أسطورة ايديا

كتابة مها العتيبي - تاريخ الكتابة: 1 مارس, 2021 5:23 - آخر تحديث : 21 ديسمبر, 2022 10:06
أسطورة ايديا


أسطورة ايديا ماهي اسطورة ايديا اله القمر عند اليونان سهم ايروس السحري اله الحب عند اليونان كل ذلك سنقدمه في هذه السطور.

أسطورة ايديا

في الميثولوجيا اليونانية هو إله الحب والرغبة والجنس يعادل آمور (كوبيدو) في الميثولوجيا الرومانية . ومع أنه لا علاقة تذكر لهذا الإله بالطقوس الدينية إلا إنه من الشخصيات المحبوبة في الأدب والرسم والنحت والموسيقا. ظهر إيروس للمرة الأولى في ثيوغونيا الشاعر هيسيود في بداية الكون كما غايا وتارتاروس من الكاوس (الفوضى). حتى بدايات الكلاسيكية اليونانية كان يُمثل بفتى جميل، من صفاته أنه يحمل سوطا أو شبكا أو يلبس صندلا. أما في الهلينية فإنه أصبح يُمثل بطفل صغير يحمل قوسا وسهاما. قد يكون السبب في هذا التجسيد هو في التناقض بين براءة الطفولة وقوة الحب العنيفة. ويعتقد أن تماثيل وصور إيروس مُنِحت أجنحة لأن التقلب من صفات الحب والرغبة.

الأُسْطُورة

هي حكاية تقليدية تروي أحداثًا خارقة للعادة، أو تتحدث عن أعمال الآلهة والأبطال.وهي تعبر عن معتقدات الشعوب، في عهودها البدائية، وتمثل تصورها لظواهر الطبيعة والغيبيات. في عقائد الإغريق القديمة، تحكي معظم الأساطير عن أُناس وأماكن وأحداث يمكن إدراكها، وفي عهود أقرب، تقوم بعض الأساطير على أشخاص حقيقيين، أو أحداث حقيقية، ولكن الكثير منها يتعلق بشخصيات خيالية.
ولكل مجتمع بعض الأساطير، ومعظمها يعكس الاتجاهات والمُثل العليا للمجموعة التي أبدعتها. ويحمل أبطال الأساطير صفات يعتبرها مجتمعهم مثيرة للإعجاب. فمثلاً، تحكي كثير من الأساطير عن ريتشارد قلب الأسد، ملك إنجلترا في القرن الثاني عشر الميلادي. ومثل تلك الأساطير تؤكد على شجاعة وعدالة الملك. ومن ناحية أخرى، توضح الشخصيات الشريرة في الأساطير الجُبن والجشع اللذين يعتبرهما المجتمع صفات غير مرغوبة.

أسطورة الحب الرومانسى

الحب الرومانسى ذو طبيعة خادعة تصورها لنا أسطورة ” سايك ” و ” إيروس” وهى أسطورة قديمة دونت لأول مرة فى القرن الثانى بعد الميلاد . وتحكى هذه الأسطورة أن معبودة الإغريق ” أفروديت ” كانت تشعر بالغيرة من شابة بشرية فاتنة تدعى ” سايك ” ، وكانت ” أفروديت ” تمقت رؤية رجال قريتها ينبهرون بفتنتها الطاغية . وفى ثورة غضبها أمرت ” أفروديت ” أن تحمل ” سايك ” إلى قمة الجبل لكى تتزوج من وحش بشع الخلقة . واضطر أهل ” سايك ” ورجال قريتها – وهم فى غاية الحزن – إلى أخذ تلك العذراء الشابة إلى قمة الجبل حيث قاموا بتقييدها بالسلاسل إلى صخرة كبيرة ، ثم تركوها لمصيرها . ولكن قبل أن يصل الوحش إليها هبت عليها رياح الشمال فدفعتها برفق إلى أسفل الجبل حيث يوجد الوادى الذى يسكنه ” إيروس ” ابن ” أفروديت ” والذى هو إله ” الحب” عند الإغريق .
وعلى الفور وقع كل من ” سايك ” و ” إيروس ” فى حب بعضهما البعض . ولكن ” إيروس ط لم يرد أن تعلم ” سايك ” أنه إله . ولهذا فقد أخفى عنها حقيقته بأن كان يزورها فى الليل فقط . وفى البداية امتثلت ” سايك ” لهذا الشرط الغريب ، وتمتعت بالحب والقصر المنيف الذى تعيش فيه وبالحدائق الخلابة التى تحف هذا القصر. إلى أن جاء اليوم الذى زارتها فيه أختاها. وبدافع من الحسد أخذتا تسألانها أسئلة فضولية عن ” إيروس ” . وعندما لم تستطع ” سايك ” الإجابة عن أسئلتهما زرعا فى نفسيها الشك فى أن حبيبها ربما يكون حية بشعة المنظر تسعى إلى التهامها.
وفى تلك الليلة – وقبل أن يأتيها ” إيروس ” – كانت ” سايك ” قد خبأت تحت فراشهما مصباحاً وسكيناً حادة . فإذا اتضح أن حبيبها هذا مخلوق شرير فصلت رأسه عن جسده وانتظرت حتى استغرق ” إيروس ” فى النوم ثم أوقدت المصباح بكل هدوء ولكن عندما مالت بوجهها ناحيته لكى تلقى عليه نظرة عن قرب ، سقطت من المصباح قطرة من الزيت الملتهب ووقعت على كتف ” إيروس ” ، فصحا من نومه ورأى المصباح والسكين فى يد ” سايك ” ففر من النافذة وقد قرر أن يهجر ” سايك ” عقاباً لها على اكتشافها لحقيقته. وأخذت ” سايك ” تركض خلفه وهى حزينة باكية تنادى عليه ، ولكنها لم تستطع اللحاق به ، فتعثرت وسقطت على الأرض وفى لمح البصر اختفى ذلك القصر المنيف وتلك الحدائق الغناء ، وعادت كما كانت مسلسلة فوق قمة الجبل .

علم الأساطير

الميثولوجيا أو الميثولوجية والتي اصطلح على ترجمتها إلى «علم الأساطير» هو مصطلح معرب عن اليونانية، ويطلق على العلم الذي يعنى بدراسة منشأ الأسطورة وتطورها، وبدراسة أساطير الشعوب والعلاقات المتبادلة بين هذه الأساطير، كما يطلق المصطلح على مجموعة الأساطير التي تختص بالتراث الديني فقط.
علم الأساطير هو مجموعة من الأساطير التي تخص ثقافة أو فلكلورًا معينًا، يعتقد أصحابها بأنها على مستوى عالٍ من الصحة، وتتضمن شرحًا لما يحدث في الطبيعة وكذلك ما يتعلق بالإنسانية، أما الأسطورة فهي عبارة عن حكاية تتألف من مجموعة من الأحداث الخارقة والغريبة، وقد تتضمن مجموعة من الأحداث التاريخية التي تحدثت عنها الذاكرة الإنسانية لكن بشكل آخر، بحيث غيرت في طريقته أو أضافت إليها.
ويوجد تعريف علمي ومنطقي للميثولوجيا، فهي اصطلاحًا وعلميًا مجموعة من القصص التقليدية أو المقدسة أو التي تتحدث عن الآلهة، وهي في جميع الأحوال لا تسيء إلى الآلهة أو الدين؛ لأن كلمة أساطير ذكرت في الكتاب المقدس أي القرآن، وتعبر عن القصص القديمة للأولين، وهذا مبرر للكتب المسيحية التي أطلقت كلمة أساطير؛ لأنها بهذا لا تسيء للدين المسيحي.
وعلى سبيل المثال، العالم قد يسمي الكتب الدينية المسيحية “أساطير” بدون قصد الإساءة إلى المسيحية، فقد وصف العالم سي. إس. لويز قصة المسيح على “إنها أسطورة لكنها وقعت”.



1534 Views