أضرار السمسم للقولون، وما هو الحل لتجنب حدوث أضرار السمسم؟، وفوائد زيت السمسم للقولون، وأعراض القولون، ونصائح للتحكم في أعراض القولون، نتحدث عنهم بشيء من التفصيل خلال المقال التالي.
أضرار السمسم للقولون
1. إن تناول بذور السمسم بكثرة يؤدى إلى الإصابة بسرطان القولون.
2. من الممكن أن يؤدى زيادة تناول السمسم إلى انسداد في القولون، بالإضافة إلى حدوث مشاكل في الجهاز الهضمي، على سبيل المثال: الإمساك وتشنج عضلات البطن.
3. أثبتت بعض الدراسات والأبحاث أن الإفراط في تناول بذور السمسم من الممكن أن يؤدى إلى اضطرابات الجهاز الهضمي والإسهال المزمن.
ما هو الحل لتجنب حدوث أضرار السمسم؟
في حال تعرضك لأي من أضرار السمسم يجب عليك التوقف حالًا عن تناول السمسم أو أي من منتجاته، في ما يأتي بعض المنتجات التي تحتوي السمسم والتي يجب عليك أن تتجنبها لتتجنب المعاناة من أي من أضرار السمسم:
– الحلاوة.
– الطحينة.
– الحمص.
– المعجنات.
– بعض أنواع الخبز.
– الكوكيز.
– بعض أنواع الحلوى.
– كما لا يجب عليك نسيان قراءة المنشور المرفق مع أي منتج غذائي فلربما كان يحتوي على السمسم دون أن تعرف.
فوائد زيت السمسم للقولون
وتجدر الإشارة إلى كون مريض القولون يقوم بالبحث عن العديد من طرق العلاج المختلفة، والتي تتنوع وتختلف ما بين الأدوية، والأقراص المختلفة، وصولًا إلى العلاج بالأعشاب والمشروبات، وكذلك يلجأ المريض للطب البديل باحثًا عن الزيوت الطبية التي لها عدد كبير من الفوائد، مثل زيت السمسم الذي يملك عدة فوائد لعلاج القولون، من بينها:
1. يساعد زيت السمسم على التخلص من مشاكل الهضم المختلفة، الأمر الذي يعمل على المساعدة في تهدئة التهابات القولون وزيادة الإحساس بالراحة.
2. عند قيامك بتناول زيت السمسم على الريق في الصباح الباكر، يؤدي ذلك للقضاء على البكتيريا الضارة، التي تؤدي إلى مشاكل المعدة.
3. يعمل زيت السمسم على تخليص جسمك من مختلف الجراثيم، والديدان التي توجد بالأمعاء.
4. يعمل السمسم بمثابة مسكن بشكل طبيعي في حالة وجود ألم أو قرحة في المعدة.
أعراض القولون
– الام وتشنجات
1. ألم البطن هو أكثر الأعراض شيوعًا وهو عامل رئيسي في التشخيص. يحدث هذا الألم عادًة في أسفل البطن أو في كامل البطن، ولكن من غير المرجح أن يكون في الجزء العلوي من البطن وحده.
2. يتميز هذا الألم بأنه يصبح أخف بعد التغوط ويتفاقم بسبب وجود الضغط والتوتر النفسي وبعد حوالي ساعة أو ساعتين من تناول الطعام ولا يظهر في الليل.
3. سبب ذلك فيعود إلى أن القناة الهضمية والدماغية تعملان معًا للتحكم في الهضم، يحدث هذا عن طريق الهرمونات والأعصاب والإشارات الصادرة عن البكتيريا الجيدة التي تتواجد في الأمعاء.
4. في متلازمة القولون العصبي، تصبح هذه الإشارات التعاونية مشوهة، مما يؤدي إلى توتر في عضلات الجهاز الهضمي.
– الإمساك والإسهال
1. في متلازمة القولون العصبي يعاني بعض المرضى من الإمساك، أي التبرز بفترات متباعدة، ويكون البراز صلبًا وجافًا مع الشعور بالألم عند البعض. ويعاني البعض الأخر من الإسهال، أي التبرز أكثر من 3 مرات في اليوم.
2. هنالك أيضًا من يعاني من الإسهال والإمساك معًا، لكن بالتناوب.
3. في بعض الحالات قد يشعر المريض المصاب بهذه المتلازمة بالحاجة للذهاب لقضاء حاجته، لكنه لا يستطيع القيام بذلك.
– تغيرات في البراز
1. غالبًا ما تطرأ تغيرات على البراز عند مريض القولون العصبي، وذلك بسبب تغير الحركة في الأمعاء.
2. إذ أن الحركة البطيئة تجعل البراز جافًا، وذلك لأن الأمعاء تمتص الماء فيصبح البراز صلبًا. أما الحركة السريعة للبراز عبر الأمعاء لا تترك سوى القليل من الوقت لامتصاص الماء وينتج عنه البراز الرخو.
3. يعاني العديد من المرضى من البراز الصلب في الصباح يليه براز أكثر ليونة، وغالبًا ما ترافقه إفرازات مخاطية.
– الانتفاخ في البطن والغازات
1. الشكوى الأخرى الشائعة هي الشعور بالانتفاخ في منطقة البطن.
2. يمكن للتغييرات التي تحدث في عملية الهضم أن تؤدي إلى زيادة إنتاج الغازات في الأمعاء، الأمر الذي يؤدي لحدوث الانتفاخ.
– التعب وصعوبة النوم
1. يرتبط التعب ونوعية النوم السيئة أيضًا بالقولون العصبي. حيث أن أكثر من نصف الأشخاص الذين يعانون من القولون العصبي أبلغوا عن إصابتهم بالتعب.
2. يرتبط القولون العصبي أيضًا بالأرق، والذي يتضمن صعوبة في النوم والاستيقاظ بشكل متكرر والشعور بعدم الراحة في الصباح.
نصائح للتحكم في أعراض القولون
في ما يأتي بعض النصائح لمرضى القولون العصبي:
1. شرب الكثير من السوائل حيث ينصح بشرب ما لا يقل عن ثلاثة إلى أربعة أكواب من الماء يوميًا.
2. تجنب الأطعمة والمشروبات التي تسبب مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الأطعمة التي تسبب الغازات والبهارات والتوابل والمشروبات التي تحتوي على الكافيين.
3. ممارسة الرياضة بانتظام، حيث تخفف من الاكتئاب والتوتر وتحفز الانقباضات الطبيعية للأمعاء كما تساعد على الشعور بالراحة.
4. الحصول على قسط كافي من الراحة.
5. تجنب الكحول والابتعاد عن التدخين.
6. تقليل التوتر والتخلص من الضغوط النفسية، حيث يساعد دمج تقنيات الاسترخاء في الروتين اليومي للمصاب من تخفيف وتحسين أعراض القولون العصبي، أما المؤسسة الدولية لاضطرابات الجهاز الهضمي الوظيفية فقد وصفت بعض التقنيات للاسترخاء وتقليل التوتر منها التنفس البطني واسترخاء العضلات التدريجي.
7. تناول وجبات صغيرة ومتكررة في حال الإصابة بالإسهال، أما في حال الإصابة بالإمساك يساعد تناول وجبات كبيرة غنية بالألياف على نقل الطعام عبر الأمعاء.
8. تناول الطعام بانتظام وتجنب تأخير أو تفويت الوجبات لتنظيم وظيفة الأمعاء.
9. مضغ الطعام جيدًا وأخذ الوقت الكافي للمساعدة في الهضم.
10. اتباع نظام غذائي مناسب، حيث ينصح بالنظام الغذائي منخفض الفودماب FODMAP واللجوء للأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضراوات والفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة.
11. في حال ظهور أعراض متوسطة إلى شديدة يجب علاجها بالأدوية.
