أضرار السفر للخارج نتحدث عنها من خلال مقالنا هذا كما نذكر لكم مجموعة متنوعة أخرى من الفقرات مثل فوائد السفر وأسباب السفر للخارج ومخاطر السفر لمن دون سن 18 تابعوا السطور القادمة.
أضرار السفر للخارج
بالرغم من العديد من فوائد السفر للخالاج للفرد ، والمجتمع ، إلا أن هناك أيضا العديد من مساوئ السفر ، وسلبياته ، تلك التي يفكر فيها المسافر أثناء سفره ، والقيام بترديد دعاء السفر ، وهذه العيوب سوف نتناولها فيما يلي :
– ادمان السفر
فالسفر كغيره من الأشياء التي من الممكن أن يدمنها الشخص إذا اعتمادها ، فمن اعتاد البعد ، والهجر ، يكون سهل عليه أن يهرب إلى السفر ، ويترك كل ما وراءه دون اعتبار لأي شيء فهناك الكثير من الأشخاص الذين تجدهم على طرق السفر دون اتخاذ قرار الرجعة الى الأبد ،وهذا هو ادمان السفر ، والتنقل من مكان إلى آخر.
– الغربة
الابتعاد عن الوطن ، والأهل تستطيع رؤيته في مشاعر الغربة التي يعيشها المسافر ، بعيدا عن احضان أحبابه ، وعدم استطاعة مشاركة أحد افراحك ،واحزانك ، ومتاعبك ، كما أنه من الممكن أن تفقد أناس اعزاء على قلبك دون القدرة على توديعهم ، او رؤيتهم للمرة الأخيرة.
– الحنين للوطن
مع كل المعاني الجميلة التي تحملها كلمة الحنين ، إلا أن مشاعر الحنين اثناء السفر ليست جميلة على الاطلاق ، فالسفر والبعد عن الوطن ، والعائلة ، والاحباب ، يشعر الشخص بالعجز عن رؤيتهم ، والتواجد معهم أثناء مشكلاتهم ، او أوقات احتياجهم له وفي وسط هذه المشاعر السيئة ، إلا أن التكنولوجيا الحديثة تحاول التخفيف من أعباء البعد عن الوطن ، من خلال البرامج مثل ؛ الفيسبوك ، وال Skype ، وغيره من برامج محادثات الفيديو ، والشات.
-التكلفة العالية
فالسفر ، والتنقل من مكان لآخر يكون في الغالب مكلفا بطريقة كبيرة ، وبالأخص السفر الى البلاد الأوروبية مثل استراليا ، ونيوزيلندا ، وغيرها من البلاد الأوروبية كما أن السفر ، وقطع تذاكر الطيران ، او حتى السفر عن طريق البحر يكون مكلفا ، وكذلك المعيشة إلى أن تجد عملا مناسبا ، وفي وسط كل هذا يكون المسافر وحده تماما ، دون أن يشارك أحدا أحزانه ، او مشاكله.
فوائد السفر
يعود السفر على الشخص المسافر بفوائد متعددة ولعل أهمها ما يأتي:
-اكتشاف المجهول:
إن السفر يُشعر الشخص وكأنه مغامر ويريد اكتشاف أماكن جديدة، فيُجبر على اكتشاف المجهول والتفكير باختلاف عن طريق مواجهة التحديات والصعاب مما يزيد من قدرة تحمّل الشخص كما يجعله قادرًا على الاعتماد على نفسه أكثر، خاصةً إذا سافر وحده لغايات التعلّم أو العمل أو غيرها، وقد ذكر أجدادنا الأوائل هذه الفوائد منذ القدم وقد اقترنت معرفة الإنسان لحقيقة طباع الإنسان الآخر بسفره معه، ففيه تظهر معادن الناس.
– التّعرّف على أشخاص جدد:
يتعرّف المسافر على أشخاص جدد مما يوسّع من شبكة أصدقائه ومعارفه ويزيد من الترابط والتآلف بين الأفراد على الرغم من بعد المسافات الفاصلة بينهم.
-تحسين مهارات التواصل الاجتماعي:
خاصة في المناطق التي لا يستخدم فيها الشخص لغته الأم، فيتعلّم الإنسان كيف يتواصل أكثر مع الآخرين والمحيطين به، ويمنحه فرصة التعرف على أسئلة السياح الأكثر شيوعًا في المناطق التي يزورونها للوصول إلى السكان المحليين والتواصل معهم بشكل أفضل.
– تعزيز الثقة بالنفس:
يجعل السفر الشخص يتواجد في أماكن لا يعرف فيها أحدًا فيضطر للاعتماد على نفسه في البحث ليصل إلى ما يريد، مما يعزز من قدرات الشخص في مواجهة الصعاب والتحديات، مما يزيد من ثقته بنفسه لدرجة كبيرة.
-تحسين الصحة:
يخفض السفر نسبة التوتر والقلق، وبالتالي خفض فرصة الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدّموية والشرايين، ويعدّ التجوّل خارج الأماكن المغلقة، والمشي لمسافات طويلة علاجًا لأمراض القلق والاكتئاب، مما يُحسّن من الصحة النفسيّة والجسديّة للمسافر ويقلل من الضغوط النفسية وضغوط العمل والضغوط الاجتماعية التي يعيشها الأفراد دومًا بسبب طبيعة الحياة، كما يمد السفر الأشخاص بالطاقة والحيوية ويجعلهم مقبلين على الحياة، ويعملون بروح أكثر عطاءً، ويقدّم السفر للأشخاص وسيلة مثلى للاسترخاء وقضاء أوقات جميلة مع العائلة والأصدقاء بعيدًا عن هذه الضغوط.
أسباب السفر للخارج
-اكتشاف حياة جديدة:
سوف تتذوق الطعام الذي لم تعتقد أنه يحلو لك، وتننغمس في ثقافة مختلفة، وتقضي بعض الوقت في مكان لا تكون فيه اللغة الإنجليزية هي اللغة الأولى، فالخروج من منطقة الراحة أمر ممتع، وإذا كنت تخشى المرتفعات سوف تتجشع وتكسر حاجز الخوف.
-تعلم أن تكون مستقلًا:
قد يبدو القيام برحلة فردية في الخارج مرعبًا بالنسبة لأولئك الذين قضوا حياتهم بجانب الآباء أو أقرب الأصدقاء وهذا هو بالضبط السبب الذي يجعلك تقوم برحلة منفردة، إذ إن إلقاء نفسك في بلد أو ثقافة مختلفة يشجعك على التفكير واتخاذ القرارات، ولا شيء يبني الثقة مثل التعلم بمفردك واتخاذ قراراتك الخاصة في الخارج، وهي تجربة رائعة لا تتكرر.
-تعلم لغة جديدة:
يسعى الكثير من الأشخاص إلى السفر للخارج بهدف تعلم لغة البلد الذي يقصدونه، فتعلم أي لغة في موطنها الأصلي يساهم كثيرًا في اكتساب مهارات لغوية ممتازة، ويساعد في ممارسة اللغة عمليًا مع الناطقين بها. التعرف على أشخاص جدد: قد يعمد المرء إلى تغيير بلد معيشته بهدف التعرف على أشخاص جدد وثقافة جديدة؛ وذلك لإحداث تغيير جذري في حياته، كي يوسع أفكاره ويطور مهاراته في شتى المجالات.
– الهروب من أنماط الحياة اليومية:
في الكثير من الأحيان نشعر بأننا محاصرون بنمط حياة روتيني ومكُرر، الأمر الّذي يضفي الملل والكآبة على الحياة، إذ وجب حدوث تغيير في نمط الحياة، ويمكن اللجوء إلى السفر للخارج وقضاء إجازة مميزة قبل العودة بروح جديدة إلى بلادنا.
-الاحتفال بتحقيق إنجاز:
يعمد الكثير من الأشخاص للقيام برحلة إلى خارج البلاد كطريقة للاحتفال بعد تحقيق إنجاز هام في بلدهم، كالتخرج من الجامعة، أو إنهاء مشروع ضخم، أو تحقيق هدف ما أو من أجل كسب لقُمة العيش.
-الدارسة:
يعد السفر بهدف الدراسة أحد أهم الأسباب الّتي تدفع الملايين للسفر إلى الخارج، إذ يسعى هؤلاء إلى الحصول على قبولات جامعية تناسب طموحاتهم الدراسية بهدف الحصول على تحصيل علمي أفضل في جامعات مرموقة وجامعات أفضل من حيث التعليم. فوائد السفر للخارج
مخاطر السفر لمن دون سن 18
يمكن أن تكون تجربة السفر المنفرد تجربة فريدة من نوعها تغير حياة الفرد وتمكنه من الالتقاء بأشخاص جدد من خلفيات ثقافية منوعة، إلا أن لها بعض المخاطر والعيوب خصوصًا إن كان من يسافر عمره ما دون 18 عامًا، وفيما يلي بعض هذه المخاطر:
-الشعور بالخوف من الوحدة.
– الخوف من مواجهة العالم الجديد والمختلف كُليًا الذي يصوره الإعلام على أنه خطير دائمًا. الخطر والخوف المستمر على سلامة ما يسافر لوحده وهو دون 18 عامًا.
-التحديات الصحية خصوصًا إن كان القاصر مصابًا بمرض يحتاج بسببه لمساعدة أحد الأقرباء.
-صعوبة التنقل من خلال المواصلات في البلاد المسافر لها. الصدمة الثقافية، وتدهور الصحة النفسية.
-القلق على ما تم تركه في البلاد من حيوانات أليفة أو نباتات أو ما شابه.
