أسماء حبوب وبقوليات

كتابة لطيفة السهلي - تاريخ الكتابة: 16 سبتمبر, 2022 3:29
أسماء حبوب وبقوليات


أسماء حبوب وبقوليات و هل القمح من البقوليات و أنواع الحبوب الكاملة و فوائد البقوليات، هذا ما سوف نتعرف عليه فيما يلي.

أسماء حبوب وبقوليات

أسماء الحبوب:
-الأرز:
(بالإنجليزية: Rice) يحمل الأرز الاسم العلمي Oryza sativa وهو أحد أقدم الحبوب؛ حيثُ يُعتقد أنّه بدأ بالنموّ والظهور منذ 5 آلاف سنة على الأقل، ويُعدّ الأرز طبقاً رئيسيّاً لأكثر من نصف سُكّان العالم، وخاصّةً لدى سُكّان جنوب وشرق آسيا، وتجدر الإشارة إلى وجود العديد من المُنتجات الغذائيّة التي يتم تصنيعها من الأرز، كالطحين وشراب الأرز وزيت نخالة الأرز وحليب الأرز، يُعدّ الأرز الأبيض مُكرّراً بشكلٍ كبير ومُجرّداً من بذرته وغلافه، وهو الأكثر استهلاكاً، أمّا الأرز البنيّ فهو الحبوب الكاملة غير منزوعة البذرة ولا الغلاف، ولذلك فإنّه يحمل نسبةً أعلى من الألياف، لأنّ البذرة والقشرة هما أكثر جزء غنيّ بالعناصر الغذائيّة كالألياف والعديد من الفيتامينات ومُضادّات الأكسدة، ويتوفّر الأرز البني بالعديد من الألوان منها ما يكون مائلاً إلى الحُمرة أو الأرجواني أو الأسود، وقد بدأ ازدياد استهلاك الأرز البنّي في بعض دول العالم الغربي نظراً إلى الفوائد الصحيّة التي يحملها.
-البرغل:
(بالإنجليزية: Bulgur Wheat) غالباً ما يُصنع البرغل من القمح القاسي إلّا أنّه قد يتم تصنيعه من بعض أنواع أُخرى من القمح، ويعود أصل البرغل إلى منطقة البحر الأبيض المتوسّط ما قبل الآف السنين، ولا يزال استخدامه قائماً إلى يومنا هذا في العديد من مناطق الشرق الأوسط، وفي بعض أطباق منطقة البحر الأبيض المتوسّط، ونُشير إلى أنّ البرغل يُعدّ من الحبوب الكاملة؛ إذ يحتوي على حبّة القمح كاملةً، بما في ذلك البذرة، وسويداء البذرة، والنخالة، ويُمكن تحضيره سريعاً عبر سلقه أو طبخه جُزئيّاً بحيث يُصبح قوامه مُشابهاً للكُسكسي أو الكينوا. وبالإضافة إلى ذلك فإنّ البرغل يُعدّ طعاماً شهيّاً وسهل التحضير، كما أنّه غنيٌّ بالعناصر الغذائيّة المُفيدة، ويعود ذلك إلى كونه مُكرّراً بشكلٍ خفيف، ولذلك فهو يُحافظ على جزءٍ كبيرٍ من قيمته الغذائيّة؛ حيثُ يحتوي البرغل على العديد من الفيتامينات والمعادن ونسبة عالية من الألياف، بالإضافة إلى أنّه مصدرٌ غنيٌّ بالمنغنيز، والمغنيسيوم، والحديد، كما أنّه يحمل سعراتٍ حراريّةٍ أقل نسبيّاً من تلك التي تحملها الحبوب الكاملة الأُخرى
-القمح:
(بالإنجليزية: Wheat) يُعدُّ القمح من النباتات العُشبيّة الحوليّة،وهو يُعدّ المادّةَ الغذائيّةَ الأساسيّة المُعتمدة للاستهلاك منذ 8 الآف سنة في أوروبا، وغرب آسيا، وشمال افريقيا، بالإضافة إلى أنّه أحدُ أوّل المحاصيل الحوليّة الداجنة، وفي وقتنا الحاضر فإنّ القمح يمتدّ على مساحةٍ زراعيّةٍ أكبر من أيّ محصولٍ زراعيٍّ آخر، وهناك عدّة أنواع مختلفة من القمح، أكثرها شيوعاً هو قمح الخبز، ومنها أيضاً: القمح القاسي، والحِنطة، والقمح ثنائي الحبة، والقمح البريّ، والقمح الطورانيّ، كما تعتمد صناعة العديد من الأطعمة على طحين القمح الأبيض أو الكامل، كالمعكرونة، والشعيريّة، والسميد، والبُرغُل، والكُسْكسي، ولكن من جانبٍ آخر فإنّ القمح يحتوي على بروتين الغلوتين والذي من شأنه أن يُسبّب استجابةً مناعيّة ضارّة للجسم لدى الأشخاص المُصابين بحساسيّة القمح، ومن الجدير بالذكر أنّ مُنتجات القمح الكاملة تُعدّ مصدراً غنيّاً بالعديد من الأنواع المُختلفة من مُضادّات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والألياف بالنسبة لهم.
-الشعير:
(بالإنجليزية: Barley) يُعدّ الشعير أوّل أنواع الحبوب التي زرعها الإنسان؛ حيثُ كان يُستخدم كطعامٍ وعلاجٍ قبل حوالي 7 آلاف سنة من الميلاد، وهو من النباتات العُشبيّة الحوليّة القادرة على النموّ في مُختلف البيئات المناخيّة، ويجدر الذكر أنّ ورقة الشعير هي الجزء الذي يُستهلك من هذا النبات بعكس باقي أنواع الحبوب، كما تجدر الإشارة إلى أنّ حصاد الشعير مُبكّراً يُعطيه قيمةً غذائيّة أعلى، وعلى الرغم من أنّ الحساسيّة تُجاه بعض مُنتجات الشعير تكون بسبب بذرة الشعير وليس بسبب أوراقه أو براعمه، إلّا أنّ مرضى حساسيّة القمح يُفضّل أن يتجنّبوا استهلاك أوراق الشعير.
– الشوفان:
(بالإنجليزية: Oats) واسمه العلميّ Avena Sativa، وهو نوعٌ من الحبوب التي تتبع الفصيلة النجيليّة (بالإنجليزيّة: Poaceae)، وتُعدّ بذور الشوفان الجزءَ القابل للأكل من هذا النبات، وتختلف أشكال الشوفان المتوفرة حسب الطريقة التي يُصنّع أو يُحضّّر بها،إذ يمكن الحصول عليه بعدّة أشكال مثل الشكل التقليدي، أو الشوفان سريع الطهي، أو الشوفان الفوري، وغيرها، كما يُعدّ الشوفان من الحبوب الكاملة؛ فيحتوي الشوفان على العديد من العناصر الغذائيّة كالفيتامينات، والمعادن، والألياف أكثر من الحبوب الأُخرى المُعالَجة، وتتكوّن نواة الشوفان من ثلاثة أجزاء مختلفة، وهي: النخالة، وسويداء البذرة
-الذرة:
(بالإنجليزية: Corn) يُعدّ نبات الذرة من النباتات الحوليّة التي تنمو في الأماكن ذات المناخ الدافئ، وتكون جذور الذرة مُتأصّلة وعميقة، وتحتاج إلى نسبةٍ عالية من الرطوبة حتى تنمو بشكلٍ جيد، وتُنبِتُ كُلّ بذرة ذرة ساقَ ذرةٍ واحدٍ يتراوح طوله من 0.6 إلى 6 أمتار، إذ يعتمد نموّها وطولها على نوعها والظروف البيئيّة التي تنمو فيها،[١٢] وتُعدّ الذرة مصدراً غنيّاً بفيتامين ج، والمغنيسيوم، وفيتامينات عائلة ب، بالإضافة إلى الكاروتينات.
– الكينوا:
(بالإنجليزية: Quinoa) تتوفّر حبوب الكينوا القابلة للأكل بالعديد من الألوان، كالأسود والأحمر والأصفر والأبيض، وقد تمّت زراعة هذه النبتة منذ 5 آلاف سنة، ويعود أصلها إلى منطقة الأنديز في جنوب أمريكا، وخاصّةً في بوليفيا، وتشيلي، والأكوادور، وبيرو، وعند حصاد هذه الحبوب يتمّ تكريرها بحيث تُزال منها مادّة الصابونين ذات الطعم المُرّ التي تُغطّي الجزء الخارجي للكينوا، وعلى الرّغم من أنّ الكينوا من البذور، إلّا أنّها تُصنّف كحبوبٍ كاملة، وتجدر الإشارة إلى أنّها تُعدّ مصدراً جيداً للبروتين النباتي والألياف الغذائيّة.
– السورغم: (بالإنجليزيّة: Sorghum)، وتعود أصول هذه الحبوب إلى إفريقيا، وهي مصدرٌ غذائيٌّ أساسيٌّ في الأنظمة الغذائيّة في أفريقيا وآسيا وجنوب أمريكا، ويستطيع نبات السورغم النموّ في الظروف البيئيّة القاسية بما فيها الطقس الجاف، لذلك فإنّ المناطق التي يصعب فيها نموّ الأنواع الأُخرى من الحبوب نجد فيها انتشاراً لحبوب السورغم، كما أنّها تُستخدم حاليّاً في الولايات المُتّحدة لإطعام الماشية وتحضير الإيثانول، ومن الجدير بالذكر أنّ حبوب السورغم بدأت بالظهور والانتشار أكثر بسبب قيمتها الغذائيّة العالية؛ حيثُ إنّ نصف كوبٍ مطبوخٍ منها يحتوي على 10 غراماتٍ من البروتين، كما أنّها غنيّةٌ بالألياف ومُضادّات الأكسدة، وهي من الحبوب الخالية من الغلوتين، ويُمكن تناوُل السورغم كحبوبٍ كاملةٍ؛ كالأرز، والشوفان، والشعير، أو قد يتمّ تكريرها لاستخدامها كطحينٍ في تحضير المخبوزات.
-الشَّيلَم:
أو ما يُعرف بالجاودر (بالإنجليزية: Rye)، توجد هذه الحبوب في وقتنا الحاضر في مُختلف المناطق الجبليّة في أفغانستان، وإيران، والشرق الأوسط، إلّا أنّ أصلها لا يزال غير معروف، وهي حبوبٌ حوليّةٌ يتراوح ارتفاعها بين 1.5- 3 أمتار، وتمتلك لوناً أخضر مُزرقّاً، وعلى الرّغم من أنّها صالحة للاستهلاك البشري ويُصنع منها الخبز، والكيك، والبسكويت، إلّا أنّ أهميّتها تكمن في كونها طعاماً حيوانيّاً يُسخدم في مُختلف مناطق العالم، ومن الجدير بالذكر أنّ هذه الحبوب تحتوي على الغلوتين في تركيبها، ولذلك فإنّه لا يُمكن استهلاكها ضمن النظام الغذائي الخاصّ بمرضى حساسيّة القمح
أسماء بعض البقوليات
هناك عدّة أنواع من البقوليات، ونذكر منها ما يأتي:
1- الحمص: يحمل الحمّص (بالإنجليزيّة: Chickpeas) الاسم العلمي Cicer arietinum L، وقد عُرِف الحمص منذ عام 3500 قبل الميلاد في تركيا وعام 6970 قبل الميلاد في فرنسا، أمّا في وقتنا الحاضر فيُمكن أنّ نجد الحُمّص في أكثر من 50 دولة،ولكن تُعدٌّ الهند أكثر الدول المُنتجة للحمّص في العالم، وتمتلك حبّات الحمّص قواماً كريميّاً ونكهةً مائلةً لنكهة الزبدة أو الجوز، ومن الجدير بالذكر أنّ هُناك نوعين من الحُمّص يُعدّان الأكثر استهلاكاً، الأوّل؛ وهو نوعٌ كبيرٌ ومدوّر، وذو لونٍ باهت يُسمّى Kabuli، والنوع الثاني؛ وهو صغير الحجم وغامق اللون، وذو شكل غير مُنتظم ويُسمّى Desi، ويحتوي الحمّص على كميّاتٍ عالية من العناصر الغذائيّة المُفيدة فهو مصدرٌ غنيٌّ بالكربوهيدرات، والبروتين، والألياف، وفيتامينات المجموعة ب بالإضافة إلى بعض المعادن.
-الفول: (بالإنجليزيّة: Fava Beans) يحمل الفول الاسم العلمي Vicia faba، وهو نباتٌ حوليٌّ يتراوح طوله بين 0.5- 1.8 متر، وأزهاره بيضاء يتخلّلها اللّون البنفسجي، وتُنبِتُ كلُّ زهرةٍ حبةً إلى أربع حبّات من الفول، ويكون لونها أسود أو أسود مائلاً إلى الخُضرة، أو بنيّاً، ومن الجدير بالذكر أنّ أصول الفول تعود إلى منطقة البحر الأبيض المتوسّط أو جنوب غرب آسيا،ولكنّه منتشرُ الاستهلاك حالياً في جميع مناطق العالم، ويمتلك الفول نكهةً حلوة نوعاً ما، كما أنّ الفول الأخضر يُعدّ غنيّاً بالفيتامينات، والمعادن، والألياف، والبروتين.
-الفاصولياء: (بالإنجليزية: Beans) تُعدّ الفاصولياء في وقتنا الحاضر مصدراً غذائيّاً مُهمّاً في مُختلف أنحاء العالم؛ حيثُ إنّها من أكثر البقوليّات انتشاراً واستهلاكاً، وتحتوي الفاصولياء على نسبةٍ جيّدةٍ من الزنك، والنحاس، والمنغنيز، والسيلينيوم، وفيتامين ب1، وفيتامين ب6، وفيتامين هـ، وفيتامين ك.
-البازيلاء: (بالإنجليزية: Peas) تُعدّ البازيلاء نباتاً عشبيّاً حوليّاً يحمل أزهاراً عنقوديّة، وقد تحمل النبتة قرن بازيلاء واحداً أو عدّة قرون، وكُل قرنٍ يحمل من 5 إلى 10 بذور بازيلاء، ومن الجدير بالذكر أنّ أصل نبات البازيلاء يعود إلى العديد من المناطق، كآسيا الوُسطى، والشرق الأدنى، وأثيوبيا، ومناطق البحر الأبيض المتوسطّ، ومن أكثر أنواع البازيلاء انتشاراً: البازيلاء الخضراء الإنجليزيّة، والبازيلاء الفرنسيّة Petit Pois، كما أنّ هناك بعض الأنواع الأخرى من البازيلاء القابلة للأكل، والتي تكون مُسطّحة الشكل، وتحمل بذورَ بازيلاء صغيرةً داخلها، مثل Snow peas أو Sugar snap peas، ومن الجدير بالذكر أنّ حبوب البازيلاء الطازجة تتوفّر بشكلٍ كبير إمّا مُعلّبة وإمّا مُجمّدة، وعلى مدار السنة، وذلك للحفاظ على نكهتها؛ حيث إنّها تفقد نكهتها سريعاً بعد حصادها في موسمها الأصلي بين شهري نيسان وأيّار.
-العدس: (بالإنجليزية: Lentils) ويحمل الاسم العلمي Lens culinaris، وهو نبات حوليٌّ يتبع الفصيلة البقوليّة، ينمو على شكل شُجيرات، وتُشبه الحبّة منه شكل العدسة، وتنمو حبّات العدس داخل أكياس، وعادةً ما يحمل كلُّ كيسٍ حبّتين من العدس، ويحتوي العدس على نسبة عالية من الألياف و[أهم مصادر البروتين|البروتين]، ومُنخفض السعر نسبيّاً في مُختلف أنحاء العالم، كما أنّ تحضيره سهلٌ ولا يأخذ وقتاً طويلاً، ومن الجدير بالذكر أنّ العدس يتوفّر بعدّة ألوان، كالبنيّ، والأسود، والأخضر، والأحمر

هل القمح من البقوليات

القمح نوع من البقول تكتسب زراعته أهمية كبيرة عالمياً، ويُعتبر غذاءً أساسيّاً لكثير من الشعوب، فيأتي في الدرجة الأولى قبل الذرة والأرز، إذ أنّه يُطحَن ليصبح دقيقاً يُصنع منه الخبز على أنواعه.
تحُصد نبتة القمح بعد أن تجفّ، وتفصل الحبوب الصغيرة، القاسية وبيضاوية الشكل عن القشّ اليابس.

أنواع الحبوب الكاملة

1) الحنطة السوداء
تحتل الحنطة السوداء مركز الصدارة بين هذه الحبوب، لأنها غنية بالبروتينات النباتية والكربوهيدرات البطيئة الامتصاص ومضادات الأكسدة، التي تحمي الجسم من الشيخوخة المبكرة.
كما أنها غنية بالحديد والمغنيسيوم والفوسفور والنحاس والمنغنيز. كما أن الألياف الغذائية الخشنة تحفز تمعج الأمعاء وتزيل الكوليسترول الزائد وتخفض خطر الإصابة بالسكري وتفيد في مكافحة ارتفاع مستوى ضغط الدم.
2) الأرز
يعتبر الأرز مصدرا مهما للزنك، الذي يحمي ويجدد الجلد والأغشية المخاطية. ولكن للحصول على الزنك يجب تناول الأرز البني وليس الأبيض. لأن جميع المواد المفيدة مثل الفوسفور والمغنيسيوم والزنك وفيتامينات مجموعة В موجودة في قشرة حبوب الأرز. أي أن الأرز الأبيض يبقى فقط مصدرا للكربوهيدرات. كما يمكن تناول الأرز البري، الذي يعتبر أفضل أنواع الأرز.
ويساعد تناول الأرز بصورة منتظمة، على التخفف من أعراض عرق النسا وخلل التوتر العصبي وكذلك في إزالة النويدات المشعة من الجسم، ويقلل بشكل كبير من خطر الإصابة بالتهاب الجلد والمفاصل، ويسرّع في التئام الجروح ويحسّن عملية الهضم.
3) الشوفان
انتشرت منذ زمن بعيد عادة تناول عصيدة الشوفان في الفطور. لأن الشوفان يحتوي على البروتين والألياف الغذائية الخشنة وعناصر معدنية مختلفة: البوتاسيوم والمغنيسيوم والزنك وبيتا غلوكونات وفيتامينات A و E.
وقد أثبت العلماء، أن الألياف الغذائية مع بيتا غلوكونات لها تأثير مضاد للكوليسترول وتحمي الأوعية الدموية من تراكمه. كما أن عصيدة الشوفان تعزز المناعة وتحسن حالة الشعر والجلد وتحفز عملية الهضم وتخفض مستوى السكر في الدم.
4) البرغل
يعد البرغل غنيا بالبروتينات، حيث تحتوي على 100 غرام منه على 12 غراما من البروتينات. كما يحتوي على فيتامين К ومجموعة فيتامينات В وفيتامين Е وبيتا كاروتين والمغنيسيوم والكالسيوم والحديد. وكبقية الحبوب يؤثر إيجابيا في عمل الجهاز الهضمي. كما أنه يحفز تدفق الصفراء ما يمنع نشوء الحصى وتسمم الكبد.
5) الذرة
تعتبر الذرة مهمة ومفيدة للجسم لاحتوائها على الغلوتين، الذي يحفز عمليات المناعة الذاتية. كما أنها مصدر مهم لفيتامينات E و A و B و H وعناصر الحديد والكالسيوم والبوتاسيوم والمغنيسيوم والفوسفور والأحماض الأمينية- تريبتوفان والليسين.
ويساعد تناول الذرة على تحسين عمل المعدة وكيس الصفراء والكبد. كما أنها مفيدة لصحة الأمعاء وتساعد على تكاثر البكتيريا المعوية المفيدة.

فوائد البقوليات

-تعتبر الحبوب والبقوليات والنخالة من أهم مصادر الغذاء الصحي يطلق عليها البروتين النباتي، كما تحتوي على الكربوهيدرات التي
-تعمل بدورها على إبطاء عملية إستهلاك الطاقة مما يساعد الصائم على عدم الشعور بالتعب والجوع خلال ساعات الصوم الطويلة.
-تحتوي البقوليات على الألياف والفيتامينات مثل فيتامين ب والبروتينات والمعادن اللازمة للجسم.
-من أهم أنواع البقوليات في رمضان الفول حيث يعتبر من المأكولات بطيئة الهضم التي تمنح الشعور بالإمتلاء والشبع، مفيد للقلب.
-كما أنه مدرللبول ويهدىء من آلام الكلى ويمكنك تناوله في وجبة السحور أو تحضيره كوصفات متنوعة في وجبة الإفطار.



312 Views