيراً كبيراً لتليف الكبد.
5-يجب استشارة الطبيب المتابع قبل تناول محفزات الكولاجين، حتى لا تعرضي الكبد التليف والسرطان.
فوائد الكولاجين وأضراره
فوائد:
1. تحسين صحة المفاصل
يتناول البعض حبوب ومكملات الكولاجين على أمل أنها ستساهم في تعزيز صحة المفاصل، وقد تبين أن حبوب الكولاجين قد تساهم في تقليل أعراض التهابات المفاصل، خاصة تورم المفاصل وصعوبة الحركة.
فالكولاجين يمتلك خصائص مضادة للالتهابات، ويؤثر على المناعة ويقويها، كما وجد أن تناول حبوب الكولاجين ومكملاته قد يساعد على تقليل الألم.
ولكن يجب على المريض استشارة طبيبه قبل تناول مكملات الكولاجين بهدف العلاج، فمنظمة الغذاء والدواء الامريكية لم تقيم مدى قدرتها على المساعدة في هذه الحالة.
2. فوائد جمالية
مما لا شك فيه أن الكولاجين سيلعب دور مهمًا في تعزيز الجمال والمظهر الخارجي فهو له تأثير كبير على البشرة والشعر والأظافر، وإليك أشهر فوائده الجمالية:
تحسين لون البشرة ومظهرها الخارجي، والحفاظ على رطوبتها، والوقايةمن ظهور التجاعيد وعلامات التقدم بالسن.
تقوية الشعر وزيادة سماكته، وبحسب المجلة البريطانية للأمراض الجلدية فإن تناول الكولاجين قد يساهم في علاج مشكلات الشعر المتقصف وجعله أقل عرضه للتقصف.
زيادة قوة الأظافر عن طريق منع هشاشتها، وتحفيز نموها وإطالتها بشكل صحي.
3. منع فقدان كثافة العظام
يشكل الكولاجين نسبة كبيرة من بنية العظام ويساعد في الحفاظ على قوتها.
ولكن عندما يتقدم الشخص في العمر يقل إنتاج الكولاجين، وعندها يمكن أن تصبح العظام أضعف حيث يفقد الشخص الكولاجين الضروري للحفاظ على العظام قوية ومدعمة، وهذا يمكن أن يؤدي إلى مشكلات، مثل: هشاشة العظام.
وقد تساعد مكملات الكولاجين في تقوية العظام عبر زيادة كثافة المعادن فيها.
4. خسارة الوزن
لاحظ العديد ممن تناولوا الكولاجين على شكل مكملات غذائية مساعدته لهم على خسارة الوزن، وذلك من خلال تأثيره في كبح الشهية، وتقليل الرغبة الشديدة في تناول الطعام.
إلا أن الدلائل العلمية على ذلك لا زالت قليلة، بالإضافة إلى أن تناول الكولاجين دون اتباع أي نظام غذائي أو ممارسة أي نشاط بدني لن يساعد بشكل فعال على خسارة الوزن.
اضرار:
1.سوء الطعم
بعض مكملات الكولاجين عن طريق الفم يمكن أن تترك طعماً سيئاً في الفم. كأحد أضرار الكولاجين البحري والآثار الجانبية له أنه عادة ما يكون له طعم ورائحة كريهة غير مواتية للغاية لمعظم المرضى. شرب عصير الفاكهة مع هذا النوع من ملحق الكولاجين عن طريق الفم يمكن أن يخفي الطعم غير السار. والجدير بالذكر أن عصائر الفاكهة الحمضية، مثل البرتقال والتفاح والعنب والطماطم، يمكن أن تقلل من فعالية الكولاجين لذلك، ينبغي تجنبها.
2.الكالسيوم الزائد
إن الآثار الجانبية واضرار الكولاجين قد تشمل أيضاً خطر فرط كالسيوم الدم. قد يكون هذا هو الحال إذا كانت الأجهزة اللوحية تحتوي على مصادر بحرية، مثل المحار أو غضروف سمك القرش، والذي عادة ما يحتوي أيضاً على كميات كبيرة من الكالسيوم. تشمل أعراض الجرعة الزائدة من الكالسيوم التعب المزمن والغثيان وإيقاع القلب غير الطبيعي.
3.تهيج البشرة والجلد
الآثار الجانبية لمكملات الكولاجين تشمل أيضاً وجود اضرار الكولاجين للبشرة والتي تتمثل بإحداث تهيج طفيف بالجلد إذا ما تم استخدامه بشكل موضعي، فالكولاجين، وخاصة النوع الأول، شائع في الكريمات المضادة للشيخوخة والحد من التجاعيد.
عند التطبيق للكريمات التي تحتوي على الكولاجين، أبلغ بعض المستخدمين عن تهيج بسيط، مثل الحكة والاحمرار والشعور بالوخز. كما ذكر آخرون أن الجلد يصبح متجعداً، بنفس الطريقة التي يصبح بها الجلد بعد الاستحمام لفترة طويلة جداً. يجب الوضع في الاعتبار أن كريمات الكولاجين غالباً ما تكون محملة بمكونات نشطة ثانوية وعشرات من المسوغات غير النشطة. من المحتمل أن تكون المهيجات ناتجة عن أحد هذه المكونات الأخرى، خاصة إذا كانت اصطناعية.
4.اضطرابات الجهاز الهضمي
من اضرار الكولاجين على المعدة والجهاز الهضمي هو أنه قد يسبب التلبك المعوي، حيث أن مكملات الكولاجين قد تسبب مجموعة متنوعة من أعراض الجهاز الهضمي مثل الغثيان، والإسهال، وتقلصات البطن، والاحساس بثقل في المعدة.
مدة استخدام حبوب الكولاجين
1- يُفضل أخذ حبوب ومكملات الكولاجين بعد تناول الوجبة المعتمدة ومرور من ساعتين إلى ثلاث على الأقل.
2- تُؤخذ حبوب الكولاجين على معدٍة فارغٍة ليجري امتصاصها جيدًا في الأمعاء بعيدًا عن فترات تناول الطعام، ويفضل أنّ تأخذ على معدٍة فارغة، حتى لا تتفكك بواسطة إفرازات أحماض المعدة.
3- يُنصح بتناول مكملات الكولاجين، والاستمرار في تناولها لمدة تتراوح من شهرين لأربعة أشهر.
4- يُنصح بالتّوقف عن تناول حبوب الكولاجين في حال الشعور بنتيجة سلبية.
5- تُؤخذ حبتان أو ثلاث حبات من مكملات الكولاجين مساءً قبل النوم مع شرب كوب كامل من الماء.
6- تفادي شرب أيِّ شيٍء، وتفادي تناول الأطعمة في الفترة التي تؤخذ بها مكملات الكولاجين، حتى لا تفقد فعاليتها، ولتُوزع على الجسم بفعالية.
مصادر طبيعية تعزز إنتاج الكولاجين
1- الجيلاتين يمكن الحصول على الجيلاتين من الأنسجة الضامة للماشية، لذلك يعد مصدراً طبيعياً للكولاجين، ويمكن إضافته إلى مجموعة متنوعة من وجبات الطعام.
2-مرقة العظام إحدى أسهل الطرق للحصول على المزيد من الكولاجين في النظام الغذائي، ولأن عظام الحيوانات والأنسجة الضامة غنية بالكولاجين، فإنها تفرزه عند طهيها لعدة ساعات لامتصاصه بسهولة. وإذا كان في مرق العظام نسيج يشبه الهلام، فإنه علامة على أنه مليء بالكولاجين عالي الجودة، كما أن النخاع العظمي أحد أهم المصادر للكولاجين والدهون الصحية وفيتامينات ب.
3- الحمضيات رغم أن الحمضيات مثل الليمون أو البرتقال لا تحتوي على الكولاجين، إلا أنها تزيد إنتاجه، بفضل فيتامين سي في الحمضيات الذي يعزز إنتاج الكولاجين، إذ لا تستطيع الخلايا إنتاجه دون فيتامين سي
4- البيض المبستر يحتوي بياض البيض على الجلايسين والبرولين، وهي من الأحماض الأمينية الأساسية التي تبني الكولاجين، كما تحتوي قشور البيض على كمية كبيرة منه، ويحتوي البيض على 18 حمضاً أمينياً مختلفاً يحفز إنتاج الكولاجين.
5- الأسماك الدهنية تحتوي الأسماك على نسبة عالية من الكولاجين، وتشير الدراسات إلى أن الكولاجين الذي يحصل عليه من الأسماك مفيد للبشرة. ولزيادة إنتاج الكولاجين، يفضل تناول الأسماك الدهنية مثل الماكريل أو السلمون، لأن أحماض أوميغا 3 الدهنية فيها تعزز إنتاج الكولاجين.
6- الخضروات الورقية إضافة فيتامين سي، تحتوي الخضروات الورقية على نسبة عالية من مادة الكلوروفيل التي تعطيها اللون الأخضر، وتساعد في نفس الوقت على إنتاج الكولاجين، كما تحتوي على مضادات أكسدة تحمي من تراجع نسبته في الجسم.
