أسس بناء مجتمع المعرفة كما سنتحدث عن أهداف مجتمع المعرفة وما هو مفهوم مجتمع المعرفة كما سنذكر كذلك تحديات مجتمع المعرفة كل تلك الموضوعات تجدونها من خلال مقالنا هذا.
أسس بناء مجتمع المعرفة
1-التسارع، وما يتطلبه من التعامل مع التغيرات المتسارعة بطرق وأساليب جديدة موائمة لطبيعة هذا التسارع، بطريقة تجعلها في خدمة الإنسان بعد نقلها وبثها ومعالجتها وتحويلها لمعرفة رقمية يمكن حفظها واسترجاعها بدقة عالية.
2-الاهتمام بالبحث العلمي؛ إذ يُعدّ التعليم والبحث العلمي مصادر أساسية في تشكيل وتطوير مجتمع المعرفة. الاهتمام بالرأسمال البشري؛ وذلك بخلق الأجواء التنافسية العلمية من خلال تشجيع روح الابتكار، وتوفير التسهيلات والاعتمادات المادية.
3-الاهتمام بالتعليم مدى الحياة، فالتعليم هو الأساس في بناء القدرات وتنمية المهارات، سواء أكان ذلك من خلال التفاعل أو من خلال الاستخدام. انفجار المعرفة؛ وذلك بسبب التراكم المعرفي الهائل، ويظهر ذلك بقدرة المجتمع على استخلاص هذه المعرفة وتوظيفها لصالح الإنسان والمجتمع بطرق جديدة.
4-التطور؛ ويظهر من خلال بناء سياسات وبرامج إصلاحية في كافة المجالات، تؤسس لثقافة جديدة تعُدّ التعليم والعلم قوة أساسية لبناء مجتمع جديد تكون المعرفة دليلًا على قوته وتطوّره ونموّه.
5-التركيز على العمل الذهني وتعميقه من خلال إبداع المعرفة، وحل المشكلات، وتنمية الفرص المتعددة أمام الإنسان.
أهداف مجتمع المعرفة
1-يجب التركيز على العمل العقلي و الذهني ، يتم ذلك بواسطة حل المشاكل ، تطوير وتنمية الفرص أمام كل فرد.
2-تسليط الضوء على ثقافة التعليم الذاتي ، و استمرار التعليم مدى الحياة بدون توقف و هذا هو الفرق بين مجتمع المعلومات ومجتمع المعرفة .
3-تطوير الفرد ،لكي يكون قادر على أتخاذ قرارات ذو فعالية عالية ، هذا الهدف ايضا من سمات المجتمع المعرفي.
4-يجب أن يتم التبادل في المعلومات بطرق سهله ، لكي تكون متاحه للجميع.
يجب على الجمهور المشاركة أيضا ، و أفراد قادرين على أنتاج المعرفة ، مثل الباحثين ، و العلماء ، و المختصين ، و المبدعين .
5-يجب الحفاظ على زيادة أعداد الموارد البشرية الحاصله على التدريب ، و التي تكون ذات تميز أكثر ولها القدرة على الأبتكار ، و الأبداع أكثر.
6-يجب الأعتماد على الطرق الغير نمطية و موجودة في كل المؤسسات ، مثال على هذه الطرق ، أنطمة الأدارة الألكترونية ، إدارة المعرفة، الإدارة الأبداعية.
يجب العمل على بناء البنية التحتية ، و التي تكون مبنية من قبل تكنولوجيا الأتصالات ، و المعلومات.
7-تغير من النمط السائد في التعليم ، يتم ذلك بالاتجاه الى التعليم الألكتروني ، و باقي الطرق الأخرى.
8-استثمار العقل ، للمساهمة في إنتاج المعارف و توليدها ، و له القدرة العالية على الأبتكار.
9-الحرص على تجديد المعلومات بأستمرار ، بدون توقف.
10-صناعة المعلومات يجب أن تكون متقنة ، و يجب ايضا نشرها ، و تبادلها ، و استخدامها ، و توزيعها.
مفهوم مجتمع المعرفة
مجتمع المعرفة هو أحد المجتمعات التي تمّ استحداثها في الآونة الأخيرة كأحد المتطلبات الرئيسية للتغيرات التي طرأت على المجتمعات المعاصرة، وكنتيجةٍ للتطور التكنولوجي، حيث لا يقتصر هذا المجتمع على هذا الجانب فقط، بل يشمل العنصر البشري، ويسعى إلى التنمية الشخصية، ويركز على الإبداع، ويدعم المشاركة في المعرفة، حيث يهدف إلى تطور المعلومات والمعارف وانتقالها بين الأجيال، كما يتطلب مجتمع المعرفة أو مجتمع المعلومات تحديداً من الأشخاص أن يكونوا ملتزمين كمعرفين. يضم مفهوم مجتمع المعرفة العديد من المعاني والتفسيرات، حيث يمكننا القول أيضاً أنّه ذلك المجتمع الذي يقوم بإنتاج المعلومات والمعارف وتوظيفها بالأسلوب الأمثل بهدف الإنتاج، حيث تكون الأفكار أو المعرفة أساساً للثروة، ويطلق على ذلك أيضاً اسم رأس المال الفكري، ولا يتمّ الأخذ بعين الاعتبار عناصر الإنتاج الأخرى، كالأرض، والمال، وعدد العُمال، وغيرها.
تحديات مجتمع المعرفة
1-التحدي الشخصي
وهو المتمثل في تقبّل أفكار وآراء الآخرين والرغبة المستمرة في المشاركة بالأفكار، وبذل الجهود المتواصلة للوصول إلى معرفة جديدة.
2-التحدي التقني
الذي يكون ممثّل في تصميم النظام البشري والمعلوماتي التي تقدم المساعدة للأشخاص للتفكير في وقت واحد.
3- تحدي الإدارة
وهذا التحدي يتمثّل في إنشاء البيئة التي تقيّم المشاركة بالمعرفة.
4- التحدي الاجتماعي
وهو التحدي الذي يتمثّل في تطوير وتحسين المنظمات التي سوف تشارك بالمعرفة، واستمرار التنوع الفكري لتدعم الإبداع بدل من الاستنساخ والتقليد.
