أضرار الاحتباس الحراري

كتابة جواهر الخالدي - تاريخ الكتابة: 10 فبراير, 2022 9:59
أضرار الاحتباس الحراري


أضرار الاحتباس الحراري كذلك سنتحدث عن الاحتباس الحراري وأثره على البيئة وما هي أهم فوائد الاحتباس الحراري في الزراعة أيضا سنتحدث عن أسباب الاحتباس الحراري كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.

أضرار الاحتباس الحراري

1-الاحتباس الحراري يؤدي بشكل كبير إلى تلوث الهواء، مما يسهل انتشار العديد من الميكروبات الهوائية وأمراض الرئة.
2-ويؤدي بالتالي إلى زيادة نسبة الوفيات على سطح الكوكب.
إصابة الأراضي الزراعية بالتصحر، وانعدام المحاصيل في تلك الأراضي.
3- مما يؤدي إلى إصابة الأرض بالجفاف، وإنقراض الكائنات الحية.
4- وأيضاً يتسبب في انتشار العديد من الأمراض المعدية، هذا بالإضافة إلى التأثير السلبي الكبير الذي يحدث لموارد الدولة.
5- بسبب قلة المحاصيل الزراعية بها. قصر الفترة الزمنية لفصل الشتاء وذلك بسبب ارتفاع درجة الحرارة ارتفاعاً كبيراً، حتى في هذا الفصل من العام.
6-حدوث اضطرابات مناخية غير مفهومة، مثل أن تكون هناك أيام شديدة الحرارة بينما أياماً اخرى شديدة البرودة.
7- بالإضافة إلى زيادة إمكانية حدوث العواصف الشديدة والأعاصير والفيضانات الشديدة القوة.
8-عندما ترتفع درجة حرارة الأرض ارتفاعاً كبيراً، يحدث تمدد للمياه ذوبان للجليد في منطقتي القطب الشمالي والقطب الجنوبي.
9- مما يؤدي إلى حدوث الفيضانات وغرق الكثير من المدن الساحلية والجزر، بسبب زيادة منسوب مياه المحيطات والبحار.

الاحتباس الحراري وأثره على البيئة

1-تردد الأعاصير
مع ارتفاع درجة حرارة المحيطات من المرجح أن تصبح الأعاصير والعواصف الأخرى أقوى، ومع زيادة الاحتباس الحراري ترتفع درجة حرارة مياه المحيط وتسخن الهواء المحيط، مما يؤدي إلى حدوث أعاصير.
2-ذوبان الأنهار الجليدية
ذوبان الأنهار الجليدية سيخلق عددًا كبيرًا من المشاكل للبشرية والحيوانات التي تعيش على الأرض. بسبب زيادة الاحتباس الحراري سيرتفع مستوى سطح البحر، مما سيؤدي إلى الفيضانات، وهذا بدوره سيؤدي إلى إحداث فوضى في حياة الإنسان، وبصرف النظر عن رفع مستوى سطح البحر فإنه سيعرض أيضًا للخطر العديد من أنواع الحيوانات، وبالتالي سيعيق توازن النظام البيئي.
تتضاءل بعض المناطق في القطب الشمالي وتتدفق إلى المحيطات الرئيسية، حيث يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى تهديد سريع للغاية للحياة البرية والنظم البيئية بأكملها في هذه المناطق، ومع ذوبان الأنهار الجليدية بمعدلات هائلة يتم بدء سلسلة من الأحداث التي لا يمكن عكسها.
3-تغير المناخ
بدأت أنماط الطقس غير المنتظمة تظهر النتائج بالفعل، حيث تم ملاحظة زيادة هطول الأمطار على شكل مطر في المناطق القطبية وشبه القطبية. سيؤدي المزيد من الاحتباس الحراري إلى مزيد من التبخر الذي سيؤدي إلى مزيد من الأمطار، كما لا يمكن للحيوانات والنباتات التكيف بسهولة مع زيادة هطول الأمطار، وقد تموت النباتات وقد تهاجر الحيوانات إلى مناطق أخرى، مما قد يتسبب في عدم توازن النظام البيئي بأكمله.
4- ارتفاع معدلات الجفاف
بينما قد تكون الفيضانات موجودة في معظم دول العالم فإن الجفاف الشديد يحدث في أماكن أخرى من العالم، ومع ارتفاع درجات الحرارة يزداد وجود الجفاف في معظم هذه الدول بالإضافة إلى موجات الحرارة وعدم هطول الأمطار، حيث بدأت غابات بأكملها في الاختفاء بما في ذلك على سبيل المثال عشرات الملايين من الأشجار في روكي كولورادو. سيكون التبخر على نطاق واسع هو السبب الرئيسي للجفاف في العديد من الأماكن وخاصة إفريقيا، وعلى الرغم من أنها تتأرجح تحت الضغط الهائل لأزمة المياه إلا أن زيادة الاحتباس الحراري ستزيد من تفاقم الوضع وستؤدي إلى سوء التغذية

فوائد الاحتباس الحراري في الزراعة

1-على المدى القصير، قد يستفيد المزارعون فى بعض المناطق من بداية الربيع مبكرًا ومن موسم دافئ أطول مناسب لزراعة المحاصيل، وتظهر الدراسات أيضًا أنه، حتى نقطة معينة، تنمو المحاصيل والنباتات الأخرى بشكل أفضل فى وجود مستويات أعلى من ثانى أكسيد الكربون ويبدو أنها أكثر تحملاً للجفاف، لكن هذه الفائدة هى سيف ذو حدين: الأعشاب، والعديد من أنواع النباتات الغازية، والآفات الحشرية ستزدهر أيضًا فى عالم أكثر دفئًا.
2-وسيتأثر توافر المياه فى المناطق الزراعية الأكثر جفافًا التى تحتاج إلى الري. فى مرحلة ما، من المحتمل أن تطغى الآثار السلبية للإجهاد الحرارى والجفاف على الفوائد التى تعود على المحاصيل من زيادة ثانى أكسيد الكربون.

أسباب الاحتباس الحراري

1-النفايات البلاستيكية والكيميائية، فتعد مكبات ومدافن النفايات مراكز لانبعاث غازي الميثان وثاني أكسيد الكربون.
2-النمو الدموغرافي، الزيادة في عدد السكان تؤدي إلى زيادة الطلب على الطعام، والمأوى، والملابس.
3-إفرارزات الأنظمة البيئية الرطبة، والمراعي، من غازات دفيئة ومشتقاتها.
4-تخزين وانبعاث أكسيد النيتروس، من المسطحات المائية كالبحيرات، والجداول.
5-النشاطات البركانية، وافرارزتها الغازية والمنصهرة.
6-التحلل الطبيعي للحيوانات والنباتات، والذي يؤدي إلى تشكل الأحفوريات.
7-حرق الوقود الأحفوري، الناتج عن الثورة الصناعية.
8-إزالة وحرق الغابات، التي تعد مصفاة ورئة الكرة الأرضية، واستغلال المساحات الخضراء في المباني والمنشآت العمرانية.
9-الإفرارزات الناتجة عن عمليات هضم النمل، والحيوانات المجترة، وهي متمثلة بنسبة كبيرة في غاز الميثان.
10-انبعاثات الغازات الضارة كأكسيد الكربون، والميثان، وثاني أكسيد الكربون من حرائق الغابات التي قد تندلع طبيعيًا.
11-الأنشطة الزراعية المركزة والكثيفة، والتي تؤدي إلى الاستخدام المفرط، مما يزيد من نسبة أكسيد النيتروس (N2O) في الغلاف الجوي.
12-تربية الحيوانات، فهي تتطلب إزالة الغابات من أجل استخدام تلك الأراضي.
13-تصنيع الإسمنت، وهي عملية تؤدي إلى انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، من خلال تسخين كربونات الكالسيوم.
14-التلوث البيئي الناتج عن الصناعة، فتنتج المصانع العديد من الغازات الضارة والمواد السامة التي لا تتحلل.



323 Views