أسباب نزيف الدم

كتابة امل المهنا - تاريخ الكتابة: 19 يناير, 2022 7:13
أسباب نزيف الدم


أسباب نزيف الدم وما هو النزيف الداخلي وأسباب نزيف الرحم والنزيف الداخلي في الرأس، هذا ما سوف نتحدث عنه فيما يلي.

أسباب نزيف الدم

1-الكدمات
يمكن للإصابة بكدمة قوية أن تسبب نزيفاً مؤلماً، وتختلف إصابات الصدمات والجروح في شدتها، ومن الأمثلة على الكدمات الممكن حدوثها:
-اختراق الجلد بواسطة شيء حاد.
-ثقب الجلد بسبب الإبر أو الأظافر أو السكاكين.
-إصابة سحق أو قطع.
-إصابة بندقية.
2-حالات طبية
يعتبر النزيف الناتج عن حالة طبية أقل شيوعاً من النزف الناتج عن الإصابة بكدمة أو جرح.
نذكر في ما يلي بعض الحالات الطبية التي يمكن أن تسبّب النزيف:
-الهيموفيليا وهو مرض بالدم.
-سرطان الدم.
-أمراض الكبد.
-غزارة الطمث، نزيف الحيض الثقيل أو الطويل، مثل في حالات التهاب بطانة الرحم.
-نقص الصفيحات؛ انخفاض عدد الصفائح الدموية في الدم.
-مرض فون ويلبراند.
-نقص فيتامين ك.
-صدمة الدماغ.
-داء الرتج القولون.
-سرطان الرئة.
-التهاب الشعب الهوائية الحاد.
3-بعض الأدوية
يمكن لبعض الأدوية وبعض العلاجات أن تزيد من فرص النزيف، أو حتى أن تسبّب النزيف، وفي الغالب عندما تبدأ بأخذ أحد هذه الأدوية لأول مرة سوف يخبرك الطبيب حول أي مخاطر قد يسببها العلاج وسيقول لك ما يجب فعله في حال حدوث نزيف.
نذكر في ما يلي بعض الأدوية التي قد تسبّب نزيفاً أو التي قد تزيد من خطر الإصابة بالنزف:
-مميعات الدم.
-المضادات الحيوية، عندما تستخدم على المدى الطويل.
-العلاج الإشعاعي.
-الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى

أسباب نزيف الرحم

هناك بعض الأسباب المحتملة التي من شأنها أن تتسبب في نزيف الرحم، منها:
1. المشاكل الهرمونية (Hormonal problems)
عدم توازن الهرمونات يعد أكثر الأسباب شيوعًا لحدوث نزيف الرحم غير الطبيعي.
عندما يطلق أحد المبيضين البويضة تتغير مستويات الهرمونات في الجسم تمهيدًا للحمل ويتم ظهور بطانة الرحم السميكة، أما في حال عدم حدوث حمل فيتخلص الجسم من هذه البطانة عن طريق الحيض.
هذه البطانة قد تتراكم لدى الفتيات أو النساء اللاتي يقتربن من فترة انقطاع الطمث مسببة عدم انتظام في الدورة الشهرية أو الإستحاضة.
يمكن لهذه الأسباب أيضًا أن تغير في مستوى هرموناتك محدثة نزيف الرحم:
-فقدان أو اكتساب سريع في الوزن.
-التوتر العاطفي أو الجسدي.
-تركيب اللولب في جسم المرأة.
2. الأورام الليفية والحميدة (Uterine fibroids)
تعد الأورام الليفية أو الأورام الحميدة من مسببات نزيف الرحم، هذه السلائل الرحمية (Endometrial polyps) والأورام الليفية الرحمية قد تنمو داخل الرحم ومن الممكن أن تترافق مع نزيف مهبلي غير طبيعي وفي فترات لا تترافق مع الدورة الشهرية.
3. حدوث الحمل (Pregnancy)
يعد الحمل من أسباب نزيف الرحم الأكثر شيوعًا.
على الرغم من أن النزيف المهبلي خلال فترة الحمل قد يكون مخيفًا إلا أنه قد لا يكون خطيرًا دائمًا.
4. العلاج الهرموني (Hormonal replacement therapy)
تخضع العديد من النساء بعد دخولهن سن اليأس إلى العلاج الهرموني وهذا يصنف ضمن أسباب نزيف الرحم أيضًا.
5. متلازمة تكيس المبايض (PCOS)
من أسباب نزيف الرحم الأخرى والأكثر شيوعًا هي إصابة المرأة بمتلازمة تكيس المبايض، والتي تتمثل في ظهور أكياس على المبايض تسبب تغيير في مواعد الدورة الشهرية وعدم انتظامها.
من الممكن أن تترافق هذه الإصابة مع أعراض مختلفة، مثل: ظهور الشعر الزائد في منطقة الوجه.
6. أسباب أخرى لنزيف الرحم
إليك بعض الأمور التي قد تسبب نزيف الرحم:
-الإصابة بسرطان الرحم.
-تناول مميعات للدم.
-الإصابة باضطرابات في الدم.
– الإصابة ببعض الأمراض مثل: أمراض الكلى، وأمراض الكبد، وأمراض الغدة الدرقية.

النزيف الداخلي في الرأس

-صدمة الرأس:
الإصابة هي السبب الأكثر شيوعًا لنزيف الدماغ لمن تقل أعمارهم عن 50 عامًا.
-ضغط دم مرتفع:
يمكن لهذه الحالة المزمنة إضعاف جدران الأوعية الدموية، ارتفاع ضغط الدم غير المعالج سببًا رئيسيًا لنزيف المخ.
– تمدد الأوعية الدموية:
يضعف جدار الأوعية الدموية المتضخمة، يمكن أن تنفجر الأوعية وتنزف في الدماغ، ما يؤدي إلى الجلطة الدماغية.
– تشوهات الأوعية الدموية (التشوهات الشريانية الوريدية):
قد يكون الضعف في الأوعية الدموية داخل الدماغ وحولا موجودًا عند الولادة ويُشخص فقط في حالة ظهور الأعراض.
– اعتلال الأوعية الدموية النشواني:
خلل في جدران الأوعية الدموية يحدث أحيانًا مع التقدم في السن وارتفاع ضغط الدم، قد يتسبب في حدوث نزيف صغير غير ملحوظ قبل أن يتسبب في حدوث نزيف كبير.
– اضطرابات الدم أو النزيف:
يمكن أن يسهم الهيموفيليا وفقر الدم المنجلي في انخفاض مستويات الصفائح الدموية والتخثر، مخففات الدم هي أيضًا عامل خطر. مرض الكبد: ترتبط هذه الحالة بزيادة النزيف بشكل عام. أورام الدماغ.

ما هو النزيف الداخلي

يقصد بالنزيف الداخلي النزيف الذي يحدث داخل الجسم ولا يمكن رؤيته بسهولة أو تشخيصه إلا من خلال الطبيب، على عكس النزيف الخارجي الذي من الممكن رؤيته بسهولة على الجلد أو أي مكان بالجسم ويمكن تحديده بسهوله.
أما النزيف الداخلي ليس سهل الرؤية أو التشخيص، فهو غالباً ما يكون بسبب إصابة أو صدمة مثل التهاب المعدة، أو تلف أجهزة الجسم، أو غيرها، ويميل العاملون في المجال الطبي إلى استخدام المصطلحات التي تصف بدقة أكبر الموقع داخل الجسم الذي يوجد فيه النزيف.
في بعض الأحيان قد يحدث النزيف داخل الأنسجة أو الأعضاء أو في تجاويف الجسم بما في ذلك الرأس والقناة الشوكية والصدر والبطن، وقد يحدث في العين وداخل أنسجة القلب والعضلات والمفاصل.
يحدث النزيف الداخلي عند خروج الدم من الدورة الدموية بسبب تلف الشريان أو الوريد، ولذلك قد يكون من الصعب تحديد النزيف أو التعرف عليه وقد يستمر لعدة ساعات، لذلك فإنه من الضروري وجود عناية طبية فورية لإيقاف النزيف.
كما يعتمد إيقاف النزيف أيضاً على قدرة الجسم على إصلاح الفواصل في جدران الأوعية الدموية، كما تشمل آليات الإصلاح المتاحة كل من نظام تخثر الدم وقدرة الأوعية الدموية على تقليل تدفق الدم إلى المنطقة المصابة.



352 Views