أشكال زهرة اللوتس الفرعونية

كتابة هدى المالكي - تاريخ الكتابة: 13 ديسمبر, 2021 6:30
أشكال زهرة اللوتس الفرعونية


أشكال زهرة اللوتس الفرعونية وفوائد اللوتس ورمز زهرة اللوتس وماهي زهرة اللوتس، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أشكال زهرة اللوتس الفرعونية

1-اللوتس الأزرق

اللوتس الأزرق الذي يعرف أيفأ باسم «بشنين الأزرق» على النحل وتقتله وتسمى لذلك قاتل النحل. ويعرف باسم «ساربات» والتى جاءت منه كلمة «شاربات» المصرية التي تستخدم في وصف كل ما هو جميل، واسمها العلمى Carryl Nymphae أي الجورية الزرقاء وهى التي وضعت لوصف الخليقة المصرية لأنها تتفتح فجراً وتنغلق مساء وهى بذلك تشبه الشمس
2-اللوتس البنفسجي (البشفين)

نجمية الشكل يصل قطرها عند تفتحها التام بين خمسة عشر إلى عشرين سنتمترات، ولها أربع أوراق كأسية خضراء من سطحها الخارجي وداخلها أبيض مزرق، ولها عده من التويجات المتطاولة ذات النهاية المدببة واللون الأزرق المائل إلى الأرجواني
والبنفسجي. وقلب الزهرة أصغر ذهبي ينبعث منه عدد كبير من الأوراق الزهرية. وتسمى سارات وتعرف باسم البشنين العربي أو آكل النمل لأنه يقتل النمل الذي يقترب منه
3-اللوتس الأبيض

اللوتس الأبيض الموجود أيضاً في مصر، فقد عرف باسم “سوشن” ومنه جاءت كلمة سوسن وسوزان العربيتين واسمها العلمي هو
(Nymphae alba)
فهي تنمو في مياه النيل والأنهار الضحلة ولكنها عكس اللوتس الأزرق تتفتح ليلاً وتغلق تويجاتها قبل الظهر في اليوم التالي ثم تعود عند الغسق لتتفتح، وكأنها تكمل دورة الانفتاح والانغلاق مع اللوتس الأزرق.
وتعتبر البيضاء رمزاً للطهارة والنقاء.
4-اللوتس النمرى

وهناك نبات اللوتس النمرى أو زنبق الماء المصري الأبيض
Nymphaea lotus) أو Egyptian White Water Lily أو Tiger Lotus) نبات مائي وزراعي ساقه منتصبة، له فروع كثيرة وأزهاره صفراء زاهية اللون،
ويرتفع حتى 45 سم.
هناك أيضاً اللوتس الأحمر، وكان المصريون يسعمونه (نخب) وعرفه العرب باسم (الباقلي القبطي) وهو من أصل هندي وزهرته حمراء اللون وقد قدم إلى مصر في حدود 500 ق.م٠ من الهند.

فوائد زهرة اللوتس

-المساهمة في إيقاف الإسهال، هو أحد أكثر استخداماتها شيوعًا في الطب الصيني التقليدي؛ ذلك عن طريق نقع بذور اللوتس في ماء دافئ لبضع ساعات، ثم إضافة السكر الصخري حتى ينتج المذاق المناسب، ويجب على الأشخاص الذين يعانون من الإمساك تجنب استخدام هذه الزهرة. المساعدة في تخفيف الالتهاب بواسطة بذور أصناف اللوتس الأحمر والأبيض.
– التقليل من حب الشباب، إذ تعمل الزهرة بشكل كبير لتقليل كمية الزهم التي تنتجها الغدد في البشرة، التي تؤدي إلى حدوث حب الشباب، ذلك عن طريق إضافة اللوتس إلى الشاي الأخضر، أو وضعه على الوجه.
– تهدئة السعال، ذلك عن طريق خلط مسحوق بذور اللوتس بالعسل.
-المساعدة في علاج السرطان، إذ اكتُشِفت مادة النفيرين -مركب عضوي في جنين بذور اللوتس- لديه القدرة على قتل وتعطيل انتشار خلايا سرطان الرئة.
-ساق نبات اللوتس مليء بالمعادن والعناصر الغذائية، مثل فيتامين ج، وأحد هذه المعادن البوتاسيوم، الذي قد يساعد في تنظيم ضغط الدم عن طريق غلي جذور اللوتس لمدة 10 دقائق، ثم تناولها لتلقّي جرعة صحية من العناصر الغذائية.
– المساعدة في تنظيم الدورة الشهرية، وإيقاف النزيف الزائد عن طريق شرب عصير جذور اللوتس، أو حسائه، إذ يساعد في تجنّب فقر الدم بعد دورات الحيض.
-خفض نسبة السكر والكولسترول في الدم، إذ يحتوي جذر اللوتس على كلٍّ من الألياف والكربوهيدرات المعقدة، اللذان يتحكّمان بنسبة الكولسترول والسكر في الدم، وقد يساعدان في الحفاظ على عملية الهضم البطيئة والمستقرة.
– يعزّز صحة الجلد ولمعانه؛ لأنّه غني بمضادات الأكسدة، وفيتامين ج، الذي يعزز إنتاج الكولاجين، ويحمي البشرة من التلف الناجم من التعرض للأشعة فوق البنفسجية، ويساعد في تقليل علامات الشيخوخة، وفرط التصبغ؛ مثل: البقع الداكنة، وتغيّر في لون الجلد.
-يعزز صحة الدماغ؛ لأنّه غني بالنحاس، ولا يساعد في تعزيز مستويات الطاقة، وتقوية العظام، ودعم عملية الأيض فحسب، بل يمكّن أيضا وظيفة الناقلات العصبية عن طريق تحفيز إنتاج عوامل التغذية العصبية المشتقة من الدماغ في الخلايا الدبقية، وهي أكثر أنواع الخلايا وفرةً في الجهاز العصبي المركزي، ويُستفاد من جذر اللوتس في علاج مرض ألزهايمر؛ لأنّه يزيد من الأداء العقلي، والإدراك.
-يدعم مستويات الطاقة؛ لأنّه يزيد من مستويات الحديد، مما يسمح للأكسجين بالوصول إلى الخلايا، وتعزيز هضم البروتينات، وامتصاص المواد الغذائية من الطعام.
-تقليل الوزن؛ لأنّه يحتوي على كمية جيدة من الألياف، مما يعطي شعورًا بالشبع لمدة أطول من الوقت.
-يعزز المناعة؛ لأنّه مصدر ممتاز لفيتامين ج، الذي يعمل مضادًا للأكسدة في الجسم، ويساهم في الدفاع المناعي من خلال دعم الوظائف الخلوية المختلفة

رمز زهرة اللوتس

يعتبر اللوتس رمزاً لمصر حتى يومنا هذا، فقد دلت النقوش والرسومات الفرعونية على المعابد المصرية القديمة على إعجاب قدماء المصريين لهذه الزهرة. فقد أظهرت تلك الرسومات الجميلة ملوك مصر الفراعنة العظماء وهم يمسكون باللوتس بأيديهم تقديراً منهم لتلك الزهرة الرائعة.
إنها عنوان الخلق عند قدماء المصريين حيث تخبرنا أسطورة الخلق المصرية عن نشوء زنبقة الماء الزرقاء (لوتس النيل)، حيث كان المصريون القدماء يراقبون تفتح أزهار اللوتس التي تعوم في النيل كل صباح لتغلق تويجاتها بعد كل ظهر يوم يمر ثم تغطس تحت سطح الماء

ما هي زهرة اللوتس؟

زهرة اللوتس هي نبات مائي معمر تتميز بتلاتها الدائرية، وكلمة لوتس هي كلمة مشتقة من كلمة لوتاز وهو الاسم الذي أطلقه اليونانيون على تلك الزهرة، وهي نبات هام جدًا في الديانة المصرية القديمة وكانت رمزًا للشمس عند القدماء المصريون، حيث تقول الأسطورة عندهم أن هناك زهرة ضخمة قد زرعت خارج النيل ومنها سطعت الشمس، وقد تم الربط بينها وبين الشمس حيث أنها تتفتح وتتوهج عند بزوغ الشمس وتغلق وتغطس عند حلول الظلام، وقد كانت لتلك الزهرة مكانة خاصة لدى القدماء المصريون الذين قاموا برسم تلك الزهرة على معابدهم ومقابرهم وفي معظم أعمالهم الفنية، وقد كانت لتلك الزهرة مكانة خاصة لدى البوذيين والهندوس حيث كانت زهرة مقدسه عندهم ورمز للجمال والبركة والخصوبة والنماء.
زهرة اللوتس يمكن أن تتواجد في عدة ألوان إما وردي أو أبيض أو الأزرق، عكس زنبق الماء الذي يوجد بالعديد من الألوان، ومن خصائص تلك الزهرة عدم تحملها البرودة وحبها للدفء لذا تزهر في الصيف ولا تقوم بالتزهير في الشتاء.



596 Views